المواضيع الأخيرة
دخول
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
المشاركات التي حصلت على أكثر ردود أفعال في الشهر
محاور اساسيه فى جولة الاعاده
صفحة 1 من اصل 1
07062012
محاور اساسيه فى جولة الاعاده
تموج مصر في جولة الإعادة لانتخابات الرئاسة بعواصف عاتية قد تأخذ في طريقها الأخضر واليابس، وذلك لما نراه من استخدام جميع الوسائل المتاحة والمباحة وغير المباحة، وهنا يجب الوقوف لتقييم هذا الوضع، وهل الأمر يجب أن يصل إلي هذا الحد.
إن موقف انتخابات الإعادة للرئاسة المصرية لابد من مناقشتها من محوريين أساسيين، وهم مرشحي الثورة المصرية، ومرشحي أعداء الثورة، ولا يجب أن نقول عليهم الثورة المضادة، لأنهم ليسوا ثواراً، بل هم خونة يريدون أن يفسدوا علي الشعب ثورته، ولذا وجب محاسبتهم وليس مكافآتهم بالترشح لانتخابات الرئاسة ثم حصولهم علي نسبة مشبوه فيها تمكنهم من دخول جولة الإعادة.
مرشحي الرئاسة من نتاج الثورة تقدموا باختلاف انتماءاتهم الفكرية أو الحزبية وكلُ يريد الخير لمصر، مهما اختلفت التوجهات أو الآراء إلا أن الجميع يقر بصدق نواياهم، ولكن تتفاوت فرصهم لتفاوت الإمكانيات، ومدي حظوظ المرشحين وفقا لإمكانياتهم وقلنا إن المرشح ويمثل حزب وبرنامج ومشروع يكون الأكثر حظا والأوفر إمكانية للفوز بالانتخابات، ولعل ذلك ما وضح جلياَ في نتائج المرحلة الأولي، حيث لم يتمكن من الوصول للمرحلة الثانية في جولة الإعادة إلا مرشحين يمثلان حزبيين، أحدهم هو حزب الحرية والعدالة، والأخر يمثل أعداء الثورة والمتمثلة في إمكانية الحزب المنحل الذي أفسد البلاد وأضاه العباد.
وهنا يجب أن يعيد الثوار ترتيب أوراقهم ورص صفوفهم مع اختلاف انتماءاتهم في مواجهة أعداء الثورة، ولكن كيف ذلك ومجريات الأحداث لا تنبئ بخير، حيث يظهر البعض تخوفاً، ويريد ضمانات، حتى وصل الحال في بعض الأحيان إلي مساومات ومفاوضات وطلب تنازلات غير معقولة وكذلك غير مقبولة، وتعد في عرف السياسة قلباً للموازين.
ولكن هل يستمر رفقاء الدرب والثورة في عنتهم حتى تضيع الثورة من بين أيديهم في خضم اختلافاتهم، وطلب كل منهم السيادة لنفسه دون النظر للصالح العام.
هل نستطيع تحقيق النضج السياسي وتحقيق مصلحة الوطن وتغليب المصلحة العامة علي المصلحة الخاصة، ولن يتم ذلك إلا بإقصاء أعداء الثورة من الوصول لسدة الحكم وإعادة تفريخ نظام المخلوع من جديد، إننا نطالب بحكم مدني ديمقراطي، فكيف لنا بان نجد مرشح للرئاسة من المؤسسة العسكرية، وكما يقولون، أحمد، هو أبو أحمد، لا فرق بينهم، وإن اختلفت الصور فهم يمثلوا حكم العسكر المرفوض جملة وتفصيلاً، وفي تلك الحالة يجب العمل علي تغليب الرئيس المدني وإن اختلفت معه جملة وتفصيلاً، وذلك للعمل علي اكتمال الثورة وتحقيق أهدافها بإقصاء حكم العسكر، ثم تأتي المرحلة الثانية وذلك بعد إقصاء مرشحي أعداء الثورة، ومن ثم الوقوف في أحد الجانبين، إما مع الحكومة التي أتت برغبة الشعب أو تحقيق مفهوم المعارضة بمضمونها الصحيح، والعمل علي مراقبة وتصحيح أداء الحكومة خلال فتراتها التي انتخبت من أجلها، ولا غرو إن كان الأداء لا يحقق طموح الشعب في أن يتم خلع أي حكومة لا تكن خادمة للشعب وتحقق له ما يصبوا إليه.
إن الديمقراطية البغيضة التي طبقت في بلادنا العربية الفقيرة لم تكن إلا ديكوراً لحكام ظالمين، جعلوها دمية يتلاعبون بها ليتلاعبوا بشعوبهم، ولم تكن المعارضة في مواجهتهم إلا أحزاب كرتونية تدعم من الحكومات الفاسدة لتشعر الشعب أن هناك معارضة، فيطمئن الشعب أن هناك معارضة ولا يحق له أن يحرك ساكناً.
لذا وجب علي الرفقاء أن ينظموا صفوفهم في مواجهة أعداء الثورة، ومن بعد ذلك يكون هناك حكومة وكذلك معارضة، وليس أغلبية وأقلية، ومن ثم العمل علي تصحيح أداء الحكومة إن أخطأت وتقويمها إن أعوجت، وخلعها إن تعدت حدودها، هكذا يكون الأداء السياسي في ظل الظروف التي تمر بها مصر، وليس أسلوب المساومات والمفاوضات والصفقات التي تضفي علي صاحبها أن له مصلحة شخصية وأنه يقدم شئ بمقابل وليس من أجل مصر كما يدعي المدعون أنهم يعملون من أجل مصر.
- أعداء الثورة
مما يجدر الإشارة إليه أن أعداء الثورة قد قاموا بما يؤهلهم لخوض الحياة السياسة بصور شتي ومتنوعة، حتى أُلبس بعضهم ثوب الثوار، وعد نفسه من الثوار وهو من أعداءها، وقد تم تجهيز فريق كبير يدعهم المال المنهوب من الشعب المصري، في أول يوم من أيام ثورة 25 يناير 2011م، والأمر لا يحتاج إلي كثير عناء تفكير أو تحليل، فكل من كان في الميدان يعلم هذه الحقائق تمام العلم، حتى أن الجميع كان يتعجب من رجل هو أحد دعائم النظام المخلوع وعد نفسه من الثوار، وقد تورط في تصريحات وإن كانت حقيقية إلا أنها استخدمت استخدام جيد في المحافظة علي الثورة ورجالها.
وقد تعجبت كثيراً من تصريحات أحد أركان النظام الفاسد المخلوع في تصريحات ثورية له، ويوعد الثوار أنه سوف يحقق لهم أهداف الثورة بل سينقذها ويقدمها لهم، وحقيقة لا أدري كيف سيقدمها لهم في حقيبة أم في علبة بنبون أو شوكولاته، ولا أدري أيضا من هم الثوار الذين سوف يحقق لهم أهدافها، هل هم الثوار الحقيقيون الذين استشهدوا في ميادين مصر، أم الثوار صنعته هو أي أعداء الثورة، وزبانيته المجرمين الذين كانوا يستخدمون في افتعال الأزمات المتوالية علي مصر.
ويزيد الطين بله أنه يتوعد بسحق معارضيه وضرب لهم مثلا كيف تم فض اعتصام العباسية، ولن يسمح بأن يكون هناك مظاهرات في ميدان التحرير، وهنا يتضح ممكن الخطر لكل ثوري حقيقي وكل طالب للحرية يريد أن يعبر عن رأيه، أن عودة النظام البائد المتمثل في مرشح الرئاسة والتي استقبل في كثير من مؤتمراته بالأحذية هو تكريس للفساد والاضطهاد وكبت الحريات وإلغاءاً للمعارضة، والتي يجب أن تعمل بكل قواها في ظل الحكم الديمقراطي الصحيح، وليس كما حدث في عهد المخلوع كانت معارضة ضمنية تعمل تحت وسمع الحكومة الفاسدة حتى قيل أنها أحزاب كرتونية.
وها قد أتت الفرصة سانحة لجميع القوي السياسة والفكرية أن تعمل في وضح النهار وأن تعلن عن برامجها أياً كانت، ولكن إن لم يحسن الناس الاختيار فقد تفوت عليهم فرصة قد لا يدركها أجيال قادمة لن تعرف معني الحرية.
إن حتمية انتخاب ممثل الثورة لانتخابات الرئاسة هو تحقيق لهدف من أهداف الثورة، ألا وهو إلغاء حكم العسكر الذي قهر الشعب المصري لمدة تزيد عن ستين سنة عجاف خرجت من مصر من جميع المحافل الدولية وسقطت هيبتها وضاعت كرامتها، بعد أن تم تدمير الاقتصاد المصري كما تم تدمير الإنسان المصري.
إن الباحثين عن الحرية لن يلتمسوها إلا في أناس مثلهم عايشوا آلامهم وأمالهم وعانوا كما عانوا مثلهم، ولن تكون هناك حرية مع أذناب الفساد وبقايا النظام المخلوع.
وأخيراً، هذه شهادة لله ولك وللتاريخ، فانظر أين تحب أن تجد شهادتك عند الله.
كل نفس بما كسيت رهينه
إن موقف انتخابات الإعادة للرئاسة المصرية لابد من مناقشتها من محوريين أساسيين، وهم مرشحي الثورة المصرية، ومرشحي أعداء الثورة، ولا يجب أن نقول عليهم الثورة المضادة، لأنهم ليسوا ثواراً، بل هم خونة يريدون أن يفسدوا علي الشعب ثورته، ولذا وجب محاسبتهم وليس مكافآتهم بالترشح لانتخابات الرئاسة ثم حصولهم علي نسبة مشبوه فيها تمكنهم من دخول جولة الإعادة.
مرشحي الرئاسة من نتاج الثورة تقدموا باختلاف انتماءاتهم الفكرية أو الحزبية وكلُ يريد الخير لمصر، مهما اختلفت التوجهات أو الآراء إلا أن الجميع يقر بصدق نواياهم، ولكن تتفاوت فرصهم لتفاوت الإمكانيات، ومدي حظوظ المرشحين وفقا لإمكانياتهم وقلنا إن المرشح ويمثل حزب وبرنامج ومشروع يكون الأكثر حظا والأوفر إمكانية للفوز بالانتخابات، ولعل ذلك ما وضح جلياَ في نتائج المرحلة الأولي، حيث لم يتمكن من الوصول للمرحلة الثانية في جولة الإعادة إلا مرشحين يمثلان حزبيين، أحدهم هو حزب الحرية والعدالة، والأخر يمثل أعداء الثورة والمتمثلة في إمكانية الحزب المنحل الذي أفسد البلاد وأضاه العباد.
وهنا يجب أن يعيد الثوار ترتيب أوراقهم ورص صفوفهم مع اختلاف انتماءاتهم في مواجهة أعداء الثورة، ولكن كيف ذلك ومجريات الأحداث لا تنبئ بخير، حيث يظهر البعض تخوفاً، ويريد ضمانات، حتى وصل الحال في بعض الأحيان إلي مساومات ومفاوضات وطلب تنازلات غير معقولة وكذلك غير مقبولة، وتعد في عرف السياسة قلباً للموازين.
ولكن هل يستمر رفقاء الدرب والثورة في عنتهم حتى تضيع الثورة من بين أيديهم في خضم اختلافاتهم، وطلب كل منهم السيادة لنفسه دون النظر للصالح العام.
هل نستطيع تحقيق النضج السياسي وتحقيق مصلحة الوطن وتغليب المصلحة العامة علي المصلحة الخاصة، ولن يتم ذلك إلا بإقصاء أعداء الثورة من الوصول لسدة الحكم وإعادة تفريخ نظام المخلوع من جديد، إننا نطالب بحكم مدني ديمقراطي، فكيف لنا بان نجد مرشح للرئاسة من المؤسسة العسكرية، وكما يقولون، أحمد، هو أبو أحمد، لا فرق بينهم، وإن اختلفت الصور فهم يمثلوا حكم العسكر المرفوض جملة وتفصيلاً، وفي تلك الحالة يجب العمل علي تغليب الرئيس المدني وإن اختلفت معه جملة وتفصيلاً، وذلك للعمل علي اكتمال الثورة وتحقيق أهدافها بإقصاء حكم العسكر، ثم تأتي المرحلة الثانية وذلك بعد إقصاء مرشحي أعداء الثورة، ومن ثم الوقوف في أحد الجانبين، إما مع الحكومة التي أتت برغبة الشعب أو تحقيق مفهوم المعارضة بمضمونها الصحيح، والعمل علي مراقبة وتصحيح أداء الحكومة خلال فتراتها التي انتخبت من أجلها، ولا غرو إن كان الأداء لا يحقق طموح الشعب في أن يتم خلع أي حكومة لا تكن خادمة للشعب وتحقق له ما يصبوا إليه.
إن الديمقراطية البغيضة التي طبقت في بلادنا العربية الفقيرة لم تكن إلا ديكوراً لحكام ظالمين، جعلوها دمية يتلاعبون بها ليتلاعبوا بشعوبهم، ولم تكن المعارضة في مواجهتهم إلا أحزاب كرتونية تدعم من الحكومات الفاسدة لتشعر الشعب أن هناك معارضة، فيطمئن الشعب أن هناك معارضة ولا يحق له أن يحرك ساكناً.
لذا وجب علي الرفقاء أن ينظموا صفوفهم في مواجهة أعداء الثورة، ومن بعد ذلك يكون هناك حكومة وكذلك معارضة، وليس أغلبية وأقلية، ومن ثم العمل علي تصحيح أداء الحكومة إن أخطأت وتقويمها إن أعوجت، وخلعها إن تعدت حدودها، هكذا يكون الأداء السياسي في ظل الظروف التي تمر بها مصر، وليس أسلوب المساومات والمفاوضات والصفقات التي تضفي علي صاحبها أن له مصلحة شخصية وأنه يقدم شئ بمقابل وليس من أجل مصر كما يدعي المدعون أنهم يعملون من أجل مصر.
- أعداء الثورة
مما يجدر الإشارة إليه أن أعداء الثورة قد قاموا بما يؤهلهم لخوض الحياة السياسة بصور شتي ومتنوعة، حتى أُلبس بعضهم ثوب الثوار، وعد نفسه من الثوار وهو من أعداءها، وقد تم تجهيز فريق كبير يدعهم المال المنهوب من الشعب المصري، في أول يوم من أيام ثورة 25 يناير 2011م، والأمر لا يحتاج إلي كثير عناء تفكير أو تحليل، فكل من كان في الميدان يعلم هذه الحقائق تمام العلم، حتى أن الجميع كان يتعجب من رجل هو أحد دعائم النظام المخلوع وعد نفسه من الثوار، وقد تورط في تصريحات وإن كانت حقيقية إلا أنها استخدمت استخدام جيد في المحافظة علي الثورة ورجالها.
وقد تعجبت كثيراً من تصريحات أحد أركان النظام الفاسد المخلوع في تصريحات ثورية له، ويوعد الثوار أنه سوف يحقق لهم أهداف الثورة بل سينقذها ويقدمها لهم، وحقيقة لا أدري كيف سيقدمها لهم في حقيبة أم في علبة بنبون أو شوكولاته، ولا أدري أيضا من هم الثوار الذين سوف يحقق لهم أهدافها، هل هم الثوار الحقيقيون الذين استشهدوا في ميادين مصر، أم الثوار صنعته هو أي أعداء الثورة، وزبانيته المجرمين الذين كانوا يستخدمون في افتعال الأزمات المتوالية علي مصر.
ويزيد الطين بله أنه يتوعد بسحق معارضيه وضرب لهم مثلا كيف تم فض اعتصام العباسية، ولن يسمح بأن يكون هناك مظاهرات في ميدان التحرير، وهنا يتضح ممكن الخطر لكل ثوري حقيقي وكل طالب للحرية يريد أن يعبر عن رأيه، أن عودة النظام البائد المتمثل في مرشح الرئاسة والتي استقبل في كثير من مؤتمراته بالأحذية هو تكريس للفساد والاضطهاد وكبت الحريات وإلغاءاً للمعارضة، والتي يجب أن تعمل بكل قواها في ظل الحكم الديمقراطي الصحيح، وليس كما حدث في عهد المخلوع كانت معارضة ضمنية تعمل تحت وسمع الحكومة الفاسدة حتى قيل أنها أحزاب كرتونية.
وها قد أتت الفرصة سانحة لجميع القوي السياسة والفكرية أن تعمل في وضح النهار وأن تعلن عن برامجها أياً كانت، ولكن إن لم يحسن الناس الاختيار فقد تفوت عليهم فرصة قد لا يدركها أجيال قادمة لن تعرف معني الحرية.
إن حتمية انتخاب ممثل الثورة لانتخابات الرئاسة هو تحقيق لهدف من أهداف الثورة، ألا وهو إلغاء حكم العسكر الذي قهر الشعب المصري لمدة تزيد عن ستين سنة عجاف خرجت من مصر من جميع المحافل الدولية وسقطت هيبتها وضاعت كرامتها، بعد أن تم تدمير الاقتصاد المصري كما تم تدمير الإنسان المصري.
إن الباحثين عن الحرية لن يلتمسوها إلا في أناس مثلهم عايشوا آلامهم وأمالهم وعانوا كما عانوا مثلهم، ولن تكون هناك حرية مع أذناب الفساد وبقايا النظام المخلوع.
وأخيراً، هذه شهادة لله ولك وللتاريخ، فانظر أين تحب أن تجد شهادتك عند الله.
كل نفس بما كسيت رهينه
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 17 ديسمبر 2022, 2:01 pm من طرف طارق العرابى
» النجوم الساطعه
الإثنين 05 ديسمبر 2022, 9:09 pm من طرف طارق العرابى
» اللواء صبرى محمد عبده سليمان
الأربعاء 16 نوفمبر 2022, 10:15 pm من طرف طارق العرابى
» كلمات مؤلمة
الثلاثاء 15 نوفمبر 2022, 12:55 pm من طرف طارق العرابى
» الحياه المستديره
الإثنين 14 نوفمبر 2022, 9:08 pm من طرف طارق العرابى
» أقوال مأثورة للامام
الجمعة 11 نوفمبر 2022, 11:17 am من طرف طارق العرابى
» اصل عائلة العرابى
الأحد 02 يناير 2022, 8:17 pm من طرف زائر
» بكاء الظالم
الأحد 30 يونيو 2019, 11:56 am من طرف طارق العرابى
» الشهداء أكرم منا جميعا
السبت 15 أكتوبر 2016, 3:40 pm من طرف طارق العرابى