المواضيع الأخيرة
دخول
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
المشاركات التي حصلت على أكثر ردود أفعال في الشهر
العوده القويه
صفحة 1 من اصل 1
02102013
العوده القويه
عادت مصر بقوة للمجتمع الدولي.. وتحركت في أروقة الأمم المتحدة بحجمها ووزنها وكأنها متعافية تماماً ولا تواجه أي مشاكل داخلية خانقة. هذه هي مصر تستطيع أن تتحرك برصيدها الحضاري والتاريخي مهما كانت المصاعب والتحديات.
عملت الدبلوماسية بنشاط وحيوية خلال دورة الجمعية العامة. وعمل وزير الخارجية نبيل فهمي بالمستوي الذي يتناسب مع الموقف وحساسيته. وأوضح من خلال تحركاته ومقابلاته اهتمامات مصر الخارجية ولم يغفل البعد التنموي حيث كان حريصاً علي حضور اجتماع مجموعة ال 77 « الصين. كما أكد علي انتماء مصر العربي والأفريقي والإسلامي.
وكان تناوله للأوضاع الداخلية في مصر من منطق عودة مصر إلي طبيعتها واستعادتها هويتها بدون اعطاء الانطباع بأننا نفتح شهية أحد علي الخوض في أمورنا الداخلية والتدخل فيها بالمناقشة أو فرض الأراء. كان الحديث عن مصر من منطلق الاهتمام بها وبأوضاعها لما قد يكون له من تداعيات علي المنطقة. وقد يكون الاستثناء هو حديث رئيس تونس واستمرار تركيا في نفس النغمة وان كانت قد خفت حدتها.
وإذا عدنا للموقف التونسي. يجب أن ندرك أن تونس التي أطلقت ثورات الربيع. تنتظر دورها في الموجة الثانية التي أطلقتها مصر هذه المرة. ومن هنا نستطيع أن نفهم حدة الموقف التونسي. الذي يعكس مدي القلق من المصير القادم.
نستطيع أن نقول إن المعركة الدبلوماسية لم تنته بعد. لدينا الزيارة التي لا محل لها للسيدة اشتون. وقد عودتنا بأنها تأتي بالجديد القديم دائماً. أعتقد أنها هذه المرة قد تستعمل لهجة أكبر وضوحاً. بأن مصر لم تستطع احتواء الإخوان. وأن استمرار الموقف الحالي لن يساعد في تحقيق الاستقرار في مصر. وأن مصر لم تبذل جهداً كافياً في المسار السياسي لاحتواء الجميع بما يؤدي الي وقف العنف. أي أنها ستحاول أن تقول لقد قلت لكن يجب استيعابهم في العملية السياسية القادمة. وأن ما يجري حالياً سيضع العالم علي حافة مشهد جديد يحمل الكثير من العنف. الأمر الهام هو صمود مصر في وجه كل هذه الممارسات. والأقاويل والنصائح التي سنسمعها كثيراً في الفترة المقبلة هذا بالإضافة الي أننا سنسمعها من شخصيات مصرية تعتقد أنها تمسك بخيوط الحكمة والرؤية الثاقبة.
لقد عانت مصر منذ ثورة 25 يناير من بعض الشخصيات الوهمية التي توهمت أنها تملك ناصبة الأمور. وتحمل الخير لمصر بعيداً عن التطلعات الشخصية. والمهم في هذا الأمر أن هذه الشخصيات ظهرت علي حقيقتها وبدون مجهود من أحد ونستطيع أن نحددهم خاصة وأنهم يحاولون أن يظلوا في المشهد غير عابئين بحدود انكسارهم وسقوطهم.
فعلاً نستطيع أن نقول إن مصر تتحرك غير عابئة بأحد وتسقط من علي أكتافها كل من يحاول استغلالها. في قوة دفع غريبة لا تتوفر في أي بلد آخر.
وبالرغم من أنه كانت هناك نصائح من البعض باعتماد فكرة الخروج الأمن الاختياري. بمعني أن يثق كل إنسان بما وصل إليه من اعتقاد من قبل الشارع السياسي ويبني قراراته علي أساس ما يستنتج من قبول أو عدم قبول الشارع السياسي له. بدلاً من الاصرار علي امتلاك المشهد في تصميم يبرهن علي غياب كل ما يطلق عليه بالذكاء السياسي.
الفترة القادمة ستكون حاسمة في مستقبل مصر الذي لن يعتمد علي الشخصيات السياسية. بل سيعتمد علي قوة مصر الذاتية في الفرز والتنقيب عن المخلصين من مواطنيها.
لن ننخدع ويجب علي كل من يحاول خداعنا أن يصل الي اليقين بأنه سيتراجع وسيفقد رصيده في الشارع من منطق مناعة مصر الذاتية وعدم قبول المتحولين والمشتاقين والمخادعين وأصحاب الأطماع الشخصية.
سلام يا مصر
عملت الدبلوماسية بنشاط وحيوية خلال دورة الجمعية العامة. وعمل وزير الخارجية نبيل فهمي بالمستوي الذي يتناسب مع الموقف وحساسيته. وأوضح من خلال تحركاته ومقابلاته اهتمامات مصر الخارجية ولم يغفل البعد التنموي حيث كان حريصاً علي حضور اجتماع مجموعة ال 77 « الصين. كما أكد علي انتماء مصر العربي والأفريقي والإسلامي.
وكان تناوله للأوضاع الداخلية في مصر من منطق عودة مصر إلي طبيعتها واستعادتها هويتها بدون اعطاء الانطباع بأننا نفتح شهية أحد علي الخوض في أمورنا الداخلية والتدخل فيها بالمناقشة أو فرض الأراء. كان الحديث عن مصر من منطلق الاهتمام بها وبأوضاعها لما قد يكون له من تداعيات علي المنطقة. وقد يكون الاستثناء هو حديث رئيس تونس واستمرار تركيا في نفس النغمة وان كانت قد خفت حدتها.
وإذا عدنا للموقف التونسي. يجب أن ندرك أن تونس التي أطلقت ثورات الربيع. تنتظر دورها في الموجة الثانية التي أطلقتها مصر هذه المرة. ومن هنا نستطيع أن نفهم حدة الموقف التونسي. الذي يعكس مدي القلق من المصير القادم.
نستطيع أن نقول إن المعركة الدبلوماسية لم تنته بعد. لدينا الزيارة التي لا محل لها للسيدة اشتون. وقد عودتنا بأنها تأتي بالجديد القديم دائماً. أعتقد أنها هذه المرة قد تستعمل لهجة أكبر وضوحاً. بأن مصر لم تستطع احتواء الإخوان. وأن استمرار الموقف الحالي لن يساعد في تحقيق الاستقرار في مصر. وأن مصر لم تبذل جهداً كافياً في المسار السياسي لاحتواء الجميع بما يؤدي الي وقف العنف. أي أنها ستحاول أن تقول لقد قلت لكن يجب استيعابهم في العملية السياسية القادمة. وأن ما يجري حالياً سيضع العالم علي حافة مشهد جديد يحمل الكثير من العنف. الأمر الهام هو صمود مصر في وجه كل هذه الممارسات. والأقاويل والنصائح التي سنسمعها كثيراً في الفترة المقبلة هذا بالإضافة الي أننا سنسمعها من شخصيات مصرية تعتقد أنها تمسك بخيوط الحكمة والرؤية الثاقبة.
لقد عانت مصر منذ ثورة 25 يناير من بعض الشخصيات الوهمية التي توهمت أنها تملك ناصبة الأمور. وتحمل الخير لمصر بعيداً عن التطلعات الشخصية. والمهم في هذا الأمر أن هذه الشخصيات ظهرت علي حقيقتها وبدون مجهود من أحد ونستطيع أن نحددهم خاصة وأنهم يحاولون أن يظلوا في المشهد غير عابئين بحدود انكسارهم وسقوطهم.
فعلاً نستطيع أن نقول إن مصر تتحرك غير عابئة بأحد وتسقط من علي أكتافها كل من يحاول استغلالها. في قوة دفع غريبة لا تتوفر في أي بلد آخر.
وبالرغم من أنه كانت هناك نصائح من البعض باعتماد فكرة الخروج الأمن الاختياري. بمعني أن يثق كل إنسان بما وصل إليه من اعتقاد من قبل الشارع السياسي ويبني قراراته علي أساس ما يستنتج من قبول أو عدم قبول الشارع السياسي له. بدلاً من الاصرار علي امتلاك المشهد في تصميم يبرهن علي غياب كل ما يطلق عليه بالذكاء السياسي.
الفترة القادمة ستكون حاسمة في مستقبل مصر الذي لن يعتمد علي الشخصيات السياسية. بل سيعتمد علي قوة مصر الذاتية في الفرز والتنقيب عن المخلصين من مواطنيها.
لن ننخدع ويجب علي كل من يحاول خداعنا أن يصل الي اليقين بأنه سيتراجع وسيفقد رصيده في الشارع من منطق مناعة مصر الذاتية وعدم قبول المتحولين والمشتاقين والمخادعين وأصحاب الأطماع الشخصية.
سلام يا مصر
صلاحيات هذا المنتدى:
تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 17 ديسمبر 2022, 2:01 pm من طرف طارق العرابى
» النجوم الساطعه
الإثنين 05 ديسمبر 2022, 9:09 pm من طرف طارق العرابى
» اللواء صبرى محمد عبده سليمان
الأربعاء 16 نوفمبر 2022, 10:15 pm من طرف طارق العرابى
» كلمات مؤلمة
الثلاثاء 15 نوفمبر 2022, 12:55 pm من طرف طارق العرابى
» الحياه المستديره
الإثنين 14 نوفمبر 2022, 9:08 pm من طرف طارق العرابى
» أقوال مأثورة للامام
الجمعة 11 نوفمبر 2022, 11:17 am من طرف طارق العرابى
» اصل عائلة العرابى
الأحد 02 يناير 2022, 8:17 pm من طرف زائر
» بكاء الظالم
الأحد 30 يونيو 2019, 11:56 am من طرف طارق العرابى
» الشهداء أكرم منا جميعا
السبت 15 أكتوبر 2016, 3:40 pm من طرف طارق العرابى