المواضيع الأخيرة
دخول
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
المشاركات التي حصلت على أكثر ردود أفعال في الشهر
جوله ناجحه
صفحة 1 من اصل 1
15022014
جوله ناجحه
. جاءت الزيارة الرسمية الناجحة للوفد المصري برئاسة المشير عبدالفتاح السيسي ونبيل فهمي وزير الخارجية لتشمل تعزيز التعاون المصري الروسي الاستراتيجي وبداية لمرحلة جديدة في العلاقات التاريخية بين الدولتين والتي بدأت في عهد الزعيم الراحل جمال عبدالناصر عام .1955
.. وبرغم ان الزيارة جاءت ردا علي زيارة وزيري خارجية روسيا ووزير دفاعها لمصر في 14 نوفمبر الماضي في اطار ما اطلق عليه صيغة 2«2 الا انها اعادت روح الدفء للعلاقات المصرية الروسية وساهمت في اضافة شركاء جدد لمصر خاصة انها شملت كل المجالات العسكرية والامنية والاقتصادية وفتحت افاقا جديدة للعلاقات وخاصة بعد ثورة الشعب المصري في 30 يونيو واسقاط نظام الاخوان المسلمين الارهابي.
.. وبالطبع فإن اتجاه مصر لتنويع علاقاتها مع الشرق بجانب الغرب هي نوع من الحرص علي اختياراتها لتنمية مصالحها الاستراتيجية وهي مسألة سيادية بحته لمصر في اختيار الشركاء واللاعبين الجدد في الساحة الدولية مثل روسيا والصين والهند والبرازيل وكوريا بجانب علاقاتها مع الولايات المتحدة الامريكية واوروبا.. لكن السؤال هل جاءت الزيارة في اطار تأكيد اطلاق استقلالية القرار المصري؟؟ الاجابة بالايجاب.. نعم.. ولم لا.. فمصلحة مصر العليا هي الاساس بالدرجة الاولي وتأتي في مقدمة أولويات القيادة المصرية والسياسة الخارجية الوطنية كما تعطي مؤشرا هاما ان المشير عبدالفتاح السيسي وهو في اول زيارة خارجية له منذ 30 يونيو أكد ان لديه رؤية سياسية قوية وفكرا استراتيجيا عمليا في التعامل مع القوي العالمية وفقا لمصالحنا الاستراتيجية وذلك عكس فتوي الكاتب الصحفي محمد حسنين هيكل.. المهم ان تنويع العلاقات يتبعه تنويع في التسلح حتي لاتكون مصر تحت "ضرس" التسليح الامريكي والتهديد بتجميد المساعدات العسكرية الامريكية لمصر.. لماذا تعرض مصر نفسها لمثل هذه الضغوط وعمليات "لي الذراع" خاصة وان السياسة الخارجية الامريكية تنتهج دائما سياسات خاطئة تجاه مصر منذ التلويح بوقف القمح خلال فترة عبدالناصر ثم عهد حسني مبارك حيث تلوح بقطع أو تجميد مساعداتها بالعلاقات المصرية الامريكية وهو امر غير مقبول.. بل مرفوض مبدأ الربط بين المساعدات وقبول مصر امورا سياسية لا تقبلها مثل الاصرار الامريكي علي اشراك جماعة الاخوان المسلمين المحظورة في الحياة السياسية في مصر بعد حرب الارهاب الذي تشنه علي المدنيين والشرطة والجيش والمنشآت كنوع من الضغوط الأمريكية التي زادت في الفترة الاخيرة منذ ثورة الشعب المصري في 30 يونيو وافشال المشروع الامريكي في ضرب الجيش المصري وتقسيمها الي دويلات وذلك في شكل محاولات امريكا للتدخل غير المقبول في الشأن الداخلي المصري وخاصة القضاء المصري وفرض دور مشبوهة لمنظمات مدنية امريكية يسترضي مصريين!!
..في النهاية ان اختيار مصر لعلاقاتها هو امر يخصها وحدها ومصر حريصة علي دعم علاقاتها لكل دول العالم وفقا لمصالحها الاستراتيجية وبدون ان يتدخل احد في شئونها الداخلية وهو امر مقدس ومبدأ مصري هام وبمنتهي البساطة فإن مصر وفقا لمبادئ عبدالناصر تصادق من يصادقها وتعادي من يعاديها وتعمل مع اسرتها العربية علي دعم الامن والسلم الدوليين في المنطقة وفي العالم. اما مسألة اختزال واشنطن لعلاقاتها مع مصر علي المعونة الاقتصادية والعسكرية فهو أمر رفضته الدبلوماسية المصرية عدة مرات ولا تقبله.. وحتي يطمئن المجتمع الدولي فانه طالما التزمت اسرائيل بتنفيذ معاهدة السلام مع مصر فان مصر تحافظ علي توقيعها للمعاهدة وكذلك فان مصر حريصة علي تسيير حركة الملاحة الدولية بسهولة في قناة السويس اما تسليح جيش مصر وتعزيز قدراته فهو امر من اختصاص جيش مصر وقيادة مصر السياسية.
.. وبرغم ان الزيارة جاءت ردا علي زيارة وزيري خارجية روسيا ووزير دفاعها لمصر في 14 نوفمبر الماضي في اطار ما اطلق عليه صيغة 2«2 الا انها اعادت روح الدفء للعلاقات المصرية الروسية وساهمت في اضافة شركاء جدد لمصر خاصة انها شملت كل المجالات العسكرية والامنية والاقتصادية وفتحت افاقا جديدة للعلاقات وخاصة بعد ثورة الشعب المصري في 30 يونيو واسقاط نظام الاخوان المسلمين الارهابي.
.. وبالطبع فإن اتجاه مصر لتنويع علاقاتها مع الشرق بجانب الغرب هي نوع من الحرص علي اختياراتها لتنمية مصالحها الاستراتيجية وهي مسألة سيادية بحته لمصر في اختيار الشركاء واللاعبين الجدد في الساحة الدولية مثل روسيا والصين والهند والبرازيل وكوريا بجانب علاقاتها مع الولايات المتحدة الامريكية واوروبا.. لكن السؤال هل جاءت الزيارة في اطار تأكيد اطلاق استقلالية القرار المصري؟؟ الاجابة بالايجاب.. نعم.. ولم لا.. فمصلحة مصر العليا هي الاساس بالدرجة الاولي وتأتي في مقدمة أولويات القيادة المصرية والسياسة الخارجية الوطنية كما تعطي مؤشرا هاما ان المشير عبدالفتاح السيسي وهو في اول زيارة خارجية له منذ 30 يونيو أكد ان لديه رؤية سياسية قوية وفكرا استراتيجيا عمليا في التعامل مع القوي العالمية وفقا لمصالحنا الاستراتيجية وذلك عكس فتوي الكاتب الصحفي محمد حسنين هيكل.. المهم ان تنويع العلاقات يتبعه تنويع في التسلح حتي لاتكون مصر تحت "ضرس" التسليح الامريكي والتهديد بتجميد المساعدات العسكرية الامريكية لمصر.. لماذا تعرض مصر نفسها لمثل هذه الضغوط وعمليات "لي الذراع" خاصة وان السياسة الخارجية الامريكية تنتهج دائما سياسات خاطئة تجاه مصر منذ التلويح بوقف القمح خلال فترة عبدالناصر ثم عهد حسني مبارك حيث تلوح بقطع أو تجميد مساعداتها بالعلاقات المصرية الامريكية وهو امر غير مقبول.. بل مرفوض مبدأ الربط بين المساعدات وقبول مصر امورا سياسية لا تقبلها مثل الاصرار الامريكي علي اشراك جماعة الاخوان المسلمين المحظورة في الحياة السياسية في مصر بعد حرب الارهاب الذي تشنه علي المدنيين والشرطة والجيش والمنشآت كنوع من الضغوط الأمريكية التي زادت في الفترة الاخيرة منذ ثورة الشعب المصري في 30 يونيو وافشال المشروع الامريكي في ضرب الجيش المصري وتقسيمها الي دويلات وذلك في شكل محاولات امريكا للتدخل غير المقبول في الشأن الداخلي المصري وخاصة القضاء المصري وفرض دور مشبوهة لمنظمات مدنية امريكية يسترضي مصريين!!
..في النهاية ان اختيار مصر لعلاقاتها هو امر يخصها وحدها ومصر حريصة علي دعم علاقاتها لكل دول العالم وفقا لمصالحها الاستراتيجية وبدون ان يتدخل احد في شئونها الداخلية وهو امر مقدس ومبدأ مصري هام وبمنتهي البساطة فإن مصر وفقا لمبادئ عبدالناصر تصادق من يصادقها وتعادي من يعاديها وتعمل مع اسرتها العربية علي دعم الامن والسلم الدوليين في المنطقة وفي العالم. اما مسألة اختزال واشنطن لعلاقاتها مع مصر علي المعونة الاقتصادية والعسكرية فهو أمر رفضته الدبلوماسية المصرية عدة مرات ولا تقبله.. وحتي يطمئن المجتمع الدولي فانه طالما التزمت اسرائيل بتنفيذ معاهدة السلام مع مصر فان مصر تحافظ علي توقيعها للمعاهدة وكذلك فان مصر حريصة علي تسيير حركة الملاحة الدولية بسهولة في قناة السويس اما تسليح جيش مصر وتعزيز قدراته فهو امر من اختصاص جيش مصر وقيادة مصر السياسية.
صلاحيات هذا المنتدى:
تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 17 ديسمبر 2022, 2:01 pm من طرف طارق العرابى
» النجوم الساطعه
الإثنين 05 ديسمبر 2022, 9:09 pm من طرف طارق العرابى
» اللواء صبرى محمد عبده سليمان
الأربعاء 16 نوفمبر 2022, 10:15 pm من طرف طارق العرابى
» كلمات مؤلمة
الثلاثاء 15 نوفمبر 2022, 12:55 pm من طرف طارق العرابى
» الحياه المستديره
الإثنين 14 نوفمبر 2022, 9:08 pm من طرف طارق العرابى
» أقوال مأثورة للامام
الجمعة 11 نوفمبر 2022, 11:17 am من طرف طارق العرابى
» اصل عائلة العرابى
الأحد 02 يناير 2022, 8:17 pm من طرف زائر
» بكاء الظالم
الأحد 30 يونيو 2019, 11:56 am من طرف طارق العرابى
» الشهداء أكرم منا جميعا
السبت 15 أكتوبر 2016, 3:40 pm من طرف طارق العرابى