الوقت/التاريخ الآن هو الأحد 12 مايو 2024, 7:47 pm
- في أسبوع الحصاد الثوري الذي ودعناه غير آسفين عليه.. دفعت مصر والمصريون
ثمن الخديعة التي استسلمنا لها في غيبة من العقل والمنطق.. دفعنا ثمن
الخطيئة الكبري عندما اعتبرنا حصار المحكمة الدستورية فعلاً ثورياً
حميداً.. فانهارت قيمة سيادة القانون.. دفعنا ثمن منطق غلبة القوة عندما
اعتبرنا حصار مدينة الإنتاج الإعلامي فعلاً ثورياً مبرراً.. فسقط الإعلام
في ظلام التشكيك والتخوين.. دفعنا ثمن التطاول وبذاءة الطرح ورداءة
الحوار.. ففقدت جموع الغاضبين بوصلة الطريق.. وجاء الحصاد مراً: إزهاق
أرواح.. إراقة...
- * لا شك في أن كل مواطن فوق أرض هذا البلد الطيب لا يبغي بحال من الأحوال
سوي استقراره وإشاعة الأمن في ربوعه بحيث يكون آمناً علي يومه وغده. بل
وعلي مستقبل أبنائه.. كل هذا هل من الممكن أن يتحقق في ظل الاضطرابات التي
تشهدها الساحة بين كل آونة وأخري.
- * العجيب في الأمر أن جميع الأطراف تدعي أنها إنما تعمل لصالح الوطن
وأنها لا يهمها سوي المواطن البسيط الكادح والوقوف بجانبه ومساندته.. إلخ
هذه الشعارات الجوفاء التي سئمنا سماعها وترديدها إبان...
- * يمتلك المصريون علي مر التاريخ أطناناً وجبالاً من الوثائق والمواثيق
والعهود والقرارات والتوصيات والقوانين واللوائح التي لم يجد أي منها طريقه
إلي التطبيق.. لدينا لجان. ولجان فرعية ومنبثقة ومنبصقة بعدد النجوم..
ولجان لتقصي الحقائق بعدد شعر الرأس. لكنها لم تصل أبداً إلي حقائق.. لدينا
ركام من الشعارات والبيانات والخطب والندوات والمؤتمرات.. لكن شيئاً لم
يتحقق.. وبقيت مقولة الزعيم الراحل "سعد زغلول" تتحدي كل ذلك وتجرفه وتلقي
به في القمامة: "لقد اتفق المصريون علي ألا يتفقوا"!!
ما يحدث هذه الأيام في مصر هو تهديد خطير لأمن مصر واستقرارها.
- من يصبون الزيت علي النار في مصر هم من يسعون لتحقيق أغراض شخصية حتي لو كان ذلك يعمل علي هدم مصر وتخريبها.
- لقد حذر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي
الفريق عبدالفتاح السيسي من استمرار صراع القوي السياسية واختلافها حول
إدارة شئون البلاد والذي قد يؤدي إلي انهيار الدولة ويهدد بمستقبل الأجيال
القادمة.
- المشهد الذي رآه الملايين في مصر والعالم أمس لقوات الشرطة وهي تسحل أحد
المتظاهرين في محيط قصر الاتحادية بعد أن عرته تمامًا من ملابسه كما ولدته
أمه، ثم سحلته على الأسفلت يمينًا وشمالًا وجذبًا من أرجله تارة ومن يده
تارة وركله ببيادات الجنود وضربه بالعصا وتركه في حالة فزع يجري عاريًا في
الشارع قبل إعادته للسحل من جديد، هذا المشهد المروع سيظل محفورًا في مخيلة
الملايين لأشهر طويلة، ولن يُنسى بسهولة، ويمكن أن يدافع أنصار الرئيس
مرسي عما حدث بكلام طويل وعريض ويمكن أن يكتب الكاتبون مجلدات من الشروح
والتفاسير والتبريرات،...
- تؤكد كل صور الانفلات والفوضى والعبث التى يشهدها الشارع المصرى منذ
أكثر من شهرين، والتى ازدادت حدتها فى الذكرى الثانية للثورة، أن الطريق
إلى الاستقرار والدخول الفعلى والحقيقى فى العهد الجديد ما زال طويلًا
ومليئًا بالأشواك والعثرات التى من شأنها تكبيل النظام الحالى وضربه فى
مقتل، ووضع كل العقبات والأزمات أمامه حتى يعجز بشتى الطرق عن الحركة
والإصلاح لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، هذا النظام الذى كان
- وما زال الكثيرون من شعب مصر يتوسمون فيه خيرًا، وينتظرون منه البعد عن
- حمدًا لله على سلامتكم, فكم افتقدتكم, وافتقدت الحديث إليكم, وعليكم ألا
تقلقوا كثيرًا من الأحداث, والأحداث هي النيابة التي ينبغي أمامها, أن
يجري التحقيق مع أكثر هؤلاء الموتورين, فقد بدا واضحًا أن أغلب العراة
ناقصو أهلية... ويسألني مواطن كاد أن يخرج من ملابسه: هل يرضيك تعرية أخيك
المواطن من ملابسه؟ فقلت: كل واحد حر في ملابسه, بشرط ألا يخدش حياء
شوارعنا التي استباحها صبية السياسية, وشيوخ الإفساد.
- وبخصوص التعري, فقد كَمَنَ أحدهم لأبي العتاهية الشاعر, وعرّاه من
- يفتخر المصريون بأن دولتهم راسخة منذ القدم. فهي تعد من اقدم الدول في
التاريخ. فجذورها تعود الي حوالي 7 آلاف عام.. ويفتخرون ايضا بأن المصريين
قهروا كل الغزاة عبر التاريخ بدءا من الهكسوس ومرورا بالرومان وانتهاء
بالانجليز. وحافضوا علي بلدهم مصر باقية حتي اليوم.. تعرضت مصر مثل غيرها
من الدول لأزمات ونكسات كثيرة ولكنها كانت تخرج منها بسلام محافظة علي
وحدتها وسلامة اراضيها في ضوء هذا التاريخ المشرف يصبح بمثابة كابوس
بالنسبة لاي مصري الحديث. حتي ولو من بعيد. عن انهيار مصر.
- ** إذا كنت من سكان القاهرة فلا شك أنك مصاب بالاختناق والضيق من جراء غياب
الأمن وارتباك المرور وتعطيل المترو وفوضي الشوارع واذا كنت من سكان
الاقاليم فلا شك انك ايضا مصاب بالاكتئاب والقلق من جراء ما تطالعه عبر
الفضائيات والصحف واذا كنت من سكان محافظات القناة فالأمر ادهي وأمر فأنت
حتما تعيش أتعس ايام حياتك خاصة بعد فرض حظر التجوال واذا كنت من انصار
المعارضة فأنت ولاشك مازلت تؤيد المعارضة.. وهي دي معارضة!! واذا كنت من
انصار النظام فأنت ولاشك مازلت تؤيد النظام.. وهو ده نظام!!
- بعيدا عن اتهامات التشكيك في النوايا ومزاعم بعض القوي السياسية في
المعسكرين الاغلبية والمعارضة بان مبادرة حزب النور السلفي مناورة
انتخابية بهدف كسب مزيد من التأييد في الشارع استعدادا لانتخابات مجلس
النواب الوشيكة.. يجدر بنا ان نشيد بالفكر الجديد لقيادات حزب النور
ونزعتهم الاستقلالية والجرأة في طرح مبادرات خلاقة وايجابية دون التشاور مع
حلفائهم التقليديين وعلي رأسهم حزب الحرية والعدالة الذي فوجئ بالمبادرة
النورية مثلما فوجئنا جميعا.
- مبادرة...
- الممتلكات العامة ملك للجميع وحمايتها واجبة ليس علي الحاكم فحسب. بل علي كل فرد. فالمسئولية مشتركة بين الحاكم والمحكوم.
- والحفاظ وعدم الاعتداء عليها من احدي الكليات الخمس التي أمر بها
الاسلام. وما حدث في الاسبوع الماضي من قتل للأبرياء وعنف وتدمير للمنشآت
الحيوية والممتلكات العامة والخاصة واعتداء علي رجال الامن وتعطيل عجلة
الانتاج أثناء الاحتفال بثورة 25 يناير المجيدة.. خيم الحزن علي الجميع
جراء ما حدث.. فكم من ام ثكلي وأب مكلوم لفت الانظار...
- سجل شهداء الثورة لم يطو بعد بسبب استمرار حالة الثورة لغياب التوافق
المجتمعي المطلوب وعدم اجراء المصالحة في التوقيت المناسب مما ترتب عليه
استمرار حالة الاحتقان والخلاف وتمرير الدستور بالتغليب وليس بالتوافق مما
ساهم في زيادة حدة الخلاف واللجوء للشارع لاستمالة المواطن البسيط0وكانت
محافظات القناة ومازالت هي من أولي المحافظات التي رفعت راية الرفض وتحدي
النظام برفضها قرارات حظر التجوال واعلانها اتخاذ الوسائل السلمية للتعبير
عن الرأي رغم أختلاف الاسباب التي فجرت الازمة واتفقت فيما بينها في أن
- * تأزم المشهد السياسي المصري حتي وصل إلي حد خطير من الفوضي والعنف.. سقطه
فيه ضحايا بالعشرات ومصابون بالمئات في بورسعيد والسويس والقاهرة بينما
مازالت السلطة والمعارضة تتبادل الاتهامات بالمسئولية عن وصول الاحداث إلي
هذا المستوي وحتي الآن فشلت دعوات التهدئة في الحد من الازمة التي تتصاعد
بوتيرة متسارعة.
- للأسف تحولت الذكري الثانية لثورة يناير إلي مشهد ملئ بالدماء والعنف..
تظاهرات واحتجاجات في القاهرة وعدد من المحافظات.. واقتحام ومهاجمة...
- قبل أن يخلع ملابسه عقب عودته الي المنزل بعد عناء يوم شاق في العمل ومشوار
قاس يقطعه كل يوم من العاصمة المختنقة إلي اكتوبر حيث يسكن.. صرخت زوجته
من فرط آلام الوضع التي فاجأتها ارتعدت أوصاله ولم تكد قدماه تحمله ماذا
يفعل والساعة تقترب من العاشرة مساء.. واين يذهب.. حمل زوجته في سيارته
المتهالكة وهو يدعو الله ان تقوم سيارته بالمهمة دون فصل من فصولها البايخة
واعطالها المتكررة حتي يصل بزوجته الي مستشفي الجلاء أو اقرب طبيب نساء
وولادة.. والدقائق تمر كالدهر.. وصراخ الزوجة يمزق ثنايا قلبه خوفا عليها...
- تتابعت المبادرات علي الساحة المصرية من القوي والاحزاب والهيئات الوطنية..
دعت لانقاذ الوطن بعد أن وصل الي حافة الهاوية.. وظن البعض أنه يقف علي
اعتاب حرب أهلية.
- صدرت هذه المبادرات من حزب مصر القوية ومن حزب النور الذي اجتمع مع حزب
الوفد للحوار حولها ودعوة الدكتور محمد البرادعي منسق جبهة الانقاذ للحوار
مع الرئيس محمد مرسي وأصوات أخري من مختلف الاتجاهات دعت الي وقف اعمال
العنف وبدء الحوار.
- ما يحدث هذه الأيام في مصر هو تهديد خطير لأمن مصر واستقرارها.
[b]من يصبون الزيت علي النار في مصر هم من يسعون لتحقيق أغراض شخصية حتي لو كان ذلك يعمل علي هدم مصر وتخريبها.
[/b]
[b]لقد حذر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي
الفريق عبدالفتاح السيسي من استمرار صراع القوي السياسية واختلافها حول
إدارة شئون البلاد والذي قد يؤدي إلي انهيار الدولة...
- المريض قد يؤس منه من عافاه؟
البصير فى الحفرة من اهواه؟
والأعمى فى الزحام من يقود خطاه؟
الجنين فى ظلمات ثلاث من يرعاه؟
الوليد من أبكاه؟
الثعبان من أحياه والسم يملأ فاه؟
الشهد من حلاه؟
اللبن من بين فرج ودم من صفاه؟
النبت فى الصحراء من أرباه؟
الجبل من أرساه؟
الصخر من فجر منه المياه؟
النهر من أجراه؟
البحر من أطغاه؟
الظالم من يمهله والمظلوم من ينصره؟
والمضطر من يجيبه؟ والملهوف من يجيبه؟
والضال من يهديه؟
والمسافر...
- المنطق
يفرض علينا ان تكون جمعه اليوم هي جمعه احتفال بالعيد الثانى لثوره يناير
بعد ان اتفقا الفرقاء واجتمعا في مشيخه الازهر ولكن استمر الهزل السياسي
بتاكيد الدعوه الى التظاهر امام الاتحاديه ضد الرئيس والاخوان تحت شعار
جمعه الخلاص ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وكأن اتفاق لم يتم --- الى متى سيبقى الوضع
على ما هو عليه وعلى المتضرر ان يشرب من البحر- الى متى سيظل هذا الزحام
وهذة الفوضى فى الافكار الى متى ستظل الغلبة للاعلى صوتا والاكثر كذبا
والاعنف بلطجة وتكون الهزيمة للارجح عقلا والاحسن خلقا والاهدا نفسا
- فى هذا الزحام...
- استكمالاً لسلسلة مقالات لدراسة العنوسة لدراسة المشكلة وحلولها يجب أن نضع
أمام أعين المجتمع المصري المسببات الخفية التي قادت لأن يصل عدد المطلقات
ومن فاتهن قطار الزواج والأرامل اللاتي لا يجدن أزواجاً إلي ال 16 مليونا.
- قبيل سنوات تخريب نفوس المصريين خلال عهد مبارك حيث تبارت الأجهزة
لدولته لوضع كل طرق الفساد والإفساد الخلقي للناس في أجندة ممنهجة شارك
فيها متخصصون كبار في علم النفس كان التركيز علي الأم المصرية التي قيل
بشأنها الأم...
- * جرت عادة الشعوب في كل زمان ومكان حين يضيق بها الحال في بلادها أن تثور
ضد الأوضاع غير السوية التي تموج بها تلك البلدان.. ولكن الوضع الشاذ غير
المقبول أن تظل الشعوب في حالة ثورة مستمرة فهذا ما لا يمكن معه أن يتحقق
استقرار ولا تنمية ولا تقدم ولا.. ولا.
- * أقول هنا بمناسبة الأحداث الجسام التي تشهدها الساحة المصرية منذ عدة
أيام مضت فيما عرف بإحياء الذكري الثانية لثورة يناير المجيدة.. وتلك
التظاهرات التي دعت إليها قوي سياسية معارضة...
- ** سؤال يفرض نفسه: لماذا لم تتوحد المعارضة مع النظام في مواجهة الأخطار المحدقة بمصر..؟!
- وهل تعد دعوة الدكتور البرادعي لاجتماع يضم الرئيس ووزير الدفاع اضافة
إلي حزب الحرية والعدالة وجبهة الإنقاذ الوطني تطوراً إيجابيا نحو عبور مصر
من النفق المظلم..؟ هذا ما ستجيب عنه الساعات القليلة القادمة وربما نبدأ
في جني ثمارها خلال أيام خاصة بعد ظهور تنظيم القناع الأسود المعروف باسم
"black block".. وتورطه في أعمال عنف وتخريب أثارت الفزع في الشارع المصري...
- مصر الآن أشبه بعربة يجرها حصانين يسيران في اتجاهين مختلفين ولا يري
أحدهما الآخر ومصالحهما وهو ما جعل الذكري الثانية للثورة المصرية أكثر
ضبابية وعنفا وأفقد ثورة يناير الشعبية أهم ما كان يميزها وهي السلمية ربما
لإداك فئة كبيرة من الشعب المصري ان التغيير لن يتم إلا بالدم. لكن السؤال
الذي يحتاج إلي إجابة من الذي يدفع فاتورة هذا الدم في ظل اقتصاد ينهار
ودولة مازالت مكبلة بالديون فقد بلغت خسائر الاقتصاد المصري ما يزيد علي 30
مليار جنيه خلال الأيام الماضية. بينما واصل الدولار ارتفاعه وسط معلومات...
- نأسف لأعمال العنف المسلح وغير المبرر الذي صاحب الاحتفاء بالذكري الثانية
لثورة الخامس والعشرين العظيمة التي شارك فيها جميع أطياف الشعب المصري من
المسلمين والمسيحيين والليبراليين والاشتراكيين جنبا إلي جنب رافعين شعار
"سلمية" والتي اسقطت واحدا من أعتي النظم الديكتاتورية وقدمت للعالم نموذجا
ملهما يفخر به كل مصري.
- ما نود التأكيد عليه ان حرية التعبير مكفولة للجميع طالما كانت في إطار
القانون والدستور والمنطق وان هناك مسارا ديمقراطيا للتغيير...
- ما حدث أثناء الاحتفالات بالذكري الثانية لثورة يناير لا يرضي عدواً ولا
حبيبا ولا يمت بالدين بصلة لأنه نتج عنه سقوط قتلي بالعشرات. ناهيك عن
الإصابات بالمئات لتتحول الاحتفالات إلي مآتم وسرادقات للعزاء علي امتداد
الكثير من المحافظات واتشحت مصر بالسواد في الوقت الذي نحن في أمس الحاجة
إلي دوران عجلة الإنتاج كي نعوض ما فاتنا. وانتهي الأمر كذلك بفرض حظر
التجوال وإعلان حالة الطوارئ في مدن القناة وهذا طبيعي حفاظا علي أرواح
المواطنين بتلك المدن أولا ولحماية الممر الملاحي من المتربصين به ثانيا
بعدما...
- أكبر جريمة ارتكبت ضد مصر وطنا وشعبا هي تدمير جهاز مباحث أمن الدولة
واجبار معظم ضباطه وأفراده علي الهروب من الخدمة وترك البلاد مسرحا مفتوحا
لكل القوي التخريبية التي تستهدف استقرار مصر وتحويلها إلي صومال أو عراق
جديد.
- أكبر خيانة لهذا الوطن هي محاولة أدعياء الثورة وبعض الإعلاميين
السفهاء كسر جهاز الشرطة وافقاد هذا الجهاز الوطني السيطرة علي أمن البلاد
والعباد وترك تجار السلاح والمخدرات وقوافل البلطجية المسجلين خطر يجوبون
شوارع...
- لو أن بعض السكان قاموا بحرق البيت الذي يقيمون به نكاية في جيرانهم بنفس
المنزل. ولأنهم يريدون أن ينتصروا عليهم ماذا يستفيد مشعلو النار ومسعرو
الحرائق وهل النصر في هذه الحالة له قيمة.
- ان خسارة المتضررين في المعركة علي بيت لا تعدل خسارة حرقه لانهم
سيظلون يحلمون بالنصر والحصول عل ما أخذه منهم الآخرون مهما طال الوقت
ويصبح حفاظهم علي البيت وترميمه وتقويته ضرورة ويصب في صالحهم إن هم
تبادلوا المواقع مع الآخرين لانهم سيتسلمون بيتاقويا لا...
- * المشهد السياسي الراهن بيفكرني بأحلي حاجة بحبها: طبق السلطة بفتح السين مش بضمها..!
- فالحكاية كلها علي بعضها بقت سلطة خالص..!
- * طالما ان حكومتنا الرشيدة أعلنت عن نيتها توزيع كل شيء بالبطاقة:
- البوتاجاز والعيش والبنزين.. فأنا عندي فكرة هايلة بمليون جنيه
للحكومة.. ليه ما توزعش الهوا علي الناس بالبطاقة ويركبوا علي مناخير...
- الأوضاع في بلدنا حاجة تجنن.. لا حكومة نافعة ولا معارضة شافعة.. كل منهما
ممسك بسكين ليذبح نفسه علي نصب العناد وازلام الفوضي واطلال الخراب والحلم
بالحصول علي شعبية وهمية أو زائفة أو تحقيق أي مكسب ما أو الحصول علي طوبة
أو حتي "حساوية تسنده قبل أن يقع زيره ويدشدش" وكأنهم - حكومة ومعارضة -
يساقون من مصرعهم إلي مرتعهم.. ويصدق عليهم القول يخربون بيوتهم وبيوت
الغلابة المؤمنين بمصر ومستقبلها الأفضل بايديهم وبايدي المخربين والبلطجية
وأشياء أخري ومعهم أيضا كل محترفي الفساد والتدمير والتخريب.. وكل من...
- * الثورات تأتي لتخرج أفضل ما في الناس.. ولكن ذلك لم يحدث لدينا إلا في بدايتها فقط.
- * تبدأ الثورات عادة بأصحاب الضمائر النقية والقلوب المخلصة ثم يغزوها
بعد ذلك أهل النفاق وأصحاب المصالح.. تبدأ بالمخلصين في وقت المغارم ثم
يظهر المتسلقون في وقت المغانم.. تبدأ سلمية نظيفة ثم تنتهي مولوتوفية تحرق
وتدمر في مؤسسات الدولة أو المدارس والمجامع العلمية والمباني الإدارية أو
وزارة التموين أو المحاكم.. وكأن هذه الأماكن كلها تعاديهم.
- ** هل ما يحدث هو احتفال بمرور عامين علي واحدة من أعظم وأهم الثورات في تاريخ البشرية؟
- ** هل من يقومون باشعال الحرائق ومهاجمة مديريات الأمن واقتحام السجون والموانئ والفنادق "ثوار"؟
- ** هل قرارات الدكتور محمد مرسي هي ما كان ينتظره الشعب من أول رئيس مدني منتخب؟
- ** هل ما يصدر عن جبهة الانقاذ من تحديات واملاءات وشروط ينم عن حس
- اللهم احفظ مصرنا شعبها وأرضها وأبناءها صغيرها وكبيرها.. شبابها
وفتياتها.. اللهم آمن روعاتنا.. اللهم امنا في أوطاننا وأولادنا وأموالنا
وديننا.. اللهم ثبتنا علي كلمة الحق اللهم اجعلنا للحق نحيد وللعدل نميل
وللحب نغوص وللحقد والبغضاء كارهين.. اللهم عليك بمن يتربص بمصر ورد كيده
في نحره ومن أرادها خيراً أعنه وساعده.. اللهم استجب دعانا يارب الأرباب..
يا ملك الملكوت يارب السماوات والأرض.. اللهم احقن دماء المصريين واحفظهم
من كل سوء لأن ما نراه وما يحدث الآن فتنة شديدة اللهم قنا شر الفتن وشر
البلاء...
- هم فريق من النخبة.. سياسيون.. وإعلاميون.. وحقوقيون.. يتصدرون المشهد
الآن.. تراهم منتشرين.. هنا وهناك.. هدفهم المعلن خدمة الوطن وهم بالفعل
يسعون لذلك.. لكن هنا تبرز "إشكالية".. هؤلاء أهدافهم ونواياهم التي يُكشف
عنها تؤكد بما لا يدع مجالا للشك أنهم يريدون "مصلحة الوطن".. لكن هذا لا
يمنعهم من النظر إلي "المصلحة الشخصية" وأخذها في عين الاعتبار.. لا بأس
إذا تقدمت المصلحة الشخصية "قليلا" علي المصلحة الوطنية.. هؤلاء ليسوا
"خونة".. لكنهم ليسوا "وطنيين" أيضا!!.
- كتب علينا ان نبدأ احتفالنا بسنة ثالثة ثورة بقتل شبابنا.. كما كتب علي
مدينة السويس الباسلة ان تكون لها السبق في الشهادة.. ففي خلال ثلاثة أيام
وصل عدد قتلي شبابنا أكثر من 50 شاباً معظمهم من محافظات القناة الثلاث
بورسعيد والسويس والاسماعيلية.. ولأن التاريخ دائماً ما يعيد نفسه فعدنا
لنظرية الطرف الثالث واللهو الخفي وقلة مندسة وراء قتل شبابنا!!
- فوزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم اصدر تعليماته قبل الاحتفال بذكري
مرور عامين علي ثورة 25...
- ** لا يمكن أن يتجاهل عاقل هذا التحذير الهاديء الذي صدر علي لسان الفريق
أول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع.. قال ان استمرار الصراع بين القوي
السياسية يؤدي الي انهيار الدولة.. ويؤدي الي عواقب وخيمة.
- قائد الجيش المصري وكلنا مع الجيش ونؤيده ونسانده ونثق في نزاهته وحياديته.. يحذر تحذيرا واضحا من انهيار الدولة..!!
- كلمة انهيار الدولة عندما تصدر عن قائد الجيش ووزير الدفاع فلابد أن
نتوقف...
- بعد كل ما فعله "المخلوع" بمصر والمصريين.. وبعد أن ترك لنا ميراثا أسود من
ملايين المرضي بالكبد والفشل الكلوي والسرطان نتيجة الاهمال والتواطؤ مع
مافيا استيراد المبيدات المسرطنة وتلويث ماء النيل بالصرف الصناعي.. وأيضا
المرافق والمستشفيات التي انتهت صلاحيتها و20 مليونا من أسري الأمية
وملايين الفقراء والمعدمين وأطفال الشوارع وملايين أكثر يعانون من الاغتراب
والأمراض النفسية أو فقدان القيم نتيجة غياب قواعد العدالة والحرية
واحترام آدمية البشر..
- بعد...
- مشكلتنا الآن أننا نعيش حالة من الفصام والوهم تجعلنا ننظر إلي النتيجة أو
"الشواشي" بلغة أهالينا في ريف مصر ولا ننظر إلي السبب أو الجذور.
- نهاجم جميعاً وأنا منهم محاولات الاعتداء علي المنشآت والممتلكات
والهيئات العامة وبعض الوزارات والفنادق.. الخ ولا نصرخ كما صرخ البعض منا
عن أسباب الاحتقان الحقيقية وعوامله ومظاهره.. لذلك أقول لمن يتهم الثورة
والثوار وبعض القوي المعارضة في جبهة الانقاذ إنهم وراء وسبب ما يحدث الآن.
أقول لهم اتهامكم...
- رغم ما نراه الآن من أعمال عنف غير مسبوقة. وانقسامات لم تشهد مصر مثلها
علي مدي تاريخها كله. ورغم أن حركة الشارع تسبق حركة الأحزاب السياسية وقوي
المعارضة. والحكومة أيضا. ورغم ظهور ما يمكن اعتباره ¢ ميليشيات ¢ تهدد
بحرق الوطن والانجراف به نحو احتراب أهلي ندعو الله ألا يحدث في مصر.. رغم
ذلك كله فثمة أمل في نهاية كل نفق مظلم ..وقد مرت بمصر انكسارات وانتصارات.
ثورات ومحطات فارقة وتواريخ مهمة يجب ألا ننساها. فمنها نستمد العزم
والإرادة. والصمود. والصبر. والتفاؤل بأن مصر قادرة دائما علي النهوض وعبور
- ما يجري في مصر الآن. لا علاقة له في رأيي بثورة 25 يناير. ولا بما يسمي بالثورة المضادة.
- فلا هو نضال من أجل استكمال الثورة وتحقيق أهدافها. ولا هو سعي لإسقاطها وإعادة إنتاج النظام القديم في شكل جديد.
- ما يجري بالضبط هو محاولة استغلال "الحالة المصرية الراهنة". من أجل إعداد وتهيئة المسرح الداخلي لحرب أهلية قادمة. أو محتملة.
- إن...
- يبدأ حل أية أزمة بخطوة أولية لازمة هي الاعتراف بوجود هذه الأزمة وعدم
التقليل من شأنها وتداعيات استمرارها. وتنطبق هذه الحقيقة علي الأزمة
السياسية الراهنة التي تكاد تعصف بكيان الدولة وتهدد مستقبل مصر.
- إن محاولات قراءة الوضع الخطير في القاهرة والإسكندرية والمحافظات علي
أنه أعمال تخريبية ومؤامرات إرهابية والتعجل في إصدار الاتهامات إلي هذه
الجهة أو تلك.. هذه المحاولات تصرف الجهود اللازمة لحل الأزمة إلي غير
طائل. كما تعكر الجو المناسب...
- ليـــس كــل مــا يــلـمـع ..... ذهـبـــــاً ..
وليس كل من كلمنا ....... أصبح صاحـبا ..
وليس كل من قال أحبك ...... صار حبيبا ...
وليس كل من صلى ............ صار مؤمنا ..
فجمــال الذهب في عتقه ..والصاحب في فعله .. والحبيب في غيرته ..والمؤمن في قلبه.
- 61عاماً مرت على حريق القاهرة الذى أعقب مذبحة الشرطة فى الإسماعيلية عندما رفضت قوات الشرطة فى الإسماعيلية تسليم أسلحتها، والانصياع لإنذار قائد جيش الاحتلال البريطانى لمنطقة القناة، وقاوموا بأسلحتهم البسيطة حصار الدبابات البريطانية وحوالى 7 آلاف جندى بريطاني، «قصفوا» قسم الشرطة بالمحافظة واستشهد 50 ضابطاً وشرطيًا وأصيب 70.
(وأصبح اليوم 25 يناير عيدا للشرطة ثم قامت ثورة يناير 2011 فأصبح عيدًا للثورة).
وفى اليوم التالى 26 يناير 1952 كان حريق القاهرة الذى كان يوم سبت أسود، احترق فيه قلب القاهرة واشتعل غضبًا،...
- ليس
بجبهة الإنقاذ الوطنى التى تحمل الدكتور مرسى عن المسئولية الكاملة عن
إراقة الدماء لكننا جميعاً نحملة عما يحدث بمصر الان وما هو الحوار الوطنى
الذى يدعو الية أين الحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية الذى
كانوا يتحدثون عنها أيام النظام السابق أين البلتاجى الذى كان يجلس فى مجلس
الشعب وقد أغمى علية وقتها عندما أعلن مبارك بالعمل بقانون الطوأرى يا
شباب وبنات جيلى أين أنتم فيما يحدث ألم تتذكروا بأن الجماعة المحظورة التى
تحكمنا ألان قألوا يوماً بأننا لم ننزل أكثر من ثلث أعضاء مجلس الشعب وقد
أخلفوا...
- أخيراً.. جبهة الإنقاذ تعلن الإفلاس.. قررت مقاطعة الانتخابات البرلمانية
الوشيكة ووضعت شروطاً هى تعلم سلفاً أنها مستحيلة التنفيذ.. لكن ولِم لا؟
تلك هى حجة البليد الذى وقع فى شر أعماله حينما خطط لحرب أهلية تأكل اليابس
والأخضر، لكن الله سلّم على يد الشعب والجيش المصرى العظيم الذى رفض -
رسمياً - ترويع الشعب، واعتبره أمناً قومياً يستدعى التدخل، فهو لا يقل
بحال من الأحوال عن حماية حدود الوطن.. وما دامت القضية الآن هى حماية
الجبهة الداخلية للوطن، فإن سلاح الردع السلمى الوحيد هو إعادة المسئولية
- زواج السوريات بمصر :المهر يبدأ بأقل من 100$ ولا يتجاوز الـ500$..قصص وحكايات
تفاقمت ظاهرة زواج اللاجئات السوريات من مصريين إلى الحد الذى جعل منظمات
المرأة فى مصر، تنتفض وتصدر بيانات مناهضة لهذه الظاهرة، معتبرة إياها
"جريمة ضد المرأة ودعوة لتعدد الزوجات"، وازدادت حدة القضية بعد تدخل مشايخ
المساجد كطرف فيها لدعوة الرجال المصريين...
- من يجرؤ علي الكلام ويقول أن مصر الرحمة مثل الشمس في سماء بلاد العرب خاصة
- والعالم عامة فملأت الكون نوراً وإشراقاً واختلفت البلاد والشعوب في شأنها
- ما بين معترف بها ومنكر لها ومعظم لها وجاحد وجودها ولكنهم جميعا سواء
- بالانتفاع بنورها والاستنارة بضيائها علي تفاوت في تلك الاستنارة وتنوع في
- ذلك الانتفاع...
- حاجة تقرف وتسد النفس ولا شيء يسر.. فقد أصبح الخراب والدمار يطل برأسه في
كل مكان بمصر.. ولا أدري ماذا حدث للناس.. وهل لهذه الدرجة هانت عليهم
بلادهم بكل بساطة؟ وهل اصبحت النفس الإنسانية مستباحة بهذا الشكل المقزز
الذي نري مظاهره بشكل يومي في كل مكان؟
- وإلي متي سنظل في هذا العبث الذي سيدمر الأخضر واليابس؟ وما ذنب أطفال
الضحايا الذين أصبحوا يتامي بين عشية وضحاها؟ وما ذنب ذويهم في أن يفقدوهم
بهذا الشكل البشع؟ وما هي القضية الجوهرية الملحة...
- بعد أن اشتبكت كل الخيوط وتعقدت الأمور لابد لنا من وقفة لالتقاط الأنفاس
وهدنة يشارك فيها الجميع.. حكومة ومعارضة وثواراً. لنتمكن من الخروج من
الدائرة الجهنمية التي دخلناها ونلف فيها بلا توقف.. ما بين تخوين الحكومة
للمعارضة واتهامها بعرقلة أي خطوة للتقدم نحو المستقبل. وما بين إصرار
المعارضة علي مطالبها بإسقاط الدستور والحكومة والتصعيد بالدعوة لإسقاط
النظام.
- وفي وسط هذه الدائرة المفرغة يسقط شباب. وتسيل دماء. ويطحن المواطن
البسيط...
- كلكم شاهدتم الفيلم الجميل القديم "سر طاقية الإخفاء" والمشهد الساخر الذي
أمسك فيه الفنان توفيق الدقن بالرائع عبدالمنعم إبراهيم وهو يقول له
"العلبة دي فيها إيه" فيرد.. فيها خاتم.. فيلسعه بالقلم علي وجهه بأن
العلبة فيها "فيل".. بالضبط هذا المشهد ينطبق علي ما يحدث في مصر وأصبحت
إسرائيل تقوم بدور توفيق الدقن في الفيلم وهي تصفع مصر يوميا وتقول لها
العلبة فيها فيل.
- نعم تخيلوا المشهد الأول معي حتي تصلكم رسالتي.. وانتم تقرأون هذا
الخبر...
- لاشك أن مصر تمر هذه الأيام بفترة صعبة من حياتها.. تؤثر علي استقرارها
واقتصادها وصورتها الذهنية التي دفعت وتدفع الكثيرين في أنحاء العالم إلي
التوقف والانتظار لتري ما يحدث علي أرض مصر.. وما يؤدي إليه من نتائج شديدة
الخطورة والأهمية معاً.. وقد يكون من الضروري أن نتوقف نحن لنسأل لماذا كل
هذا؟.. وسنختلف بلاشك في الإجابة.. وسيحمل كل طرف الآخر مسئولية ما حدث
وما يحدث.. وسيحاول كل طرف أن يقنعنا أن الطرف الآخر هو الذي كان السبب
فيما حدث.. وهذا ما نراه الآن ونشهده بوضوح في قنوات تليفزيونية وبرامج
- في ظل الفوضي والأزمات المتلاحقة التي يمر بها الوطن. وفي ظل تصاعد العنف
غير المبرر من قبل البعض وسكوت البعض الآخر عليه اشعر. ويشعرالكثيرون من
المحبين لهذا الوطن بغصة وألم شديد يصل لحد الاحتراق الداخلي لأعضاء الجسم
البشري للمواطن المصري والعربي الذي تعلم وتربي من خيرات وعلماء مصر لما
تمر به مصر وما يتعرض له شعبها علي مختلف الأصعدة.
- الشعور بالحزن لم يعد قاصراً علي الشهداء أو المصابين أو قيام البعض
بقتلهم لبعضهم الآخر كما يحدث الآن...
عدد المتصفحين الحاليين للمنتدى: لا أحد
المشرفون
لا أحد
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع وضع مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المفتاح
مساهمات جديدة![مساهمات جديدة [ موضوع شعبي ]](https://2img.net/i/fa/prosilver/topic_unread_hot.gif)
مساهمات جديدة [ موضوع شعبي ]![مساهمات جديدة [ موضوع مقفل]](https://2img.net/i/fa/prosilver/topic_unread_locked.gif)
مساهمات جديدة [ موضوع مقفل]
لا مساهمات جديدة![لا مساهمات جديدة [موضوع شعبي ]](https://2img.net/i/fa/prosilver/topic_read_hot.gif)
لا مساهمات جديدة [موضوع شعبي ]![لا مساهمات جديدة [موضوع مقفل]](https://2img.net/i/fa/prosilver/topic_read_locked.gif)
لا مساهمات جديدة [موضوع مقفل]
إعلان
مثبت
إعلان عام
السبت 17 ديسمبر 2022, 2:01 pm من طرف 
» النجوم الساطعه
» اللواء صبرى محمد عبده سليمان
» كلمات مؤلمة
» الحياه المستديره
» أقوال مأثورة للامام
» اصل عائلة العرابى
» بكاء الظالم
» الشهداء أكرم منا جميعا