الوقت/التاريخ الآن هو السبت 11 مايو 2024, 5:54 pm
- إن ما يحدث الآن في الشارع المصري من اضطرابات وعدم استقرار للشارع وعندما
يلوم الرجل أو المرأة المصرية نفسها ويدعون علي أنفسهم بقطع اليد التي أعطت
للرئيس وجماعته صوتها وعندما يكون القتل والسحل والوعيد بالقتل عبر
الشاشات الفضائية وهواتف المحمول وعندما نشيع كل صباح جثامين لأبنائنا
وعندما تطالب بعض المحافظات الاستقلال بنفسها عن الأم وتنقسم مصر علي نفسها
إلي قسمين وعندما يقرر صرف 5 لترات بنزين لكل فرد وثلاثة أرغفة عيش للفرد
وعندما يتجاهل رئيس الوزراء ارتفاع نسبة الدولار وتراجع الجنيه المصري
ويتجاهل شهداء الثورة...
- مصر تحتاج إلي "هدنة" من الجميع والعودة إلي البناء من أجل إنقاذ اقتصادنا
الذي يترنح ما بين طلب القرض الذي طلبته من صندوق النقد الدولي وهو 4.8
مليار دولار. وهو رقم مزعج. يمكن أن توفره مصر في الزيادة الأخيرة لرسوم
المرور لقناة السويس. ويكفينا فخراً نجاح القمة الإسلامية وانعقادها بسلام
بشهادة رؤساء الدول الإسلامية التي حضرت. وهذا شرف لكل مصري عندما نريد
النجاح. حيث نفذت جميع القوي السياسية الهدنة وابتعدت عن قصر الاتحادية
لتعلن للعالم أن مصر هي الأمان رغم ما فيها من مشاكل وأزمات. ويكفينا أن
- فتاوي إهدار دم المعارضين للحاكم.. تنذر بعواقب وخيمة علي من أصدرها ومن
صدرت ضده وعلي الوطن بأكمله.. بعض من أطلقوا علي أنفسهم دعاة وظهروا مؤخراً
علي شاشات تليفزيونية معينة في ظاهرة جديدة برزت كثيراً بعد الثورة..
يطلقون علينا بين الحين والآخر فتاوي قاتلة ما أنزل الله بها من سلطان. وهي
ليست ظاهرة في مصر وحدها. بل ظهرت أيضاً في تونس عندما أطلق أحدهم فتوي
بقتل شكري بلعيد الزعيم اليساري المعارض هناك. وبعدها بيومين أطلقت عليه
رصاصتان في رأسه وهو خارج من منزله ليسقط قتيلاً ومدرجاً في دمائه لتنقلب
- ** كلما اقتربنا من واحة الاستقرار.. أخذتنا الرياح السوداء إلي سراب
التناحر والاحتقان.. هذا تلخيص مبسط لأحوال المحروسة.. مع تعدد المسيرات
والاعتصامات والمظاهرات.. التي غاب عن الكثير منها راية المواطنة وثقافة
العيش والملح وميراث الجدعنة والشهامة التي دخل أصحابها مخبأ الصمت أو
السلبية والبعد عن المشاركة.. ربما خوفا من طلقة خرطوش ضالة أو ضربة عصا
غليظة أو أنبوبة غاز مسيل للدموع.. ناهيك عن شبح التحرش وقطع الطرق
ومحاولات حرق المنشآت العامة والخاصة.. من قبل اناس علي عيونهم "غمامة"
وقلوبهم غشاوة.....
- •
أيها الابن الجاحد : كيف تهنأ وأمك تشقى ؟! كيف تسعد وأمك تكابد الأحزان
؟! كيف يغمض لك جفن وأمك ساهرة تبكي لأن الشجرة التي غرستها بكد يمينها
وروتها بعرق جبينها وانتظرت ثمارها وظلالها أصبحت شجرة لا ثمر ولا ظل لها
ولا أمل ولا خير فيها ، وشوكها أدمى القلوب قبل الجلود .. ألم تعلم أيها
الجاحد العاق بأن " كل الذنوب يؤخر الله منها ما شاء إلى يوم القيامة إلا
عقوق الوالدين فإن الله يعجله لصاحبه في الحياة قبل الممات ".
• أيها
الإبن الظالم : أنسيت أباك .. من كان نهاره بحثا لك عن الزاد...
- فيه ناس كتير فى بيوتهم مش راضين عن الواقع ده
- وبرده مش هينزلوا حتى لو وقف الطرفين على شعر رأسهم , غباء الناس دى لم
يوصلهم إللى سبب عدم نزول من فى المنازل بالرغم من انهم
يحملوا للوطن حبا أكثر بكثير من الاخرين ,, السبب يا جماعه الخير هو عدم
وجود أرض ثابته , بمعنى انا وغير هننزل ماشى بعدين هنموت برده ماشى بس فى
الاخر دمنا هيكون ببلاش وبعد منموت...
- كلمة قالها رجل ريفي : جسم زوجتك من حقنا كلنا نشوفه !!!
كان أحد الأشخاص يهم بالجلوس بالدرجه الأولى بالقطار المتجه من القاهرة
إلى أسوان حينما وجد أن وضعية الكر...سي الذي سيجلس عليه هو متواجها مع
الكراسي
جلس رجل في العقد السادس من العمر يرتدي الملابس الريفية على كرسي .
ثم جاء شاب وزوجته وكان يبدو عليهم أنهم حديثي الزواج ليجلسوا بالكرسيين
المواجهين له وللأسف كانت الزوجة ترتدي بنطلون برمودة قصير وبلوزة
بحمال...ات تكشف عن ذراعيها وصدرها.
ثم فوجئ الزوج بالرجل الريفي الكبير في السن والذي تبدو...
- السلام عليكم يا أحباب رسول الله ( صلى الله عليه و سلم )
من منا يفكر بهذا
جاء رجلٌ إلى الحسن البصري رحمه الله فسأله : ما سر زهدك في الدنيا ؟
فقال : أربع أشياء علمت أن رزقي لا يأخذه غيري فـَ اطمئن قلبي
وعلمت أن عملي لا يقوم به غيري فاشتغلت وحدي
وعلمت أن الله مطَّلع علي فاستحييت أن يراني على معصية وعلمت أن الموت ينتظرني فأعددت الزاد للقاء ربي
1-لا تتحدث عن قوتك أمام ضعيف،
2- لا تتحدث عن سعادتك أمام تعيس،
3- لا تتحدث عن حريتك أمام سجين،
4- لا تتحدث عن أولادك أمام عقيم،
5- لا تتحدث عن والدك أمام يتيم..فجراحهم لا تحتمل المزيد
6- زِن كلامك في كل أمور حياتك واجعل مراعاة شعور الآخرين جزءاً من شخصيتك
حتى لا يأتي يوم تجدك فيه وحيداً مع جُرحك .!
...
- ركبت سيدة " سمينة جداً " الباص
- فصآح أحد الراكبين متهكما :
- - لم أعلم أن هذه السيارة مخصصة للفيلة . . !
- فـ ردت عليه السيدة بـ هدوء :
- - لا يا سيدي !
- ... ... هذه السيارة كـ سفينَة نوح !
- ...
- هذا لسان حال الرجل المصرى الان
- تهديدات جبهة الإنقاذ وهي أكبر تجمع سياسي شعبي الآن بمقاطعة الانتخابات
البرلمانية القادمة ضربة قوية لمستقبل الديمقراطية وتخلي منها عن الثورة
والمسار الذي نرغب أن يكون وردة لممارسات ودور المعارضة الهشة في عهد
النظام السابق التي كانت تحتمي بالمقاطعة وتتخذها طريقا للهروب من ضعفها
وعدم تبني آراء وطموحات المواطنين.
- فمصر الآن تحتاج لمعارضة وحكومة قوية وتنافس سلمي علي الحكم وعلي خدمة
الشعب الذي يجب أن نحترم اختياره مهما كان فهذا طريق البناء...
- الأرقام لا تكذب ولا تتجمل.. والكلام عندما يكون منسوباً إلي مسئول يملك
المعلومات ويعرف الخفايا يصبح عنواناً للحقيقة ودليلاً عليها.. والأرقام
تؤكد أننا نقترب بهمة ونشاط وإصرار وتعمد.. من الإفلاس الاقتصادي.. احتياطي
النقد الأجنبي يواصل الانخفاض متجاوزاً حد الخطر.. الأخبار تتوالي حول
إلغاء رحلات سياحية إلي مصر. وتراجع مخيف في عائدات النشاط الاقتصادي الأهم
في بلادنا.. السولار يواصل تعذيب الواقفين في طوابير تمتد عدة كيلومترات
في جميع المحافظات.. وفاتورة توفيره تتضخم كل يوم. وتثقل كاهل الموارد
- * أفسدت الأضواء قومنا حتي أخرجتهم من الملة وهم يحسبون أنهم يحسنون
صنعاً.. صار قومي كالفراشات التي لا تقوي علي مقاومة الأضواء. فتندفع إليها
حتي تحترق وتحرق الدين والوطن.. انهارت لدينا المناعة فصارت عقولنا
ورءوسنا وقلوبنا سلال قمامة تلقي فيها النفايات والزبالة والمخلفات بلا
مقاومة.. بل نظن أننا نحشو عقولنا فكراً ولا ندري أننا نحشوها فقراً..
والأضواء مثل السلطة لها سكرة بلا فكرة. ولها نشوة وغشوة وعشوة. تعمي
البصائر والأبصار. فلا يميز من أسكرته الأضواء الخبيث من الطيب.. ونحن
أعجبتنا كثرة...
- لماذا يتحول الوزراء إلي أعداء بمجرد جلوسهم علي الكراسي.. مع أنهم لا
يلبثون أن يعودوا كالغربان التي حاولت تقليد الطاووس. لا طالوا بلح السلطة
ولا عنب الشعب؟!!.. هل أدلكم علي أسمائهم. أم أنكم تعرفونهم؟!
- لماذا أصبحنا ننظر إلي النصف الأسفل من الجسد. نعري البنات والصبيان.
نتحدث عن الملامسة والمؤانسة. ثم نستغفر الله؟!!.. هل أدلكم عليهم. مشايخ
وشرطة. أم أن الهم عام؟!
- لماذا...
- شهد ميدان التحرير وغيره من ميادين الثورة المصرية أمس مسيرات للقوي
والحركات السياسية حاملة شعارات يوم الكرامة وحق الشهيد وجمعة الرحيل معبرة
عن مطالبها باستكمال أهداف الثورة والقصاص ممن سفكوا دماء الشهداء ملقية
مسئولية الأزمة السياسية الطاحنة علي السلطة الحاكمة لرفضها تنفيذ مطالب
المعارضة.
- ان الانقسام الخطير الذي يعاني من تداعياته المواطنون في شتي ألوان
حياتهم اليومية وفي تزايد قلقهم تجاه المستقبل الغامض.. يلقي المسئولية
كاملة...
- ** كانوا يهتفون يسقط حكم العسكر.. حتي اتخذ مرسي قراره الجرئ بإبعاد
طنطاوي وعنان.. وابتعد الجيش كله عن المشهد السياسي.. لكن أبناء الحرام
يصعب عليهم أن يتقدم الوطن خطوات آمنة للأمام.. ويريدون توريط المؤسسة
العسكرية في تلك اللخبطة السياسية.
- ** والمصري الذي فقد ثقته في أغلب المؤسسات والوجوه يعرف جيدا ان الجيش هو سند الشعب ووتد البلاد الذي يحميها من الشطط.
- ** الجيش هو حامي الحرية...
- يضع أمامنا مقتل المعارض التونسي شكري بلعيد أكثر من علامة استفهام حيث
يمهد للدخول في عصر الاغتيالات السياسية مما يستدعي من الجميع في مصر تحكيم
العقل والحكمة والتحرك الجاد لتجنيب مصر الانزلاق إلي مثل هذا الطريق الذي
يعقد المشهد السياسي وذلك الحوار الجاد والحقيقي بين جميع الأطراف.
- وفي المقابل يتحرك علماء الأمة لوقف والتحقيق الدقيق في كل الفتاوي
التي تعمل علي إثارة الفتنة داخل الوطن التي نسمع عنها بين الحين والآخر في
بلد لديه الآلاف...
- شغلتنا معارك وخناقات السياسيين وصراعات الكراسي والسلطة بين جبهة الانقاذ
والتيارات الإسلامية عن هموم البسطاء والغلابة ومصارعتهم اليومية مع وحش
الغلاء الذي استفحل وتوحش في الأيام الأخيرة وكله بحجة ارتفاع سعر
الدولار.. أسعار السلع الأساسية اشتعلت نارا تحرق هؤلاء الغلابة من
الموظفين والحرفيين والفلاحين والطبقة المتوسطة.. كل يوم تزداد الأسعار ولا
أحد يحاسب.. ولا أحد يراقب.. ولا أحد يدري شيئا عما يعانيه المواطنون في
الشارع اليوم.. كل السلع زادت أسعارها بلا استثناء بصورة مجنونة.. لم تعد
"الأوطة"...
- الإنسان هو المخلوق الوحيد بين الكائنات الذي زود بحاسة باطنية تحكم علي
جميع تصرفاته بالخير أو الشر ومن المعروف أن لكل من الخير والشر أثراً في
النفس الإنسانية والدليل علي ذلك أن بعض الصحابة رضوان الله عليهم سأل رسول
الله صلي الله عليه وسلم عن البر فقال لهم: "استفت قلبك" ثم قال له: البر
ما اطمأنت إليه النفس واطمأن إليه القلب والإثم ما حاك في النفس وتردد في
الصدر وإن افتاك الناس وأفتوك".
- فالضمير ميزان دقيق لحساب النفس قبل أن يقوم بأي...
- قدم محامي المهندس رشيد محمد رشيد وزير الصناعة والتجارة الاسبق طلبا الي
النائب العام بشأن سحب الرخصة الثانية المجانية الممنوحة لحديد عز بعد مضي
4سنوات علي تنفيذ المشروع ولم يتم البناء وفقا لشروط التعاقد في اطار نية
الوزير السابق للتصالح في كافة القضايا وكان ينبغي علي الجهات الحكومية
متمثلة في هيئة التنمية الصناعية التابعة لوزارة الصناعة ان تبادر بسحب
الرخصة ودخولها في مزايدة بين المستثمرين أو سداد قيمة الرخصة الاقرب لها
كنوع من الحرص علي أموال الحكومة المنهوبة خاصة اذا كانت الحكومة جادة
- تآمر المفسدون عليه وأغلقوا الأبواب المؤدية إليه. واقنعوا أبناء الوطن أن
العلم ترف يمكن الاستغناء عنه ولا فائدة ترجي منه وإن كنا فاعلين أو راغبين
فيكفينا القليل. وانتهي الحال إلي تقييد العقل وغياب الوعي بعد أن سحبوا
البساط من تحت قدميه باستثناء فئة قليلة قاومت واجتهدت وحفظت أمانته وتمسكت
به.
- وفي الدول المتقدمة تجد الكتاب بين أيديهم وتزدحم المكتبات بهم. يقبلون
علي العلم والثقافة آناء ليلهم. وأطراف نهارهم لأنه غذاء عقولهم. ومنتاج...
- يخطن ألف مرة من يتصور أن جبهة الإنقاذ هي فرس الرهان في المشهد السياسي
بالشارع المصري.. وواهم من يتصور أن الجبهة التي تطلق علي نفسها جبهة إنقاذ
بينما لا تملك سبل الإنقاذ ولا برامج إنقاذ أو إصلاح ولا بديل واضح أو
سبيل معلوم للخروج من النفق المظلم.. واهم من يتصور أنها الضلع المؤثر في
مثلث المشهد السياسي.. فالواقع يقول إن الجبهة رموز بلا قاعدة شعبية ولا
تواجد فعلي في الشارع.. وإلا لظهر ذلك في صناديق الانتخابات السابقة أو
اللاحقة ولو كانت الجبهة هي طرف النزاع الآخر وقد جلست للحوار مع السلطة
- ما يحدث الآن في مصر من فوضي وعنف وتدمير لم يحدث في مصر في تاريخها لقد
تحولت ثورة "25 يناير" إلي فوضي وتدمير لكل المنشآت الحيوية في مصر.. ان من
يدعون إلي المليونيات هذه الأيام ليسوا من الثوار ولكنهم من الطامعين في
الوصول للحكم بأي ثمن من حتي لو كان تدمير التاريخ المصري وتشويه صورة
المصريين انهم يعرفون تماما أن تلك التظاهرات والاعتصامات لا علاقة لها
بالشعب المصري والذي يري مصر تنهار يوما بعد يوم ان من يحرضون علي تلك
التظاهرات ومن يصدعوننا ليل نهار من خلال الفضائيات المأجورة والحديث عن
التظاهرات...
- لا ينكر إلا جاحد أن صورة مصر تغيرت للأسوأ في عيون العالم عن ما كانت عليه منذ عامين عندما اندلعت ثورة 25يناير.
- كل العالم كان ينظر لنا بالإعجاب وأشاد قادته بما قام به شعبنا وانتشرت
مقولة ارفع رأسك فوق انت مصري .. رددها الجميع حتي اردوغان قالها بالعربية
في جامعة القاهرة.
- كل زوار مصر من المشاهير والوزراء الذين قدموا لمصر كانوا يحرصون علي زيارة ميدان التحرير الذي أصبح من أشهر ميادين...
- أثارت قضية المواطن المسحول ضجة داخل الأوساط الاجتماعية. ومازالت تلقي
بظلالها الكئيبة علي الجميع. ورغم تضارب أقوال صاحب السحل إلا أن القضية
فرضت نفسها بقوة وباتت حديث كل بيت. ما بين متندر ومتعاطف وما بين مصدق
وغير مصدق. في بلد كثرت فيها الشائعات وتاهت معها الحقائق. وصار بعضنا
كالذي مسه الجن. أو كالمسطول من كثرة ما يحتسيه من معلومات وأخبار لم نعتد
عليها. أو لم يتقبلها العقل لعدم معقوليتها في أحيان كثيرة. وفي النهاية
تصب في المناخ العام الملبد بالغيوم والمشحون بالغضب والخوف علي النفس غير...
- الزيارة التي قام بها السيد محمود أحمدي نجاد رئيس الجمهورية الإسلامية
الإيرانية لمصر للمشاركة في القمة الإسلامية التي اختتمت أعمالها أمس
وزيارته للأزهر الشريف ولقائه بفضيلة الإمام الأكبر وكذلك مسجد الحسين
ومشاركته في القمة الثلاثية التي ضمت الرؤساء محمد مرسي والتركي عبدالله
جول ارتفعت نبرة الحديث عن تطوير العلاقات المصرية الإيرانية وقرار القرار
بعودة العلاقات الدبلوماسية الكاملة بين القاهرة وطهران التي قطعت منذ 32
عاما.
- وترتفع...
- معظم ما يكتب وينشر عن المستثمرين ورجال الأعمال السابقين لا علاقة له بالواقع والهدف منه تصفية حسابات سيدفع الشعب المصري وحده ثمنها بعد هروب الكبار منهم وخروج الاستثمارات الأجنبية وزيادة البطالة وتدهور وضع الجنيه المصري بين عملات العالم.. وهو ما حدث بالفعل فقد هرب كثير من المستثمرين بأموالهم وتجمدت أو تراجعت مشروعاتهم وبدأت الدولة الآن محاولات كسب ودهم وتطمينهم وبذل كل الجهود لإقناعهم بالعودة لتوفيق أوضاعهم والتصالح في القضايا التي أقيمت ضدهم وبعضهم مازال مترددا أو خائفا من الغدر ومنعه من السفر والزج به في السجون لمجرد تقديم بلاغ...
- هذه
قصة عجيبة لا يصدقها إلا مؤمنا بماجاء به الله ورسوله صلى الله عليه وسلم
..
روى لي أحد الأخوان من بلدة ' حريملاء ' بلدة قريبة من العاصمة الرياض ..
أن...
بسم الله الرحمن الرحيم
ليس كباقى البشر ولا حتى الحيوانات فكالعادة خلق الله لنا نحن البشر وجه واحد فقط ولكن فى حالة هذا الرجل ولكن
ادوارد مورداك يملك وجهين حقيقيين واحد فى الخلف كباقى البشر العاديين والأخر فى الخلف
- شيع ميدان التحرير - ميدان الثورة - أمس شهيدين من النشطاء السياسيين فقدا
الحياة في ظروف غامضة. ضحية مسلسل العنف الدموي والاختطاف القصري الذي يصدم
الشعب المصري حاليا ويعمق هوة الصراع بين القوي السياسية والأحزاب
المشتبكة ويحد من قدرة الحكماء والعقلاء علي أداء مهمة المصالحة في جو
مناسب.
- إن سقوط الشهداء واحداً تلو الآخر في هذه الظروف الغامضة يزيد من
الشكوك في تورط قوي معينة في ارتكاب أعمال العنف سراً.. مما يستدعي قيام
الأجهزة الأمنية المسئولة بواجبها...
- الوطن يحترق جهارا نهارا وعلي رءوس الأشهاد فقد أفسدت السياسة ثورته
العظيمة بعد مرور عامين علي انطلاقها وأصبح ضحية للغباء السياسي والصراع
علي السلطة. لم يعد بالوطن قامات سياسية شامخة أو عقليات ناضجة تستطيع
إخراج مصر من كبوتها. لم تعد القضية اليوم حماية الثورة بقدر ما هي إنقاذ
الوطن الذي تهدده الصراعات وتمزقه إرباً إرباً.
- بدأت أفقد الاحساس بقيمة النضال في وطن يمهد فيه الرموز السياسية
للفوضي رغم إدراكهم بالعار الذي سيلاحقهم لتأجيجهم...
- سبق ان قلت بنفس المكان في عدد الثلاثاء الموافق 11 ديسمبر 2012 أن جبهة
الإنقاذ -عفواً الإغراق- لا تريد لمصر وشعبها خيراً. حينما كانوا يتصدون
للاعلان الدستوري إلي أن أسقطه الرئيس محمد مرسي وأكدت أنه حتي لو حدث ذلك
فلن يهدأ لهم بال لأن هدفهم هو رحيل النظام!!
- والمتابع لجبهة الانقاذ يجدهم لا يبالون لأمر هذا البلد.. فتصعيدهم
للأحداث وإرباكهم للحياة السياسية طال كل شيء في المجتمع. حتي انعكس ذلك
علي الظروف الاقتصادية والاجتماعية والأمنية.....
- لو كنت مسئولاً لأصدرت تعليمات بالضرب بيد من حديد علي كل من يسرق أو يحرق
أو يخرّب.. عملاً بقوله تعالي: "إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله
ويسعون في الأرض فساداً أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من
خلاف أو ينفوا من الأرض".
- أعلم أن كلامي قد يغضب البعض.. لكن لن يتحقق الاستقرار والهدوء إلا
بإحكام قبضتنا علي كل مظاهر الانفلات والتخريب الذي نراه يومياً والذي
أصابنا بالاكتئاب .. ورغم إيماني العميق بأن أغلبنا للحق كارهون.. لكن...
- هل من الممكن ان نواجه الواقع الذي نعيشه جميعا مواطنين وصناع قرار
وسياسيين ونعترف ان الثورة المصرية خرجت عن مسارها وأهدافها "عيش.. حرية..
عدالة اجتماعية" والسبب أو الأسباب متعددة معظمنا يعلمها ولكنه يخشي النطق
بها هنا يمكن لنا ان نعرض لبعضها.. أولها من وجهة نظري المتواضعة حرص كل
طيف سياسي ليبرالي أو ديني أو مستقل علي التحرك بمختلف الأساليب والأدوات
لتحقيق أهدافه وطموحاته بغض النظر عن مصلحة الوطن مصر والمواطن أيضا..
دليلنا علي ذلك عدم الاتفاق فيما بينهم علي الحد الأدني من طموحاتهم من
خلال...
- رئيس وزراء مصر وصف المرحلة التي تعيشها بأنها نوع من العبث.. وقال ان
الاقتصاد المصري ينزف.. وصامد.. ولكن مع هذا المشهد العبثي إذا استمر.. فإن
الوضع سوف يكون خطيرا جدا..
- واعترف رئيس الوزراء ان الحكومة فشلت في استيعاب الشباب.. كذلك فشلت باقي القوي والتنظيماتت السياسية في هذا الأمر..
- وما قاله رئيس الوزراء كلام جريء.. يضع الجميع أمام مسئولياتهم خاصة في
مطالبته لجميع القوي بسحب...
- ** بالعقل الذي يبدو أنه "خرج هارباً" ولم يعد .. نسأل: لمن يمكن أن تسئ بل
وتلحق أقصي الخسائر وأقساها.. أقصد هنا أعمال العنف والحرق واشاعة الفوضي
في أرجاء مصر وربوعها؟.. بالتأكيد انها تكرار لمحاولات خسيسة للاساءة أولا
وقبل كل شئ: لثورة مصر السلمية المتحضرة وصورة الثوار الحقيقيين الوطنيين..
فيما يتعلق بوصمهم بالعنف والبلطجة.. وتحميلهم مسئولية تردي الأوضاع
المتردية أصلا في كافة المجالات وعلي كافة الأصعدة.. فهل يمكن ان يلدغ
الثوار من الجحر المرة تلو الأخري.. دون ان يستوعبوا الدرس ويتجنبوا
الكمائن...
- ضاعت الحقيقة وتشوهت.. ولم نعد نصدق ما نراه بأعيننا جهاراً نهاراً بالصوت
والصورة حتي وإن كان حدثاً يمثل جريمة مكتملة الأركان في حق الشعب المصري
كله كالذي شاهدناه أمام قصر الاتحادية.. حينما اعتدت مجموعة من أفراد
الشرطة بوحشية منقطعة النظير علي المواطن حمادة نصر وجردته من ملابسه
وسحلته علي الأرض وأشبعته ضرباً بالعصي وركلاً بالأحذية وسط الشارع.. في
مشهد أدمي القلوب.. منافياً لحقوق الإنسان وكرامته وآدميته ويتنافي أيضاً
مع أهداف ثورة 25 يناير التي نادت بالعيش والحرية والكرامة الإنسانية
والعدالة...
- ليلة أخري حزينة.. كئيبة.. عاشها المصريون يوم الجمعة الماضي تضاف لسجل
الليالي السوداء التي نعيشها بعد الثمانية عشر يوما الأولي لثورة يناير.
- نام المصريون يعتصرهم الألم من ذلك المشهد المقزز لرجل تسحله الشرطة
عاريا في خضم ثورة الغضب والانفعال والانتقام والانقسام وغياب العقل الذي
يسيطر الآن علي المشهد السياسي في كل جنبات مصر.
- لقد صار الفعل ورد الفعل من كل الأطراف واللاعبين علي...
- نحن في لحظة فارقة ويجب ألا نرسخ مبدأ أن "الفوضي" هي التي تحقق المطالب
والحقوق لأن هذا مرفوض وبعض الجماعات تستند إليه للأسف بعد أن تم مروره في
أكثر من موقف منذ قيام ثورة يناير ولابد أن نرسخ لاستقرار المجتمع ولعل
الأحكام التي صدرت في قضية "مذبحة بورسعيد" أن المتهمين لهم درجات أخري
للتقاضي ويمكن أن يحصلوا علي البراءة أو تنفيذ حكم الإعدام عليهم ما دامت
كافة حقوقهم قد حصلوا عليها في التقاضي لأن القضاء في مصر هو "الحصن" الذي
نحتمي به جميعا وسواء كانت حالة الارتياح لالتراس الأهلي أو الاستنكار
- النفس تبكى على الدنيا و قد علمت .......... أن السعادة فيها ترك ما فيها
لا دارٌ للمرء بعد الموت يسكنها .........إلا التى كان قبل الموت يبنيها
فإن بناها بخير طاب مسكنها........ و إن بناها بشر خاب بانيها
أموالنا لذوى الميراث نجمعها ......... و دورنا لخراب الدهر نبنيها
أين الملوك التى كانت مسلطنة ........حتى سقاها بكأس الموت ساقيها
كم مدائن فى الآفاق قد بُنيت .......... أمست خراباً و أفنى الموت أهليها
أخي المسلم : هل رأيت القبور؟ هل رأيت ظلمتها؟ هل رأيت وحشتها؟ هل رأيت شدتها؟ هل رأيت ضيقها؟ هل رأيت هوامها وديدانها؟
أما علمت أنها أعدت لك كما أعدت لغيرك؟
أما رأيت أصحابك وأحبابك وأرحامك نقلوا من القصور إلى القبور .. ومن ضياء
المهود إلى ظلمة اللحود .. ومن ملاعبة الأهل والولدان إلى مقاساة الهوام
والديدان .. ومن التنعيم بالطعام والشراب إلى التمرغ في الثرى والتراب ..
ومن أنس العشرة إلى وحشة الوحدة .. ومن المضجع الوثير إلى المصرع الوبيل؟
فأخذهم الموت على غرة، وسكنوا القبور بعد حياة الترف واللذة...
- جولة واحدة في شوارع وأحياء القاهرة والمحافظات ستفاجأ بأن الحياة تسير
بشكل طبيعي للغاية وان كل مواطن مشغول بحياته وهمومه وأفراحه وكأن شيئا لم
يكن.. وكأنه ليست هناك بالقرب منه أو بعيدا عنه داخل منطقته منطقة أخري
أكثر اشتعالا والتهابا تتعالي منها الهتافات منددة ومطالبة بإصلاح الحياة
السياسية في مصر.
- ما يحدث في مصر الآن من إرهاصات وتحولات سياسية وجماهيرية كنتيجة حادة
وعنيفة لتداعيات الثورة التي بدأت بكثير من المثالية والآمال العريضة...
- يــــــــــارب
لقد ضعـــــــفت ولا غيـــــــــــرك يـــــــــــقويني لقد
تعـــــــــــبت ولم أفـــــقد فيك يقــــــــــيني لقد ضــــــــللت ولا
ســــــــواك يهـــــــــــــديني لقد غــــــرقت وأنت وحــــــدك منجيني ...
- أن
الانسان مثلما يحمل الاستعداد للشريحمل أيضا الاستعداد للخير ،غير أن
التاريخ نفسه يكشف ان الممارسة السياسية في عهد الخلفاء الراشدين كانت
قائمةعلى اساس من الاخلاق ، والعلاقة بين الخليفة والرعية كانت تسودها
المحبة والاخوة والنصيحة ، مما أدى الى ازدهار الدولة والا فلا فرق بين
الدولة كمجتمع سياسي منظم والمجتمع الطبيعي حيث يسود منطق الظلم والقوة .
- ، فالقوة أمر نسبي ، فالقوي اليوم ضعيف غداً ، والواقع...
- ** يأتي استنكار القوي السياسية لتداعيات الأحداث الدامية التي صاحبت جمعة
الخلاص.. من محاولات إحراق قصر الاتحادية.. والعدوان علي المسجد المجاور
له.. خطوة إيجابية علي طريق بدء الحوار المرتقب بين جميع القوي السياسية
علي خلفية وثيقة الأزهر ولإنقاذ الوطن مما يهدده من أخطار وما حدث من أخطاء
تحت مظلة التظاهر التي تجاوزت الالتزام بالسلمية ويعاني من تداعياتها جميع
المصريين لا فرق بين مؤيد أو معارض للنظام.
- ** ولعل تمسك الرئاسة باستنكار ما...
- بدون شك مصر بحاجة للإخلاص.. لأن في الإخلاص.. "الخَلاص".. خاصة ونحن نعيش حالياً مرحلة دقيقة من عمر فجرنا الجديد..
- ولضمان إنقاذ الجنين بحضَّانتها.. بل ولضمان إنقاذها باعتبارها الأم
التي تستوعب الجميع تحت رايتها.. فإننا بحاجة لأن نتوحد جميعاً شعباً
وحكومة ومعارضة لكي نضع أيدينا في أيدي بعضنا البعض.. ونبتعد عن المشاحنات
والملاسنات التي فرقتنا شيعاً. خاصة إذا ما كنا نستهدف ضمان نجاح العملية.
سواء كانت "طبيعية" أم "قيصرية"!!
- إذا كان حق التظاهر مكفولاً لكل مواطن أو حزب أو أي فصيل من الفصائل
السياسية في إطار سلمي فبما نسمي ما يحدث في مصر الآن من شلل متعمد لكل
مرافق الدولة؟
- ليست هناك إلا إجابة واحدة وهو أن هناك من يتعمد إشعال الشارع المصري
بالتعدي علي مرافق الدولة الحيوية وزعزعة استقرارها ووقف عجلة الإنتاج.
فلأول مرة منذ قيام ثورة يناير يتم الاعتداء علي مترو الأنفاق وشل حركته
ويتم الاعتداء أيضاً علي مؤسسات الدولة كمقار المحافظات والمؤسسات
الإعلامية...
- ** هطلت علينا في الأيام الأخيرة سيول من المبادرات من أصحاب النوايا
الحسنة لزحزحة جمود الوضع السياسي المتأزم يتسم قليل منها بالجدية مثل
مبادرة حزب النور التي لقيت تجاوباً من جبهة الإنقاذ وهذا شيء طيب لكن
يتناسي البعض ان ما يجري بين النخب السياسية وما يطرح منها منفصل بشكل كبير
عما يدور في الشارع.. أوجد هوة سحيقة بين ما يتداول في الغرف المغلقة وما
يجري في الميادين وما يعشش في أدمغة الساسة وما يرفعه المتظاهرون.
- بكل وضوح هناك فارق...
- عامان وأيام مضت علي ثورة يناير 2011 والتي بدأت بثورة ال "فيس بوك" عندما
تواصل شبابها الرائع مع بعضهم البعض بوسائل التقنية الحديثة ليعلن للعالم
ميلاد أهم ثورة في التاريخ الحديث. ومنذ إسقاط النظام السابق دخلت الثورة
في العديد من المليونيات التي تعددت أسماؤها "عيش حرية عدالة اجتماعية"
لكن منذ انتصار الثورة لم يهدأ الشارع والميادين كما كان يتصور الجميع من
أبناء مصر لتدور عجلة البناء والتنمية وينعم الجميع بثورتهم.
- وبدلا من أن تخرج...
عدد المتصفحين الحاليين للمنتدى: لا أحد
المشرفون
لا أحد
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع وضع مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المفتاح
- مساهمات جديدة
- مساهمات جديدة [ موضوع شعبي ]
- مساهمات جديدة [ موضوع مقفل]
- لا مساهمات جديدة
- لا مساهمات جديدة [موضوع شعبي ]
- لا مساهمات جديدة [موضوع مقفل]
السبت 17 ديسمبر 2022, 2:01 pm من طرف طارق العرابى
» النجوم الساطعه
الإثنين 05 ديسمبر 2022, 9:09 pm من طرف طارق العرابى
» اللواء صبرى محمد عبده سليمان
الأربعاء 16 نوفمبر 2022, 10:15 pm من طرف طارق العرابى
» كلمات مؤلمة
الثلاثاء 15 نوفمبر 2022, 12:55 pm من طرف طارق العرابى
» الحياه المستديره
الإثنين 14 نوفمبر 2022, 9:08 pm من طرف طارق العرابى
» أقوال مأثورة للامام
الجمعة 11 نوفمبر 2022, 11:17 am من طرف طارق العرابى
» اصل عائلة العرابى
الأحد 02 يناير 2022, 8:17 pm من طرف زائر
» بكاء الظالم
الأحد 30 يونيو 2019, 11:56 am من طرف طارق العرابى
» الشهداء أكرم منا جميعا
السبت 15 أكتوبر 2016, 3:40 pm من طرف طارق العرابى