المواضيع الأخيرة
دخول
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
المشاركات التي حصلت على أكثر ردود أفعال في الشهر
الحمساويون ...افات
20092013
الحمساويون ...افات
ليس من باب المن أن نذكر إخواننا الفلسطينيين وخاصة الغزاويين منهم أن ما قدمته مصر لهم حكومة وشعبا من دعم سياسي واقتصادي وإنساني لم تقدمه لهم أي دولة عربية أو إسلامية رغم الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها مصر منذ حقبة طويلة من الزمن.
في كل الأزمات والمواجهات التي خاضها الفلسطينيون مع إسرائيل تجد مصر حاضرة وفاعلة ومواقفها مؤثرة حتي ولو كانت مواقف نظامها السياسي مترددة. تجد الشعب المصري يقدم كل أشكال الدعم المادي والمعنوي والإنساني ليؤكد التلاحم التاريخي بين الشعبين الشقيقين.
كما أن الحقائق التاريخية تؤكد أن مصر قدمت لإخوانها في فلسطين في عهد عبد الناصر والسادات ومبارك كل ما تستطيعه من دعم سياسي واقتصادي ولم تتخل الدولة المصرية عن واجبها القومي تجاه فلسطين وشعبها في أي وقت.
وبعد قيام ثورة يناير. وخاصة خلال السنة الكئيبة والكبيسة التي عاشها المصريون تحت رئاسة المعزول محمد مرسي. نهب الغزاويون مصر واستغلوا ظروفها الأمنية الصعبة أسوأ استغلال وأخذوا كل ما يريدون من قوت الشعب المصري ومن وقوده الضروري حتي السيارات المسروقة من المواطنين المصريين "الكادحين" الذين اشتروها بحصيلة مدخراتهم أو بالديون استقبلتها غزة عبر الأنفاق واستخدمها الغزاويون وهم يعلمون أنها مسروقة ومهربة إليهم!!
لا أذكر ذلك من باب المن علي إخواننا في فلسطين عموما وغزة علي وجه الخصوص فما قدمناه لهم في الماضي وما سنقدمه لهم في المستقبل هو واجب علينا تفرضه تعاليم ديننا وحقوق الإخوة والجوار ولا يمكن أن نتخلي عنه في يوم من الأيام وإلا سنكون مقصرين ومتخاذلين ومتقاعسين عن أداء الواجب الديني والقومي تجاه إخوة لنا.
* * * *
لكن مواقف مصر التاريخية تجاه فلسطين لم تكن محل اعتبار واحترام من حركة حماس التي تحكم غزة منذ سنوات. حيث ارتكبت في حق مصر والمصريين جرائم لا حصر لها واحتضنت الإرهابيين والقتلة الذين حولوا سيناء إلي ساحة حرب مع أجهزة الأمن المصرية من جيش وشرطة وحفروا الأنفاق وقدمت حماس كل صور الدعم لمافيا التهريب وتكسبت من ورائهم.. فضلا عن استقبال حماس وعناصرها كل ما هو مسروق من قوت المصريين وممتلكاتهم وتشجيع العناصر الإجرامية علي تمرير العناصر الإرهابية الخطرة إلي مصر وإمدادها بالسلاح والذخيرة لقتل المصريين الأبرياء كما حدث ويحدث في سيناء كل يوم.
ثم كانت الطامة الكبري بإقامة حماس معسكرات تدريب ل"كوكتيل" من الإرهابيين من كل دول العالم تحت شعارات ولافتات جماعة الإخوان المسلمين التي ترتبط بها حركة حماس أيديولوجياً وفكرياً.
ولا ندري: هذه المليشيات العسكرية الإخوانية التي تتدرب في غزة تحت رعاية حماس وبأسلحتها ومعداتها والتي شاهدناها عبر شاشات الفضائيات تستعد لمواجهة من؟!!.. وإشارات رابعة التي يرفعونها وهم يحملون الأسلحة الآلية المتنوعة يوجهونها لمن؟!!
هل يستعد هؤلاء لقتال إسرائيل وتحرير الأراضي الفلسطينية وتخليص القدس من دنس الصهاينة المجرمين كما صدعنا دائما إخواننا في فلسطين؟!!.. أم يتدربون لقتال الجيش المصري الذي حارب وضحي بدماء أبنائه من أجلهم ودفاعا عنهم؟!!
هل يتدرب أنصار جماعة الإخوان والمرتزقة الذين يستأجرونهم من هنا وهناك لتحرير القدس والثأر من الصهاينة الذين ارتكبوا أبشع الجرائم ضد فلسطين وأهلها؟!!.. أم يتدربون ويرفعون شعارات رابعة لاحتلال سيناء وإعلانها إمارة سيناء الإخوانية لتجاور إمارة غزة الإخوانية؟
* * * *
كل يوم تتكشف حقائق جديدة عن تآمر جماعة الإخوان المسلمين مع عصابة حماس للإضرار بأمن مصر وشغل جيشها عن واجباته الأساسية. واستنزاف طاقة جهازها الأمني فضلا عن الإضرار بالاقتصاد المصري من خلال عمليات إرهابية حقيرة هنا وهناك تعطي انطباعا بأن مصر لم تعد بلداً آمناً ولا ينبغي أن تكون مقصدا للسائحين والمستثمرين.
تشعر حماس بعد انهيار حكم الإخوان أن أحلامها وأطماعها في تراب مصر الوطني ضاعت فقد ذهب مرسي الذي وعدهم بجزء كبير من أرض سيناء. وما ذكره وزير الأوقاف الفلسطيني منذ أيام عن اتفاق مرسي مع قيادات حماس علي منحهم جزءاً من أرض سيناء لإقامة دولتهم المستقلة يفسر حالة الغضب لدي حماس من إطاحة الشعب المصري بحكم الإخوان ورئيسهم الفاشل والمتآمر محمد مرسي.
لتعلم قيادات وميلشيات حماس أن صبر المصريين علي جرائمهم قد نفد وأن مشاعر الغضب المصري تتضاعف ضدهم نتيجة تآمرهم مع جماعة الإخوان المسلمين. وأن استمرار هذا التآمر سيكون وبالاً عليهم.
لتعلم كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحماس أنها لن تستطيع مواجهة كتيبة صغيرة من عشرات الكتائب العسكرية التي يضمها الجيش المصري وأن استمرار التآمر علي مصر سيؤجج مشاعر الغضب في نفوس كل المصريين وقد ارتفعت أصوات تطالب بعمل عسكري ضد من يتآمرون علي مصر وجيشها.
علي حركة حماس وميلشياتها أن تدرك أن تآمرهم علي مصر قد يدفع المصريين الي رد فعل غير مرغوب. ولو حدث هذا فعلي حماس أن تتحمل هي ومن تتآمر معهم النتيجة كاملة أمام الشعب الفلسطيني وأمام العالم العربي والإسلامي كله.
لا تلعبوا بالنار مع الجيش المصري فضبط النفس ومراعاة علاقات الأخوة الدينية والقومية لا يدوم وقد ينتهي كل ذلك في لحظة غضب نتيجة حماقاتكم المتكررة وجرائمكم المستمرة وتآمركم مع الإرهابيين ضد مصر.
يا أهل حماس: لا تخسروا مصر وشعبها وجيشها حتي لا تحكموا علي أهل غزة بحياة بائسة فمصر هي الملاذ الآمن لكم. فيها تمرحون. ومنها تأكلون وتشربون. وفيها تتعلمون. وعلي يد أطبائها تعالجون أمراضكم السقيمة ونفوسكم المريضة.
يا أهل حماس: مصر ليست مطية لكم ولن تكون مسرحاً لجرائمكم ومتنفساً لأحقادكم.. فتوبوا عن التآمر والإجرام ضد مصر وشعبها.
يا أهل حماس: توبوا عن التآمر والإجرام ضد مصر تجدون العون والدعم من مصر جيشاً وحكومة وشعباً.
في كل الأزمات والمواجهات التي خاضها الفلسطينيون مع إسرائيل تجد مصر حاضرة وفاعلة ومواقفها مؤثرة حتي ولو كانت مواقف نظامها السياسي مترددة. تجد الشعب المصري يقدم كل أشكال الدعم المادي والمعنوي والإنساني ليؤكد التلاحم التاريخي بين الشعبين الشقيقين.
كما أن الحقائق التاريخية تؤكد أن مصر قدمت لإخوانها في فلسطين في عهد عبد الناصر والسادات ومبارك كل ما تستطيعه من دعم سياسي واقتصادي ولم تتخل الدولة المصرية عن واجبها القومي تجاه فلسطين وشعبها في أي وقت.
وبعد قيام ثورة يناير. وخاصة خلال السنة الكئيبة والكبيسة التي عاشها المصريون تحت رئاسة المعزول محمد مرسي. نهب الغزاويون مصر واستغلوا ظروفها الأمنية الصعبة أسوأ استغلال وأخذوا كل ما يريدون من قوت الشعب المصري ومن وقوده الضروري حتي السيارات المسروقة من المواطنين المصريين "الكادحين" الذين اشتروها بحصيلة مدخراتهم أو بالديون استقبلتها غزة عبر الأنفاق واستخدمها الغزاويون وهم يعلمون أنها مسروقة ومهربة إليهم!!
لا أذكر ذلك من باب المن علي إخواننا في فلسطين عموما وغزة علي وجه الخصوص فما قدمناه لهم في الماضي وما سنقدمه لهم في المستقبل هو واجب علينا تفرضه تعاليم ديننا وحقوق الإخوة والجوار ولا يمكن أن نتخلي عنه في يوم من الأيام وإلا سنكون مقصرين ومتخاذلين ومتقاعسين عن أداء الواجب الديني والقومي تجاه إخوة لنا.
* * * *
لكن مواقف مصر التاريخية تجاه فلسطين لم تكن محل اعتبار واحترام من حركة حماس التي تحكم غزة منذ سنوات. حيث ارتكبت في حق مصر والمصريين جرائم لا حصر لها واحتضنت الإرهابيين والقتلة الذين حولوا سيناء إلي ساحة حرب مع أجهزة الأمن المصرية من جيش وشرطة وحفروا الأنفاق وقدمت حماس كل صور الدعم لمافيا التهريب وتكسبت من ورائهم.. فضلا عن استقبال حماس وعناصرها كل ما هو مسروق من قوت المصريين وممتلكاتهم وتشجيع العناصر الإجرامية علي تمرير العناصر الإرهابية الخطرة إلي مصر وإمدادها بالسلاح والذخيرة لقتل المصريين الأبرياء كما حدث ويحدث في سيناء كل يوم.
ثم كانت الطامة الكبري بإقامة حماس معسكرات تدريب ل"كوكتيل" من الإرهابيين من كل دول العالم تحت شعارات ولافتات جماعة الإخوان المسلمين التي ترتبط بها حركة حماس أيديولوجياً وفكرياً.
ولا ندري: هذه المليشيات العسكرية الإخوانية التي تتدرب في غزة تحت رعاية حماس وبأسلحتها ومعداتها والتي شاهدناها عبر شاشات الفضائيات تستعد لمواجهة من؟!!.. وإشارات رابعة التي يرفعونها وهم يحملون الأسلحة الآلية المتنوعة يوجهونها لمن؟!!
هل يستعد هؤلاء لقتال إسرائيل وتحرير الأراضي الفلسطينية وتخليص القدس من دنس الصهاينة المجرمين كما صدعنا دائما إخواننا في فلسطين؟!!.. أم يتدربون لقتال الجيش المصري الذي حارب وضحي بدماء أبنائه من أجلهم ودفاعا عنهم؟!!
هل يتدرب أنصار جماعة الإخوان والمرتزقة الذين يستأجرونهم من هنا وهناك لتحرير القدس والثأر من الصهاينة الذين ارتكبوا أبشع الجرائم ضد فلسطين وأهلها؟!!.. أم يتدربون ويرفعون شعارات رابعة لاحتلال سيناء وإعلانها إمارة سيناء الإخوانية لتجاور إمارة غزة الإخوانية؟
* * * *
كل يوم تتكشف حقائق جديدة عن تآمر جماعة الإخوان المسلمين مع عصابة حماس للإضرار بأمن مصر وشغل جيشها عن واجباته الأساسية. واستنزاف طاقة جهازها الأمني فضلا عن الإضرار بالاقتصاد المصري من خلال عمليات إرهابية حقيرة هنا وهناك تعطي انطباعا بأن مصر لم تعد بلداً آمناً ولا ينبغي أن تكون مقصدا للسائحين والمستثمرين.
تشعر حماس بعد انهيار حكم الإخوان أن أحلامها وأطماعها في تراب مصر الوطني ضاعت فقد ذهب مرسي الذي وعدهم بجزء كبير من أرض سيناء. وما ذكره وزير الأوقاف الفلسطيني منذ أيام عن اتفاق مرسي مع قيادات حماس علي منحهم جزءاً من أرض سيناء لإقامة دولتهم المستقلة يفسر حالة الغضب لدي حماس من إطاحة الشعب المصري بحكم الإخوان ورئيسهم الفاشل والمتآمر محمد مرسي.
لتعلم قيادات وميلشيات حماس أن صبر المصريين علي جرائمهم قد نفد وأن مشاعر الغضب المصري تتضاعف ضدهم نتيجة تآمرهم مع جماعة الإخوان المسلمين. وأن استمرار هذا التآمر سيكون وبالاً عليهم.
لتعلم كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحماس أنها لن تستطيع مواجهة كتيبة صغيرة من عشرات الكتائب العسكرية التي يضمها الجيش المصري وأن استمرار التآمر علي مصر سيؤجج مشاعر الغضب في نفوس كل المصريين وقد ارتفعت أصوات تطالب بعمل عسكري ضد من يتآمرون علي مصر وجيشها.
علي حركة حماس وميلشياتها أن تدرك أن تآمرهم علي مصر قد يدفع المصريين الي رد فعل غير مرغوب. ولو حدث هذا فعلي حماس أن تتحمل هي ومن تتآمر معهم النتيجة كاملة أمام الشعب الفلسطيني وأمام العالم العربي والإسلامي كله.
لا تلعبوا بالنار مع الجيش المصري فضبط النفس ومراعاة علاقات الأخوة الدينية والقومية لا يدوم وقد ينتهي كل ذلك في لحظة غضب نتيجة حماقاتكم المتكررة وجرائمكم المستمرة وتآمركم مع الإرهابيين ضد مصر.
يا أهل حماس: لا تخسروا مصر وشعبها وجيشها حتي لا تحكموا علي أهل غزة بحياة بائسة فمصر هي الملاذ الآمن لكم. فيها تمرحون. ومنها تأكلون وتشربون. وفيها تتعلمون. وعلي يد أطبائها تعالجون أمراضكم السقيمة ونفوسكم المريضة.
يا أهل حماس: مصر ليست مطية لكم ولن تكون مسرحاً لجرائمكم ومتنفساً لأحقادكم.. فتوبوا عن التآمر والإجرام ضد مصر وشعبها.
يا أهل حماس: توبوا عن التآمر والإجرام ضد مصر تجدون العون والدعم من مصر جيشاً وحكومة وشعباً.
طارق العرابى- مدير المنتدى
- عدد المساهمات : 1348
تاريخ التسجيل : 17/10/2011 -
مُشاطرة هذه المقالة على:
صلاحيات هذا المنتدى:
تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 17 ديسمبر 2022, 2:01 pm من طرف 
» النجوم الساطعه
» اللواء صبرى محمد عبده سليمان
» كلمات مؤلمة
» الحياه المستديره
» أقوال مأثورة للامام
» اصل عائلة العرابى
» بكاء الظالم
» الشهداء أكرم منا جميعا