المواضيع الأخيرة
دخول
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
المشاركات التي حصلت على أكثر ردود أفعال في الشهر
كلمة ....................للحق
صفحة 1 من اصل 1
06062012
كلمة ....................للحق
أعطتنا الجولة الأولي للانتخابات الرئاسية دفعة كبيرة من التفاؤل
والثقة في نجاح التجربة الديمقراطية حتي تصل بنا إلي بر الأمان.. ورغم بعض
الأخطاء والمخالفات التي أثبتتها تقارير جهات المراقبة المحايدة فإن
عمليات الاقتراع والفرز سارت بشكل جيد.. ولم يكن هناك شك في تزوير.. أو
تعمد تزوير.
ولدينا أمل كبير في أن تمضي جولة الإعادة علي نفس المنوال
بكل حرية ونزاهة حتي لا يكون هناك أدني مبرر لأي حديث عن التزوير وإفساد
إرادة الناخبين.. ويكتمل العرس الانتخابي علي خير.
ولكن لماذا دائماً نتخوف من تزوير الانتخابات ونتخيل أنه شبح يطاردنا؟
الحقيقة
أننا تمرسنا منذ زمن بعيد علي التزوير وتأقلمنا معه.. لدرجة أن من بيننا
من لم يصدق حتي الآن أن الانتخابات جرت ثلاث مرات في مصر الثورة بدون
تزوير.. ولا يريد أن يصدق أن مصر يمكن أن تجري انتخابات نظيفة نزيهة..
وبالتالي فإنه يراهن علي أن الانتخابات القادمة ستكون مزورة مزورة لأن ذلك
أمر طبيعي ولأن المجلس العسكري يريد شخصاً معيناً علي كرسي الرئاسة وسوف
يأتي به شاء الشعب أم أبي.
هذه الروح الانهزامية المستسلمة والمحبطة لا
يمكن أبداً أن تتواءم مع مصر الثورة بكل ما يتفاعل في كيانها وما يتطلع
إليه طموحها.. سواء أكان حديث التزوير مقصوداً به دعم الدكتور محمد مرسي
أو دعم الفريق أحمد شفيق.. التزوير الآن صار من جرائم الماضي التي يجب ألا
نروج لها لكي لا تخطر حتي علي أذهاننا.. ويجب أن تتطهر منها مصر قولاً
وفعلاً.. وتتضاعف عقوبتها حتي لا يقربها المصريون ولو من بعيد.
التزوير يعني التزييف وإهدار كرامة المواطن الناخب.. وإهدار قيمة الوطن وتلويثه.
التزوير
يعني العودة إلي زمن الكذب والخداع والفساد والكبت والاستبداد بعدما ذقنا
حلاوة الحرية والانفتاح والتعدد والاختلاف والاتفاق.
التزوير يعني انفجار الوطن بالعنف والتمرد.. وأن يسيل الدم في الشوارع من جديد.
تعالوا
نقف صفاً واحداً ضد التزوير والتلاعب في صناديق الاقتراع.. ونشكل جبهة
واحدة ضد تزييف إرادة الشعب بصرف النظر عن اختلاف توجهاتنا السياسية
والفكرية.. تعالوا نبني قناعة عامة بأن التزوير مرفوض لذاته.. وأن كلا منا
مستعد لأن يدفع حياته من أجل حماية الصندوق من التزوير قبل أن يدفع حياته
من أجل مرشحه المفضل.
تعالوا نشكل جبهة من أصحاب الرأي والضمير
والاستنارة ضد التزوير حتي لو كان لصالحنا.. وربما يأتي زمن أفضل يشكل فيه
أبناؤنا جبهة ضد الكذب والافتراء والتضليل.. ودائماً طريق الألف ميل يبدأ
بخطوة. المهم أن تكون الخطوة في الاتجاه الصحيح.
والثقة في نجاح التجربة الديمقراطية حتي تصل بنا إلي بر الأمان.. ورغم بعض
الأخطاء والمخالفات التي أثبتتها تقارير جهات المراقبة المحايدة فإن
عمليات الاقتراع والفرز سارت بشكل جيد.. ولم يكن هناك شك في تزوير.. أو
تعمد تزوير.
ولدينا أمل كبير في أن تمضي جولة الإعادة علي نفس المنوال
بكل حرية ونزاهة حتي لا يكون هناك أدني مبرر لأي حديث عن التزوير وإفساد
إرادة الناخبين.. ويكتمل العرس الانتخابي علي خير.
ولكن لماذا دائماً نتخوف من تزوير الانتخابات ونتخيل أنه شبح يطاردنا؟
الحقيقة
أننا تمرسنا منذ زمن بعيد علي التزوير وتأقلمنا معه.. لدرجة أن من بيننا
من لم يصدق حتي الآن أن الانتخابات جرت ثلاث مرات في مصر الثورة بدون
تزوير.. ولا يريد أن يصدق أن مصر يمكن أن تجري انتخابات نظيفة نزيهة..
وبالتالي فإنه يراهن علي أن الانتخابات القادمة ستكون مزورة مزورة لأن ذلك
أمر طبيعي ولأن المجلس العسكري يريد شخصاً معيناً علي كرسي الرئاسة وسوف
يأتي به شاء الشعب أم أبي.
هذه الروح الانهزامية المستسلمة والمحبطة لا
يمكن أبداً أن تتواءم مع مصر الثورة بكل ما يتفاعل في كيانها وما يتطلع
إليه طموحها.. سواء أكان حديث التزوير مقصوداً به دعم الدكتور محمد مرسي
أو دعم الفريق أحمد شفيق.. التزوير الآن صار من جرائم الماضي التي يجب ألا
نروج لها لكي لا تخطر حتي علي أذهاننا.. ويجب أن تتطهر منها مصر قولاً
وفعلاً.. وتتضاعف عقوبتها حتي لا يقربها المصريون ولو من بعيد.
التزوير يعني التزييف وإهدار كرامة المواطن الناخب.. وإهدار قيمة الوطن وتلويثه.
التزوير
يعني العودة إلي زمن الكذب والخداع والفساد والكبت والاستبداد بعدما ذقنا
حلاوة الحرية والانفتاح والتعدد والاختلاف والاتفاق.
التزوير يعني انفجار الوطن بالعنف والتمرد.. وأن يسيل الدم في الشوارع من جديد.
تعالوا
نقف صفاً واحداً ضد التزوير والتلاعب في صناديق الاقتراع.. ونشكل جبهة
واحدة ضد تزييف إرادة الشعب بصرف النظر عن اختلاف توجهاتنا السياسية
والفكرية.. تعالوا نبني قناعة عامة بأن التزوير مرفوض لذاته.. وأن كلا منا
مستعد لأن يدفع حياته من أجل حماية الصندوق من التزوير قبل أن يدفع حياته
من أجل مرشحه المفضل.
تعالوا نشكل جبهة من أصحاب الرأي والضمير
والاستنارة ضد التزوير حتي لو كان لصالحنا.. وربما يأتي زمن أفضل يشكل فيه
أبناؤنا جبهة ضد الكذب والافتراء والتضليل.. ودائماً طريق الألف ميل يبدأ
بخطوة. المهم أن تكون الخطوة في الاتجاه الصحيح.
طارق العرابى- مدير المنتدى
- عدد المساهمات : 1348
تاريخ التسجيل : 17/10/2011 -
مُشاطرة هذه المقالة على:
مواضيع مماثلة» كلمة .............حق
» كلمة نعم ...............وكلمة لا
» كلمة للمدير
» كلمة مدير المنتدى بمناسبة انتخابات البرلمان
» كلمة نعم ...............وكلمة لا
» كلمة للمدير
» كلمة مدير المنتدى بمناسبة انتخابات البرلمان
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 17 ديسمبر 2022, 2:01 pm من طرف 
» النجوم الساطعه
» اللواء صبرى محمد عبده سليمان
» كلمات مؤلمة
» الحياه المستديره
» أقوال مأثورة للامام
» اصل عائلة العرابى
» بكاء الظالم
» الشهداء أكرم منا جميعا