المواضيع الأخيرة
دخول
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
المشاركات التي حصلت على أكثر ردود أفعال في الشهر
العشوائيات
صفحة 1 من اصل 1
10022014
العشوائيات
** بالزغاريد والطبل والمزمار يستقبلون الوزراء والوزير والمحافظ.. وهم يعلنون عن الانتهاء من مرحلة ما تتعلق بتطوير إحدي العشوائيات الخطرة "حسب تصنيف المحليات" يسلمون للسكان الأصليين المستخدمين وحدات سكنية حديثة مزودة بالمرافق.. بديلاً عن منازلهم المستهلكة.. وربما الآيلة للسقوط.. وإن كانت هذا الشقق بكل أسف لا تزيد مساحتها عن 45 متراً.. رغم توفر مساحات البناء في مصر المحروسة.. ورغم أنهم "أي المسئولين" يعلمون تماماً أن هؤلاء السكان من أصحاب الأولاد والأسر كثيفة العدد كما أن خطط التجمع والاستثمار توضع علي أساس الشباب والعمالة الكثيفة وتمنح رجال الأعمال ميزات في الوقود والخامات علي هذا الأساس.
** أكثر من 7 مليارات جنيه اعتمدت لمواجهة وصفت بأنها جدية للعشوائيات ولكنها فيما يبدو تجاهلها تداعيات الماضي.. وأساليب المواجهة القديمة.. ولم تضع اعتباراً لما نشأ عن أوضاع في المساكن الشعبية.. ومساكن محدودي الدخل.. ما حدث لها وسكانها من تحذيرات.. ظاهرة للعميان.. أبسطها أن بعد تمليكها.. شهدت التصرف في الغرض المخصص منها تحت إغراء المال.. غيرت المعالم.. وتحولت الشقق إلي ورش ومحال ومعارض.. كما أضيفت للإدارة العليا شركات حديدية علي قواعد حاملة.. لتصبح طرفاً مهددة بالسقوط.. أكثر من ذلك.. هناك من نجح في الحصول علي مباركة المحليات بهدم المنزل وإحلاله ببرج أو عمارة.. يدركون مهما كان الموقع أن لسوف العقار زبائنه.
** العشوائيات ليست مجرد تجمع أو مكان.. أقيم تحت ظروف مجتمعية معينة.. ولكنه مواطن اضطر أو جاء يدخل الهجرة الداخلية للعيش مع عزوته.. وتعاونوا معا لتصحيح أوضاع خاطئة.. من الأساس كذلك يتركز فيها التوصيات غير الشرعية للكهرباء.. ومشاريع الصرف العشوائي.. وتقسيم المكان إلي حارات وشوارع ضيقة.. تنتظر التنظيم وقواعد الحيز العمراني إلخ.. وتنتظر كذلك معجزة التجاوب البيروقراطي مع مطالب الناس في كافة المدارس والوحدات الصحية وربما مراكز الشباب.. إلخ.
والغريب في التوسع العمراني بالقري.. علي الأرض الزراعية بالطبع.. اعتمد أساساً علي التبرع بجزء من الأرض لإنشاء مرفق ما.. هذا المرفق يتحول بعد الإنشاء إلي مغناطيس يجذب المكان من السكان والعشوائيات من البيوت.. بعد أن كانت مباني القرية علي الزراعية.. وينتهي حدها عند المقابر.
إن الجناح الرئيسي للمواجهة.. هو ثقافة المواطن.. واقناعه التخلي عن سلوكيات عشوائية.. كنا نشكو منها.. قليلاً قبل الثورة.. وتضاعفت الشكاوي.. وتحددت السلوكيات بعدها بكل أسف.. علي سبيل المثال كانت الصحف ووسائل الإعلام تشير إلي خطأ إلقاء الأكياس والمناديل وبقية الطعام من السيارات.. والأخطاء الخاطئ.. أو الدخول في الممنوع.. وكان الكثيرون يترددون في ارتكاب المخالفة.. خاصة العائدين من الخارج الغيورون علي الوطن.. ويتمنون له أن يكون أنظف مكان في العالم.. ومصدراً للاشعاع بالسلوكيات.. كنا نتحدث عما شهدته القاهرة واعتادت عليه في الثلاثينيات من القرن الماضي.. ويحكيه لنا الآباء.. عن غسل الشوارع والتماثيل بمصر بالماء والصابون.. وذكروا ذلك تضامناً مع دعوة أحد المحافظين السابقين.. دهان عمارات العاصمة باللون الرمادي أو الأبيض.. ولم يتطرق أحد للأسف لترشيح لون مقاوم للغبار وعادم القطارات والسيارات والمركبات.
** إذا تحدثنا عن السلوكيات العشوائية هذه الأيام.. فتحتاج لمجلدات.. كما يشعر المرء بالاستياء.. لقواعدها السريعة.. الذي يذكرنا بفيلم أفواه وأرانب.. إنها تبدأ بالغش النشيط.. لبعض ما يطلقون عليه مصانع تحت السلم.. من منتجات مقلدة ومغشوشة.. ضارة بالصحة سواء كانت كريمات وأطعمة أو مشروبات مصدر ؟؟؟ الأساسي يلقي في تلال القمامة يستخرجه الفرازون.. والبضاعة تعرض علي الفرشات الجائلة بالشوارع والميادين.. وبالطبع في محلات القري والمراكز والكفور والأمر الثاني.. السلوك المعاكس لمنظومة النظافة.. رغم محاولات البيئة الدفاع عنها.. ومساندتها بالآلات والمعدات والمنح والاقتراحات.. ومنها علي سبيل المثال الفرز من المنبع وعودة حامل القمامة إلي المنازل "خاصة بعد ملاحظة ذكية لمواطنين عاديين عن اكتفاء أوعية جمع القمامة وانتشار متزايد لأماكن التواجد العشوائي أمام المدارس والمساجد وتحت الكباري وحول أسوار المترو.. ألخ" واقتراح آخر بزيادة رسوم النظافة علي فاتورة الكهرباء لسكان الأحياء الراقية تخصص لدعم نشاط النظافة في العشوائيات.. ولسنا في حاجة للقول بإن السلوك العشوائي واضح هنا في إلقاء القمامة والمخلفات بهمة ونشاط.. مع فرزها وبعثرتها بنفس الهمة.. وصحيح أن المواطن من حقه جمع القمامة من مسكنه.. أو إقامة أوعية صحية ليضع فيها قمامته يجري رفعها إلي المقالب العمومية بانتظام.. ولكن السلوك العشوائي هنا.. ينقسم إلي جزء عدواني يتمثل في تخريب جهود التنظيف.. بالإصرار علي رمي القمامة والمخلفات والعبث بها.. وآخر سلبي يتمثل في عدم تصدي الشباب والسكان لمن يمارس هذا الفعل من العربجية والصبية بحماية البلطجية لأن هذا التصدي كفيل وحده بردع هؤلاء المخالفين.. طالما لا يمكن وضع شرطي أو مسئول عمل عند كل تجمع للقمامة.. ولأن هؤلاء الشباب يتصدون من أنفسهم لتلك الاشتباك المروري.. عند حدوث اختناقات في حركة السير.. وألمسها بنفسي عند المثلث الذهبي المؤدي إلي محطة مترو حلمية الزيتون والأزمات المرورية بسبب سلوك عشوائي في الانتظار الخاطئ.. أو تشوين مواد بناء.. أو تراكمات قمامة تسد الطريق.. بالإضافة إلي مواجهة غير مسئولة من أصحاب السيارات أنفسهم.. وعدم صبر علي المرور البلطيء.. فيدخل كل في الممنوع.. يتصايحون.. ويتشاجرون.. ويستسلمون لضياع الوقت الذي كان قديماً من ذهب.
** ومن أبرز السلبيات التي جعلت من المواطنين عشوائيون.. عدم تحقق أهداف الثورة حتي الآن.. في الحرية والعيش والكرامة والعدالة الاجتماعية.. وفتح الاعنقان المجتمعي الباب.. لفوضي عارمة تحت شعار فيلحق كل شخص فعل ما يريده أو الاستيلاء عليه.. أمامنا الأمثل لما أصبح عليه ميدان رمسيس العريق واحتمالات ملء كل خرم فيه بباعة جدد.. يحتلون فيه الشارع قبل الرصيف.. خاصة مع عودة حركة القطارات لمحطة مصر.. وبالتالي عودة الزبائن.. ونراهم الآن في شبكة تعبر الشارع إلي أسوار مسجد الفتح وعليها في الشوارع الجانبية مثل كلوت بك.. وبعد أن استقروا في هذه الدائرة.. وشوارع رئيسية أخري أكثر من أنه تعد.. بدأوا يطالبون بحق الاستقرار والبقاء.. بعد أن اطمئنوا علي الضيافة وأن عشوائية التعامل معهم لن تصاب بأي أضرار.. أن بداية الحل.. تبدأ بتوافق مجتمعي متكامل.. وصلة علاقات عامة كبري تعيد غرس السلوكيات والأخلاقيات لتصويب تعاملنا العشوائي.. وربما الأناني تجاه الآخرين.
** أكثر من 7 مليارات جنيه اعتمدت لمواجهة وصفت بأنها جدية للعشوائيات ولكنها فيما يبدو تجاهلها تداعيات الماضي.. وأساليب المواجهة القديمة.. ولم تضع اعتباراً لما نشأ عن أوضاع في المساكن الشعبية.. ومساكن محدودي الدخل.. ما حدث لها وسكانها من تحذيرات.. ظاهرة للعميان.. أبسطها أن بعد تمليكها.. شهدت التصرف في الغرض المخصص منها تحت إغراء المال.. غيرت المعالم.. وتحولت الشقق إلي ورش ومحال ومعارض.. كما أضيفت للإدارة العليا شركات حديدية علي قواعد حاملة.. لتصبح طرفاً مهددة بالسقوط.. أكثر من ذلك.. هناك من نجح في الحصول علي مباركة المحليات بهدم المنزل وإحلاله ببرج أو عمارة.. يدركون مهما كان الموقع أن لسوف العقار زبائنه.
** العشوائيات ليست مجرد تجمع أو مكان.. أقيم تحت ظروف مجتمعية معينة.. ولكنه مواطن اضطر أو جاء يدخل الهجرة الداخلية للعيش مع عزوته.. وتعاونوا معا لتصحيح أوضاع خاطئة.. من الأساس كذلك يتركز فيها التوصيات غير الشرعية للكهرباء.. ومشاريع الصرف العشوائي.. وتقسيم المكان إلي حارات وشوارع ضيقة.. تنتظر التنظيم وقواعد الحيز العمراني إلخ.. وتنتظر كذلك معجزة التجاوب البيروقراطي مع مطالب الناس في كافة المدارس والوحدات الصحية وربما مراكز الشباب.. إلخ.
والغريب في التوسع العمراني بالقري.. علي الأرض الزراعية بالطبع.. اعتمد أساساً علي التبرع بجزء من الأرض لإنشاء مرفق ما.. هذا المرفق يتحول بعد الإنشاء إلي مغناطيس يجذب المكان من السكان والعشوائيات من البيوت.. بعد أن كانت مباني القرية علي الزراعية.. وينتهي حدها عند المقابر.
إن الجناح الرئيسي للمواجهة.. هو ثقافة المواطن.. واقناعه التخلي عن سلوكيات عشوائية.. كنا نشكو منها.. قليلاً قبل الثورة.. وتضاعفت الشكاوي.. وتحددت السلوكيات بعدها بكل أسف.. علي سبيل المثال كانت الصحف ووسائل الإعلام تشير إلي خطأ إلقاء الأكياس والمناديل وبقية الطعام من السيارات.. والأخطاء الخاطئ.. أو الدخول في الممنوع.. وكان الكثيرون يترددون في ارتكاب المخالفة.. خاصة العائدين من الخارج الغيورون علي الوطن.. ويتمنون له أن يكون أنظف مكان في العالم.. ومصدراً للاشعاع بالسلوكيات.. كنا نتحدث عما شهدته القاهرة واعتادت عليه في الثلاثينيات من القرن الماضي.. ويحكيه لنا الآباء.. عن غسل الشوارع والتماثيل بمصر بالماء والصابون.. وذكروا ذلك تضامناً مع دعوة أحد المحافظين السابقين.. دهان عمارات العاصمة باللون الرمادي أو الأبيض.. ولم يتطرق أحد للأسف لترشيح لون مقاوم للغبار وعادم القطارات والسيارات والمركبات.
** إذا تحدثنا عن السلوكيات العشوائية هذه الأيام.. فتحتاج لمجلدات.. كما يشعر المرء بالاستياء.. لقواعدها السريعة.. الذي يذكرنا بفيلم أفواه وأرانب.. إنها تبدأ بالغش النشيط.. لبعض ما يطلقون عليه مصانع تحت السلم.. من منتجات مقلدة ومغشوشة.. ضارة بالصحة سواء كانت كريمات وأطعمة أو مشروبات مصدر ؟؟؟ الأساسي يلقي في تلال القمامة يستخرجه الفرازون.. والبضاعة تعرض علي الفرشات الجائلة بالشوارع والميادين.. وبالطبع في محلات القري والمراكز والكفور والأمر الثاني.. السلوك المعاكس لمنظومة النظافة.. رغم محاولات البيئة الدفاع عنها.. ومساندتها بالآلات والمعدات والمنح والاقتراحات.. ومنها علي سبيل المثال الفرز من المنبع وعودة حامل القمامة إلي المنازل "خاصة بعد ملاحظة ذكية لمواطنين عاديين عن اكتفاء أوعية جمع القمامة وانتشار متزايد لأماكن التواجد العشوائي أمام المدارس والمساجد وتحت الكباري وحول أسوار المترو.. ألخ" واقتراح آخر بزيادة رسوم النظافة علي فاتورة الكهرباء لسكان الأحياء الراقية تخصص لدعم نشاط النظافة في العشوائيات.. ولسنا في حاجة للقول بإن السلوك العشوائي واضح هنا في إلقاء القمامة والمخلفات بهمة ونشاط.. مع فرزها وبعثرتها بنفس الهمة.. وصحيح أن المواطن من حقه جمع القمامة من مسكنه.. أو إقامة أوعية صحية ليضع فيها قمامته يجري رفعها إلي المقالب العمومية بانتظام.. ولكن السلوك العشوائي هنا.. ينقسم إلي جزء عدواني يتمثل في تخريب جهود التنظيف.. بالإصرار علي رمي القمامة والمخلفات والعبث بها.. وآخر سلبي يتمثل في عدم تصدي الشباب والسكان لمن يمارس هذا الفعل من العربجية والصبية بحماية البلطجية لأن هذا التصدي كفيل وحده بردع هؤلاء المخالفين.. طالما لا يمكن وضع شرطي أو مسئول عمل عند كل تجمع للقمامة.. ولأن هؤلاء الشباب يتصدون من أنفسهم لتلك الاشتباك المروري.. عند حدوث اختناقات في حركة السير.. وألمسها بنفسي عند المثلث الذهبي المؤدي إلي محطة مترو حلمية الزيتون والأزمات المرورية بسبب سلوك عشوائي في الانتظار الخاطئ.. أو تشوين مواد بناء.. أو تراكمات قمامة تسد الطريق.. بالإضافة إلي مواجهة غير مسئولة من أصحاب السيارات أنفسهم.. وعدم صبر علي المرور البلطيء.. فيدخل كل في الممنوع.. يتصايحون.. ويتشاجرون.. ويستسلمون لضياع الوقت الذي كان قديماً من ذهب.
** ومن أبرز السلبيات التي جعلت من المواطنين عشوائيون.. عدم تحقق أهداف الثورة حتي الآن.. في الحرية والعيش والكرامة والعدالة الاجتماعية.. وفتح الاعنقان المجتمعي الباب.. لفوضي عارمة تحت شعار فيلحق كل شخص فعل ما يريده أو الاستيلاء عليه.. أمامنا الأمثل لما أصبح عليه ميدان رمسيس العريق واحتمالات ملء كل خرم فيه بباعة جدد.. يحتلون فيه الشارع قبل الرصيف.. خاصة مع عودة حركة القطارات لمحطة مصر.. وبالتالي عودة الزبائن.. ونراهم الآن في شبكة تعبر الشارع إلي أسوار مسجد الفتح وعليها في الشوارع الجانبية مثل كلوت بك.. وبعد أن استقروا في هذه الدائرة.. وشوارع رئيسية أخري أكثر من أنه تعد.. بدأوا يطالبون بحق الاستقرار والبقاء.. بعد أن اطمئنوا علي الضيافة وأن عشوائية التعامل معهم لن تصاب بأي أضرار.. أن بداية الحل.. تبدأ بتوافق مجتمعي متكامل.. وصلة علاقات عامة كبري تعيد غرس السلوكيات والأخلاقيات لتصويب تعاملنا العشوائي.. وربما الأناني تجاه الآخرين.
صلاحيات هذا المنتدى:
تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 17 ديسمبر 2022, 2:01 pm من طرف طارق العرابى
» النجوم الساطعه
الإثنين 05 ديسمبر 2022, 9:09 pm من طرف طارق العرابى
» اللواء صبرى محمد عبده سليمان
الأربعاء 16 نوفمبر 2022, 10:15 pm من طرف طارق العرابى
» كلمات مؤلمة
الثلاثاء 15 نوفمبر 2022, 12:55 pm من طرف طارق العرابى
» الحياه المستديره
الإثنين 14 نوفمبر 2022, 9:08 pm من طرف طارق العرابى
» أقوال مأثورة للامام
الجمعة 11 نوفمبر 2022, 11:17 am من طرف طارق العرابى
» اصل عائلة العرابى
الأحد 02 يناير 2022, 8:17 pm من طرف زائر
» بكاء الظالم
الأحد 30 يونيو 2019, 11:56 am من طرف طارق العرابى
» الشهداء أكرم منا جميعا
السبت 15 أكتوبر 2016, 3:40 pm من طرف طارق العرابى