المواضيع الأخيرة
دخول
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
المشاركات التي حصلت على أكثر ردود أفعال في الشهر
تعليم الامس ...وتعليم اليوم
صفحة 1 من اصل 1
01012014
تعليم الامس ...وتعليم اليوم
إذا فسد التعليم في أمة. فإنها الحالقة والكارثة.. والنظام التعليمي في مصر هو الذي يصدر لنا كل المشوهين الذين جعلناهم نجوماً.. هو الذي يصدر لنا الصحفيين والإعلاميين والأطباء والمهندسين والقُضاة.. أي يصدر للوطن نجومه. وينتج له نُخبته.. ولأن مصنع النُخبة "كُهْنَة" ومتهالك. فإنه ينتج للوطن نَكبة. لا نُخبة.. والمعلمون هم أسوأ عناصر المجتمع اليوم.. هم الماكينات "الخربانة" التي تنتج النخبة.. ومعلمو الأطفال هم الأسوأ علي الإطلاق. وهم الذين يضربون غد الوطن في مقتل.. تخيل معلمة أطفال وظيفتها تدريس الرياضيات. "يعني حكاية بعيدة جداً عن السياسة".. لكنها مصممة علي نقل تعاطفها مع الإخوان للأطفال.. وصبت جام غضبها وأقذع شتائمها القذرة علي مؤيدي 30 يونيه. وخارطة الطريق.. وقد وضع أبوعثمان الجاحظ كتاباً كاملاً عن حكايات معلمي الصبيان. وكان يري أنهم أكثر خلق الله حماقة.. وأنك إذا جلست مع معلم صبيان ساعة ثم انصرفت من عنده. فلابد أن تشعر بنقص في عقلك.. فإذا اجتمعت في المعلم نقيصتان فإنها مصيبة كبري. "أن يكون معلماً.. وأن يكون أنثي".. هنا يجمع المعلم بين حماقتين وكارثتين.. وكنا زمان نقول: لا يصلح التعليم بلا تربية.. واليوم نقول: لا تربية ولا تعليم. وأن معلمي مصر في كل المراحل من الروضة إلي الجامعة خريجو "كلية التُرَبية بضم التاء وفتح الراء".. فهم فعلاً تُرَبية "جمع تُرَبي".. وهم الذين يدفنون الوطن حياً!!!
صلاحيات هذا المنتدى:
تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 17 ديسمبر 2022, 2:01 pm من طرف طارق العرابى
» النجوم الساطعه
الإثنين 05 ديسمبر 2022, 9:09 pm من طرف طارق العرابى
» اللواء صبرى محمد عبده سليمان
الأربعاء 16 نوفمبر 2022, 10:15 pm من طرف طارق العرابى
» كلمات مؤلمة
الثلاثاء 15 نوفمبر 2022, 12:55 pm من طرف طارق العرابى
» الحياه المستديره
الإثنين 14 نوفمبر 2022, 9:08 pm من طرف طارق العرابى
» أقوال مأثورة للامام
الجمعة 11 نوفمبر 2022, 11:17 am من طرف طارق العرابى
» اصل عائلة العرابى
الأحد 02 يناير 2022, 8:17 pm من طرف زائر
» بكاء الظالم
الأحد 30 يونيو 2019, 11:56 am من طرف طارق العرابى
» الشهداء أكرم منا جميعا
السبت 15 أكتوبر 2016, 3:40 pm من طرف طارق العرابى