المواضيع الأخيرة
دخول
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
المشاركات التي حصلت على أكثر ردود أفعال في الشهر
الثوره.....المنشوده
صفحة 1 من اصل 1
07062012
الثوره.....المنشوده
بعد اعلان نتيجة المرحلة الاولى من الانتخابات اسودت وجوه الكثيرون ممن كانت لهم احلام في مرشحون بعينهم
اسودت وجوه الكثيرون كمشهد قريش قبل الاسلام عندما كان يبشر
الرجل منهم انه رزق بفتاه فكان يسود وجهه وهو كظيم ويذهب ليواري جسدها
فالتراب لا اعلم لماذا جأني ذلك التشبيه ولكني وجدت وجهه شبه بين ثورتنا
المصريه وتلك الفتاه المسكينه التي كانت تدفن حيه فالجاهليه لااقصد من ذلك
انحياز لمرشح بعينه او رفض لمرشح قادم ولكنى اصور حاله انسانيه سادت عند
معظم الشعب المصري وخصوصا الشباب
شعروا ان ثورتهم دفنت حيه بلاذنب او جرم اقترفته بالرغم انه يمكن ان يكون هناك حكمه او خير من مرشح اخر قادم
يحي بافعاله تلك الفتاه البائسه بدلا من دفنها وؤدها ولكن الاغلبيه رافضين لذلك الامل تصديقا منهم ان منذ ولادتهم سرقت
احلامهم فمنذ كانوا اطفال تعودوا على الظلم فى
المدارس و ضاعت احلامهم ودخلوا جامعات ايضا ظلموا فيها من السلطه و
التعسف و سرقت احلامهم من اصحاب السلطه تخرجوا وتمنوا كباقي ابناء الدول
ان يجدوا عمل يحقق احلامهم فلم يجدوا او وجدوا و واجهوا بالظلم من اصحاب
السلطه فالوقت الذي كان فيه ابناء طبقه معينه يحصلون على كل شيء و كأن
الشقاء كتب لهم و حرم على غيرهم فقاموا عام 2010 بثوره على
الظلم و التعسف حتى من لا يفهم منهم تعسف السياسه خرج في تلك الثوره
تعبيرا منهم على قهر و تعسف وظلم السنين و حلما منهم ان يحققوا ذاتهم و
يحققوا احلامهم المسروقه ففقد من فقد منهم اعضائه واستشهد منهم
الكثيرون فقدوا عمرهم في ريعان شباباهم من اجلنا لنحيا سعداء مرفوعين
الهمه والكرامه و مضى عامان على الثوره لم تحدث تغيرات ملموسه فالوطن فلم
يتوظف العاطلون ولم يتوقف الظلم فالجامعات الا المظاهرات هي الشيء الوحيد
الذين كانوا يعبرون عن ذاتهم بها تجاه اي مظهر تعسفي للظلم في تلك الفتره
لم تنخفض الاسعار و لم يحاسب قتله الثوار و لم يأخذ اي ذى حقا حقه
في تلك الفتره انقسم المواطنون و شباب الوطن الى فئات وجماعات فظهر
الليبراليون و الاسلاميون و الثأرون و الصامتون و الكثيرون ممن لم
يستطيعوا ان يحددوا فى أي قسم هم
ثم جاءات انتخابات الرئاسه 2012 فعاد شعاع الامل لكل فئه في
مرشح معين ان يحقق لهم مطالبهم الثوريه و احلامهم المنسيه فسارع الشباب
كلا يتبع فئته ليرشح مرشح بعينه وفجأه دون سابق انذار لم يقدم احد
مرشحينهم للفوز
احساس بالعجز شعروا بيه مع شعور بالانبهار والحيره اين باقي الشعب هل هم وحدهم كانوا يدافعون عن تلك القضيه
كيف دفنت ثورتهم التى هي بمقام مولدتهم حيه كيف بـأي ذنبا
قتلت من اجل من هل جاء وقت تنازلهم عن الثوره ام رضاءهم بالأمر
الواقع من يتقبلون ولماذا لا يعطى مرشحهم فرصه كمرشحين الاعاده
ماذا يختارون و اي مصير لمصر يتوقعون هل سيأتي الامل و تخرج ثورتهم
الوليده من التراب ام ستبقى تحت التراب و تلفظ انفسها الاخيره
الرجل منهم انه رزق بفتاه فكان يسود وجهه وهو كظيم ويذهب ليواري جسدها
فالتراب لا اعلم لماذا جأني ذلك التشبيه ولكني وجدت وجهه شبه بين ثورتنا
المصريه وتلك الفتاه المسكينه التي كانت تدفن حيه فالجاهليه لااقصد من ذلك
انحياز لمرشح بعينه او رفض لمرشح قادم ولكنى اصور حاله انسانيه سادت عند
معظم الشعب المصري وخصوصا الشباب
المدارس و ضاعت احلامهم ودخلوا جامعات ايضا ظلموا فيها من السلطه و
التعسف و سرقت احلامهم من اصحاب السلطه تخرجوا وتمنوا كباقي ابناء الدول
ان يجدوا عمل يحقق احلامهم فلم يجدوا او وجدوا و واجهوا بالظلم من اصحاب
السلطه فالوقت الذي كان فيه ابناء طبقه معينه يحصلون على كل شيء و كأن
الشقاء كتب لهم و حرم على غيرهم فقاموا عام 2010 بثوره على
الظلم و التعسف حتى من لا يفهم منهم تعسف السياسه خرج في تلك الثوره
تعبيرا منهم على قهر و تعسف وظلم السنين و حلما منهم ان يحققوا ذاتهم و
يحققوا احلامهم المسروقه ففقد من فقد منهم اعضائه واستشهد منهم
الكثيرون فقدوا عمرهم في ريعان شباباهم من اجلنا لنحيا سعداء مرفوعين
الهمه والكرامه و مضى عامان على الثوره لم تحدث تغيرات ملموسه فالوطن فلم
يتوظف العاطلون ولم يتوقف الظلم فالجامعات الا المظاهرات هي الشيء الوحيد
الذين كانوا يعبرون عن ذاتهم بها تجاه اي مظهر تعسفي للظلم في تلك الفتره
لم تنخفض الاسعار و لم يحاسب قتله الثوار و لم يأخذ اي ذى حقا حقه
في تلك الفتره انقسم المواطنون و شباب الوطن الى فئات وجماعات فظهر
الليبراليون و الاسلاميون و الثأرون و الصامتون و الكثيرون ممن لم
يستطيعوا ان يحددوا فى أي قسم هم
مرشح معين ان يحقق لهم مطالبهم الثوريه و احلامهم المنسيه فسارع الشباب
كلا يتبع فئته ليرشح مرشح بعينه وفجأه دون سابق انذار لم يقدم احد
مرشحينهم للفوز
قتلت من اجل من هل جاء وقت تنازلهم عن الثوره ام رضاءهم بالأمر
الواقع من يتقبلون ولماذا لا يعطى مرشحهم فرصه كمرشحين الاعاده
ماذا يختارون و اي مصير لمصر يتوقعون هل سيأتي الامل و تخرج ثورتهم
الوليده من التراب ام ستبقى تحت التراب و تلفظ انفسها الاخيره
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 17 ديسمبر 2022, 2:01 pm من طرف طارق العرابى
» النجوم الساطعه
الإثنين 05 ديسمبر 2022, 9:09 pm من طرف طارق العرابى
» اللواء صبرى محمد عبده سليمان
الأربعاء 16 نوفمبر 2022, 10:15 pm من طرف طارق العرابى
» كلمات مؤلمة
الثلاثاء 15 نوفمبر 2022, 12:55 pm من طرف طارق العرابى
» الحياه المستديره
الإثنين 14 نوفمبر 2022, 9:08 pm من طرف طارق العرابى
» أقوال مأثورة للامام
الجمعة 11 نوفمبر 2022, 11:17 am من طرف طارق العرابى
» اصل عائلة العرابى
الأحد 02 يناير 2022, 8:17 pm من طرف زائر
» بكاء الظالم
الأحد 30 يونيو 2019, 11:56 am من طرف طارق العرابى
» الشهداء أكرم منا جميعا
السبت 15 أكتوبر 2016, 3:40 pm من طرف طارق العرابى