المواضيع الأخيرة
دخول
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
المشاركات التي حصلت على أكثر ردود أفعال في الشهر
كل وقت ............وله اذان
صفحة 1 من اصل 1
28112012
كل وقت ............وله اذان
تتطلب الحكمة السياسية اختيار أنسب الأوقات لإعلان القرارات المهمة, ولقد علمنا التاريخ أن القائد الناصح يفكر طويلا
في وقع قراراته علي الناس في بلده, وفي باقي العالم, وذلك لأن التوقيت يصح أن يكون عاملا مهما في نجاح أو فشل القرار.
لقد صدر قرار الرئيس محمد مرسي الأخير في غير وقته كلية وتماما, فلم يمر وقت يذكر علي اتفاق عظيم الشأن تم توقيعه في القاهرة, فقد لعبت مصر دورا أساسيا بالعمل الدءوب لخبراء السياسة الخارجية, ونجحت في إنهاء سفك الدماء في غزة, فورا بدأ الحوار لجمع شمل المنظمات الفلسطينية المختلفة, وبدأ العرب يشعرون في كل مكان أن قيادة الثورة سوف تعيد موقع مصر ومكانها الأساسي كمركز للثقل في العالم العربي, وبدأ الشعور عالميا بثبات مصر وصحة مسيرة ثورتها, كان لزاما علينا أن نتمعن في الأمر الواقع لما فيه من خير لمصر وأهلها, وأن نحتفل بهذا النجاح المبهر.
فجأة يصدر قرار الرئيس ليزيل الشعور بالنجاح في لحظة واحدة, بغض النظر عن كون القرار خاطئا, أو غير منصف, أو ديكتاتوري, فقد أشعل نيران الحقد والعداء, وقضي علي بريق الأمل في صلاحية الجمهورية الثانية, وحسن سيرها, وفي رياح العاصفة ضاعت كل مكاسب نجاح السياسة المصرية, وشعر العالم بأن مصر مازالت تتخبط في عواصف من الفرقة والشجار, ومازالت تتحارب القوي الداخلية فيها, ولا يعلم أحد متي تبدأ في الثبات الاقتصادي, أو الازدهار السياحي.
لقد أساء توقيت إعلان القرار بمصر إساءة بالغة, فقد كان لمصر أن تجني ثمار نجاح سياستها محليا وعالميا, لذلك علي أولي الأمر أن يقدروا أن لكل قرار وقعا علي عامة الناس, وعلي سمعة مصر ومكانتها, خاصة في هذا الوقت الحرج بالذات. كذلك عليهم أن يقدروا أن الناس لن تقبل الديكتاتورية والقمع. ولأن الوحدة الوطنية تستدعي الشجاعة الأدبية, فالاعتراف بالخطأ فضيلة والعدول عن الموقف لمصلحة الوطن يؤكد أن ازدهار مكاسب الثورة يعلو فوق الجميع.
في وقع قراراته علي الناس في بلده, وفي باقي العالم, وذلك لأن التوقيت يصح أن يكون عاملا مهما في نجاح أو فشل القرار.
لقد صدر قرار الرئيس محمد مرسي الأخير في غير وقته كلية وتماما, فلم يمر وقت يذكر علي اتفاق عظيم الشأن تم توقيعه في القاهرة, فقد لعبت مصر دورا أساسيا بالعمل الدءوب لخبراء السياسة الخارجية, ونجحت في إنهاء سفك الدماء في غزة, فورا بدأ الحوار لجمع شمل المنظمات الفلسطينية المختلفة, وبدأ العرب يشعرون في كل مكان أن قيادة الثورة سوف تعيد موقع مصر ومكانها الأساسي كمركز للثقل في العالم العربي, وبدأ الشعور عالميا بثبات مصر وصحة مسيرة ثورتها, كان لزاما علينا أن نتمعن في الأمر الواقع لما فيه من خير لمصر وأهلها, وأن نحتفل بهذا النجاح المبهر.
فجأة يصدر قرار الرئيس ليزيل الشعور بالنجاح في لحظة واحدة, بغض النظر عن كون القرار خاطئا, أو غير منصف, أو ديكتاتوري, فقد أشعل نيران الحقد والعداء, وقضي علي بريق الأمل في صلاحية الجمهورية الثانية, وحسن سيرها, وفي رياح العاصفة ضاعت كل مكاسب نجاح السياسة المصرية, وشعر العالم بأن مصر مازالت تتخبط في عواصف من الفرقة والشجار, ومازالت تتحارب القوي الداخلية فيها, ولا يعلم أحد متي تبدأ في الثبات الاقتصادي, أو الازدهار السياحي.
لقد أساء توقيت إعلان القرار بمصر إساءة بالغة, فقد كان لمصر أن تجني ثمار نجاح سياستها محليا وعالميا, لذلك علي أولي الأمر أن يقدروا أن لكل قرار وقعا علي عامة الناس, وعلي سمعة مصر ومكانتها, خاصة في هذا الوقت الحرج بالذات. كذلك عليهم أن يقدروا أن الناس لن تقبل الديكتاتورية والقمع. ولأن الوحدة الوطنية تستدعي الشجاعة الأدبية, فالاعتراف بالخطأ فضيلة والعدول عن الموقف لمصلحة الوطن يؤكد أن ازدهار مكاسب الثورة يعلو فوق الجميع.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 17 ديسمبر 2022, 2:01 pm من طرف طارق العرابى
» النجوم الساطعه
الإثنين 05 ديسمبر 2022, 9:09 pm من طرف طارق العرابى
» اللواء صبرى محمد عبده سليمان
الأربعاء 16 نوفمبر 2022, 10:15 pm من طرف طارق العرابى
» كلمات مؤلمة
الثلاثاء 15 نوفمبر 2022, 12:55 pm من طرف طارق العرابى
» الحياه المستديره
الإثنين 14 نوفمبر 2022, 9:08 pm من طرف طارق العرابى
» أقوال مأثورة للامام
الجمعة 11 نوفمبر 2022, 11:17 am من طرف طارق العرابى
» اصل عائلة العرابى
الأحد 02 يناير 2022, 8:17 pm من طرف زائر
» بكاء الظالم
الأحد 30 يونيو 2019, 11:56 am من طرف طارق العرابى
» الشهداء أكرم منا جميعا
السبت 15 أكتوبر 2016, 3:40 pm من طرف طارق العرابى