المواضيع الأخيرة
دخول
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
المشاركات التي حصلت على أكثر ردود أفعال في الشهر
سلميه .............سلميه
صفحة 1 من اصل 1
07062012
سلميه .............سلميه
وعي عميق بضرورة اليقظة الثورية هو ما يلهم شباب 25 يناير وينظمهم لمواصلة التظاهر كل يوم جمعة، مع الإصرار علي الشعار الذي انطلق العمل الثوري منذ اللحظة الأولي في ظله وهو «سلمية .. سلمية». وهذه اليقظة هي التي حمت شباب يناير حتي الآن من الوقوع من فخ الصراع الجانبي مع المجلس الأعلي للقوات المسلحة بما يهدد العلاقة الرائعة بين الجيش والشعب، ويكشف صور التآمر عليها من قبل عناصر الثورة المضادة وبقايا الحزب الوطني المسعورة لاستعادة السلطة.
ويؤجج هذا الوعي الشعبي جنبا إلي جنب الواقع الاجتماعي الاقتصادي الذي لم يتغير حالة ثورية نموذجية، حيث ترفض الملايين العيش وفقا للنظام القديم الذي يواصل العيش، كما تعجز الطبقات الحاكمة عن إدارة الحكم بالطرق القديمة التي تتشبث بالبقاء بينما يتواصل النهوض العارم في فعالية الجماهير الاجتماعية والسياسية. وأبرز مثالين علي هذا النهوض: المشاركة الواسعة وغير المسبوقة للملايين في الاستفتاء علي التعديلات الدستورية من جهة، واستجابة الملايين أيضا لدعوة التظاهر في كل أنحاء الجمهورية يوم الجمعة من كل أسبوع.
وسوف تواصل هذه الحالة الثورية النمو كلما تباطأ كل من المجلس الثوري والحكومة في إنجاز الوعود التي اطلقوها استجابة لمطالب الثورة.
«إن النظام السابق يراهن علي إنهاء الزخم الثوري من خلال مؤسسات الظاهر فيها أنها مع الثورة، والباطن غير ذلك، وفقط لتحقيق أهدافهم الخاصة والتصالح مع الحزب الوطني، وأزعم أن ما يحدث هو تواطؤ وليس تباطؤا في ظل وجود الصفوف الثانية والثالثة للفساد».. وهذه إشارة لأن مطلب التطهير هو جدي وجذري.
ويدرك شباب الثورة جيدا أنهم لم يكونوا وحدهم في الساحة الثورية ولم ينشأوا في الفراغ، وأن الأحزاب والجماهير الغفيرة التي مهدت للثورة عبر سلسلة طويلة من الإضرابات والاعتصامات والاحتجاجات هي التي لعبت دور الآلة التي حطمت نظام مبارك وأطاحت برأس النظام، كما أنها هي الصانع الواعي لأشكال الحياة الجديدة المرتقبة والتي لاتزال تكافح من أجلها، لكنها لم تستطع بعد أن أزاحت الرئيس وبعض أعوانه أن تغير سلطة الدولة كلية، ومن ثم تستخدمها لإعادة تنظيم المجتمع ودفعه علي طريق التقدم، بتغيير العلاقات الاجتماعية القائمة علي الاستغلال لبنائها من جديد علي أساس من المساواة والعدالة والمواطنة واحترام الكرامة الإنسانية.
وفرت الثورة الثقافية وعنوانها كل من الوعي الجديد وثورة الاتصال بشبكتها العنكبوتية وآليات التواصل الاجتماعي التي انتجتها.. وفرت المقدمات الضرورية للثورة السياسية، وتحولت الثقافة إلي سياسة ولازالت الثقافة والسياسة تتبادلان الفعالية في الحالة المصرية والتي تسير شعوب عربية كثيرة علي خطاها مستخدمة أدوات العصر الجديد لتغيير حياتها.
وسوف تغتني الثقافة الجديدة ثورية الطابع إلي ما لا حد له من هذه الحالة، ويولد مثقفون جدد من صفوف الجماهير - صانعة الثورة ووقودها- مع إعادة تكوين المثقفين الذين نشأوا في ظل النظام السابق سواء كانوا قد قاوموه أو استكانوا له أو حتي مالأوه.
ولما كانت الثورة تعمل علي إظهار كل ما هو جميل وكل ما هو قبيح في سلوك الناس وحياتهم ليتصارع الجميل والقبيح حول مضمون الحياة الجديدة، فإنه كلما حققت الجماهير نصرا أزاحت القبح وحاصرته وأشاعت نمطا جديدا من الحياة والأخلاق والسلوك مقتربة شيئا فشيئا من المثل العليا في التضامن وإنكار الذات والانحراط في الإبداع الجماعي للحلول والحفاظ علي الملكية العامة وإشاعة الديمقراطية في إدارتها وعدم السكوت علي الظلم والسعي بكل قوة لإطاحة الاستغلال علي المدي الطويل.. وبصرف النظر عن التقلبات وأشكال الخداع والتلاعب سوف تظل هذه الحالة الثورية ملهمة للملايين ترعي يقظتها وتطلعها المشروع لحياة جديدة أساسها العدل والمساواة والكرامه
ويؤجج هذا الوعي الشعبي جنبا إلي جنب الواقع الاجتماعي الاقتصادي الذي لم يتغير حالة ثورية نموذجية، حيث ترفض الملايين العيش وفقا للنظام القديم الذي يواصل العيش، كما تعجز الطبقات الحاكمة عن إدارة الحكم بالطرق القديمة التي تتشبث بالبقاء بينما يتواصل النهوض العارم في فعالية الجماهير الاجتماعية والسياسية. وأبرز مثالين علي هذا النهوض: المشاركة الواسعة وغير المسبوقة للملايين في الاستفتاء علي التعديلات الدستورية من جهة، واستجابة الملايين أيضا لدعوة التظاهر في كل أنحاء الجمهورية يوم الجمعة من كل أسبوع.
وسوف تواصل هذه الحالة الثورية النمو كلما تباطأ كل من المجلس الثوري والحكومة في إنجاز الوعود التي اطلقوها استجابة لمطالب الثورة.
«إن النظام السابق يراهن علي إنهاء الزخم الثوري من خلال مؤسسات الظاهر فيها أنها مع الثورة، والباطن غير ذلك، وفقط لتحقيق أهدافهم الخاصة والتصالح مع الحزب الوطني، وأزعم أن ما يحدث هو تواطؤ وليس تباطؤا في ظل وجود الصفوف الثانية والثالثة للفساد».. وهذه إشارة لأن مطلب التطهير هو جدي وجذري.
ويدرك شباب الثورة جيدا أنهم لم يكونوا وحدهم في الساحة الثورية ولم ينشأوا في الفراغ، وأن الأحزاب والجماهير الغفيرة التي مهدت للثورة عبر سلسلة طويلة من الإضرابات والاعتصامات والاحتجاجات هي التي لعبت دور الآلة التي حطمت نظام مبارك وأطاحت برأس النظام، كما أنها هي الصانع الواعي لأشكال الحياة الجديدة المرتقبة والتي لاتزال تكافح من أجلها، لكنها لم تستطع بعد أن أزاحت الرئيس وبعض أعوانه أن تغير سلطة الدولة كلية، ومن ثم تستخدمها لإعادة تنظيم المجتمع ودفعه علي طريق التقدم، بتغيير العلاقات الاجتماعية القائمة علي الاستغلال لبنائها من جديد علي أساس من المساواة والعدالة والمواطنة واحترام الكرامة الإنسانية.
وفرت الثورة الثقافية وعنوانها كل من الوعي الجديد وثورة الاتصال بشبكتها العنكبوتية وآليات التواصل الاجتماعي التي انتجتها.. وفرت المقدمات الضرورية للثورة السياسية، وتحولت الثقافة إلي سياسة ولازالت الثقافة والسياسة تتبادلان الفعالية في الحالة المصرية والتي تسير شعوب عربية كثيرة علي خطاها مستخدمة أدوات العصر الجديد لتغيير حياتها.
وسوف تغتني الثقافة الجديدة ثورية الطابع إلي ما لا حد له من هذه الحالة، ويولد مثقفون جدد من صفوف الجماهير - صانعة الثورة ووقودها- مع إعادة تكوين المثقفين الذين نشأوا في ظل النظام السابق سواء كانوا قد قاوموه أو استكانوا له أو حتي مالأوه.
ولما كانت الثورة تعمل علي إظهار كل ما هو جميل وكل ما هو قبيح في سلوك الناس وحياتهم ليتصارع الجميل والقبيح حول مضمون الحياة الجديدة، فإنه كلما حققت الجماهير نصرا أزاحت القبح وحاصرته وأشاعت نمطا جديدا من الحياة والأخلاق والسلوك مقتربة شيئا فشيئا من المثل العليا في التضامن وإنكار الذات والانحراط في الإبداع الجماعي للحلول والحفاظ علي الملكية العامة وإشاعة الديمقراطية في إدارتها وعدم السكوت علي الظلم والسعي بكل قوة لإطاحة الاستغلال علي المدي الطويل.. وبصرف النظر عن التقلبات وأشكال الخداع والتلاعب سوف تظل هذه الحالة الثورية ملهمة للملايين ترعي يقظتها وتطلعها المشروع لحياة جديدة أساسها العدل والمساواة والكرامه
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 17 ديسمبر 2022, 2:01 pm من طرف طارق العرابى
» النجوم الساطعه
الإثنين 05 ديسمبر 2022, 9:09 pm من طرف طارق العرابى
» اللواء صبرى محمد عبده سليمان
الأربعاء 16 نوفمبر 2022, 10:15 pm من طرف طارق العرابى
» كلمات مؤلمة
الثلاثاء 15 نوفمبر 2022, 12:55 pm من طرف طارق العرابى
» الحياه المستديره
الإثنين 14 نوفمبر 2022, 9:08 pm من طرف طارق العرابى
» أقوال مأثورة للامام
الجمعة 11 نوفمبر 2022, 11:17 am من طرف طارق العرابى
» اصل عائلة العرابى
الأحد 02 يناير 2022, 8:17 pm من طرف زائر
» بكاء الظالم
الأحد 30 يونيو 2019, 11:56 am من طرف طارق العرابى
» الشهداء أكرم منا جميعا
السبت 15 أكتوبر 2016, 3:40 pm من طرف طارق العرابى