المواضيع الأخيرة
دخول
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
المشاركات التي حصلت على أكثر ردود أفعال في الشهر
انت فريق كامل حقا
صفحة 1 من اصل 1
07062012
انت فريق كامل حقا
آراء كثيرة نسبتها بعض الصحف للمرشح الرئاسي الفريق أحمد شفيق تعليقاً علي وثيقة العهد التي بادر بها العديد من رموز القوي الوطنية وطالبوا فيها المرشحين في جولة الإعادة إلي الالتزام بها في حال فوز أحدهما بالرئاسة. هناك من أكد أن شفيق وافق علي الوثيقة مرحباً بها، قائلاً: "إنني ملتزم بمجمل الوثيقة". وهناك في المقابل من نسب إلي شفيق قوله: إن التوقيع علي أي وثيقة ضمانات قبل خوض الإعادة يمثل ابتزازا سياسيا. فمن العيب أن يضع أحد شروطا علي الرئيس القادم ،لأن الوثيقة التي أوقع عليها هي الدستور فقط".
الرأي الأول يناقض الثاني، رغم أن ما نشر من الرأيين نسبته صحف ـ ورقية وإلكترونية ـ للفريق شفيق شخصياً، فأيهما نصدق؟ الإجابة عثرت عليها في متابعتي لوقائع المؤتمر الصحفي الأخير الذي دعا إليه الفريق أحمد شفيق وكل ما قاله فيه كان مؤيداً ومرحباًـ بطريق مباشر أو غير مباشر ـ بمعظم المباديء النبيلة التي تضمنتها وثيقة العهد، رغم ما نسبه البعض ـ بعدها ـ لشفيق عن رفضه لها(..).
لا حجر ولا اعتراض علي حق المرشح الرئاسي أن يرفض التوقيع علي الالتزام بالوثيقة المطروحة.. لأسباب هو الأدري بمبرراتها. فالأهم من توقيعه عليها ـ بالنسبة للناخبين .. كما أعتقد ـ أن يتضمن برنامجه الانتخابي نفس المعاني والأهداف التي نصت عليهما "وثيقة العهد، التي أتحمس لها، وأيدتها في مقالاتي الأخيرة. وهذا ما تأكدت منه في تصريحات وإجابات الفريق أحمد شفيق في مؤتمره الصحفي الأخير، والشهير.
الأمثلة علي ذلك كثيرة، متعددة، منها علي سبيل المثال:
ـ تتمسك" وثيقة العهد" بأن الرئيس القادم ـ مرسي أو شفيق ـ " لن يستطيع أن يفرض علي الشعب ما لا يرضيه، ولا أن يجبر المواطنين علي قبول الحكم العسكري، من جهة، أو الحكم الديني، من جهة أخري". وبمعني آخر: تحذر مجموعة رموزنا الوطنية الرئيس المحتمل: الإخواني د. محمد مرسي من محاولة تغيير وإلغاء الهوية المصرية المدنية، وقلبها إلي هوية الدولة الدينية اللامصرية (..). كما تحذر "وثيقة العهد" في الوقت نفسه الرئيس المحتمل الثاني: الفريق أحمد شفيق ـ من محاولة إعادة البلاد للنظام العسكري الذي حكم مصر خلال العقود الستة الماضية، خاصة خلال الثلاثين عاماً الأخيرة.
التحذيران الأساسيان وجدا رد فعل معارضاً من "مرسي" وآخر إيجابياً من "شفيق". الأول ـ الإخواني د. محمد مرسي ـ ترك لأنصاره وأبواقه مسئولية إعلان رفضه لوثيقة العهد التي تمثل نسفاً لأهم مبررات ترشحه في انتخابات رئاسة الجمهورية، ألا وهي كما قرأنا ـ بالأمس ـ بلسان أحد أهم قيادات و رموز التيارين الإسلاميين حزبا: "الحرية والعدالة"، و"النور، الذي لا يهمني ذكر اسمه، واعداً : "باسترجاع الخلافة الإسلامية تحت اسم جديد: " الولايات العربية المتحدة" وعاصمتها ـ ليست القاهرة البائدة ـ وإنما مدينة القدس ـ بعد تحريرها بدماء ملايين الشهداء.. من احتلال اليهود الصهاينة منذ يونية 76وحتي اليوم ـ وهو نص ما سمعناه ـ بالأمس ـ من أحد قيادات ورموز التيار الإسلامي الذي لا أجد ضرورة أو فائدة من ذكر اسمه!
أما رد فعل المرشح الرئاسي الثاني أحمد شفيق فقد سمعناه منه في مؤتمره الصحفي الشهير قائلاً:
ـ " إن النظام السابق هم الإخوان . فهم الذين تعايشوا معه، وعقدوا صفقات مع الحزب الوطني في الانتخابات البرلمانية عام 2005حيث كان مهندس هذه الصفقة كلٍ من "محمد مرسي" و"الكتاتني" و"محمد حبيب" و"مهدي عاكف"(..). وأضاف شفيق متسائلاً: " هل نسينا بسهولة وعد الإخوان المسلمين ـ آنذاك ـ بعدم الترشح لأكثر من 03٪ وتأكيدهم علي الإبتعاد عن الدوائر التي كان فيها رموز النظام مثل زكريا عزمي، وأحمد عز.. وغيرهما؟!"
ولم يكتف الفريق أحمد شفيق بتذكيرنا بما يحرص الإخوان علي نسيانه، وإنما أضاف معلقاً و متعجباً: ".. واليوم اسمع الإخوان يتهمونني بأني جزء من النظام السابق". وتأكيداً لما جاء في أحد أهم مباديء " وثيقة العهد"تعهد رئيس الجمهورية ـ الأكثر تأييداً وانتظاراً قائلاً : "إنني أتعهد بأن يكون دوري الحقيقي هو قيادة التغيير نحو مصر جديدة. جديدة بحيث لا تعيد إنتاج النظام السابق. كما أتعهد بإعادة الثورة للشباب بعد أن سرقها الإخوان. وأقول لمن يدعي أني سأعيد النظام السابق : أنت مغيب تماماً، ولا تعرف حجم التغيير الذي جري، ويجري، في مصر. لقد سمعت نداء طلب التغيير في مصر. وسوف ألبيه وألتزم به. فأنا امثل أمن مصر واستقرارها. في حين أن غيري يمثل اخوان الفوضى
الرأي الأول يناقض الثاني، رغم أن ما نشر من الرأيين نسبته صحف ـ ورقية وإلكترونية ـ للفريق شفيق شخصياً، فأيهما نصدق؟ الإجابة عثرت عليها في متابعتي لوقائع المؤتمر الصحفي الأخير الذي دعا إليه الفريق أحمد شفيق وكل ما قاله فيه كان مؤيداً ومرحباًـ بطريق مباشر أو غير مباشر ـ بمعظم المباديء النبيلة التي تضمنتها وثيقة العهد، رغم ما نسبه البعض ـ بعدها ـ لشفيق عن رفضه لها(..).
لا حجر ولا اعتراض علي حق المرشح الرئاسي أن يرفض التوقيع علي الالتزام بالوثيقة المطروحة.. لأسباب هو الأدري بمبرراتها. فالأهم من توقيعه عليها ـ بالنسبة للناخبين .. كما أعتقد ـ أن يتضمن برنامجه الانتخابي نفس المعاني والأهداف التي نصت عليهما "وثيقة العهد، التي أتحمس لها، وأيدتها في مقالاتي الأخيرة. وهذا ما تأكدت منه في تصريحات وإجابات الفريق أحمد شفيق في مؤتمره الصحفي الأخير، والشهير.
الأمثلة علي ذلك كثيرة، متعددة، منها علي سبيل المثال:
ـ تتمسك" وثيقة العهد" بأن الرئيس القادم ـ مرسي أو شفيق ـ " لن يستطيع أن يفرض علي الشعب ما لا يرضيه، ولا أن يجبر المواطنين علي قبول الحكم العسكري، من جهة، أو الحكم الديني، من جهة أخري". وبمعني آخر: تحذر مجموعة رموزنا الوطنية الرئيس المحتمل: الإخواني د. محمد مرسي من محاولة تغيير وإلغاء الهوية المصرية المدنية، وقلبها إلي هوية الدولة الدينية اللامصرية (..). كما تحذر "وثيقة العهد" في الوقت نفسه الرئيس المحتمل الثاني: الفريق أحمد شفيق ـ من محاولة إعادة البلاد للنظام العسكري الذي حكم مصر خلال العقود الستة الماضية، خاصة خلال الثلاثين عاماً الأخيرة.
التحذيران الأساسيان وجدا رد فعل معارضاً من "مرسي" وآخر إيجابياً من "شفيق". الأول ـ الإخواني د. محمد مرسي ـ ترك لأنصاره وأبواقه مسئولية إعلان رفضه لوثيقة العهد التي تمثل نسفاً لأهم مبررات ترشحه في انتخابات رئاسة الجمهورية، ألا وهي كما قرأنا ـ بالأمس ـ بلسان أحد أهم قيادات و رموز التيارين الإسلاميين حزبا: "الحرية والعدالة"، و"النور، الذي لا يهمني ذكر اسمه، واعداً : "باسترجاع الخلافة الإسلامية تحت اسم جديد: " الولايات العربية المتحدة" وعاصمتها ـ ليست القاهرة البائدة ـ وإنما مدينة القدس ـ بعد تحريرها بدماء ملايين الشهداء.. من احتلال اليهود الصهاينة منذ يونية 76وحتي اليوم ـ وهو نص ما سمعناه ـ بالأمس ـ من أحد قيادات ورموز التيار الإسلامي الذي لا أجد ضرورة أو فائدة من ذكر اسمه!
أما رد فعل المرشح الرئاسي الثاني أحمد شفيق فقد سمعناه منه في مؤتمره الصحفي الشهير قائلاً:
ـ " إن النظام السابق هم الإخوان . فهم الذين تعايشوا معه، وعقدوا صفقات مع الحزب الوطني في الانتخابات البرلمانية عام 2005حيث كان مهندس هذه الصفقة كلٍ من "محمد مرسي" و"الكتاتني" و"محمد حبيب" و"مهدي عاكف"(..). وأضاف شفيق متسائلاً: " هل نسينا بسهولة وعد الإخوان المسلمين ـ آنذاك ـ بعدم الترشح لأكثر من 03٪ وتأكيدهم علي الإبتعاد عن الدوائر التي كان فيها رموز النظام مثل زكريا عزمي، وأحمد عز.. وغيرهما؟!"
ولم يكتف الفريق أحمد شفيق بتذكيرنا بما يحرص الإخوان علي نسيانه، وإنما أضاف معلقاً و متعجباً: ".. واليوم اسمع الإخوان يتهمونني بأني جزء من النظام السابق". وتأكيداً لما جاء في أحد أهم مباديء " وثيقة العهد"تعهد رئيس الجمهورية ـ الأكثر تأييداً وانتظاراً قائلاً : "إنني أتعهد بأن يكون دوري الحقيقي هو قيادة التغيير نحو مصر جديدة. جديدة بحيث لا تعيد إنتاج النظام السابق. كما أتعهد بإعادة الثورة للشباب بعد أن سرقها الإخوان. وأقول لمن يدعي أني سأعيد النظام السابق : أنت مغيب تماماً، ولا تعرف حجم التغيير الذي جري، ويجري، في مصر. لقد سمعت نداء طلب التغيير في مصر. وسوف ألبيه وألتزم به. فأنا امثل أمن مصر واستقرارها. في حين أن غيري يمثل اخوان الفوضى
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 17 ديسمبر 2022, 2:01 pm من طرف طارق العرابى
» النجوم الساطعه
الإثنين 05 ديسمبر 2022, 9:09 pm من طرف طارق العرابى
» اللواء صبرى محمد عبده سليمان
الأربعاء 16 نوفمبر 2022, 10:15 pm من طرف طارق العرابى
» كلمات مؤلمة
الثلاثاء 15 نوفمبر 2022, 12:55 pm من طرف طارق العرابى
» الحياه المستديره
الإثنين 14 نوفمبر 2022, 9:08 pm من طرف طارق العرابى
» أقوال مأثورة للامام
الجمعة 11 نوفمبر 2022, 11:17 am من طرف طارق العرابى
» اصل عائلة العرابى
الأحد 02 يناير 2022, 8:17 pm من طرف زائر
» بكاء الظالم
الأحد 30 يونيو 2019, 11:56 am من طرف طارق العرابى
» الشهداء أكرم منا جميعا
السبت 15 أكتوبر 2016, 3:40 pm من طرف طارق العرابى