المواضيع الأخيرة
دخول
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
المشاركات التي حصلت على أكثر ردود أفعال في الشهر
الشعب كله شعبك ياريس
صفحة 1 من اصل 1
07122012
الشعب كله شعبك ياريس
- مازال امام الرئيس محمد مرسي فرصة ذهبية للم شمل الوطن الذي تمزق لأول مرة
في تاريخه إلي جماعات متناحرة تتبادل السباب والشتائم واتهامات التخوين في
مشاهد مخزية ومؤسفة يشاهدها العالم كله يوميا. - مازال قرار الوحدة والتضامن وعودة شعار "ايد واحدة" في يد الرئيس إذا
ما أدرك خطورة الوضع المؤسف والمحزن الذي عليه شعبه الآن بعد ثورة تاريخية
أبهرت العالم بسلميتها وشعاراتها والتفاف كل القوي السياسية حولها. - يستطيع الرئيس الآن رغم قرب موعد الاستفتاء ان يخرج علي شعبه ليدعو
المعارضين للإعلان الدستوري ومسودة الدستور إلي حوار مكثف خلال يومين أو
ثلاثة مع وعد بالاستجابة إلي المطالب العادلة والاقتراحات الموضوعية للقوي
السياسية ورجال القانون والقضاء واتخاذ القرارات اللازمة لوحدة الصف ولم
شمل الأمة المصرية من جديد. - يستطيع الرئيس الآن أن يعلن عن تجميد الاعلان الدستوري المستفز الذي
قطع أوصال الأمة ودفع المصريين إلي الخروج إلي الشارع وفي الفضائيات
ليجسدوا صورة كئيبة لشعب ممزق لا يجمعه هدف ولا يربطه رابط ولا يحافظ علي
علاقات الاخوة والمودة ويتشاتم ويتلاعن امام كاميرات الفضائيات في مشاهد
تكفي لتشويه صورة مصر في العالمين. - يستطيع الرئيس ان يقرر اجراء تعديلات في مسودة الدستور ليلبي مطالب
المسلمين والمسيحيين والإسلاميين والليبراليين دون ان يحدث أي خلل علي هذه
المسودة التي تحفظ عليها كل العقلاء من أساتذة القانون الدستوري ورجال
القضاء والعديد من رموز القوي الوطنية وانسحب بسببها شخصيات قانونية
وسياسية لهم وزنهم. - واجب الرئيس ان يسأل نفسه: لماذل انسحب من الجمعية التأسيسية ممثلو
الكنيسة ونقابة الصحفيين وشخصيات محترمة لها ثقلها القانوني والسياسي من
نوعية جابر نصار وعمرو موسي ووحيد عبدالمجيد ومحمد أنور السادات ولماذا
رفضت اللجنة الاستشارية التي تضم في عضويتها د. أحمد كمال أبوالمجد وسامح
عاشور وغيرهم دون ان تقوم بمهمتها. - ينبغي علي الرئيس ان يسأل نفسه: هل الذين صوتوا علي مسودة الدستور في
الجلسة المسرحية التي ادارها المستشار حسام الغرياني بغطرسة وديكتاتورية
لم نعهدها في رجال القضاء هم أطياف الشعب المصري الذين أعددنا الدستور من
أجلهم؟ أم هي مجموعة من الإخوان والسلفيين مطعمين بنفر قليل من أساتذة
القانون وعلماء الازهر اصحاب الميول الإخوانية؟ وهل هؤلاء يفهمون في
القانون والدستور اكثر من العشرات من علماء القانون الدستوري في مصر
والذين أبدوا ملاحظات علي مسودة الدستور الحالية؟ - علي الرئيس ان يسأل نفسه: لماذا يرفض مسودة الدستور الغالبية العظمي
من أساتذة القانون في مصر وبعضهم له ميول إخوانية وتوجهات إسلامية؟ - فهل يستفيد الرئيس من الفرصة الأخيرة المتاحة امامه الآن ويجمع
المصريين حول دستور مشرف تفتخر به مصر بعد ثورتها المجيدة؟ أم أنه سيظل
يستمع إلي القيادات الإخوانية المستفزة التي توهمه دائما بوجود مؤامرات
ضده وضد الجماعة وتدفعه إلي اتخاذ قرارات والاصرار علي مواقف تضاعف من
حالة الفرقة والخلاف والاسفاف بين المصريين؟ - * * * * *
- لم شمل الوطن والتخلص من حالة الاسفاف المتبادل بين المصريين يتطلب من
الرئيس أن يخرج إلي شعبه ليدين بعبارات واضحة التجاوزات اللفظية التي تصدر
من أتباعه ومؤيديه ضد قضاة مصر ورموزها الإعلامية والوطنية وإذا كان
المحتجون علي الرئيس والجماعة والمرشد في ميدان التحرير والمسيرات التي
طافت العديد من الشوارع والميادين قد صدر منها اسفاف فلا يجوز للإسلاميين
ان يتفوهوا بألفاظ وأوصاف بذيئة ومتدنية بل عليهم ان يجسدوا روح التسامح
الإسلامي وأن تعف ألسنتهم عن كلمات وأوصاف تدينهم وتدين الرئيس. - مطلوب من الرئيس أن يعبر عن تقديره لرجال القضاء عمليا وليس بالكلمات
والشعارات فقط وهذا يفرض عليه أن يدين ما حدث أمام المحكمة الدستورية
العليا والذي وصف بأنه وصمة عار في جبين مصر في يوم أسود لم تشهده السلطة
القضائية من قبل. - لم شمل الوطن يفرض علي الرئيس أن ينصح قيادات الإخوان المسلمين
بالهدوء أو الصمت وعدم استعداء الشعب بالاستعلاء والتكبر واتهامات التخوين
وتصفية الحسابات مع المخالفين لهم في الرأي.. فالوطن لم يصبح ملكا للإخوان
والسلفيين لكي يفرضوا ارادتهم علي الشعب ويحددوا هم مصيره ومستقبله. - واجب الرئيس ان يتبرأ علانية من تصريحات المستفزين والعصبيين من
جماعته إذا ما أصروا علي مواصلة الاستفزاز واستعداء الشعب بتصرفات غير
مسئولة تضاعف من حالة الفرقة والانقسام وتشغل المصريين عن أهم واجباتهم
الآن وهو العمل والانتاج لانقاذ الوطن الذي يتهاوي اقتصاده ويوشك علي
الافلاس ويهرب منه المستثمرون. - واجب الرئيس ان يحسن اختيار مستشاريه وان يتخلص من العناصر التي تزين
له الباطل ولا تنقل له نبض الشعب الحقيقي وتصنع له القرارات المستفزة
للشعب. - * * * * *
- مازال مفتاح التهدئة بين طوائف الشعب المصري في يد رئيسه. والرئيس
الذي ينجح في تحقيق تهدئة بين شعبين بينهم رصيد هائل وتاريخي من العداء
والمواجهة المسلحة وهما إسرائيل وفلسطين يستطيع ان يحقق التهدئة ويوقف
الصراع والنزاع والتقاتل بين طوائف شعبه الذي وقف صفا واحدا ضد النظام
السابق ودوي صوته في العالم كله بشعار "الشعب يريد إسقاط النظام". - مازال عقلاء الوطن يعلقون امالا عريضة علي الرئيس لجمع المصريين علي
هدف واحد وتصفية النفوس إذا ما فعل ما سبق من مطالب وهي بسيطة ولو فعلها
د. مرسي لن تقلل من هيبته بل ستزيده احتراما في نظر شعبه وفي نظر كل شعوب
العالم.
مواضيع مماثلة
» بدرى .............ياريس
» الشعب هو القائد
» العداله الاجتماعيه ياريس
» منتظرينك بفارغ الصبر ياريس
» الشعب............يريد
» الشعب هو القائد
» العداله الاجتماعيه ياريس
» منتظرينك بفارغ الصبر ياريس
» الشعب............يريد
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 17 ديسمبر 2022, 2:01 pm من طرف طارق العرابى
» النجوم الساطعه
الإثنين 05 ديسمبر 2022, 9:09 pm من طرف طارق العرابى
» اللواء صبرى محمد عبده سليمان
الأربعاء 16 نوفمبر 2022, 10:15 pm من طرف طارق العرابى
» كلمات مؤلمة
الثلاثاء 15 نوفمبر 2022, 12:55 pm من طرف طارق العرابى
» الحياه المستديره
الإثنين 14 نوفمبر 2022, 9:08 pm من طرف طارق العرابى
» أقوال مأثورة للامام
الجمعة 11 نوفمبر 2022, 11:17 am من طرف طارق العرابى
» اصل عائلة العرابى
الأحد 02 يناير 2022, 8:17 pm من طرف زائر
» بكاء الظالم
الأحد 30 يونيو 2019, 11:56 am من طرف طارق العرابى
» الشهداء أكرم منا جميعا
السبت 15 أكتوبر 2016, 3:40 pm من طرف طارق العرابى