المواضيع الأخيرة
دخول
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
المشاركات التي حصلت على أكثر ردود أفعال في الشهر
النفاق ..........انواع
صفحة 1 من اصل 1
02102013
النفاق ..........انواع
والنفاق ليس دينياً فقط.. هناك أيضاً النفاق السياسي. والنفاق باسم الوطن.. بل والنفاق الغرامي.. لا يوجد شيء حقيقي في المجتمع المنافق.. التدين مزيف. والوطنية مزورة. والأحزاب والتيارات السياسية "سبوبة".. والحب مضروب.. العلاقات الإنسانية كلها مغشوشة في المجتمع المنافق.. والله تعالي لا يصلح عمل المفسدين.. والنفاق أخطر أنواع الفساد في الأرض.. ونحن في أعمالنا ومهننا وأسرنا ونظامنا التعليمي. وفي طبنا وهندستنا. نبذل جهوداً جبارة. لكن الله يفسد أعمالنا لأننا منافقون.. هي تماماً كا قلت لكم: "القرفة وحشة".. ففي الصحافة والإعلام مثلاً نكاد نموت من الجهد المضني الذي نبذله. ومع ذلك "تطلع النتائج زي الزفت".. "ليه؟!!.. علشان القرفة الوحشة".. ولأن الله عز وجل لا يصلح عمل المفسدين.. من أجل هذا لا يعيش لنا إنجاز. ولا تعيش لنا ثورة.. ودائماً فرحتنا لا تتم. ويأخذها الغراب ويطير!!
****
* والرجال والنساء يذوبون عشقاً وغراماً و"شحتفة" في بعضهم.. كل رجل يبدو مثل قيس. وكل امرأة تبدو مثل ليلي. ثم إذا تم الزواج تفاجأ بوقوع الطلاق. ربما في سنة أولي زواج.. لأن "القرفة وحشة".. ولأن العاشقين كاذبون.. ولأن الحكاية "بُق بس".. ولأن الحب منافق مثل كل شيء.. ولأن المسألة جنسية تحتية. وليست قلبية فوقية.. ولأن الله تعالي لا يصلح عمل المفسدين.. "والحلو عندنا ما بيكملش ليه؟!".. لأن الحلاوة في القشرة. لكن اللب مُر مَرارة العلقم.. "ألسنة أحلي من العسل. وقلوب أمرّ من الصبر".
والمجتمع المنافق لا يكف عن كلام الحب. وكتابة الحب. بينما هو مجتمع تحكمه الكراهية. وتقوده وتوجهه.. الكراهية في المجتمع المنافق هي الوقود الذي يدير حركة هذا المجتمع.. والحب فيه شعار بلا مضمون. مثل الوطنية والقيم والمبادئ. واحترام القانون.. المجتمع المنافق يكره بمنتهي الإخلاص. ويفسد بمنتهي الإتقان.. حتي الذين يتصدون للإصلاح فيه أكثرهم مفسدون!!
والمجتمع المنافق مجتمع مريض مرض الموت.. لأنه فريقان: فريق المفسدين. وهم يشعرون وهم متصدرو المشهد. وفريق المفسدين ولا يشعرون. وهم الأتباع والقطيع. وأهل السمع والطاعة "والنطاعة".
وفي المجتمع المنافق يقولون إن الحب أنواع.. حب المرأة للرجل. والرجل للمرأة.. وحب الأم لولدها.. وحب الوطن.. وحب الإخوة.. وهذا هو الكذب بعينه.. فالحب واحد.. ولا أتصور أن امرأ يكره وطنه. يمكن أن يكون صادقاً في حبه لامرأة.. ولا أتصور أن عاقاً لوالديه يمكن أن يحب أحداً.. والمجتمع المنافق ثرثار "رغاي".. لأنه يستغني بقوله عن فعله. وبكتابته عن سلوكه.. ولو اقتربت من الذين يكتبون كلاماً كسلاسل الذهب. ومن الذين يبرقون ويلمعون علي الشاشات. وتطرب لقولهم. لأصابتك صدمة قاتلة من أفعالهم وسلوكياتهم.. ولو اقتربت من أي وسط تظنه راقياً ومثقفاً. لَمُتَّ كَمداً. وأنت تري المؤامرات والدسائس. والتربص. والسلوكيات غير المشروعة.. بل والحقيرة.. هو نفس وصف القرآن الكريم للمنافقين: "وإن يقولوا تسمع لقولهم".
وكل مجتمع يثرثر أبناؤه كثيراً ويعملون قليلاً. أو لا يعملون. مجتمع منافق.. عندنا أحلي أغان للوطن.. لكننا نغني علي الوطن. ولا نغني له. تماماً كما نغني علي بعضنا.. الوطنية أيضاً مثل الدين والسياسة والإعلام "سبوبة".. كل هذه تجارة مربحة.. كلها دكاكين.. دكاكين الدين والدعوة. ودكاكين السياسة. ودكاكين الإعلام.
والمجتمع المنافق يتسم بالفجور في الخصومة.. وهو ما نراه الآن في مصر. حيث العنف والإرهاب والترويع من أجل السلطة والجاه والمال.. إنه طلب الدنيا باسم الدين.. وكل من يخاصم بلا خطوط حمراء. ولا حدود منافق. "يعني اللي يتخانق معاك في المجتمع المنافق يجيب الآخر".. وورد أن محمد بن سيرين رحمه الله. أو غيره.. لقيه رجل في الطريق أفحش له في القول والسب. فقال له ابن سيرين: أمسك يا هذا ولا تفجر في الخصومة. واترك متسعاً للصلح بيننا "يعني ما تحرقش كل المراكب. وما تجيبش الآخر.. علشان ندي فرصة للتصالح".
لا يمكن بأي حال أن يكون مزهق الأرواح. وقاتل النفس. ومهلك الحرث والنسل. مدافعاً عن الدين.. الدين عنده "سبوبة".. وهذا الشخص يبحث عن عرض زائل. ويطلب الدنيا بما يظن أنه عمل الآخرة.. إنها لعبة قذرة التي يُستخدم فيها الدين ورقة للوصول إلي أهداف دنيوية.
وأسوأ ما يخدعنا به المتدينون "النُص كُم" هم أنهم يربطون أنفسهم بالإسلام.. فإذا سقطوا وخلعهم الناس قالوا إن المشروع الإسلامي سقط كله.. هم يعتبرون أنفسهم الإسلام.. الإسلام باق ببقائهم حكاماً. وزائل بزوالهم وغروب دولتهم.
والمجتمع المنافق قائم دائماً علي الشخصنة.. يعني المبدأ أو النظرية هي الشخص.. السياسي هو السياسة. والمنظر هو النظرية. والمتدين هو الدين.. والداعية هو الدعوة.. "أنت الحب.. مش أنت الحبيب"!!
****
*والسلاح الفتَّاك لمواجهة وباء النفاق هو التكذيب والشك.. كلهم كذابون إلي أن يثبت العكس. ولن يثبت العكس.. السياسي والعاشق والإعلامي والصحفي والداعية.. كلهم ينطبق عليهم المثل العامي: "تحلفلي أصدقك. أشوف أمورك أستعجب".. كذابون ولو حلفوا: "قالوا للحرامي إحلف. قال جالك الفرج".. لابد أن نقوي جهاز المناعة الفكرية لدينا بالتكذيب والشك.. "كله كلام".. والمجتمع المنافق مجتمع قائل لا فاعل.. مجتمع شعارات وليس مجتمع مضامين. "تسمع بالمعيدي خير من أن تراه".. ونحن نحكم علي الناس بألسنتهم وأقلامهم.. وكل أو جل الألسنة "عايزة قطعها".. وكل أو جل الأقلام "عايزة كسرها".
والنفاق في اللغة هو إضمار الشر وإظهار الخير.. الأصل هو الشر والقشرة الخير "يقولون بألسنتهم ما ليس في قلوبهم.. ويكتبون بأقلامهم ما ليس في عقولهم.. وعندما يسود النفاق يصبح المجتمع كله وعاء مسمماً.. "تحط فيه دين يفسد.. تحط فيه اشتراكية تبوظ.. تحط فيه ديمقراطية تتعفن".. مجتمع يزعق وينعق بالحرية. والعيش والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية "ولا لاقيين عيش. ولا حرية. ولا عدالة. ولا كرامة".. ومنذ وكسة 25 يناير أصبح النفاق حاكماً وأميراً وسلطاناً.. كل شيء من يومها يتحرك بطاقة النفاق.. وكل شيء يمر إلينا مهرباً. ومغشوشاً. ومشروباً عبر أنفاق النفاق.. فمن لنا بمن يدمر ويردم أنفاق النفاق؟!!".
****
* والرجال والنساء يذوبون عشقاً وغراماً و"شحتفة" في بعضهم.. كل رجل يبدو مثل قيس. وكل امرأة تبدو مثل ليلي. ثم إذا تم الزواج تفاجأ بوقوع الطلاق. ربما في سنة أولي زواج.. لأن "القرفة وحشة".. ولأن العاشقين كاذبون.. ولأن الحكاية "بُق بس".. ولأن الحب منافق مثل كل شيء.. ولأن المسألة جنسية تحتية. وليست قلبية فوقية.. ولأن الله تعالي لا يصلح عمل المفسدين.. "والحلو عندنا ما بيكملش ليه؟!".. لأن الحلاوة في القشرة. لكن اللب مُر مَرارة العلقم.. "ألسنة أحلي من العسل. وقلوب أمرّ من الصبر".
والمجتمع المنافق لا يكف عن كلام الحب. وكتابة الحب. بينما هو مجتمع تحكمه الكراهية. وتقوده وتوجهه.. الكراهية في المجتمع المنافق هي الوقود الذي يدير حركة هذا المجتمع.. والحب فيه شعار بلا مضمون. مثل الوطنية والقيم والمبادئ. واحترام القانون.. المجتمع المنافق يكره بمنتهي الإخلاص. ويفسد بمنتهي الإتقان.. حتي الذين يتصدون للإصلاح فيه أكثرهم مفسدون!!
والمجتمع المنافق مجتمع مريض مرض الموت.. لأنه فريقان: فريق المفسدين. وهم يشعرون وهم متصدرو المشهد. وفريق المفسدين ولا يشعرون. وهم الأتباع والقطيع. وأهل السمع والطاعة "والنطاعة".
وفي المجتمع المنافق يقولون إن الحب أنواع.. حب المرأة للرجل. والرجل للمرأة.. وحب الأم لولدها.. وحب الوطن.. وحب الإخوة.. وهذا هو الكذب بعينه.. فالحب واحد.. ولا أتصور أن امرأ يكره وطنه. يمكن أن يكون صادقاً في حبه لامرأة.. ولا أتصور أن عاقاً لوالديه يمكن أن يحب أحداً.. والمجتمع المنافق ثرثار "رغاي".. لأنه يستغني بقوله عن فعله. وبكتابته عن سلوكه.. ولو اقتربت من الذين يكتبون كلاماً كسلاسل الذهب. ومن الذين يبرقون ويلمعون علي الشاشات. وتطرب لقولهم. لأصابتك صدمة قاتلة من أفعالهم وسلوكياتهم.. ولو اقتربت من أي وسط تظنه راقياً ومثقفاً. لَمُتَّ كَمداً. وأنت تري المؤامرات والدسائس. والتربص. والسلوكيات غير المشروعة.. بل والحقيرة.. هو نفس وصف القرآن الكريم للمنافقين: "وإن يقولوا تسمع لقولهم".
وكل مجتمع يثرثر أبناؤه كثيراً ويعملون قليلاً. أو لا يعملون. مجتمع منافق.. عندنا أحلي أغان للوطن.. لكننا نغني علي الوطن. ولا نغني له. تماماً كما نغني علي بعضنا.. الوطنية أيضاً مثل الدين والسياسة والإعلام "سبوبة".. كل هذه تجارة مربحة.. كلها دكاكين.. دكاكين الدين والدعوة. ودكاكين السياسة. ودكاكين الإعلام.
والمجتمع المنافق يتسم بالفجور في الخصومة.. وهو ما نراه الآن في مصر. حيث العنف والإرهاب والترويع من أجل السلطة والجاه والمال.. إنه طلب الدنيا باسم الدين.. وكل من يخاصم بلا خطوط حمراء. ولا حدود منافق. "يعني اللي يتخانق معاك في المجتمع المنافق يجيب الآخر".. وورد أن محمد بن سيرين رحمه الله. أو غيره.. لقيه رجل في الطريق أفحش له في القول والسب. فقال له ابن سيرين: أمسك يا هذا ولا تفجر في الخصومة. واترك متسعاً للصلح بيننا "يعني ما تحرقش كل المراكب. وما تجيبش الآخر.. علشان ندي فرصة للتصالح".
لا يمكن بأي حال أن يكون مزهق الأرواح. وقاتل النفس. ومهلك الحرث والنسل. مدافعاً عن الدين.. الدين عنده "سبوبة".. وهذا الشخص يبحث عن عرض زائل. ويطلب الدنيا بما يظن أنه عمل الآخرة.. إنها لعبة قذرة التي يُستخدم فيها الدين ورقة للوصول إلي أهداف دنيوية.
وأسوأ ما يخدعنا به المتدينون "النُص كُم" هم أنهم يربطون أنفسهم بالإسلام.. فإذا سقطوا وخلعهم الناس قالوا إن المشروع الإسلامي سقط كله.. هم يعتبرون أنفسهم الإسلام.. الإسلام باق ببقائهم حكاماً. وزائل بزوالهم وغروب دولتهم.
والمجتمع المنافق قائم دائماً علي الشخصنة.. يعني المبدأ أو النظرية هي الشخص.. السياسي هو السياسة. والمنظر هو النظرية. والمتدين هو الدين.. والداعية هو الدعوة.. "أنت الحب.. مش أنت الحبيب"!!
****
*والسلاح الفتَّاك لمواجهة وباء النفاق هو التكذيب والشك.. كلهم كذابون إلي أن يثبت العكس. ولن يثبت العكس.. السياسي والعاشق والإعلامي والصحفي والداعية.. كلهم ينطبق عليهم المثل العامي: "تحلفلي أصدقك. أشوف أمورك أستعجب".. كذابون ولو حلفوا: "قالوا للحرامي إحلف. قال جالك الفرج".. لابد أن نقوي جهاز المناعة الفكرية لدينا بالتكذيب والشك.. "كله كلام".. والمجتمع المنافق مجتمع قائل لا فاعل.. مجتمع شعارات وليس مجتمع مضامين. "تسمع بالمعيدي خير من أن تراه".. ونحن نحكم علي الناس بألسنتهم وأقلامهم.. وكل أو جل الألسنة "عايزة قطعها".. وكل أو جل الأقلام "عايزة كسرها".
والنفاق في اللغة هو إضمار الشر وإظهار الخير.. الأصل هو الشر والقشرة الخير "يقولون بألسنتهم ما ليس في قلوبهم.. ويكتبون بأقلامهم ما ليس في عقولهم.. وعندما يسود النفاق يصبح المجتمع كله وعاء مسمماً.. "تحط فيه دين يفسد.. تحط فيه اشتراكية تبوظ.. تحط فيه ديمقراطية تتعفن".. مجتمع يزعق وينعق بالحرية. والعيش والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية "ولا لاقيين عيش. ولا حرية. ولا عدالة. ولا كرامة".. ومنذ وكسة 25 يناير أصبح النفاق حاكماً وأميراً وسلطاناً.. كل شيء من يومها يتحرك بطاقة النفاق.. وكل شيء يمر إلينا مهرباً. ومغشوشاً. ومشروباً عبر أنفاق النفاق.. فمن لنا بمن يدمر ويردم أنفاق النفاق؟!!".
صلاحيات هذا المنتدى:
تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 17 ديسمبر 2022, 2:01 pm من طرف طارق العرابى
» النجوم الساطعه
الإثنين 05 ديسمبر 2022, 9:09 pm من طرف طارق العرابى
» اللواء صبرى محمد عبده سليمان
الأربعاء 16 نوفمبر 2022, 10:15 pm من طرف طارق العرابى
» كلمات مؤلمة
الثلاثاء 15 نوفمبر 2022, 12:55 pm من طرف طارق العرابى
» الحياه المستديره
الإثنين 14 نوفمبر 2022, 9:08 pm من طرف طارق العرابى
» أقوال مأثورة للامام
الجمعة 11 نوفمبر 2022, 11:17 am من طرف طارق العرابى
» اصل عائلة العرابى
الأحد 02 يناير 2022, 8:17 pm من طرف زائر
» بكاء الظالم
الأحد 30 يونيو 2019, 11:56 am من طرف طارق العرابى
» الشهداء أكرم منا جميعا
السبت 15 أكتوبر 2016, 3:40 pm من طرف طارق العرابى