المواضيع الأخيرة
دخول
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
المشاركات التي حصلت على أكثر ردود أفعال في الشهر
الغموض ...........والضباب
صفحة 1 من اصل 1
18092013
الغموض ...........والضباب
لأن شيئا في مصر لم يتم منذ ثورة يناير طبقا لأي معيار أو عرف مألوف أو معتاد. أصبح كل شيء متوقع الحدوث ووقف المراقبون والمحللون عاجزون عن التحليل المنطقي لما يحدث أو التنبؤ المعقول أو المقبول لما هو آت.. مصر بوضعها الراهن تشبه بلدا تاريخيا قديما أقيم علي فوهة بركان هائل ركد لفترة طويلة من الزمان لكنه بدأ ينشط ويلقي بحممه علي فترات غير منتظمة وبصورة غريبة غير معهودة اربكت حسابات الخبراء وتوقعاتهم عن توقيت ثورة البركان وكيف للناس أن يتقوا حممه ونيرانه لكي يقللوا من حجم الدمار والخسائر التي سوف تلحق بهم وبكل ما يملكون.
كثرت الاسئلة وظلت بلا اجابات شافية مقنعة. وصار تتبع ما يحدث مسارا يزيد المشهد غموضا وضبابية ويحجب الرؤية لمعالم الطريق الذي نتلمسه جميعا ولا نجده بعد وصار اتخاذ موقف واضح وحاسم لاختبار موقف ضرب من المغامرة غير محسوبة العواقب.. كل قيادات الأحزاب في مصر اصبحوا كروتا محروقة تصلح فقط لأدوار ثانوية في مرحلة من التاريخ تستدعي وجود ابطال اسطوريين يلملمون شتات الوطن الذي تمزق وتشرذم وباقي السياسيين تجاوزهم الزمن ومعه ايقاع الشارع المتسارع الذي لا يسمح حتي بالتقاط الانفاس ومن يتصدي من القيادات لتسيير أمور البلاد بحكم الضرورة تحيط به علامات الاستفهام تشكك في النوايا وفي التوجه من فصائل وشرائح مجتمعية تتمسك بحقها في الحياة والمشاركة مهما قلنا في دوافعها وسواء اقبلنا منهم ذلك أو لم نقبل.. اصبحت مصر حاليا ليست وطنا واحدا يسكنه المصريون ويقررون مصيره معا وإنما أكثر من وطن يستقل بأجزاء منه أناس يحملون جنسية مصر ولكنهم لا يلتزمون تجاهها بأكثر مما يخدم مصالحهم الشخصية ويحافظ علي مكاسب يعتبرونها حقا مكتسبا لا ينازعهم فيه أحد.. ووسط كل تلك الفوضي ضاعت صمامات الأمان التي تحافظ علي الاستقرار وبات الناس في ترقب وخوف دائمين يتوقعون ثورة البركان في أي وقت ويعلمون يقينا انهم لا يملكون الوسائل التي يتقون بها ثورته وغضبه.
كل شيء في مصر أصبح مؤقتا وكأننا عابرون ترانزيت أو نعيش في محطة انتظارا للعبور إلي وطن آخر يستوعب أحلامنا ويوقظ فينا من جديد ارتباطنا بأرضه وحبنا لترابه واستعدادنا للموت في سبيله لو تجرأ أحد وفكر في ان تطأ اقدامه تلك الأرض عابرا أو متسللا.. معظم الشباب يريد ان يهاجر ومعظم الشيوخ يتمني ألا يمتد به العمر ليري ما هو اسوأ والأطفال حائرون مضيعون لا يفهمون ما يجري حولهم ويعجزون عن تفسير الأخبار المتفرقة التي يستمعون إليها وتعليق اسرهم عليها ولا لماذا الناس في ثورة دائمة وغضب عارم.. أصبحت مصر ملعبا للطامعين فيها من خارجها بعد أن وهنت قوتها وضعفت مقاومتها وسهل اختراقها وحين يتزايد مؤشر الطمع ينقلب إلي جشع سرعان ما يتسم بالسعار الذي لا يعرف حدودا ويقتل ويدمر كل ما يقف بينه وبين تحقيق مطامعه.. وطبيعي ان يصاحب ذلك اتهامات بالتخوين وبيع مصر وفتح ابوابها أمام من يشتري ويدفع الثمن أو بأن اعداء الأمس صاروا احباء وحلفاء يجاهرون بتأييدهم ومناصرتهم لنا ويفخرون بأنهم يلعبون دورا فاعلا في حل مشاكلنا والتعاون معنا.
طال الكلام والتشكيك اقتصاد مصر وتآكل احتياطيها الاستراتيجي وتهديد أمنها القومي وأمنها الغذائي واصبحت نبرة التلويح بثورة الجياع تعلو وترتفع تحاول ان تصم الاذان وتعمي البصائر وتحولنا إلي كائنات خائفة مذعورة مرتعبة تخشي الجوع وتتحفز للدفاع عن بقائها لو تحولت الأقاويل إلي حقيقة.. وزادت الأسعار بصورة اصبح معها الحفاظ علي الحد الأدني للمعيشة مستحيلا يتحقق بمعجزات الهية يرحم الله بها عباده وطبيعي انه في وسط كل هذا ان يقارن الناس بين واقع حياتهم ومستوي دخولهم وبين طبقات النبلاء ممن يؤمنون حياتهم ومستقبلهم ومستقبل ابنائهم من بعدهم ويتحكمون في موارد الدولة ويتمتعون بحصانة ابدية تضمن لهم فعل ما يشاءون كيفما يشاءون دون حسيب أو رقيب.. ننتظر جميعا المعجزة التي سوف تعيد مصر وطنا للجميع يتعافي حين يلتف كل ابناؤه حوله.
كثرت الاسئلة وظلت بلا اجابات شافية مقنعة. وصار تتبع ما يحدث مسارا يزيد المشهد غموضا وضبابية ويحجب الرؤية لمعالم الطريق الذي نتلمسه جميعا ولا نجده بعد وصار اتخاذ موقف واضح وحاسم لاختبار موقف ضرب من المغامرة غير محسوبة العواقب.. كل قيادات الأحزاب في مصر اصبحوا كروتا محروقة تصلح فقط لأدوار ثانوية في مرحلة من التاريخ تستدعي وجود ابطال اسطوريين يلملمون شتات الوطن الذي تمزق وتشرذم وباقي السياسيين تجاوزهم الزمن ومعه ايقاع الشارع المتسارع الذي لا يسمح حتي بالتقاط الانفاس ومن يتصدي من القيادات لتسيير أمور البلاد بحكم الضرورة تحيط به علامات الاستفهام تشكك في النوايا وفي التوجه من فصائل وشرائح مجتمعية تتمسك بحقها في الحياة والمشاركة مهما قلنا في دوافعها وسواء اقبلنا منهم ذلك أو لم نقبل.. اصبحت مصر حاليا ليست وطنا واحدا يسكنه المصريون ويقررون مصيره معا وإنما أكثر من وطن يستقل بأجزاء منه أناس يحملون جنسية مصر ولكنهم لا يلتزمون تجاهها بأكثر مما يخدم مصالحهم الشخصية ويحافظ علي مكاسب يعتبرونها حقا مكتسبا لا ينازعهم فيه أحد.. ووسط كل تلك الفوضي ضاعت صمامات الأمان التي تحافظ علي الاستقرار وبات الناس في ترقب وخوف دائمين يتوقعون ثورة البركان في أي وقت ويعلمون يقينا انهم لا يملكون الوسائل التي يتقون بها ثورته وغضبه.
كل شيء في مصر أصبح مؤقتا وكأننا عابرون ترانزيت أو نعيش في محطة انتظارا للعبور إلي وطن آخر يستوعب أحلامنا ويوقظ فينا من جديد ارتباطنا بأرضه وحبنا لترابه واستعدادنا للموت في سبيله لو تجرأ أحد وفكر في ان تطأ اقدامه تلك الأرض عابرا أو متسللا.. معظم الشباب يريد ان يهاجر ومعظم الشيوخ يتمني ألا يمتد به العمر ليري ما هو اسوأ والأطفال حائرون مضيعون لا يفهمون ما يجري حولهم ويعجزون عن تفسير الأخبار المتفرقة التي يستمعون إليها وتعليق اسرهم عليها ولا لماذا الناس في ثورة دائمة وغضب عارم.. أصبحت مصر ملعبا للطامعين فيها من خارجها بعد أن وهنت قوتها وضعفت مقاومتها وسهل اختراقها وحين يتزايد مؤشر الطمع ينقلب إلي جشع سرعان ما يتسم بالسعار الذي لا يعرف حدودا ويقتل ويدمر كل ما يقف بينه وبين تحقيق مطامعه.. وطبيعي ان يصاحب ذلك اتهامات بالتخوين وبيع مصر وفتح ابوابها أمام من يشتري ويدفع الثمن أو بأن اعداء الأمس صاروا احباء وحلفاء يجاهرون بتأييدهم ومناصرتهم لنا ويفخرون بأنهم يلعبون دورا فاعلا في حل مشاكلنا والتعاون معنا.
طال الكلام والتشكيك اقتصاد مصر وتآكل احتياطيها الاستراتيجي وتهديد أمنها القومي وأمنها الغذائي واصبحت نبرة التلويح بثورة الجياع تعلو وترتفع تحاول ان تصم الاذان وتعمي البصائر وتحولنا إلي كائنات خائفة مذعورة مرتعبة تخشي الجوع وتتحفز للدفاع عن بقائها لو تحولت الأقاويل إلي حقيقة.. وزادت الأسعار بصورة اصبح معها الحفاظ علي الحد الأدني للمعيشة مستحيلا يتحقق بمعجزات الهية يرحم الله بها عباده وطبيعي انه في وسط كل هذا ان يقارن الناس بين واقع حياتهم ومستوي دخولهم وبين طبقات النبلاء ممن يؤمنون حياتهم ومستقبلهم ومستقبل ابنائهم من بعدهم ويتحكمون في موارد الدولة ويتمتعون بحصانة ابدية تضمن لهم فعل ما يشاءون كيفما يشاءون دون حسيب أو رقيب.. ننتظر جميعا المعجزة التي سوف تعيد مصر وطنا للجميع يتعافي حين يلتف كل ابناؤه حوله.
صلاحيات هذا المنتدى:
تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 17 ديسمبر 2022, 2:01 pm من طرف طارق العرابى
» النجوم الساطعه
الإثنين 05 ديسمبر 2022, 9:09 pm من طرف طارق العرابى
» اللواء صبرى محمد عبده سليمان
الأربعاء 16 نوفمبر 2022, 10:15 pm من طرف طارق العرابى
» كلمات مؤلمة
الثلاثاء 15 نوفمبر 2022, 12:55 pm من طرف طارق العرابى
» الحياه المستديره
الإثنين 14 نوفمبر 2022, 9:08 pm من طرف طارق العرابى
» أقوال مأثورة للامام
الجمعة 11 نوفمبر 2022, 11:17 am من طرف طارق العرابى
» اصل عائلة العرابى
الأحد 02 يناير 2022, 8:17 pm من طرف زائر
» بكاء الظالم
الأحد 30 يونيو 2019, 11:56 am من طرف طارق العرابى
» الشهداء أكرم منا جميعا
السبت 15 أكتوبر 2016, 3:40 pm من طرف طارق العرابى