الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين 29 أبريل 2024, 3:04 am
- مازال امام الرئيس محمد مرسي فرصة ذهبية للم شمل الوطن الذي تمزق لأول مرة
في تاريخه إلي جماعات متناحرة تتبادل السباب والشتائم واتهامات التخوين في
مشاهد مخزية ومؤسفة يشاهدها العالم كله يوميا.
- مازال قرار الوحدة والتضامن وعودة شعار "ايد واحدة" في يد الرئيس إذا
ما أدرك خطورة الوضع المؤسف والمحزن الذي عليه شعبه الآن بعد ثورة تاريخية
أبهرت العالم بسلميتها وشعاراتها والتفاف كل القوي السياسية حولها.
- يستطيع...
- ما يحدث في الشارع المصري من شد وجذب وجدل وصل إلي ذروة الصراع السياسي
الذي ينذر بكارثة أو يقود البلاد لا قدر الله إلي حرب أهلية فقد انقسمت
مصر إلي معسكرين كل منهما يحاول النيل من الآخر في ظل استعراض العضلات
والحشد والاستقطاب.
- حوار ومناقشة بين أصدقاء منهم من يؤيد قرارات الرئيس والبعض الآخر
يعارضها.. منهم من يذهب للتحرير ومنهم من شارك في مليونية نهضة مصر.. دار
بينهم حوار وحوار وصل إلي حد التراشق ولكن في اطار الود والصداقة وياليت
الجميع يتحلون...
- [شتان
ما بين رئيس حكمنا 30 سنة. ثم خيَّر الثائرين عليه لقبوله ووريثه رئيساً
لمصر مدي الحياة أو الفوضي. وبين رئيس انتخبه شعبه حتي لو كان بأغلبية
ضئيلة بعد ثورة نقية ولم يكمل سوي خمسة أشهر في حكمه. ثم خيَّر أيضاً
الثائرين عليه ولا أقول المعارضين بين قبول قراراته المتمثلة في إعلان
دستوري مؤقت للتطهير. واستفتاء علي مسودة دستور وضعتها جمعية تأسيسية لم
يقم باختيار أعضائها. ولكن تم تشكيلها باتفاق العسكر مع القوي السياسية
المعارضة لمرسي حاليا.. فرقى كبيرى بين ذلك...
- تعيش مصر مرحلة شديدة الوضوح، تميزت فيها المواقف، واتضحت نوايا كل فريق،
وظهر ذلك جليا بعد الانتهاء من الدستور، وتباينت المواقف بين معارض لكل ما
جاء فى الدستور، وبين معارض لبعض نصوصه، والبعض الآخر يرى أن الدستور
يعبّر بشكل حقيقى عن ثورة مصر التى انطلقت فى الخامس والعشرين من يناير،
فهل فعلا مشروع هذا الدستور يليق بمصر المكانة والحضارة؟ وهل يحقق طموحات
الشعب المصرى، قبل الإجابة على هذا السؤال لابد من التأكيد على عدة حقائق:
أولا: أن هذا جهد بشرى، وبرغم الجهد الكبير الذى بُذل فيه، فإنه يمكن أن
يكون...
- ليس صحيحاً أن القوي السياسية بمختلف أشكالها وتوجهاتها تنقسم وتتصارع
حالياً بسبب الإعلان الدستوري المفاجئ. أو مشروع الدستور الذي تم إعداده
بليل. ولكن الصحيح هو وجود أزمة ثقة عميقة بين تيارين سياسيين علي الساحة
يريد كلاهما الاستئثار بتحديد معالم الدولة المصرية بعد الثورة دون مشاركة
من التيار الآخر الذي هو شريك في الوطن وفي الثورة ومن حقه بل ومن واجبه
التعبير عن تطلعات وطموحات الشرائح المجتمعية التي يمثلها ومدي قبولها أو
اعتراضها علي ما هو مطروح من جانب التيار الآخر.
- كل الأمم المتحضرة والمتقدمة اعتمدت علي سواعد وأفكار أبنائها المخلصين
الذين رفعوا شعار الانتماء وحب أوطانهم بصدق وتجردوا من نزعات الأنانية
بأن وضعوا نصب أعينهم مصلحة بلادهم أولاً قبل مصالحهم الشخصية. ونحن اليوم
في أشد الاحتياج لمثل تلك النماذج الشريفة التي رصدها تاريخنا الحديث بكل
افتخار وتقدير لما بذلوه من جهد وإرادة وطنية خالصة وصادقة من اجل بناء
مصرنا الغالية والأمثلة كثيرة علي ذلك فالاستثمارات الانتاجية المتعددة في
كل المجالات كمصانع الغزل والنسيج وصناعات الحديد والصلب والاسمنت والسكر
والسماد...
- * مصر ما بعد الثورة مريضة حزينة تنزف دماً ويشعل أبناؤها فيها النار
بالجدل والانقسام والاستقطاب والشقاق رغم أنهم يدركون جيدا أن حرب
المليونيات والتحريض علي تدمير الوطن شذوذ ثوري. وإلباس القتل والحرق
والسب والشتم والتطاول ثوب الثورية جريمة في حق الثورة المصرية العظيمة.
وإعلان بعض الفصائل الثورية علانية أن حرق مقرات الإخوان عمل ثوري كارثة
بكل المقاييس في الفهم والأداء. ومغازلة بعض الرموز الوطنية للشارع علي
حساب الثوابت الوطنية انتحار سياسي وخيانة للضمير الوطني.
- عشنا خلال ثورة يناير حلم تأسيس دولة ديمقراطية إسلامية تحترم الدستور
والقانون ويسودها العدل والمساواة وفرحة التخلص من نظام ديكتاتوري مستبد
مارس الفساد الممنهج والاستبداد ثلاثي الابعاد ضد الشعب طوال 30 عاما لكن
اكتشفنا أن حلمنا وهم وأن فرحتنا خدها الغراب وطار.
- بصراحة ووضوح ودون مواربة او نفاق أغلبية الشعب المصري من البسطاء
مثلي اصبحوا مقهورين أصابهم الحزن والاكتئاب وتم تقسيمهم دون إرادة أو
استئذان بين مع وضد اما مع مرسي وتدعمه بالحق والباطل أو...
- عندما يكون اللامنطق.. هو عين المنطق من وجهة نظر أصحابه الذي يتصدرون المشهد السياسي.. فنحن إذن أمام واقع قاس.. لابد من تغييره.
- فالأمر الطبيعي هو أن التظاهر للمتضرر والمعارض لشيء ما.. أما غير
المنطقي فهو ما حدث من الإخوان من عبث وخلط للأوراق.. لأن ببساطة ما علاقة
تطبيق الشريعة بالإعلان الدستوري الذي نعترض عليه؟؟.. ولماذا يصورون الأمر
علي أنه اعتراض علي تطبيق شرع الله؟؟
- أعتقد أنه لا يوجد...
- *** بعيدا عن "شماعة" أعداء النجاح "إياها".. تلك التي يستخدمها كل من هب
ودب من "الخائبين" الفاشلين.. للتغطية علي فشلهم و "خيبتهم" القوية..
بعيدا عن هذه "الشماعة" أو الاسطوانة "المشروخة" وفيما يتعلق بأعداء
النجاح الحقيقيين من ذوي النفوس المريضة.. أود أن أقول إن الأخطر منهم..
هم أصدقاء النجاح والناجحين "أو إن شئنا الدقة" "عبدة" النجاح والناجحين..
علي غرار ما اطلقنا عليهم من قبل "عبدة" الشيطان إياهم.. بمعني أكثر وضوحا
أن ما يعجز عن تحقيقه الحاقدون المرضي من أعداء النجاح والناجحين.. قد
ينجح في تحقيقه...
- حالة من الاحباط والشعور بخيبة الأمل والقلق المغلف بالرعب والخوف من
المجهول تسيطر علي غالبية الشعب المصري.. خاصة بعد التطورات السريعة وغير
المبررة لمجريات الأحداث علي الساحة السياسية في مصر.. سواء من قبل مؤسسة
الحكم أو القوي الثورية والمدنية.. والذي تجسد بوضوح في مليونيتي ميدان
التحرير وجامعة القاهرة الجمعة والسبت الماضيين.
- فبدلاً من أن يلجأ الطرفان للحوار الوطني الهاديء والمقنع والهادف
لمصلحة البلاد لا مصلحة العباد.. تفرغ الجانبان لحشد الحشود...
- * الوطن هو الذي نشأ فيه الإنسان. أكل من خيره. واستنشق هواءه. وشرب من
مائه.. فلا أقل من لمسة وفاء له. تنبع من القلب وتطرد ما به من غل أو حقد.
وتبحث عن كل نافع فتجلبه. وعن كل ضار فتدفعه عن هذا الوطن.. إننا نلمس في
وقتنا الحالي ندرة في هذا الوفاء. فالذين يلتفون حول المناصب والمصالح
كثرة والذين يبحثون عن مصلحة الوطن قلة. ولا يضرك قلة السالكين. ولا كثرة
الهالكين.
- * إن بناء الوطن لا يكون باستعداء الغير علينا. لأن هذا الغير لا
تهمه من قريب أو...
- حول الشارع المصري الآن إلي حالة من التوهان والتشرذم والانقسام بين أبناء
الشعب الواحد.. إلي فوضي عارمة.. إلي أبواق لإلقاء التهم والتشكيك
والتخوين في كل شيء.. تحول إلي أحزاب وشيع وطوائف وفرق وحركات وجماعات
واعتصامات وتظاهرات لا سيما بعد قرارات رئيس الجمهورية الأخيرة ما بين
مؤيدين للقرارات علي طول الخط ومعارضين لها بسبب استحواذ واستئثار رئيس
الجمهورية وحزب الحرية والعدالة بالإعلان الدستوري متجاهلاً مشورة ورأي
باقي الأحزاب المختلفة الذين يمثلون طوائف الشعب المصري الأصيل صاحب
الثورة.
- لم تفعل الحكومة الحالية شيئاً للمواطنين منذ أن تولي د.هشام قنديل
رئاستها عقب الانتخابات الرئاسية ولم نسمع أو نر لها إيجابيات أو حتي
تطمينات تثلج صدور المواطنين وتعطي لهم ولو بصيصاً من أمل في المستقبل.
- انشغلت الحكومة بقرض صندوق النقد الدولي وشروطه وجلست تنتظر الفرج
الذي يبدو الآن بعيد المنال علي ضوء الأحداث الأخيرة في مصر وانقسام
الشارع المصري بشدة وبطريقة تنذر بخطر كبير.. ساد الارتباك والتخبط الواضح
سياسات الحكومة الحالية فلم نر لها رؤية واضحة...
- عبر هذا المنتدى الرائع الذى يثلج صدرونا نحن ابناء البصراط دقهليه خاصة وشعب الدقهليه عامة اوجه تحية عاطره الى الاخ العزيز ولا اقول الصديق لانه حقا اخى ولا ابالغ اذا سطرت انه اكثر من اخى لاننى اؤمن ايمانا يقينا انه رب اخ لك لم تلده امك فا اوجه اليه خالص تحياتى وعظيم امتنانى وتقديرى للسيد المهندس طارق العرابى مدير المنتدى ابن مدينة ميت سلسيل ورئيس قسم الرخص بمجلس مدينة ميت سلسيل ومن رجال الاداره المحليه الشرفاء وسباقا فى الخير والاعمال الجليله وارجو منه تطوير المنتدى واقول لسيادته بلاش الدكتاتوريه يا مهندس طارق وادعو الله العلى...
- لا الذين تظاهروا فى ميدان التحرير ضد الشريعة، ولا الذين
يتظاهرون اليوم أمام جامعة القاهرة مع الاستبداد. لذلك تمنيت أن يضبط
الانفعال الذى يخيم على خطاب الفريقين، لأن لدينا ما يكفينا من الالتباسات
والتشوهات، التى تصب كلها فى مجرى تعميق الشروخ وإعادة صياغة القوى
السياسية وأرجو ألا يدفعنا ذلك إلى السير على درب الخبرة اللبنانية التى
قسمت البلدين إلى فريقين للموالات والمعارضة. أحدهما ينتمى إلى تجمع 14
آذار والثانى إلى جماعة 8 آذار، فى تطوير للقسمة السابقة التى فصلت بيروت
الشرقية عن بيروت الغربية.
- قلنا مرارا وتكرارا بعد عام ونصف العام من مرحلة انتقالية
كان يسيرها المجلس العسكرى أن صناعة الفرقة ستؤدى إلى صناعة للفوضى، وقلنا
أن الاستقطاب سيسير فى النهاية إلى منتهى الطريق الذى يهدد الثورة والوطن
معا، وحينما نقول إن الثورة فى خطر والوطن فى مأزق فإننا لا نتزيد فى ذلك،
ولكن نؤكد أننا وصلنا فى النهاية إلى جدار مسدود الذى لابد من فتح ثغرات
فيه حتى نؤكد على حماية هذه الثورة والخروج من المآزق التى تتوالى على
الوطن.
وأخطر...
- لا لوم علي الرئيس وانما علي رجاله المحترفين والمتطوعين.
- كانت المنابر في المساجد دائما صاحبة الدعوة للحق وقت الشدة وطليعة للثوار عن حق فكانت هي الميدان.
- حاول المحتلون وعملاؤهم والحكام ووزراؤهم أن يفسدوها بالبطش أو
بالحيلة.. ولم تتوقف المحاولات منذ أيام الاسلام الأولي حيث كان لرجال
الدين أثرهم البالغ عند العامة فأفسدوا من قبل بالمال وبالسلطان وعاقبوا
من رفض أن يحيد عن الحق والوقوف...
- ** أكبر خطأ نمارسه جميعا في كل لحظة تعميم الأحكام.. إن اختلفت مع سلفي
أو إخواني كرهتهم جميعا.. وإن تشاحنت مع ليبرالي أو مدني أو ناصري لعنت
الكل.
- ** لذلك أنصح من يتهم بعض الثوار بالبلطجة أن يفرق بين ثوري محترم
يعتصم في الميدان وله كل الحق.. وله كل التقدير.. ولم يقترب منه أحد.
- ** وبين عيل.. سواء ابن مدارس أو متشرد من الإصلاحية كما اعترف أحدهم
للناشط السياسي جورج اسحاق وهو من إصلاحية المرج.....
- * غالباً ما تقابل الثورات الكثير من المعوقات التي تقف في سبيل وصولها
إلي الأهداف المرسومة لها .. وهذا واضح جلياً من خلال ما اخبرتنا به أحداث
التاريخ حتي أن قادة تلك الثورات لا يجدون مفراً أمامهم سوي بإصدار مجموعة
من القرارات الثورية التي من خلالها يتم الحفاظ علي مكتسبات الثورة التي
طالما بذلت الدماء الزكية من أجل نجاحها والعبور بالوطن إلي آفاق جديدة
رحبة يكون المواطن هوالمستفيد الأول من اشاعة الاستقرار والرخاء
الاقتصادي.
- * اقول ذلك بمناسبة...
- عندما وقف تحت قبة برلمان 1976 ليخضع لحساب عسير.. في موقف يتعرض له لأول
وآخر مرة.. أطلق الشيخ محمد متولي الشعراوي.. رحمة الله عليه.. صيحته
الخالدة ليفوت الفرصة علي من أرادوا تحويل الأمر إلي عداوة وشقاق:
الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية.. ودوام الوفاق نفاق.. وكثرة الخلاف
اعتساف.. فأين أنت الآن منا يا امام الدعاة.. وماذا كنت ستقول لنا لو قدر
لك أن تعيش تفاصيل المشهد العبثي الدامي الذي نعيشه الآن علي أرض مصر
المسخنة بالجراح.. هل كنت ستحدثنا عن الوفاق والنفاق أم كنت ستصرخ فينا
غاضبا: اتقوا الله...
- الهوية المصرية ما هي الآن وما هو مسماها الحقيقي هل هي عربية.. أم
إسلامية أم عربية افريقية.. أم افريقية آسيوية.. أم شرق أوسطية وأين نحن
من هذه المراكز للدائرة العربية أو الإسلامية أو الافريقية أو الشرق
الأوسطية.. المهم لم ولن تجد من يجبيك علي هذه الاسئلة.. قد يري البعض انه
لا فائدة من هذا التصنيف بل المهم هو الإنسان المصري جوهره ومعدنه الذي
يظهر في الأوقات الحرجة والصعبة المصري هو المصري سواء كان عربيا..
إسلاميا.. افريقيا.. آسيويا.. شرق أوسطيا ليس المهم الشكل أو التصنيف بقدر
ما هو الجوهر والمعدن...
- .. الصامتون يصرخون.. بعضهم يصرخ بصوته العالي وبعضهم بدموعه وبعضهم بصمته
الرهيب الذي قد يتحول فجأة الي طوفان هادر قد يكون ثورة جياع.. فاحذروا
ثورة الصمت.. احذروا غضبة الصامتين لأنها لن تفرق في غضبتها بين تيار
إسلامي أو غير إسلامي!!
- صراخ الصامتين مازال حتي الآن أنيناً مكتوماً يخرج من بينه آهات
أحياناً لكن لا أحد يضمن أن يتحول هذا الأنين إلي زئير الغضب والألم!!
- الصامتون هم الأغلبية همهم...
- في ظروف كالتي تمر بها مصر منذ الخامس والعشرين من يناير 2011. يمكن للمرء
أن يتقبل أن يجمع رئيس الجمهورية المنتخب. في يده. وبصورة مؤقتة. السلطة
التأسيسية التي تبيح له إصدار إعلانات دستورية. والسلطة التشريعية التي
تتيح له إصدار قرارات لها قوة القانون. فضلا عن السلطة التنفيذية التي
يمتلكها بالفعل.
- من حيث المبدأ. سبق لنا أن تقبلنا أن يجمع المجلس الأعلي للقوات
المسلحة. وهو غير منتخب. هذه السلطات جميعا في يده. بمقتضي الإعلان
الدستوري المكمل الذي...
- تواجه مصر الثورة اختباراً حاسماً ومحزناً تتواجه فيه بعض القوي المشاركة
في الثورة مع بعضها الآخر. مما يعطي الفرصة للقوي المتربصة بالثورة. لكي
تستعيد مواقعها السابقة مستفيدة بالمواجهة الدائرة الآن.
- يلحق استمرار هذه المواجهة ضرراً بالغا بحاضر ومستقبل الوطن. ويضاعف
من عمق جراحه السياسية والاقتصادية والأمنية والحياتية التي تحملها
الملايين من أفراد الشعب بعد الثورة بتضحية وتفان. باعتبارها ضريبة لازمة
لإحداث التغيير الشامل والسعي لتحقيق أهداف الثورة:...
قامت الثورة الكبرى أو العملاقة أو البيضاء في بلدنا وبعد طول انتظار
مع القدر لحتمية التغيير بعدما رسخت البلاد تحت حكم ظالم سنين عددا تعدت
الثلاثين بل الأربعين بل الخمسين بل الستين كلها ترنو صوب أماني الشعب في
حتمية التغيير والعودة بالأمة المصرية كسابق عهد في عصور الحضارة الضاربة
في أعماق التاريخ حيث كانت العصور الذهبية لمصر، مصر الرخاء بلا حدود ولقد
أطلق عليها قديماً: حقل القمح الخصيب أو كما يطلق عليه آباء الريف الأخضر
«البقرة الحلوب».. الخير في مصر علامة حضارية ظاهرة البيان،
وحاول المستعمر على...
- سطور مبللة بالدموع على عصافير الكناريا شهداء مزلقان أسيوط.. قال أبو الطيب المتنبى عن مصيبة جاءته ليلة العيد، والذى قال فيه: «عيد بأية حال عدت يا عيد؟».. فى تلك الليلة وكان قد ترك المدينة هارباً ففاجأته الحمى وقال والصحراء ممتدة أمامه مخاطباً موقفه مع المصائب:
- أبنت الدهر «أى يا مصيبة الدهر» وعندى كل بنت «مصيبة» فكيف وصلت أنت من الزحام؟
- وها نحن والمصائب والكوارث تأتينا من كل فج عميق نتساءل فى مرارة وفى حزن وفى ألم تلك...
- على طريقة «قالو له» أصدر الإعلان الدستورى، وعلى طريقة
- «فسروا» له حوله إلى إعلان أسطورى، من هم العباقرة الذين
- ورطوا الزعيم مع شعبه الطيب المهاود؟.. لا أحد حتى الآن تتعاطى حبوب
- الشجاعة، واعترف بمسئوليته عن زرع بذور الرجعية والفاشية والاستبداد فى
- الأرض الخصبة المروية بدماء الشهداء.. بالأمس ودعنا «جابر»
- الرئيس محمد مرسي في ورطة.. والشعب غاضب.. ومؤسسات الدولة تخدعه
وجماعة الإخوان المسلمين تعتمد علي نظرية تضييع الوقت ظناً منها أن
الجماهير سينفد صبرها، وترضخ لما هو واقع.. والغرب يتفرج علي هذه المسرحية
الهزلية وتتكرس الفوضي يوماً وراء الآخر، والحياة شبه معطلة بالبلاد
والأزمة الاقتصادية الخانقة تستفحل،
مصر علي وشك حرب أهلية لا تحمد عقباها، ونجحت أمريكا وإسرائيل في مخططاتها
الشيطانية في أن تزرع...
تتطلب الحكمة السياسية اختيار أنسب الأوقات لإعلان القرارات المهمة, ولقد علمنا التاريخ أن القائد الناصح يفكر طويلا
في وقع قراراته علي الناس في بلده, وفي باقي العالم, وذلك لأن التوقيت يصح أن يكون عاملا مهما في نجاح أو فشل القرار.
لقد صدر قرار الرئيس محمد مرسي الأخير في غير وقته كلية وتماما, فلم يمر وقت يذكر علي اتفاق عظيم الشأن تم توقيعه في القاهرة, فقد لعبت مصر دورا أساسيا بالعمل الدءوب لخبراء السياسة الخارجية, ونجحت في إنهاء سفك الدماء في غزة, فورا بدأ الحوار لجمع شمل المنظمات الفلسطينية المختلفة, وبدأ العرب يشعرون في كل مكان أن قيادة الثورة سوف تعيد موقع مصر ومكانها الأساسي كمركز...
- والله حرام ان يستمر مسلسل العبث بين الفرقاء علي الساحة بلا هدف او
غاية.. إلا استمرار العناد ومواصلة الكيد والمكيدة السياسية.. وما هو أشد
حرمة.. تلك المتاجرة الرخصية بدماء الشباب المهدورة وجثثهم المستباحة في
الشوارع والميادين.. لهدف واحد ورغبة مقيتة وهي التسخين ثم التصعيد وابقاء
الصورة مشتعلة باي صورة واي وقود..
- ومع حزننا العميق علي الارواح البريئة التي تم ازهاقها مع سبق
الاصرار والترصد.. ودفعها بكل السبل الي الوقوع في براثن المؤمرات
الشيطانية...
- سماء مصر ملبدة بالغيوم والسموم وأي كلام.. يشكو سكان وسط البلد من رائحة الغاز التي تطلقها الحكومة علي الأولاد فتمتد إلي كل مكان.
- من الكلام أعجبني قول السفير "رفاعة الطهطاوي" رئيس الديوان الجمهوري
ان الدكتور "مرسي" مثل "السلطان الحائر" في مسرحية "توفيق الحكيم" ما بين
السيف والقانون.
- ولم يعجبني صمت السادة المستشارين. وحيرتهم. وترددهم مع اننا كنا
نحسب انهم معنا! ولم يعجبني أكثر من قال اللي...
- أي ثورة هدفها إرساء قواعد العدل لا فوضي التشفي وفرش الملاية وفتح صفائح
الزبالة دون حذر.. فالمواطن يعيش المحن ومصر الآن في أمس الحاجة إلي
القبضة القوية الحازمة العادلة والمنجزة. لا القبضة المستبدة الطاغية..
القبضة التي تفرض الأمن والاستقرار وتحمي مكاسب الثورة قبل أن تتهاوي هذه
الثورة وتأخذنا معها إلي ما لا يحمد عُقباه.. فهذه مسئولية كل راشد ولبيب
في مصر..
- علينا أن نتساءل ماذا بعد اغتصاب ماء النهر الذي يروينا؟ وماذا عن
اقتصادنا الذي يتآكل...
- قامت الدنيا ولم تقعد بعد الاعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس محمد مرسي
وخرجت العديد من القوي السياسية تشجب وتدين هذه الخطوة المباغتة التي يري
عدد من الفصائل السياسية أنها تأخرت كثيرا وأنها أعادت الأمور الي نصابها
بعد أحكام البراءة التي صدرت بحق المتهمين بقتل الثوار واصرار عدد من
القضاة لا يزيدوا علي عدد اصابع اليد الواحدة علي ممارسة سياسة لي الذراع
وإعلانهم أحكاماً قضائية قبل صدورها.. كل هذه الشواهد التي تشير بوضوح الي
أن هناك اصراراً من دولة الحزب الوطني علي العودة لسدة الحكم مرة أخري
بالاتفاق...
- في كل بلاد العالم يصرحون بالمظاهرات السلمية كما شاهدنا ذلك في فرنسا
وأسبانيا واليونان وبريطانيا وغير تلك البلاد.. لا يطلق المتظاهرون
الحجارة أو القنابل الحارقة أو زجاجات المولوتوف علي رجال الأمن المكلفين
بتأمين المظاهرات وحماية المتظاهرين والمنشآت العامة والمتاجر الخاصة وفي
كل الأحوال لابد من الحصول علي إذن بذلك وفي وقت محدد ومكان مخصص لذلك لا
يحمل المتظاهرون إلا اللافتات المطالبة بحقوقهم وعرض وجهات نظرهم.
- ** أما عندنا فقد زادت المسألة علي حدها...
- أثناء حملته الانتخابية.. ظهر د. محمد مرسي علي إحدي الفضائيات مع محمود
سعد وقال بالحرف الواحد: "هذا الشعب صاحي وواعي مسلمين ومسيحيين وعارفين
أن من يأتي ولا يحترم الدستور والقانون سيثوروا ضده وأنا عاوز الشعب يثور
ضدي إذا لم أحترم القانون والدستور.. ولن يبقي رئيس في حكم مصر إلا إذا
كان الشعب راضي عنه".
- لقد حرصت علي أن انقل الكلام الذي ذكره د. مرسي بالحرف حتي لا يزايد
أحد علي ما سأقوله.. لأن هناك عدة حقائق يجب أن نتوقف أمامها كثيراً حتي
نذكر...
- بداية.. جميع الفرقاء علي الساحة السياسية يتحملون المسئولية بشكل أو
بآخر.. عما آلت إليها الأوضاع حاليا.. وهم أيضا جميعا مسئولون عن انتشال
البلاد والعباد من هذه الفتنة الكبري.. وذلك بالأفعال والتضحيات
الحقيقية.. وليس بالالياذات.. تلك التي يتغني فيها الكل بعشق مصر والهيام
بها ليل نهار الطالحون والجلادون والفاسدون قبل الصالحين والثوار
والمطالبين الحقيقيين بالعدل والحرية والعدالة الاجتماعية.. كان الله في
عون مصر التي يزعم الجناة قبل المجني عليهم.. انهم يحتمون بحبها وخلفها
لحمايتها.. لكن من الواضح ان...
- يخطيء شبابنا الثائر في الميادين لو تصور ان الثورة هدف في حد ذاته.
- هذا الشباب لا يعرف طبيعة مصر والمصريين.. وأرجو ألا يكون البعض من
هذا الشباب قد نسي أو تناسي ان الشعب المصري العريض هو الذي ساهم في نجاح
هذه الثورة بل أخذ علي عاتقه علي مدي الثمانية عشر يوما الأولي والطاهرة
من الثورة مسئولية اسقاط النظام السابق بكل قدراته ومقدراته الأمنية
وخبرته الطويلة في التمرس في السلطة والقدرة علي الحكم حتي إذا وصل الأمر
إلي استخدام القوة وأدوات القهر...
كيف
لنا ان نحكم على انسان قد نهب اعماقنا وآمالنا ؟ .. وبهذا ايضا قد نهب
كبرياءنا واستقرارنا .. وبهذا ايضا قد نهب كياننا وأفكارنا .. ومستقبلا لا
نعرف الى أى مدى ينتهى بنا المطاف .. لمستقبل مشرق نأمل أم يكون مستقرا .
ان تنهب نقود شخص ليس هذا هو مربط الفرس .. لكن المربط الاساسى هو ان
النهب يتمثل فى كل شئ يخص كيان...
- أن
الانسان مثلما يحمل الاستعداد للشريحمل أيضا الاستعداد للخير ،غير أن
التاريخ نفسه يكشف ان الممارسة السياسية في عهد الخلفاء الراشدين كانت
قائمةعلى اساس من الاخلاق ، والعلاقة بين الخليفة والرعية كانت تسودها
المحبة والاخوة والنصيحة ، مما أدى الى ازدهار الدولة والا فلا فرق بين
الدولة كمجتمع سياسي منظم والمجتمع الطبيعي حيث يسود منطق الظلم والقوة .
- ،...
- قرات عدة مقالات انتقدت تقصير أكثر من وزارة في حكومة الدكتور
هشام قنديل الذي انطفأ نوره سريعاً وأصبح عديم الفائدة مثله مثل غيره من
الحكومات السابقة.. والشهادة لله وبعد تفكير عميق ومن خلال قراءتي للأحداث
المتتالية وجدت أن الحكومة خرجت ولم تعد.. وبمعني آخر حكومة تائهة.. حتي
الآن لم تعرف طريقها. وبالتالي ضلت الطريق.. الحكومة لم تعرف متطلبات
المواطن البسيط وخاصة أنها جاءت بعد ثورة 25 يناير التي اختطفها الطرف
الثالث المجهول حتي الآن.. ولم يشعر أي مواطن يعيش علي أرض مصر من أقصي
الصعيد إلي شرق مصر علي...
- ** من يتابع أحوال المصريين وسلوكياتهم يدرك تماما أن هذا الشعب لم يتغير
كثيرا بعد الثورة عما كان عليه قبل الثورة. وأن العقول مازالت في حالة
"ركود" فالمصريون لا تختلف سلوكياتهم كثيرا عن "طبق الكشري" خاصة وأن
محلات الكشري لا يوجد أكثر منها في مصر. وثقافتنا مليئة ب"الصلصة"
و"الدقة" و"الشطة" وشعارنا "لسنا الوحيدون ولكننا متميزون" ولكن شعارنا
"المستخبي" "يبقي الحال كما هو عليه" أو "مغلق للتعديل" أو "مغلق للصلاة!!
فالشعوب حياتهم تشبه "أكلاتهم" و"محلاتهم" والشعب الذي تكثر فيه محلات
الكشري ليس كالشعب الذي...
- لن أكتب عن قرارات الرئيس محمد مرسي الأخيرة التي اختلفت الآراء حولها.
ولن أكتب عن أحداث محمد محمود والتي لا نعرف حقائقها وخفاياها. ولن أكتب
عن معارك الإسلاميين والليبراليين والتي أدخلتنا وستدخلنا في متاهات
ومغارات لا يبدو أننا سنخرج منها أبداً!!
- ولكن أكتب عن رجال في الشارع. يعملون في صمت. يستحقون التحية ويمثلون الأمل في أن تظل هناك دولة وأن يكون هناك عمل وإنتاج..
- فطوال عامين منذ انطلقت...
- الدستور هو المبادئ والقواعد العامة التي تُسْتَقَي منها القوانين التي
تنظم الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والثقافية والإنسانية
والعلمية.. فهو الملاذ الوحيد الذي يلجأ إليه الجميع. وأول دستور في مصر
كان في عام 1923 وانتهي بانقلاب. وأعيد للحياة عام 1934. ثم توالت بعد ذلك
عدة دساتير حتي صدر عام 1971 الدستور الأخير بالاستفتاء علي مشروع غير
المشروع الذي وضعته اللجنة المنوط بها وضعه. إرضاء لرغبات الحاكم الذي
أبدي غير ما أسر به وأعلن. فكان ذلك بمثابة حركة انقلابية جرت للدستور
لأنه كان أكثر توطيداً...
- المشهد السياسي في مصر الآن وما يجري في مختلف الاتجاهات سواء أحداث محمد
محمود أو قصر العيني أو التحرير أو اجتماعات التأسيسية أو مؤتمرات
التيارات الشعبية أو الحزبية يؤكد أنه لا أحد يحب مصر.. ويمكن أن نعود إلي
نقطة الصفر. الكل يعمل لإسقاط الوطن دون أن يدري.. فهل يحب مصر مَن يريد
إشعالها ناراً وخراباً في كل مكان في وقت نحن في أمس الحاجة إلي
الاستقرار؟!
- وهل يحب مصر أي مسئول في الداخلية يصدر بياناً يحذر فيه من اندساس
عناصر بين المتظاهرين في محمد...
[justify]
- هذه القصيدة الشهيرة قالها الرئيس صدام حسين بعد أن تجادل مع القاضي رؤوف عبد الرحمن .
- فقال له صدام : عندي بيتين أهديك إياهم . قالها مبتسماً . عندها أدرك القاضي أن
صدام لا يقول شيئا إلا وله مدلولات . فضغط على الزر الذي يمنع وصول الصوت
إلى اللاقطات . ولم يسمع القصيدة إلا من هم داخل جلسة المحاكمة . وقد
سرّبها محامو الرئيس :
- إذا
تجاهلنا عشرات الآلاف من التكاتك التي تسير في الدروب والشوارع الضيقة في
القري والمدن فإننا بذلك ندفن رءوسنا في الرمالل. فقد فرضت هذه المركبة
وجودها بين عربات الأجرة.
- لذلك يجب ان نقنن وضع التكاتك وان تكون هناك تراخيص سير لها. ورخص
قيادة لسائقيها فالجانب المضئ في هذه الوسيلة انها فتحت أبواب العمل أمام
- ندعو الله ألا يتكرر سيناريو حرب يونيو 67 لتوريط مصر فى مواجهة عسكرية ضد
إسرائيل، فلم تكن الحرب من أولويات الرئيس جمال عبد الناصر، وكان اهتمامه
الأول هو البناء والتنمية والخطط الخمسية ورفع مستوى معيشة الشعب المصرى،
وقال ذلك بوضوح فى خطابه فى عيد العمال مايو 1966، ولكن فى غضون عام نصبوا
له السيرك وتم جرّه لحرب لم يكن مستعداً لها، وحدثت الهزيمة المريرة التى
مازالت آثارها تخيم على المنطقة حتى الآن، ودفع شعبها ثمناً فادحاً وتحمل
الفقر والتخلف والجوع، دون أن تمتد لها يد المساعدة من الأشقاء العرب،
الذين...
- بعد هجرة النبى الكريم إلى المدينة المنورة كان من المفترض أن يحيا
المسلمون الأوائل من المهاجرين فى رغد ونعيم، بعدما عانوه فى مكة المكرمة
من عنت الكافرين وظلمهم، ولكن على العكس تماماً، فقد بدأ النبى الكريم
وأصحابه الكرام مرحلة جديدة من الكفاح الدامى - على حد قول أستاذنا الراحل
الشيخ محمد الغزالى.
وعاش المسلمون منذ أن نزل النبى الكريم من فوق ناقته مرحلة بناء المسجد،
وتوفيق المجتمع الداخلى، بالمؤاخاة بين المهاجرين والأنصار، فى سابقة لم
يشهدها...
خادمة تدخل الحمام كي تفرغ حليب صدرها ..
ثم شاهدوا صنيع كفيلتها بها ..!!
هذه قصة عجيبة لا يصدقها إلا مؤمنا بماجاء به الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ..
روى...
عدد المتصفحين الحاليين للمنتدى: لا أحد
المشرفون
لا أحد
صلاحيات هذا المنتدى:
تستطيع وضع مواضيع جديدة في هذا المنتدى
تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المفتاح
مساهمات جديدة![مساهمات جديدة [ موضوع شعبي ]](https://2img.net/i/fa/prosilver/topic_unread_hot.gif)
مساهمات جديدة [ موضوع شعبي ]![مساهمات جديدة [ موضوع مقفل]](https://2img.net/i/fa/prosilver/topic_unread_locked.gif)
مساهمات جديدة [ موضوع مقفل]
لا مساهمات جديدة![لا مساهمات جديدة [موضوع شعبي ]](https://2img.net/i/fa/prosilver/topic_read_hot.gif)
لا مساهمات جديدة [موضوع شعبي ]![لا مساهمات جديدة [موضوع مقفل]](https://2img.net/i/fa/prosilver/topic_read_locked.gif)
لا مساهمات جديدة [موضوع مقفل]
إعلان
مثبت
إعلان عام
السبت 17 ديسمبر 2022, 2:01 pm من طرف 
» النجوم الساطعه
» اللواء صبرى محمد عبده سليمان
» كلمات مؤلمة
» الحياه المستديره
» أقوال مأثورة للامام
» اصل عائلة العرابى
» بكاء الظالم
» الشهداء أكرم منا جميعا