الوقت/التاريخ الآن هو الأحد 12 مايو 2024, 6:46 pm
- وافق مجلس الوزراء علي مشروع قانون تنظيم المظاهرات وسيتم إحالته إلي مجلس الشوري
لمناقشته وإقراره وذلك بهدف حماية الحق في التظاهر السلمي ومنع الخلط بين التظاهر
السلمي الذي تتعهد الدولة بحمايته وبين أفعال التعدي علي الأشخاص والأموال وعدم
تعطيل المصالح العامة ومصالح الأفراد وذلك من خلال إتباع عدد من الآليات والإجراءات
منها الإخطار بالتظاهر قبل تنظيمها بثلاثة أيام ومنع حمل السلاح أو التخفي خلف
الأقنعة أو التعدي علي الأشخاص أو الأموال ومعاقبة كل من يقوم بتمويل مظاهرات غير
سلمية.
- لن نترك مصر تقف علي قدميها هكذا قال اليمين الإسرائيلي المتطرف وللأسف أخذ البعض
من أبناء وطننا اختصار الطريق لهم وبذل الوقت والجهد لتحقيق رغبتهم بجهل وحقد
وغباء.
- صدر الحكم في مجزرة استاد بورسعيد وليس من حق أحد كائناً من كان تناوله
مدحاً أو ذماً ومن العار أن يتسابق ألتراس أهلاوي ومصراوي في الحرق والتدمير
والتهديد بالمزيد اعتراضاً عليه أو دعوة الإعلاميين كرولا خرسا بتأجيج نار الفتنة.
- سقط...
- المشكلة التي تواجه الكثير من صناع القرار في بلادنا وقيادات الاحزاب والتيارات
السياسية والدينية "الإسلام السياسي" انهم لا يقرأون ما ينشر من وجهات النظر
المختلفة التي تعكس خبرات كتابها خاصة في الأزمات المتلاحقة التي تشهدها البلاد
وأصبحت تخنق المواطن ورجال الشارع.
- المشكلة في ان الكثير منهم مازال يشعر بأنه
يعرف أكثر من الآخرين وانه علي صواب والمخالف لرأيه علي خطأ.. صحيح هذا الشعور
طبيعي نظرا للتراكمات التاريخية لدي المصري والتي تعكس إيمانه الكبير...
- * بغض النظر عن تداعيات الأحكام القضائية بشأن مذبحة بورسعيد.. لابد أن نقر ونعترف
أن هذه المجزرة وتوابعها هي جريمة ضد الإنسانية.. حركتها ولاتزال تحركها دوافع
سياسية ميكيافلية ماكرة.. واختلفت وتختلف هذه الدوافع باختلاف المرحلة وملابساتها
من حيث الشكل فقط إلا أن القاسم المشترك الجوهري الذي يجمع هذه الدوافع.. هو القصاص
من الثورة والثوار الحقيقيين بكافة انتماءاتهم وتوجهاتهم ومسمياتهم "بمن فيهم شباب
الألتراس.. سواء من الأهلي أو من بورسعيد ممن كان لهم دور فاعل وفعال في ثورة 25
يناير" فعندما وقعت المذبحة...
- حالة الارتباك والفوضي واللامسئولية في مصر تزداد يوماً بعد يوم.. الأحداث
المتلاحقة ومظاهر العنف والمواجهة بين المتظاهرين المحتجين علي سياسات الحكومة
والدولة وبين الأمن المغلوب علي أمره في مختلف محافظات مصر تنبأ بخطر جسيم يحيط بنا
من كل جانب.. يحترق بنيرانه الجميع كما احترق مبني اتحاد الكرة ونادي ضباط الشرطة
علي أيدي شباب الألتراس الذي لم يعجبه حكم المحكمة في قضية مجزرة بورسعيد.. فانطلق
يدمر ويحرق بعد أن تقبلوه في البداية وأطلقوا الشماريخ والأعيرة النارية ابتهاجاً
بالحكم وفرحة به.. لكن سريعاً ما...
- هكذا لم تنجح وسائل الإعلام فقط في تغيير مفاهيم مثل هؤلاء البسطاء بل بالتأكيد فإن
الواقع المُعاش قد لعب الدور الرئيسي في هذا المشهد السياسي الصعب الذي جعل من لا
يهتم بالشأن السياسي يدلي بدلوه ليس بالحديث فقط عن صعوبة أو تكلفة العيش ولكن
بالبحث عن المتسبب في هذا السوء الذي لف كل أركان الوطن بعد عامين من الثورة وأقل
من عام من حكم تيار الإسلام السياسي الذي ينتسب إليه النظام الحاكم وحزبه حتي ولو
زعم بغير ذلك.
- الانتخابات علي الأبواب وبالتأكيد فإن...
- ** رغم محاولات التشكيك في الدور الذي يلعبه أيمن نور حالياً بين الحكومة
والمعارضة.. إلا أنني أري فيه بعض التعقل المطلوب وسط هذا الجنون.. وأري
فيه شيئاً من التوازن وسط ميليشيات وأحزاب واتجاهات "مش طايقة بعضها"..
واكاد اتخيل إدارة البلاد تصحو من نومها كل يوم وهي تسأل الله أن يرزق
المعارضة بشوطة لا تبقي ولا تذر.. وفي المقابل أكاد ألمح في نظرات
المعارضين.. شعاعاً من الغل السوبر.. يتمني لو ركب من في الاتحادية ومبني
الاخوان في المقطم.. ومعهم التيار الديني.. "منطاد الأقصر" المشئوم!
- سجلت صفحات التاريخ المصري علي امتدادها عبر الزمن سطوراً مضيئة كتبها رجال
القوات المسلحة بدمائهم وتضحياتهم من أجل مصر ومجدها وسيادتها واستقلالها
وتأمين حدودها سماء وأرضاً وبحراً. ووقفوا درعاً متينة لا يلين ضد كافة
التحديات من أي جانب دفاعا عن الشعب. فهم جزء منه لا ينفصل ولا ينعزل عن
قضايا حاضره ومستقبله.
- إن تضحيات قواتنا المسلحة الباسلة عبر التاريخ وعرفان وتقدير الشعب
لهذه التضحيات. لهي أوضح دليل علي التلاحم الأبدي بين الشعب وجيشه...
- * نتفق جميعاً علي أن المعارضة الشريفة المخلصة هي احدي دعائم بناء
الديمقراطية في سائر دول العالم وبها تستقيم الأمور وتصبح هي عين الجماهير
علي أدوات الحكم في الدولة.. لذا تجد في دول الديمقراطيات العريقة كفرنسا
وانجلترا والولايات المتحدة الكل "أغلبية ومعارضة" إنما يعمل في اطار واحد
ووفق منظومة واستراتيجية واحدة تبغي أول مما تبغي صالح البلاد والعباد.
- * وفي مصر بعد الثورة وبعد انتخابات رئاسة الجمهورية وتسليم سلطة
التشريع لمجلس الشوري.....
- ما بالنا قد تحولنا سريعا إلي طوائف وقبائل متناحرة تقاتل بعضها البعض.
وللأسف الغاية أو الهدف الذي من أجله نغرر بأبنائنا ونسفك دماءهم ليس هو
الوطن ورفعته ليس هو الهدف النبيل الذي يعد الموت في سبيله شرفا في الدنيا
ومفازة في الآخرة. ولكنه قتال من أجل الفوز بالسلطة وبالكراسي الزائلة.
هكذا الصراع بات مفتوحا وما خفي كان أعظم وكل ما كان من المستحيل التفكير
به خرج مثل الإفرازات الكريهة بل إن المصطلحات التي عرفناها وحفظناها مثل
الديمقراطية والحرية والمساواة تعرت وانكشفت في كل اختبار تدخله وما زالت.
- * هل يمكن أن تفيد مقاطعة الانتخابات المعارضة وتحرج النظام أمام العالم..
أم أن المعارضة المدنية باتت مفككة. ومنقسمة علي نفسها وأبعد من أن تتخذ
قرارا موحدا سواء بدخول الانتخابات البرلمانية ككتلة موحدة أو بمقاطعتها
جماعيا.. وهل قرار المقاطعة أمر صائب بداية. يؤثر في توجيه دفة السياسة.
ويمكنه حسم كثير من الأمور المعلقة. وإلزام الحزب الحاكم بتوفير ما يطلبه
المعارضون والتنازل عما أصر عليه أو تمسك به من قبل.. وهل المقاطعة تفقد
الانتخابات شرعيتها وتشكك في نزاهتها. وتنزع عنها المصداقية بصرف النظر عن
- اجتاز الشعب المصري. عبر تاريخه الطويل أزمات طاحنة وتحديات داخلية وخارجية. بفضل ارادته الصلبة. وصموده الأبي. وتضحياته بلا حدود.
- إن الأزمة السياسية الراهنة لا تعدو كونها احدي الأزمات الداخلية
الناشئة عن فورة من المعتقدات والمشروعات المتصادمة أمكن لأصحابها التعبير
عنها بصورة ناعمة عموما. وخشنة أحيانا بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير
المجيدة التي كشفت الغطاء عما كان تعتمل في صدور ملايين المصريين من كراهية
للنظام الفاسد ورموزه. ومن أمل في مستقبل...
- الحكومات
عندنا في كل العهود تحافظ علي الفقر لتدير الشعب بالصدقات لا بالخطط
والمشروعات.. والشعب عندنا اعتاد أن يدار بالصدقات والكراتين "وشنط
رمضان".. وموائد الرحمن لأن من يديروننا علي مر العهود بقالون في ثياب
ساسة.. والحكومات عندنا تحافظ علي الفقر حتي يبقي الناس مسجونين في شئونهم
الخاصة وحاجات بطونهم "ولقمة عيشهم وعيش عيالهم" لأن الفلسفة كما يقال علم
الرفاهية.. فإذا حقق الناس شيئاً من الرفاهية استراحوا والتفتوا إلي الشأن
العام وهذا أمر يؤرق حكوماتنا علي مر العهود. ولست انتقد الفقراء لفقرهم
ولكنى اتذكر دائما...
- [b]قال
الحسن البصرى:يا ابن آدم،إنما أنت عدد فإذا مضى يومك فقد مضى بعضك ،
إنما الدنيا حلم والآخرة يقظة والموت متوسط بينهما ونحن فى أضغاث أحلام ،
من حاسب نفسه ربح ، ومن غفل عنها خسر ، ومن نظر فى العواقب نجا،ومن أطاع
هواه ضل،ومن حلم غنم،ومن خاف سلم ، ومن اعتبر بصر ، ومن أبصر فهم ، ومن فهم
علم ، ومن علم عمل ، فإذا ذللت فارجع ، وإذا ندمت فاقلع ، وإذا جهلت فاسأل ،
وإذا غضبت فأمسك ، وأعلم أن خير الأعمال ما أكرِهَت عليه النفوس[/b]
- في
خضم حماستكم في إصدار القرارات وإطلاق الاتهامات والعودة للطوارئ، عليك
يافخامة الرئيس أن تسأل نفسك: إلى أين تتجه مصر؟ وماذا لو استمرت الأزمة؟
عندما
انطلقت الشرارة الأولى لنجاح ثورة يناير كان خيار الشعب بين معسكرين..
الأول التمسك ببقاء نظام ديكتاتوري فاسد متغلغل في كافة مؤسسات الدولة
بقبضة حديدية.. والثاني هو الانحياز للثورة من...
- أقصد
بالثورتين، ثورة يوليو 1952، وثورة يناير 2011، من أحداث سياسية، وها أنذا مازلت أعرف ما يجرى (أو
هكذا أظن) من أحداث ثورة 2011. وقد خطر لى أن أقارن بين ما نعرفه حتى الآن
عن الثورتين اللتين تفصل بينهما ستون عاما، عسى أن يساعدنا ما نكتشفه من
أوجه الشبه والاختلاف على فهم بعض ما يجرى الآن فى مصر.
الفوارق
شديدة بالطبع بين شخصية الملك الذى خلعته ثورة 1952، والرئيس الذى خلعته...
- إنه
ينبغي التفرقة بين التظاهرة السلمية والاعتصام المقيم، فالتظاهرة
مسئوليتها تقع علي المتظاهرين والأمن المكلف بحمايتها وتأمينها حتى تنتهي
فعالياتها، أما الاعتصام فالمسئولية الأكبر تقع علي عاتق المعتصمين أنفسهم
بمنع اندساس أي عناصر مخربة بينهم. إن التظاهر والاعتصام له شروط محددة نصت
عليها الاتفاقيات الدولية.. وأهم شروطه عدم استخدام العنف والحصول علي
تصريح به من الجهة المختصة وتحديد ميعاده ومكانه. إنه إذا «ثبت» وجود علاقة
بين المعتصمين والمخربين المندسين سواء باشتراك أو تحريض أو موافقة علي ما
يقومون به من تخريب،...
[b
- يأتي
يناير وتأتي معه كل نسائم الربيع الثوري الذي مر على بلادي المحروسة
مؤقتاً لأنها بالفعل لم تعد محروسة منذ شهور تعصف بالبلاد والعباد ، وكلما
يقترب الشهر من الانتهاء تتصاعد الذكريات والحكايات الجميلة التي ارتبطت
بتفاصيل الثورة المصرية العظيمة في وقتها ، ولكن هذه الذكريات...
- دائما عندما تدلهم الأمور أجده جالسا على المقهى وأمامه كل الصحف. ودائما
عندما أقترب من الصحف أجدها قديمة. مرة زمان وجدت معه صحف مصر قبل ثورة
يوليو 1952 وكان يدقق فى خبر صغير يقول إن لندن وباريس مدينتان نظيفتان مثل
القاهرة. كان وقتها يفرك عينيه ولا يصدق. ولما سألته وأطلعنى على الخبر
قلت له إن هذا حقيقى. وحتى لو كان فيه مبالغة فلقد كانت القاهرة من أنظف
عواصم العالم. بدا غير مقتنع. ومر عامان والتقيته ومعه الصحف المصرية
المعاصرة. ولما أدرك اندهاشى قال لقد قامت ثورة عظيمة يا أستاذ ورحل مبارك
ولابد...
- على طريقة نساء الإخوان.. وتحديداً السيدة منال أبو الحسن أمينة المرأة
التى وقفت ذات يوم فى بنى سويف لتعلن أن الدكتور محمد مرسى مؤيد ومدعوم من
الله سبحانه وتعالى، وبالتالى لن يفلح معه علمانيون ولا ليبراليون..
على طريقة السيدة منال التى لم يعترض عليها الإخوان أو يتبرأوا منها، ومن
«كأس» منطق عصام العريان، الذى يردد دوما أن مرسى اختيار إلهى، ويحظى
بالرضا الربانى، أدعو جماعة الإخوان، أن يشربوا بالهنا والشفا ماحدث خلال
الـ48 ساعة الماضية خاصة...
- ** لم يدهشني .. خبر إبعاد الدكتور ياسر علي المتحدث الرسمي لقصر الرئاسة..
ولم يدهشني عرض مجموعة مناصب عليه لكي يختار منها ما يحبه ويرضاه.
- ** لكن أدهشني أكثر .. ما جاء في بعض المواقع من انه تفرغ لكتابة
مذكراته عن فترة عمله.. وأنا من باب المحبة والجدعنة اقترح عليه.. الا
تكون قاصرة فقط علي اقصاء المشير طنطاوي والفريق عنان بل يتحدث في كل شئ..
وإلا ستكون مذكراته ناقصة "حتة".. وهي الأهم وبالمناسبة اقترح عليه عنوان
"لسان الرئيس"!
- أكدت ثورة 25 يناير المجيدة حق كل مواطن في التعبير عن رأيه ومطالبه بكل
الوسائل المشروعة التي تحددها القوانين في ظل المواثيق الدولية الخاصة
باحترام حقوق الانسان.
- شهدنا خلال عامين بعد قيام الثورة ممارسات عملية لهذه الحقوق. مهما
اختلفنا حول ما تعبر عنه هذه الممارسات من آراء وتوجهات وحرصنا علي توفير
أكبر قدر مسموح به من ضمانات تأمين الاعتصامات والاضرابات ونددنا بكل
التجاوزات التي تخللت بعضها من أي جانب كانت.
- ** نحن نعيش في حالة توهان جراء الاحتقان المتزايد في الشارع. والاضطرابات
الممنهجة في القاهرة وعدد من المحافظات المصرية وفي مقدمتها مدينة بورسعيد
الباسلة رمز البطولة والفداء التي تطورت الأمور فيها إلي حد إعلان
العصيان المدني. وبدا واضحاً أن قوة الثورة المضادة تحاول بإصرار شديد علي
اعتلاء ظهور شباب بورسعيد. وبات المواطن البورسعيدي يتلقي الصدمة تلو
الأخري. وينتقل من عقوبة إلي أخري دون أن ينصفه أحد. فقد عاشت محافظة
بورسعيد لعدة سنوات تحت الحصار لمجرد محاولة أحد شبابها اختراق موكب الرئيس
السابق...
- ما يحدث في مصر حالياً غير مفهوم غير مبرر .. مصر وقعت في الفخ ولا يعلم
إلا الله متي ستخرج منه وهل ستخرج سالمة .. للأسف الفخ قام بنصبه أبناء مصر
التي تحولت إلي نهيبة الكل طامع فيها .. آراء مختلفة وتوجهات مرعبة
وارتباك في الرؤية .. من يراقب المشهد لا يفهم ما يحدث من مع من ومن ضد من
ولكن في النهاية إني علي ثقة تامة أن الشعب المصري الذي يقوم بدور المتفرج
حالياً سيكون له الرأي الأخير وسيزيح كل هذه البثور التي ظهرت فجأة علي جسد
مصر .. سيحدث هذا عندما يفيض الكيل ويتحرك الشعب ولن يقف أمامه أي قوة
- لا أحد يذكر الجهد المبذول والحمل الثقيل علي وزارة الداخلية بعد قيام
الثورة وحالة الانفلات التي سادت جميع المحافظات لكن وللأسف الشديد مازال
المواطن غير آمن وهو يسير في الشارع سواء علي قدميه أو راكباً سيارته وذلك
بعدما انتشرت عصابات السرقة بالاكراه وقطاع الطرق في بعض الأماكن.. الشئ
المحزن هو ان وزارة الداخلية تعرف جيدا من هم البلطجية وعددهم وعناوينهم
ولا أعرف لماذا لا يتم ضبطهم.. المواطن يريد أن يشعر بالاستقرار وان يسير
ويعمل في أمان وذلك لن يتحقق بدون الأمن فالأمن هو مفتاح الاستقرار وهو
الذي...
- عندما تحدث المفكر والفليسوف الفرنسي- الجزائري الأصل مالك بن نبي في كتابه
القيم عن "شروط النهضة" فإنما كان يسلط البؤرة علي أسباب تخلف المجتمعات
النامية ومنها للأسف المجتمع الإسلامي في مقابل ما رآه من تقدم ونهوض
المجتمعات التي وضعت أقدامها علي أرض الديمقراطية الصلبة واتخذت من الحرية
والعدل سبيلاً لا بديل سواه ومنها بعض المجتمعات الأوروبية التي حققت
كثيراً من الانجازات علي كافة الأصعدة لإيمانها بالديمقراطية وحرية الرأي
والتعبير تنظيراً أو تطبيقاً علي أرض الواقع.
- إن الأمور
تتفاقم وتزداد سخونة يوماً بعد يوم.. ونحن نتفرج وكأن الأمر لا يعنينا. مع
أننا جميعاً في النهاية الخاسرون. فما يحدث لا يرضي عدواً ولا حبيباً. وصار
أي واحد فينا يفعل ما يريد ووقتما يشاء. فأنا ومن بعدي الطوفان. سواء كان
علي خطأ أم علي صواب. رئيساً أم مرءوساً. فهناك من يحتجزون رئيسهم في العمل
ويمنعونه من الخروج حتي من رجال الشرطة وهذه سابقة تحدث لأول مرة. ووصل
الحد إلي غلق أبواب الأقسام والمراكز الشرطية بالجنازير ومنع العاملين
والمترددين من الدخول. وهناك من يقوم بالاعتداء علي المسئول...
- * هل تصل فوضي ما يسمي بالعصيان المدني إلي قناة السويس. التي شقها
آلاف الشهداء من المصريين وأعادها إلي أصحابها الزعيم الراحل جمال
عبدالناصر في 26 يوليو 1956 عندم أعلن باسم الشعب وباسم الأمة تأميم
الشركة.. ثم نأتي نحن "نفر من أبناء بورسعيد الباسلة" بعد 57 عاماً لنحاول
إعطاء الفرصة لعودة الأجانب المحتلين بحجة حماية الممر المائي الدولي؟!..
بلاش اللعب بالنار.. إلا قناة السويس. التي نحتاج إلي كل دولار من
إيراداتها لاستيراد الأكل والشرب لشعب مصر.. ومنهم بالطبع شعب بورسعيد.
الذي يسيء له مجموعة...
- ما زال مسلسل إهدار قيمة الجنيه المصري أمام عملات العالم وخاصة الدولار مستمرا.
- ما زال البنك المركزي عاجزا عن اتخاذ إجراءات كافية لحماية الجنيه من
جشع وطمع أصحاب شركات الصرافة الذين يتسابقون في إهدار قيمة الجنيه أمام
الدولار ويجمعون ما يتوافر منه بأسعار أعلي من المعلنة في البنوك ويبيعونه
بفارق كبير لتجار البانجو ومستوردي السلع التافهة من الصين وغيرها من دول
العالم.
- ما زال...
.
الجيش المصري هو العقبة الوحيدة في وجه
لمشروع الأمريكي للشرق الاوسط الجديد
- عبر هذا المنتدى اوجه تحية حب وتقدير الى الاخ العزيز الاستاذ هانى السيسى رجلا من رجال الاداره المحليه المخلصين الشرفاء من ابناء محافظة الجيزه ويسكن فى مدينة الوراق عرفته رجلا مخلصا يؤدى عمله بصدق واخلاص مع تمنياتى لسيادته بدوام الصحه والعافيه
- النوم : سلطان لا يرفض له أمر .
الجوع : كافر لا يرحم أبداً .
الإعجاب : درجة حرارة تزداد و تنقص و تنعدم .
الحب : حياة منفصلة غير الحياة الاعتيادية .
العشق : مرض لا شفاء له .
الهم : سيف بارد في الضلوع الدافئة .
القلق : كرسي هزاز يتحرك في نفس المكان .
الثقة : قطار يحملك للأمام .
السكوت : ذهب .
القناعه : كنز لا يفنى .
الحقد : اشتعال دون نار ولا دخان .
التشمت : مقدار نقص الثقة بالنفس .
الغرور : قباحة المنظر و المعشر .
- * الديمقراطية اشتكت ربما لأنها نزلت لأرض ليست أرضها.. وليس من المقبول
والمعقول أن الشعوب عندما تنال بصيصاً من الحرية تنتهزها في السطو والبلطجة
وسرقة الضعفاء بعد أن تم نهب ثرواتهم ومحلاتهم وسياراتهم!!
- * نحن بحاجة للغناء لمن فوق الأرض وليس الأرض.. وماتقوليش إيه اديتنا مصر..!!
- * ربما نتفق أو نختلف مع المرددين بأن الديمقراطية لا تصلح معنا.. لأن
شعوبنا عانت سنوات من الخوف والقهر...
- أجمل ما في ثورتنا المبهرة هي الأيام التي أمضيناها في الميادين وأجمل يوم
كان يوم خلع مبارك بدأنا بعده نعيش ثورة تطلعات هائلة كل مواطن يمني نفسه
بتحقيق كل ما ظل يحلم به طوال عمره.. توقعنا أن الثورة العظيمة سوف تحقق
لنا إنجازات عظيمة وارتفع سقف مطالبنا وتركنا الميدان وعاد كل منا إلي بيته
أو عمله أو دراسته وهو مطمئن أن الثورة سوف تسير في مسارها الصحيح وتعيد
له حقوقه المسلوبة في ثروته وترد له ثمن تضحياته في الثورة وتحارب الفساد
وتحاكم الفاسدين وتسترد الأموال المنهوبة وتحفظ له الكرامة وترفع من دخله...
- حسناً فعل حزب النور "السلفي" بطرح مبادرته التي قصد بها أول ما قصد لم شمل
فرقاء الوطن الواحد "مصر" الذين تفرقوا أحزاباً وشيعاً معظمهم لا ينظر سوي
لمصالحه الضيقة والضيقة جدا وبالتالي ترك السواد الأعظم من هذا الشعب يجني
الثمار "المرة" لهذا التخبط الذي صار هو الشعار المرفوع في الشارع
المصري.. فالضبابية وعدم الشفافية كست كل مظاهر الحياة في هذا الوطن الطيب.
- كنا نمني النفس بعد هذه الثورة البيضاء التي بهرت العالم أجمع بحياة
هادئة هانئة في...
- يقول الشاعر:
- من رزق الحمق فذو نعمة ..
- آثارها واضحة ظاهرة
- يحط ثقل الهم عن نفسه ..
- والفكر في الدنيا وفي الآخرة
- ومن أمثال العرب: لا سرور لعاقل.. إذا أقبلت...
- آدي الريس ....وآدي حكومة
- وآدي النخبة ..... وآدي شبابنا
- وآدي معارضة .....وآدي دستورنا
- وآدي الضلمة بتقتل نورنا
- وآدي الصورة بدون تزييف
- والعيب يطلع منًا وفينا
- والأخلاق مش راسية...
لو أردنا تعداد الفروق بين مليونية الإسلاميين و مليونيات الخصوم لعُرف
المتحضر من البادي و الوطني من الفوضوي ... و هاكم بعض الفروق و بوسعك أيها
اللبيب اكتشاف المزيد :-
- 1- مليونية الجماعة الإسلامية في قمة التنظيم ( بداية و نهاية و برامج ) و للخصوم الضد.
2- مليونية الجماعة الإسلامية لها قيادة مشاركة حاضرة تتحمل تبعة ما نظمت ،
تُحكم سيطرتها على الداخل و الخارج ..... و للخصوم الضد .
- متى
نهضت مصر من سباتها ؟حسب التاريخ القريب جدا؟ التاريخ قال ان الشعب المصري
لو تحرك دون وصاية ودون استخفاف وبمسؤلية بعيدة عن كل الايدلوجيات فانه
يصنع المعجزات.......هكذا اقرأ انا شخصيا التاريخ القريب والبعيد
· فلنصارح الشعب بحقيقة موقفه والتحديات والمطلوب منه وبغير ذلك لن يتحرك المصريون
- في
فترات الصراع علي السلطة والثورات يعيش الناس حياتهم بالطول والعرض ..
بلطجة بلا حساب فوضي بلا رقيب خيانة بلا خجل سرقة بلا خوف وهم امنون من
العقاب لان المتصارعين والثائرين والمرشحين ينافقوهم ويعدوهم من الاعفاء من
العقاب حتي يظن هولاء ان عيارهم قد فلت - وبعد اجراء انتخابات نظيفة
القيمة والمعني وتشكيل حكومة من خلال مجلس منتخب يعبر عن ارادة الامة سيعود
هولاء الي جحورهم وسوف تكون مصر الجديدة اجمل .
- أعلن اسمي الصريح: أنا العميد الركن المتقاعد "راكان الحسيني" معظمكم
يعرفني. كنت ألمح نظرتكم المفعمة بالرهبة من شخصيتي وأنا بالبزة العسكرية.
- هو اليوم يطلب الغفران. يخجل من نفسه. ومن احساسه بالذنب شريكا في قمع الناس.
- انه بطل رواية "كان الرئيس صديقي" للكاتب السوري "عدنان فرزات" التي صدرت مؤخرا في الكويت.
- استوحي العنوان المثير...
- لم تعد مصر تتحمل الانتظار والانقسام.. لم يعد الشعب يطيق أن يبقي رهينة
بين قوي سياسية متناحرة علي اللاشيء.. لم يعد الشعب يصدق من يتحدثون باسمه
ولا يتحركون إلا باسمائهم ومن اجل مصالحهم مصر ليست لأحد وحده أو لقوي
سياسية.. مصر أولا لشعبها الذي عاني طويلا وانتظر طويلا وعقد آمالا عريضة
علي ثورته العظيمة لتخلصه من الظلم والفساد والاستبداد.. آن الأوان ليلتقي
الجميع في منتصف الطريق من اجل هذا الشعب الصابر الذي افتقد الأمن والأمان
ويهفو إلي لقمة عيش كريمة وفرص عمل تنقذ شبابه من اليأس.. مشاكل مصر لا
- قاع المجتمع المصري مزدحم بالفقر والذل والانكسار وهو ما يحتاج إلي العلاج العاجل ووفق خطة واضحة علي المدي الطويل.
- أبكاني وتألمت وشعرت بالاحباط لمقتل الطفل الصغير بائع البطاطا عمر
صلاح عمران.. فهو كان رحمه الله يعول أخوته وأسرته.. وهذا الطفل الصغير
نموذج علي من يقال عنهم أطفال الشوارع الذين لا يعجبون البعض ويتهمون هؤلاء
الأطفال بكل الرذائل والعيوب ولو كانت هناك نظرة عدل ورحمة وانسانية وتتفق
مع الدين الإسلامي الحنيف.. ومع كل الشرائع السماوية...
- ** من يخاف عودة العلاقات مع إيران؟.. هل هو مطمئن لتلك العلاقة التآمرية مع أمريكا.. وإسرائيل!!
- ** من يريد إسقاط الرئيس وحرق قصر الاتحادية بمن فيه!.. هل يأمن علي
نفسه إذا ما بلغ مقعد السلطة وأن تحرسه تلك العيون الجائعة المحيطة
المتربصة؟
- ** من يؤيد الإخوان بتأييده المطلق.. عليه أن يقدم لنا نقطة إيجابية واحدة يمكن أن يتفق الكل حولها ويقدمون لهم الشكر عليها!
- ضابط الشرطة والأمين والجندي والافراد والخفراء هم آباؤنا واخواننا وأولاد
عمنا وابناء اخواتنا وجيراننا فلا توجد اسرة لاتضم أيا من هذه الفئات..
والحقيقة انه من الممكن بل من السهل ان تصبح الشرطة والشعب إيد واحدة اذا
ما غيرنا العقيدة التي تحكمها او القوانين التي تنظم هذه العلاقة.. فالشعب
له الحق كل الحق في ان ينال كل الاحترام من جانب اجهزة الشرطة المختلفة
وايضا من حق اجهزة الشرطة ان تحمي نفسها اذا ما تعرضت لخطر يهددها.. فضابط
الشرطة يحتاج الي قانون يحميه اذا شرع في التعامل مع المسجلين خطر أو
البلطجية...
عدد المتصفحين الحاليين للمنتدى: لا أحد
المشرفون
لا أحد
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع وضع مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المفتاح
مساهمات جديدة![مساهمات جديدة [ موضوع شعبي ]](https://2img.net/i/fa/prosilver/topic_unread_hot.gif)
مساهمات جديدة [ موضوع شعبي ]![مساهمات جديدة [ موضوع مقفل]](https://2img.net/i/fa/prosilver/topic_unread_locked.gif)
مساهمات جديدة [ موضوع مقفل]
لا مساهمات جديدة![لا مساهمات جديدة [موضوع شعبي ]](https://2img.net/i/fa/prosilver/topic_read_hot.gif)
لا مساهمات جديدة [موضوع شعبي ]![لا مساهمات جديدة [موضوع مقفل]](https://2img.net/i/fa/prosilver/topic_read_locked.gif)
لا مساهمات جديدة [موضوع مقفل]
إعلان
مثبت
إعلان عام
السبت 17 ديسمبر 2022, 2:01 pm من طرف 
» النجوم الساطعه
» اللواء صبرى محمد عبده سليمان
» كلمات مؤلمة
» الحياه المستديره
» أقوال مأثورة للامام
» اصل عائلة العرابى
» بكاء الظالم
» الشهداء أكرم منا جميعا