المواضيع الأخيرة
دخول
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
المشاركات التي حصلت على أكثر ردود أفعال في الشهر
وعى ............المصريين
صفحة 1 من اصل 1
27112012
وعى ............المصريين
- يخطيء شبابنا الثائر في الميادين لو تصور ان الثورة هدف في حد ذاته.
- هذا الشباب لا يعرف طبيعة مصر والمصريين.. وأرجو ألا يكون البعض من
هذا الشباب قد نسي أو تناسي ان الشعب المصري العريض هو الذي ساهم في نجاح
هذه الثورة بل أخذ علي عاتقه علي مدي الثمانية عشر يوما الأولي والطاهرة
من الثورة مسئولية اسقاط النظام السابق بكل قدراته ومقدراته الأمنية
وخبرته الطويلة في التمرس في السلطة والقدرة علي الحكم حتي إذا وصل الأمر
إلي استخدام القوة وأدوات القهر والتعذيب التي كانت تمارس في بعض مراكز
وأقسام الشرطة والأجهزة الأمنية الرفيعة. - ان الشعب بإسقاطه النظام السابق كان يتوقع علي الفور أن تبدأ مرحلة
جديدة تبدأ في تحقيق أهداف الثورة التي انتفض بها وهي الحرية والعدالة
والعيش الكريم.. وهي الأهداف الكبري التي يتوقع أن تعمل كل الأطراف والقوي
الثورية وغير الثورية علي تحقيقها بكل الجدية والمسئولية بعيدا عن المصالح
والأهواء الحزبية والشخصية والبحث عن أدوار صغيرة هنا أو هناك أو شو
إعلامي أو مغامرات شبابية تستهوي بعض الشباب الذين يتصورون مصالح الشعوب
وحياتهم لعبة أو فيلما سينمائيا أو خطبة حماسية أو "سبوبة" يتحصلون عليها
من منظمات وقوي خارجية لها أهدافها ومراميها في تقليص دور مصر واستبعادها
من محيطها الاقليمي والدولي ولو إلي حين. - هذه الخواطر راودتني مع تصاعد الأحداث بشكل مفاجيء مع ما يسمي ذكري
احياء أحداث محمد محمود الأولي مع كل الاحترام والتقدير لدماء الشهداء
والمصابين الذين صادفهم سوء حظهم أن يقعوا ضحايا العنف والعنف المضاد في
نوفمبر من العام الماضي.. وقد قيل ان هذا الاحياء والبعث للذكري الثورية
سوف يكون سلميا وهذا بالتأكيد عبث وضحك علي النفس حتي من ذوي النوايا
الحسنة. ذلك لأن لا أحد علي الاطلاق يضمن لمثل هذه الاحتفالات وسط هذه
المنطقة الحيوية المزدحمة في قلب العاصمة السلامة والأمان سواء للمحتفلين
أو العابرين أو سكان المنطقة ومصالحها ودواوينها ومدارسها وللأسف فقد حدث
ما حدث وسالت الدماء أنهارا في هذه الاحتفالية الجديدة وتساقط الضحايا
بالعشرات وتحملت الأجهزة الأمنية والشرطية ورجال الاسعاف والانقاذ فوق
طاقاتهم في وقت لم تتعاف فيه بعد من فاعليات ما يقرب من عامين لمرحلة
انتقالية طالت كنا نتوقع أن تنتهي اذا ما حسنت النوايا وتوحدت القوي
السياسية والأحزاب وحدث التوافق في الجمعية التأسيسية للدستور من أجل
الانتهاء من الدستور الجديد الحاكم الذي يرتضيه كل المصريين لتعود للدولة
هيبتها ومؤسساتها التشريعية لتبدأ عجلة الاقتصاد والتنمية في الدوران
وتعود السياحة ويعود الاستثمار وتتفرغ الحكومة في التصدي للمشكلات الكبري
الضاغطة في التشغيل وفي التعليم والبحث العلمي والارتقاء بالمظلة الصحية
لعلاج المواطنين وأرباب المعاشات وتطوير وسائل النقل والسكك الحديدية
وعودة الانتاج الزراعي والتصنيع الذي غاب وقد صرنا بكل أسف سوقا لكل
المنتجات من الدول الأخري الصين وتركيا وكوريا واسرائيل ومن يقوم بزيارة
للمنطقة التجارية ومحال بيع قطع الغيار في أي محافظة بدءا من القاهرة يبكي
حزنا علي غياب الصناعة المصرية وتحول المصانع المتبقية في بلدنا إلي مصانع
تجميع وليس تصنيع لتبقي مصر سوقا رائجة لأردأ ما تنتجه شعوب العالم والشعب
المصري المسكين بدخوله المحدودة يمتثل لهذا الواقع الجديد بشراء الرخيص
والرديء ورحم الله شعار "صنع في مصر" وأحلامنا علي الثورة الأولي في أن
تصنع من الإبرة للصاروخ! - ***
- النفوس حزينة ومعبأة بالآلام من تداعيات الأحداث ووصولها إلي هذا
المنحني الخطر في الانقسام والتفكك وقد أدت أحداث محمد محمود إلي مسارعة
النظام في اصدار الاعلان الدستوري الجديد ظنا منه انه يرضي أطراف ثورية
تريد اشعال الثورة من جديد فجاء هذا التعديل بقرارات ثورية من منبع "محمد
محمود" بإقالة النائب العام وإعادة المحاكمات وتعويض ضحايا الثورة وإتاحة
الفرصة لمزيد من التوافق حول الدستور ومحاولة لم الشمل وترضية المنسحبين
بإطالة أمد النقاش.. وقد أخذ الرئيس كل هذه القرارات الجديدة علي أمل
إحداث الاستقرار وتهيئة الأجواء للحكومة لكي تتفرغ للعمل الاقتصادي
والارتقاء بالأوضاع الاجتماعية وتيسير سبل الحياة اليومية فإذا به يواجه
كل هذه المعارضة والاحتشاد من القوي الثورية والتيارات المدنية وقد وصلت
الأمور إلي حد الرفض للرفض والدخول إلي مرحلة اللا عودة في المصالحة
والتوافق كما حدث مع النظام السابق ظنا ان ثورة أخري جديدة سوف تتشكل علي
أرض الواقع! - وبفرض نجاح هذا التيار الرافض في توجهاته ورفضه لسياسات الرئيس
الجديد المنتخب بإرادة شعبية حتي ولو كانت ضئيلة وفقا للصندوق.. فتري هل
تحتمل مصر ثورة أخري جديدة.. وهل يتحمل اقتصادنا أعباء مراحل انتقالية
أخري بعدما وصل العجز في الموازنة الحالية إلي ما يقارب 180 مليار جنيه
وضياع أكثر من 22 مليار دولار من الاحتياطي النقدي وصرنا الآن نوفر رغيش
العيش ودعم الطاقة من قروض ومنح خليجية وتركية وأمريكية وأوروبية.. وإلي
متي سوف يصبر علينا الأشقاء والأصدقاء لكي نقف علي أقدامنا مرة أخري؟! - باختصار لقد كان تفجر الأوضاع الأمنية وحرب الشوارع مرة أخري في شارع
محمد محمود وغيره في محيط وزارة الداخلية أمرا محزنا ومخزيا.. والدماء
الكثيرة التي سالت جعلتني أتذكر المواقف الغريبة التي اعتدنا أن نشاهدها
كل عام من أشقائنا من الشيعة في العراق في احتفالاتهم في ذكري استشهاد
الإمام الحسين "رضي الله عنه" في كربلاء وما يحدث الآن في مصر في ذكري
أحداث محمد محمود هو سير علي هذا الدرب الاحتفال الذي يختلط فيه الهوس
العقائدي باللفظ السياسي والعيش في أدوار الثورة التي يريدونها مستمرة
تسترزق منها الفضائيات وينتعش السياسيون الذين لا يعرفون معني المواءمة
والتكيف السياسي كما هو الحال في كل الدول الديمقراطية المتحضرة. - ان كل التطورات السياسية الأخيرة في بلادنا تدعو كل المصريين
المخلصين للقلق ولا نملك في ظل هذا التنافر السياسي الحاد سوي أن ندعو
الله سبحانه أن يحفظ مصر ويجنبها شرور المهاويس والجانحين..!! - ***
- لسنا طالبان.. ولا لبنان!
- أرجو أن تتعامل بعض الفضائيات الجديدة التي أطلت علي المشاهد المصري علي ان مصر بلد عريق له حضارة وتاريخ عظيم.
- والذين يحاولون تقسيم مصر بين اسلاميين وليبراليين يخطئون.. فمصر ليست بلدا صغيرا تحكمه الطوائف والشيع والفرق والأحزاب.
- مصر بلد كبير وشعبه شعب واع عميق الرؤية والتفكير.. عرف الوحدة وعرف
التوحيد والأديان قبل آلاف السنين.. والدين ليس اختراعا جديدا اكتشفه
البعض بعد الثورة.. ومصر لن تصبح أفغانستان ولن تسير علي نهج طالبان. - مصر الاسلامية المعتدلة التي طوعت الدين وفقا لخصوصية أهلها هي نفسها
مصر التي يعرف أبناؤها العيب والأخلاق والقيم.. والذين يتصورون ان مصر
انقسمت ولابد من مواجهة الاسلاميين بقوي أخري ليبرالية وعلمانية. - للأسف بدأت تظهر هذه النظرية الخاطئة عبر فضائيات عديدة تخط لنفسها
مفهوما واسلوبا يتماشي مع هذه التقسيمة الجديدة الخاطئة.. هذه تدعو للتشدد
وهذه تدعو للتحرر وفي الاثنين خروج زائد عن التقاليد المصرية والقيم
المعتدلة. - الشعب كما يرفض المغالاة والتشدد في الدين. يرفض أيضا التحرر والاسقاطات الجنسية والسياسية ومحاولة التجريح والنيل من الآخر.
- أرجو أن تكون الرسالة قد وصلت لتلك الفضائية الجديدة التي أشم فيها
رائحة الرغبة في الصراع ودخول مصر لا قدر الله إلي دائرة الخطر والحرب
الأهلية..!!
مواضيع مماثلة
» المصريين اتغيروا كتيييييييييييير
» المصريين ..........احرار
» انت رئيسا لكل المصريين
» حال ...........المصريين الان
» شهرة ............المصريين
» المصريين ..........احرار
» انت رئيسا لكل المصريين
» حال ...........المصريين الان
» شهرة ............المصريين
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 17 ديسمبر 2022, 2:01 pm من طرف طارق العرابى
» النجوم الساطعه
الإثنين 05 ديسمبر 2022, 9:09 pm من طرف طارق العرابى
» اللواء صبرى محمد عبده سليمان
الأربعاء 16 نوفمبر 2022, 10:15 pm من طرف طارق العرابى
» كلمات مؤلمة
الثلاثاء 15 نوفمبر 2022, 12:55 pm من طرف طارق العرابى
» الحياه المستديره
الإثنين 14 نوفمبر 2022, 9:08 pm من طرف طارق العرابى
» أقوال مأثورة للامام
الجمعة 11 نوفمبر 2022, 11:17 am من طرف طارق العرابى
» اصل عائلة العرابى
الأحد 02 يناير 2022, 8:17 pm من طرف زائر
» بكاء الظالم
الأحد 30 يونيو 2019, 11:56 am من طرف طارق العرابى
» الشهداء أكرم منا جميعا
السبت 15 أكتوبر 2016, 3:40 pm من طرف طارق العرابى