الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين 13 مايو 2024, 9:12 am
- هل نعيش كابوس غير قابل للإنتهاء ؟! هل اصبحنا شعب ملعون ونجس نستحق أن نحيا عبيداً إما للحزب الوطنى ورجاله الفاسدون أو لجماعة الأخوان ورجالها الطموحين فى السلطة والمال ؟! لا اشعر بأى تغيير حال جميع المواطنين الذين اصبحت تمر الايام عليهم بصعوبة شديدة ، فالبحث عن لقمة العيش بين أكوام الزبالة اصبحت اصعب من البحث عن ابرة فى كوم قش.. الفقر يزداد والناس لا حول لها ولا قوة ، فضلت إختيار مرسى المتدين صاحب المرجعية الدينية لعله يكون الأمل الأخير للذين يتعلقوا به للبحث عن أدنى حد لحياة كريمة وشبه أدمية ، وكانت صدمتهم كما كانت صدمتنا أن أخلاق...
- .. ليس عسيرا علي أي ذقن " لا نعرف لها صاحب "، أن تخرج
علينا في هذه الأثناء وتسب وتلعن وتكفر فنانات مصر، ولم لا وهم يظنون أن
ذلك السباب - واللسان الطويل، الذي يحتاج إلي مشرط جراح لتهذيبه وإزالة
وساخاته - لن يقابل بالحزم والحسم، فالوصفة السحرية لمشايخ " بير السلم "
أصبحت التهجم والتبجح علي أهل الفن، وقتها ستستضيفه الفضائيات وتكتب عنه
الصحف وتنشر صورته وهو متباه يدافع ويغير علي دين الله عز وجل من أهل الفن
" الكفرة الفجرة " أصحاب الدرك الأسفل من النار، ومن ثم يصبح شهيرا بفضل
سبابه وألفاظه المسمومة التي لا ينطقها إلا جاهل،...
- عار علينا.. وألف عار.. أن نظل "عاجزين" عن تحديد هوية "البلطجية المصريين"..!
- نعم.. لقد أصبح مجتمعنا يضم فئة ينحصر نشاط أفرادها في ممارسة البلطجة
المتمثلة في أعمال الضرب والحرق والقذف بزجاجات المولوتوف والحجارة
والقتال بالخرطوش.. ومع ذلك ما زلنا نتساءل بيننا وبين أنفسنا عمن يكون
هؤلاء بالضبط..؟!
- مرة أسميناهم بالطرف الثالث وأخري نسبناهم إلي أولاد الشوارع.. وثالثة بميليشيات الاخوان...
- تحية تقدير وإعزاز للمستشار رضا البنداري رئيس محكمة جنايات شبرا الخيمة
إنه يستحق التكريم من وزير العدل المستشار الجليل أحمد مكي كما يستحق أن
يقيم له الشعب المصري تمثالا رمزاً للنزاهة والشفافية والحيادية والعدالة
أتصوره شجاعا وجسورا أن يقبل بنظر قضية قتل 67 من شهداء القليوبية وهو أب
لثائر استشهد مثلهم في ثورة 25 يناير كان من الممكن أن يرفض نظر القضية
ولديه الأسباب الموضوعية ووقتها لن يلومه أحد بل كان الجميع سيقدر موقفه
إلا أنه أثبت لنا وللعالم كم أنه قاض شامخ وعادل يستطعي أن يفصل بين أحزنه
الخاصة...
- ـ كل الحاضرين خرجوا من
لقاء الرئيس مع المثقفين والفنانين متشائلين لأن الرئيس تحدث عن إيمانه
بحرية الفن والتغيير والإبداع ومدنية الدولة.
وهذا كلام إيجابي يدعو للتفاؤل ولكن علي أرض الواقع كل شيء يدعو للتشاؤم
والدليل علي ذلك تشكيل الجمعية التأسيسية للدستور وتشكيل المجلس الأعلي
للصحافة بالإضافة إلي تشكيل...
- ( لقد قابل الموت ببسالة عجيبة ..إذ وضع يده بجرأة في النار
الملتهبة ولم ينبس ببنت شفاة حينما كانت تحترق يده , كما كان باسلا شجاعا
لا يبكي متوسلا ولم يطلب الرحمة من أحد ولم يفعل شيئا سوى ترديد الشهادتين
وآيات من القرآن طيلة الأربع ساعات ونصف التي قضى من بعدها نحبه وهو
موضوع فوق خازوق من حديد : يدخل من دبره فيخرج من رأسه ..وظلت هكذا جثته
أياما يأكل منها الطير ) هذا ما كتبه المؤرخ ( لوتسكي ) أحد المستشرقين
الذين تناولوا تأريخ الحملة الفرنسية على مصر...
- الثورة فى تعريفها البسيط جدًا: انفجار الغضب الشعبى ضد النظام القائم
بسبب ما فيه من ظلم وعسف واستبداد، ولأن النظام القائم يكون دائما مستغرقا
فى أوهام السلطة التى يمسك بهراوتها فى يده، فإنه لا يدرك تماما درجة
غليان الماء فى القدر، ولا يكاد يقيم اعتبارا لاحتجاجات المعارضين
السياسيين له، ولذلك عندما تقوم الثورة يقال إنها فاجأت الجميع، لكنها فى
الحقيقة لم تفاجئ إلا أولئك المستبدين الذين عزلوا أنفسهم، وصموا آذانهم
عن أنين الشعب وأوجاعه، وهكذا عندما تهدأ الأمور قليلا، ويمضى وقت ليس
بالطويل نبدأ فى وضع...
- ** تواصلت عواطف الغضب في مصر والعالم العربي والاسلامي لتكشف اتفاق مواطن
العرب من المحيط إلي الخليج حول الحدث المريب والمشبوه في الاعلان عن
الفيلم المسيء للرسول صلي الله عليه وسلم الذي تورط في انتاجه بعض
الصهاينة وأصحاب الأجندات الخاصة من أقباط المهجر.
- ** وبالفعل رب ضارة نافعة.. فقد التقت الجماهير الهادرة من مسلمين
ومسيحيين علي ان الإساءة لمحمد عليه الصلاة والسلام خط أحمر لابد من
ادانته.. والتمسك بأن تكون حدود هذه الإدانة رفضا للتطرف أو الانتقام
- مما لا شك فيه أن عرض الفيلم الأمريكي المسيء لرسولنا الكريم صلي الله
عليه وسلم في الذكري الحادية عشرة لأحداث الحادي عشر من سبتمبر ليس مصادفة
بل مقصود ومدبر ومتعمد واستمرار لموجات ومحاولات متكررة للإساءة للإسلام
بهدف إيذاء مشاعر المسلمين وإشعال الفتنة وتأجيج الصراعات بين الشعوب.
- فمنذ احداث الحادي عشر من سبتمبر عام 2001 لا يكاد يمر عام واحد إلا
ونفاجأ باعتداءات صارخة علي الإسلام ورموزنا الإسلامية فهناك علي سبيل
المثال لا الحصر دعوة القس الأمريكي...
- ** لم أندهش لموقف الكنيسة المصرية من هذا العمل السافل المسمي زورا بأنه
فيلم.. وليس فيه من فنون السينما مثقال ذرة.. لكنها نفايات مكانها مرحاض
عمومي لمن فكر وشارك وصنع ونشر ودبر.
- ** الأقباط أصل مصر الأفاضل أدركوا بكل بساطة الهدف الأكبر من هذا
العمل.. وأغلقوا الباب في وجه الواطي موريس والأوطي زقلمة.. والمنحرف
"تيري جونز" الذي أعلن سابقا عن حرق القرآن الكريم.
- ** والحمد لله هذا العمل أكد ان...
- أنهار الدم والعنف تملأ الصفحات. والجرائم لم تعد تثير من تعودوا عليها. ولو أنها تستفز المشاعر أحيانا وتبعث علي الرعب والغضب.
- أحاول ان اتقي شر ما ينشر. واعرف ان ما خفي كان أعظم ولكن أين السبيل
والقتل والخطف والاغتصاب وقطع الطرق بغير حساب وفي كل مكان. وعلي جميع
الصفحات لا تقتصر علي المكان المخصص للحوادث فأتجنبه.. تطاردنا من أول سطر
علي الصفحة الأولي حتي الوفيات.
- بالصدفة في عدد واحد من جريدة...
- كالعادة.. أخذنا نتشاجر مع بعضنا البعض.. نضرب قوات الشرطة بالمولوتوف
والحجارة.. ونشعل في مدرعاتها وسياراتها النيران مما يدفع هذه القوات
لمبادلة العدوان بالعدوان..!
- يحدث هذا.. بينما نحن خرجنا للشوارع والميادين لهدف مختلف تماما..
القصد منه الدفاع عن رسولنا الأعظم وأن نوضح للعالم بأسره.. بأن ديننا
القيم سوف يظل دائما وأبدا.. دين المحبة والتسامح.. والإخاء..!
- ***
- في 18 و19 يناير عام 1977 خرج المصريون الي الشوارع في ثورة غضب عارمة
امتدت من الاسكندرية إلي أسوان للتعبير عن رفضهم للزيادة في أسعار الخبز
والبنزين والبوتجاز والسكر والأرز وغيرها من السلع الاساسية بنسب تتراوح
بين 30 و50% وجاءت هذه الزيادة تنفيذاً لشروط صندوق النقد الدولي الذي
لجأت إليه مصر للمرة الأولي في تاريخها. رغم انها انضمت لعضويته في ديسمبر
1945. وتبلغ حصتها فيه حوالي 5.1 مليار دولار ولم تهدأ غضبة الشعب الا بعد
اعلان الرئيس الراحل السادات التراجع عن زيادة الاسعار.
شهدت مصر خلال الأشهر التي تلت ثورة 25 يناير أشكالاً جديدة من التصرفات التي لم نتعود عليها.
أخطر هذه الظواهر هي ظاهرة البلطجة والعنف الذي يصل إلي القتل والتدمير وإشعال الحرائق واستخدام كل أنواع الأسلحة لترويع المواطنين.
تناول كل الكُتَّاب والسياسيين حالة الفوضي والتسيب الأمني الذي لم
تره مصر في العصر الحديث. مما أدي إلي ارتكاب جرائم العنف والقتل والسرقة
بالإكراه واقتحام البنوك في عز النهار.
لم يعد أحد من المصريين يأمن علي نفسه وأولاده. فالجرائم...
- ثورات العالم هي نتاج رفض الشعب
للديكتاتورية ورغبته في الانتقال إلي الحكم الديمقراطي الذي يتيح للشعب
اختيار حكامه بحرية وشفافية.. بحيث يكون لصندوق الانتخابات القول الفصل في
اختيار الحاكم.. وهذا ما حدث ويحدث في جميع الديمقراطيات في العالم..
والرئيس الذي يحسن الأداء يعاد انتخابه لفترة ثانية أو أكثر ومن يفشل في
تحقيق طموحات الشعب يتم استبداله عن طريق الانتخابات الشفافة.
- لكن في بلدنا المحروسة توجد قوي سياسية ترغب في الخروج علي القواعد...
- قرأت كما قرأ غيري ما نشر عن تصريحات د.
سعد الكتاتني بعودة مجلس الشعب بحكم قضائي.. ثم نفي د. سعد ان يكون قد قال
ما تناقلته عدة مواقع الكترونية علي لسانه: "تحت عناوين مختلفة غير دقيقة
بأن مجلس الشعب سيعود بحكم قضائي".. مضيفاً "ان عبارته بأن عودة البرلمان
واردة من خلال حكم قضائي ليست استباقاً للحكم ولا تأثيراً عليه. ولا تدخلاً
في شأن القضاء".
- وأنا أعقب عليه: وماذا تكون إذن عبارته.. إن لم تكن هي هذا كله معاً؟..
واسأله أيضاً وتحت...
- إلي متي ستظل البلاد غارقة في بحور الفوضي والغوغائية وعدم تقدير
المسئولية.. إضرابات متعددة واعتصامات ووقفات احتجاجية وقطع طرق هنا وهناك
كانت خسائرها فادحة.. آخرها إضراب المضيفين الجويين بمصر للطيران واضراب
الطيارين والذي تعدث خسائره المادية ال50 مليون جنيه.. وليتها توقفت عند
هذا الحد.. بل إن خسائرماه الحقيقية أعظم من ذلك بكثير لأنه أضر بسمعة مصر
وشركتها الوطنية العملاقة التي نفخر دائماً بها كلما غادرنا مصر أو عدنا
إليها علي طائراتها ومن مطاراتها.
- تتعرض مصر في هذه الأيام لأسوأ عملية ابتزاز في تاريخها.. المؤسف ان هذا
الابتزاز الرخيص والسخيف لا يجري بأيدي أعدائها أو الحاقدين أو المتربصين
بها من خارج حدودها.. فإن بعضهم من المكر والدهاء الذي يجعلهم يؤجلون
مخططاتهم وأهدافهم حتي إشعار آخر حتي لا يبدوا أمام المجتمع الدولي انهم
يستغلون ظروفها في هذه المرحلة الانتقالية الصعبة لتحقيق أهدافهم ومآربهم..
حتي يبدوا أمام العالم بصورة الفارس النبيل الذي لا يستغل ضعف فريسته. أما
القائمون بعملية الابتزاز البشع التي تتعرض لها مصر هذه الأيام وتصل إلي
- يخطئ من يتصور أن نجاح الثورة يتمثل فى الإطاحة بحاكم والمجىء بآخر بديلاً
عنه، وليست الثورة أن نطيح بنخبة حاكمة وتتاح الفرصة لنخبة أخرى جديدة، هذا
بالضبط يحقق الانقلاب أو الاحتلال الأجنبى، كما رأيناه فى العراق سنة
2003، ولكن الثورة أوسع وأعمق من ذلك بكثير، بالتأكيد من أول خطوات الثورة
إسقاط الحكم القائم، ليس ليصعد آخر وفقط، ولكن لتغيير فلسفة الدولة تماماً،
بما يؤدى إلى إحداث تغيير اجتماعى وثقافى جذرى، وهذا ما لم يتحقق فى مصر
إلى اليوم، وليس مطلوباً أن يحدث تغيير بهذا المستوى فى شهور، إنه يحتاج...
- لم يتابع الشعب مناقشات اللجنة التأسيسية لكتابة الدستور، لأن القائمين على
كتابة الدستور لم يهتموا بنقل مناقشات اللجان الفرعية إلى الشعب عبر وسائل
الإعلام، وباستثناء عدد من الجلسات العامة لم يتابع الشعب ما دار فى
اللجان الفرعية، ولم يتعرف على مواقف أعضاء اللجنة من قضايا الدستور وفى
مقدمتها المادة الثانية فى الدستور وهوية مصر وحقوق المواطنة وطبيعة النظام
الاقتصادى والعدالة الاجتماعية.
نشر القائمون على كتابة الدستور تعديلات باب الحريات والحقوق...
- سنوات مضت، ولا تزال أحداث الحادى عشر من سبتمبر محفورة فى الأذهان، فقد
مضى قرابة عقد من الزمان ولم تنتهِ الشكوك التى ثارت حول ما إذا كانت تلك
التفجيرات بتدبير من قوى داخلية أمريكية بإشراف وتنفيذ إدارة الرئيس السابق
جورج بوش؛ لتبرير اجتياح العراق وأفغانستان، أم أنها ضربة بن لادن، لكن
يبقى الأهم، وهو أن الربيع العربى الذى نعيشه الآن يضعنا جميعًا على أعتاب
مرحلة جديدة بآمال وتطلعات كبرى لعصور وأجيال أدركت معنى الحرية والعدالة
والاستقرار وحب الآخر، حتى وإن كانت هناك بعض المشاعر المعادية التى حان
- أبوتريكة عايز إيه؟!.. سؤال متداول بين الجماهير فى الشارع الكروى بعد
القرار المفاجئ من لاعب الأهلى ومنتخب مصر بالاعتذار عن المشاركة فى مباراة
السوبر المحلى بين فريقه وإنبى المحدد له الليلة وتأكيده التضامن مع مطالب
شباب الألتراس الأهلاوى بعدم اللعب أو عودة النشاط إلا بعد القصاص من
القتلة فى مذبحة بورسعيد المأساوية.
وهذه القنبلة من أبوتريكة فتحت عليه أبواب جهنم ووضعته فى مواجهة اتهامات
عديدة وتساؤلات منطقية فيها لماذا الانتفاضة المفاجئة وتذكر...
- علي رأي المثل "اللي يجي منه خيراً منه" لو أنه تم استرداد الأموال التي
استولي عليها رموز النظام السابق عن طريق التلاعب القانوني لو تم بالتصالح
في الجرائم المالية لا الجنائية استرداد أموال الشعب المصري التي تم
الاستيلاء عليها بدون وجه حق لكي تعود إلي خزينة الدولة بأي شكل لاسيما أن
مصر في أشد الحاجة إلي تلك الأموال حتي تواجه بها الأوضاع الاقتصادية التي
تمر بها البلد بعد النقص الحاد في الاحتياطي النقدي.
- ومن الأفضل ألا نغلق الباب أمام...
- يشترك
التومرجى مع الطبيب الكبير فى أن كل منهما يرتدى بالطوا أبيض وربما
يستطيع التومرجى أن يعطى حقنة مثل الطبيب، فهل يعنى ذلك أن التومرجى (مع
احترامنا) قد أصبح طبيبا ويتحدث فى الطب باسم الأطباء؟
هذا هو ماحدث ويحدث فى مصر الآن.فقد شاهدنا الكثير من تومرجية الفن من فئة
الحيزبون (وهى المرأة سيئة الخلق يلحق باه من يشابهها من الذكور مع
الاعتذار للغة العربية ) وسمعناهم فى القنوات سيئة السمعة يتحدثون باسم
الفن والفنانين، ويتباكون على الإبداع وما سيؤول إليه من مصير أسود بعد
الثورة بسبب الإسلاميين أو بصراحة بسب غلبة...
- قيمة
المساواة قيمة عالية في الشرائع السماوية والأعراف والدساتير وإذا وجدت
شبهة عدم المساواة في قانون أصبحت مدخلا للطعن فيه حتى وإن غاب النص عليها
في الدستور فهي عرف ودين قبل أن تكون دستورا.
ولقد كان مبدأ المساواة مدخلا لحل مجلس الشعب ثلاث مرات، مرتين بالحق ومرة
بالباطل. في عام 1984م تم انتخاب مجلس الشعب بأسلوب القوائم النسبية
المشروطة بشرط الحزبية دون السماح لغير الحزبيين بالترشح على أي مقعد، فقام
الأستاذ كمال خالد المحامي - غير حزبي ومن دمياط - بالطعن على دستورية
قانون الانتخابات وحكمت المحكمة الدستورية لصالحه...
- كان من المنطقى أن نشاهد مذيعة نشرة محجبة، خصوصا أن التليفزيون الرسمى فى
أعقاب الثورة كان يسمح للمحجبات بتقديم برامج ولا أدرى ما الفارق بين إجراء
حوار فى برنامج وقراءة النشرة.
- الغريب أن أول قارئة نشرة
محجبة، فاطمة نبيل، استهلّت وجودها بهذا التصريح، أخيرًا الثورة المصرية
وصلت إلى الإعلام، تخيّلوا أن الثورة التى رفعت شعار عيش حرية عدالة
اجتماعية، تم اختصارها فقط فى تمكين مذيعة من ارتداء الحجاب وقراءة النشرة.
على مدى يزيد على السنوات العشر...
فى ظل حالة الطوارئ.. وهى تمنع جريمة ولم توقف البلطجة.. زمان فى بلد ما
وفى خلال نظام ما.. كان مديرو الأمن تحت أياديهم أوامر اعتقالات على بياض..
بسبب قانون الطوارئ.. وبالمناسبة نتمنى أن تكون الطوارئ فى زمن الإخوان
لصالح الإنسان لا لصالح السلطان.
عن الطوارئ والقرض من صندوق النقد الدولى.. سألونى.. سألونى عن قانون
الطوارئ.. قلت لهم: هو القانون الذى يوسع من سلطات السلطة التنفيذية على
حساب السلطتين التشريعية والقضائية فى الظروف غير العادية.. يعنى إيه؟..
يعنى...
- تزال، فى ركود قاتل نتج عنه تخلف واضح، أعجزها عن التقدم أو
حتى المحافظة على أوضاعها القائمة السياسية والاقتصادية والأمنية
والاجتماعية زمناً طويلاً كانت فيه تتدهور يوماً بعد يوم.
استمعت إلى أو قرأت حديث الرئيس الدكتور مرسى فى مكة المكرمة(فى القمة
الإسلامية) وفى الصين حيث ذهب للتعاون الاقتصادى والفنى، وطهران فى قمة عدم
الانحياز، وهى كلها أحاديث ذات معانى جميلة، ولكن الكلام وحده لبعض العرب
والمسلمين لا يكفى، أفأنت تسمع الصم؟اسمحوا لى أن أستخدم الكلمات المناسبة
ولا...
- في الثاني والعشرين من يوليو سنة 1978 أعلن الرئيس الراحل أنور السادات
أمام اللجنة المركزية للاتحاد الاشتراكي.. اعتزامه تأسيس حزب جديد
برئاسته.. وفي السادس والعشرين من الشهر نفسه أي بعد أربعة أيام.. أعلن
اختيار اسم "الوطني" لحزبه الجديد.. وفي خطاب تاريخي ككل خطاباته قال أمام
اللجنة التأسيسية للحزب: ليكن الحزب الوطني تراث الطهارة الثورية لمصطفي
كامل ومحمد فريد.. ليكن هو إرادة الشعب في كل اتجاه.
- وبدأ الزلزال المدمر الذي جاء علي الحياة...
- الحرب المقدسة والثورة يبدو أنها تقزمت وتلخصت في الحلال والحرام في الفن
والمشاهد الساخنة التي شاهدها بعض مشايخنا الكرام مؤخرا فقط رغم كونها
أفسدت الذوق العام والمجتمع والأسر المصرية علي مدار عشرات السنين ولم يعلق
عليها أحد منهم إلا الآن بعد أن أصبحنا نعيش عصر السماوات المفتوحة وقنوات
الجنس والرقص والانترنت والعلاقات المفتوحة بين الرجال والنساء علي بعد
آلاف الأميال عبرة مما جعل ما يفعله فنانونا مقابل ما يعرض في هذه الجهات
حشمة وأدب وعفة.
- هل...
- جرت العادة علي أن سنة التغيير دائما ما تكون ملازمة كل شيء في الحياة
وبالتالي فلا يتصور كائن من كان أنه سوف يخلد في المكان الذي تواجد فيه
دائما أبدا ولكن سوف يأتي -لا محالة- اليوم الذي سيبرح فيه هذا المكان شاء
ذلك الإنسان أو أبي - * أقول ذلك بمناسبة حركة التغييرات الواسعة التي تجري هذه الفترة علي
كافة المستويات.. الوزراء والمحافظين ثم هو الأكيد القيادات المحلية التي
اعتبرها أنا شخصيا واحدة من الأدوات التنفيذية التي يمكن ترتفع بالشأن
المجتمعي أو أن تهوي به...
- خرج الفنانون والفنانات من اجتماع الرئيس محمد مرسي.. يشيدون ويشكرون.. وهم الذين كانوا حتي الأمس.. يصرخون.. ويولولون..!
- وواضح طبعا.. ان ما استمعوا إليه من الرئيس نفض غبارا عن كاهلهم وبث في
قلوبهم "الطمأنينة".. رغم ان الرئيس نفسه تحفظ علي الكلمة في حد ذاتها..!
- في نفس الوقت تأكد ان الإبداع حق أصيل لكل مواطن مصري.. يملك موهبة واستعدادا.. وملكات متفردة..!
- حسناً
- فعل المسئولون في القوات المسلحة المصرية ووزارة الداخلية في الفترة
- الأخيرة بمداهمة أوكار الإرهابيين والمجرمين والبلطجية والقبض عليهم.
...
لا
يستطيع احد ان يطعن علي قدرة كوادر وقيادات حزب الحرية والعدالة علي
التجميع والحشد والتظاهر واستعراض العضلات والتفنن في اظهار القوة,
وتنظيم الجهد الطوعي لعشرات الآلاف من كوادرهم الشابة في سيمفونية عمل
واحدة.
...
- التقى الرئيس مرسى الفنانين والمثقفين، واستمع لمخاوفهم، وقال كلاما
مطمئنا، بعض من حضروا اللقاء خرجوا بانطباعات إيجابية، تشير إلى تفهم
الرئيس للمخاوف، ووعده بألا يسمح بإهانة الفنانين، أو مصادرة الإبداع
والثقافة، وهى خطة تكشف عن حسن نية وتفهم، لكن الغضب جاء من أطراف أخرى
تنتمى لتيارات دينية ترى أن الفن عموما ليس إبداعا وإنما هو فساد للأخلاق
والعقيدة، ويمثل هؤلاء بعض الدعاة الذين يتبنون هذا الرأى بدرجات مختلفة،
بعضهم يشاهد بشكل موسع، لكنه يبدى ضيقا، والبعض الآخر ينادى بالرقابة
التامة والاستئصال، وهو...
- جاءت الحركة الأخيرة للمحافظين بعد طول انتظار مخيبة للآمال شأنها شأن أشياء كثيرة في مجتمعنا.
- للأسف الشديد واضح اننا مازلنا نعيش عصر مبارك والدليل ان لدينا
محافظين حاليين من ايام النظام السابق وكأن البلد "خلت" من أي كوادر أو
كفاءات لتولي هذا المنصب.. المشكلة الأهم ان اختيار المحافظين العشرة الجدد
تم بنفس اسلوب النظام السابق.. فقط غيرنا الأسماء لكننا لم نغير النظام في
أسلوب وطريقة الاختيار التي تناسب المرحلة الجديدة والناس في المحافظات..
- فاتهم ان أساس الحضارة والتقدم وعماد رقي الأمم.. يمضي بها نحو الذري
والقمم ومن يقرأ التاريخ يعرف ويتعلم ويستخلص العبر والحكم وأولاها ان
البداية السليمة لنهضة الأوطان تكون من المواطن المحترم.
- المواطن المحترم شخصية ايجابية. إنسان حر ومسئول يعمل باخلاص ويمضي علي
دربه المستقيم بعلم وفهم وخلق قويم.. يحاول عن علم من أجل الحقيقة لا يفرض
رأيه بالقوة ولكن يحترم ارادة الآخرين.
- يؤمن...
لابد أن نفهم الانقسام الذى يحدث فى مصر بشأن كل القضايا والازمات على أنه
أمر متوقع بعد ثورة شاملة لتغيير كل الأوضاع وفقا للارادة والهوية
الشعبية, فالانقسام يمثل صراعا سياسيا على السلطة (وليس خلافا دستوريا)
بين أنصار الثورة الشعبية وبين أتباع الثورة المضادة الذين وصلوا لمناصبهم
القيادية ضمن منظومة النظام البائد. الصراع ممتد لكننا نريد أن نؤكد أن
النتيجة ستكون لصالح الإرادة الشعبية لان الطرف الآخر لا يستند لشعبية ولا
إلي المنطق, الأمر الذى تم حسمه بقرارات الرئيس بشأن الإعلان عن تعيينات
مؤسسة الرئاسة والحكومة...
- من الصفات الإنسانية التى يتسم بها أفراد الشعب المصرى: الوفاء، والتسامح، والحلم وطول البال، شريطة ألا تمس كرامته وعرضه، وهذا ما جعل السنوات تمضى بسرعة ورئيسهم المخلوع متربعاً على عرش مصر مع صبرهم على الظلم وعدم العدل وفقدان المساواة، إلا أن الصبر ينفد ولو كان على أمل أن يصلح الحال، وفى النهاية أيقن المواطن المصرى أن: الإصلاح أصبح من المحال، ولابد أن يحسم الأمر بعدما تبين له أن الفساد ينخر فى جذور الدولة العريقة شامخة العروبة التى لا ترضى إلا أن تكون فى الطليعة دائماً، هذه الدولة التى تحتضن الأزهر الشريف الذى خرَّج دعاة الإسلام فى...
- الحمد لله.. أصبح عدد سكان «المحروسة»91 مليون مصرى ومصرية، منهم 83 مليونًا فى الداخل و8 ملايين فى الخارج!
- هذه الأرقام أعلنها الجهاز المركزى للتعبئة والإحصاء رسميًا، وقال إن 50.7% ذكور، و49.3% إناث.
- ولا أعلم لماذا «صدم» بعض المسئولين من ارتفاع الرقم!.. فى رأيى من يجب أن «يتخض» و«يصعق» هم قادة الكيان الصهيونى، وكل «كاره» لمصر!
- كيف.. أقول لكم.. بصراحة أثبتت التجربة العملية فى الصين وماليزيا...
- احتفل الإعلام العربى أمس بظهور أول مذيعة مصرية محجبة فى التليفزيون
المصرى الرسمى، والحقيقة أن صدى الحدث توقفت عنده وسائل إعلام غربية أيضًا
من صحف وتليفزيونات، الحدث كان لافتاً بقوة، وعدد كبير من القنوات الفضائية
العربية والصحف ووكالات الأنباء تناقلت الخبر، ورغم بساطة الواقعة إلا
أنها "رمزية" وتحمل دلالات على انتهاء عصر بكامله، حملته تلك الصورة
للمذيعة المحجبة "فاطمة نبيل" وهى تقرأ نشرة أخبار الظهيرة فى القناة
الأولى والفضائية المصرية، هناك مصريات أخريات محجبات يقدمن برامج ونشرات
أخبار ولكن...
- تلقي
المسئول الكبير اتصالا مفاجئا من نجله الشاب بأنه مُلقي علي قارعة الطريق،
إثر تعرضه لحادثة، فسارع إليه فورا، وبعد نحو نصف ساعة وصل إلى مكانه
فوجده مسجى بين الحياة والموت، فخف لنقله إلي أقرب مستشفي.
- رغم سمو اهدافهم ونقاء سريرة معظمهم.. مازال بعض دعاة التيار السلفي في مصر
يفتقدون الحكمة والموعظة الحسنة ولا يعرفون الاسلوب الامثل والأحسن
لمجادلة خصومهم وتغيير ما يرونه من منكر في المجتمع.
- لاتزال عناصر بارزة من دعاة السلفية يصدموننا بفتاوي غريبة وعبارات
حادة وأوصاف غير مقبولة لاشخاص واحداث ومواقف تنفر منهم كل خلق الله وتشوه
صورتهم في عيون المصريين الذين تعودوا علي احترام وتقدير كل من يدعو إلي
الله ويقول "قال الله وقال الرسول".
- هل يحل الاقتراض من صندوق النقد الدولي والذي تبلغ قيمته 8.4 مليار دولار مشكلة الاقتصاد المصري؟
- تبدو الاجابة عن هذا السؤال صعبة للغاية في ظل الشروط التي يضعها
مسئولو البنك الدولي أمام الحكومة المصرية والمتمثلة في خفض الانفاق
وتقليص الدعم الموجه للطاقة والخبز وغيرها من اجراءات التقشف التي يتطلبها
الحصول علي هذا القرض.
- ان اللجوء لمثل هذه القروض- كما هو معلوم- دلالة علي ان الاقتصاد...
- هناك مصريون مغتربون يتجاوز عددهم العشرة ملايين مصري وكانوا أول مؤشر لفوز
الدكتور مرسي في انتخابات الإعادة وساهموا في انتخابات مجلسي الشعب
والشوري أيضا علي أمل التواصل مع الجمهورية الجديدة بعد سنوات عجاف قضاها
النظام السابق في تهميش المغتربين وعدم الدفاع عن كرامتهم كمصريين يرسلون
إلي وطنهم الكثير من المدخرات بالعملة الأجنبية وكان النظام السابق ينظر
إليهم علي أنهم ¢حافظة نقود¢ فقط دون النظر إلي المشاكل التي تواجههم في
الخارج.. وعندما نجحت ثورة الشعب علي الظلم والفساد تعهد المصريون بالخارج...
- قيمة
المساواة قيمة عالية في الشرائع السماوية والأعراف والدساتير وإذا وجدت
شبهة عدم المساواة في قانون أصبحت مدخلا للطعن فيه حتى وإن غاب النص عليها
في الدستور فهي عرف ودين قبل أن تكون دستورا.
ولقد كان مبدأ المساواة مدخلا لحل مجلس الشعب ثلاث مرات، مرتين بالحق ومرة
بالباطل. في عام 1984م تم انتخاب مجلس الشعب بأسلوب القوائم النسبية
المشروطة بشرط الحزبية دون السماح لغير الحزبيين بالترشح على أي مقعد، فقام
الأستاذ كمال خالد المحامي - غير حزبي ومن دمياط - بالطعن على دستورية
قانون الانتخابات وحكمت المحكمة الدستورية لصالحه...
- في
ظل التخريب السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي على المستويين الداخلي
والخارجي والذي عاشته مصر في سنوات مبارك الأخيرة وصلت فيه إلى حالة غير
مسبوقة من التفكك داخليًا وخارجيًا حيث لم يحكم مبارك يوما واحدا بدون
طوارئ وما واكب ذلك من اعتقالات وكبت للحريات وإجهاض حركات استقلال القضاء
والجامعات وفرض الحراسة وتأميم النقابات المهنية وتزوير الانتخابات
الطلابية والعمالية والمحلية وشطب للمرشحين وفصل للطلاب ونقل للعمال وتزوير
انتخابات مجلسي الشعب والشورى إضافة إلى تردي الأوضاع الاقتصادية وما
- بعد انتهاء شهر رمضان من كل عام أصبر، وأترقب انخفاض عدد الفقراء
والمساكين، ولكنهم للأسف يزدادون ويستمر مسلسل "الكل بيشحت من كله، والجميع
بيستسهل مد إيده والحكاية بقت سداح مداح"، أقول لنفسى: طب فلوس زكاة الفطر
والمال بتروح فين؟
القصة أن بعض من يحصلون على الزكاة مش من الفئات المحتاجة، حتى المحتاجين الزكاة بتشجعهم على البطالة.
السبب أن بعض المحتاجين يتكلون على جهود غيرهم من الأغنياء الذين يدفعون الصدقات، فهل...
عدد المتصفحين الحاليين للمنتدى: لا أحد
المشرفون
لا أحد
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع وضع مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المفتاح
مساهمات جديدة![مساهمات جديدة [ موضوع شعبي ]](https://2img.net/i/fa/prosilver/topic_unread_hot.gif)
مساهمات جديدة [ موضوع شعبي ]![مساهمات جديدة [ موضوع مقفل]](https://2img.net/i/fa/prosilver/topic_unread_locked.gif)
مساهمات جديدة [ موضوع مقفل]
لا مساهمات جديدة![لا مساهمات جديدة [موضوع شعبي ]](https://2img.net/i/fa/prosilver/topic_read_hot.gif)
لا مساهمات جديدة [موضوع شعبي ]![لا مساهمات جديدة [موضوع مقفل]](https://2img.net/i/fa/prosilver/topic_read_locked.gif)
لا مساهمات جديدة [موضوع مقفل]
إعلان
مثبت
إعلان عام
السبت 17 ديسمبر 2022, 2:01 pm من طرف 
» النجوم الساطعه
» اللواء صبرى محمد عبده سليمان
» كلمات مؤلمة
» الحياه المستديره
» أقوال مأثورة للامام
» اصل عائلة العرابى
» بكاء الظالم
» الشهداء أكرم منا جميعا