المواضيع الأخيرة
دخول
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
المشاركات التي حصلت على أكثر ردود أفعال في الشهر
الحقد ..............الغبى
صفحة 1 من اصل 1
18092013
الحقد ..............الغبى
إذا كانت مصر تخوض اليوم حرباً ضد الإرهاب الذي يمكن أن يمتد إلي أي مكان في "المحروسة" بفعل الأصابع السوداء والقلوب المريضة بالغل والحقد الأصفر كما تجلي في الشعار الغبي الجديد للإخوان.
وإذا كانت مسيرات التخريب تعلن بوضوح أن هدفها "إرهاق قادة الانقلاب وتعطيل الاقتصاد حتي يعترفوا بحجم التأييد الشعبي الكبير للرئيس المعزول والتيار الإسلامي"!!. فإن خطة المواجهة الأمنية يجب أن تعمل علي سد كل الثغرات التي يمكن أن تساعد جماعات الإرهاب علي تحقيق هدفهم في ضرب أي محاولة للاستقرار ومنع الفوضي ودوران عجلة الإنتاج.
ومن بين هذه الثغرات الخطيرة أن معظم العاملين في الأمن الخاص لحماية البنوك والوزارات والمؤسسات الخاصة وغيرها .للديكور فقط ولا يتوقع منهم القدرة علي مواجهة أي محاولة تسلل لتخريب مثل هذه المواقع الحيوية بل إن بعضهم كما يحدث فعلاً في أغلب البنوك يعمل بديلاً لصغار الموظفين لتنظيم العملاء أو طبع بطاقاتهم الشخصية بدلاً من أن يمارس كل منهم مهامه بكل يقظة في كشف أي شخص مريب ومواجهة أي محاولة إرهابية قبل فوات الأوان.
حذر الكثيرون من قبل من تحول عمل أغلب شركات الأمن الخاصة إلي "سبوبة" دون أن تقدم لهذه المنشآت فرد أمن مدرب جيداً علي أداء عمله الحقيقي في حماية المنشأة والمتعاملين معها وليس مجرد موظف عادي سيكون أول الهاربين والطالبين للنجدة في لحظة الجد.
والآن لم يعد هناك مجال للاستهانة بهذه الثغرة الخطيرة التي نتمني أن تنتبه لها جيداً وزارة الداخلية التي تواجه الآن وبنجاح مقارنة بالفترة الماضية. الكثير من التحديات الصعبة لأنه من الصعب توفير قوة من الشرطة أو الجيش داخل كل منشأة. وبالتالي عليها أن تكون أكثر تشدداً مع شركات الأمن الخاصة. خاصة أن أي عملية إرهابية داخل بنك أو منشأة مهمة يمكن أن تساعد جماعات الإرهاب في تحقيق هدفهم في نشر الفوضي وضرب الاقتصاد.
ومن أهم الثغرات أيضاً. أن أجهزة الدولة بعد ثورة 30 يونيه وهي تراجع وتتعقب توابع سياسة الأخونة في عهد مرسي مثل أخونة الدعاة ومناهج التعليم وبعض وظائف الدولة. ولم تقم بالرد علي أخطر جرائم مرسي وهو ما تردد دون تأكيد رسمي عن أنه منح الجنسية المصرية إلي 50 ألف فلسطيني وهو ما يسمح اليوم وغداً باختراق خطير لمفاصل الدولة وعمق المجتمع والمشاركة في أعمال التخريب والإرهاب تحت مظلة وحماية الجنسية المصرية!
أيضاً علي هذه الأجهزة أن تكون أكثر حزماً وثورية في مواجهة مخططات جماعة الإخوان لخنق الناس وإفساد محاولات إنقاذ الاقتصاد حتي تحولت البلد إلي مكان طارد لأهله العاشقين لترابه فما بال الأمر بالسائح أو المستثمر.. وبالتالي لا مجال هنا لحقوق التظاهر أو المسيرات التي تنتهي دائماً بقتلي ومصابين وتخريب للمنشآت وقطع الأرزاق للغلابة. وإنهاك قوات الأمن وتشتيت جهودهم وتسويد حياة الناس بلا ذنب. والذين يتساءلون الآن في غيظ: لماذا نعيش في حالة طوارئ و"خنقة" حظر التجول. بينما تتمتع جماعات التخريب بحرية "التقسيم" علي خلق الله وإعلان خطط الفوضي كل أسبوع دون خوف من أي إجراءات لقانون الطوارئ؟!
عيب..!
في شارع السودان بالجيزة وهو ما يتكرر في شوارع أخري .مشهدان متناقضان.. في الصباح يقوم عمال البلدية بإزالة مظاهر القبح والإساءة من علي الأسوار. وفي الليل تظهر خفافيش الشباب المغسول أدمغتهم لتفسد أي لمسة جمالية بالشارع وتستفز الجميع بجملة "مبروك الدهان" ثم تكتب عبارات بذيئة في حق قيادات الدولة والقوات المسلحة وشتائم قبيحة لا تقل بشاعة عما يحدث علي جدران بعض دورات المياه العمومية!!
هذه الحالة المزرية تصيب المرء بالحيرة: كيف ينحدر شباب الإخوان وأنصارهم الذين يصدعوننا بشعارات الدفاع عن الشريعة والشرعية ونصرة الإسلام إلي هذا المستوي ولماذا يدخلون كل يوم في مرحلة الانتحار السياسي بسلوكياتهم التي تثير غضب الناس. وهل لا يعلمون حرمة المال العام وعقوبة الإفساد في الأرض وقطع الطرق.. وكيف ينشرون هذه البذاءات. والرسول الكريم صلي الله عليه وسلم يقول لنا: "الكلمة الطيبة.. صدقة"؟
وإذا كانت مسيرات التخريب تعلن بوضوح أن هدفها "إرهاق قادة الانقلاب وتعطيل الاقتصاد حتي يعترفوا بحجم التأييد الشعبي الكبير للرئيس المعزول والتيار الإسلامي"!!. فإن خطة المواجهة الأمنية يجب أن تعمل علي سد كل الثغرات التي يمكن أن تساعد جماعات الإرهاب علي تحقيق هدفهم في ضرب أي محاولة للاستقرار ومنع الفوضي ودوران عجلة الإنتاج.
ومن بين هذه الثغرات الخطيرة أن معظم العاملين في الأمن الخاص لحماية البنوك والوزارات والمؤسسات الخاصة وغيرها .للديكور فقط ولا يتوقع منهم القدرة علي مواجهة أي محاولة تسلل لتخريب مثل هذه المواقع الحيوية بل إن بعضهم كما يحدث فعلاً في أغلب البنوك يعمل بديلاً لصغار الموظفين لتنظيم العملاء أو طبع بطاقاتهم الشخصية بدلاً من أن يمارس كل منهم مهامه بكل يقظة في كشف أي شخص مريب ومواجهة أي محاولة إرهابية قبل فوات الأوان.
حذر الكثيرون من قبل من تحول عمل أغلب شركات الأمن الخاصة إلي "سبوبة" دون أن تقدم لهذه المنشآت فرد أمن مدرب جيداً علي أداء عمله الحقيقي في حماية المنشأة والمتعاملين معها وليس مجرد موظف عادي سيكون أول الهاربين والطالبين للنجدة في لحظة الجد.
والآن لم يعد هناك مجال للاستهانة بهذه الثغرة الخطيرة التي نتمني أن تنتبه لها جيداً وزارة الداخلية التي تواجه الآن وبنجاح مقارنة بالفترة الماضية. الكثير من التحديات الصعبة لأنه من الصعب توفير قوة من الشرطة أو الجيش داخل كل منشأة. وبالتالي عليها أن تكون أكثر تشدداً مع شركات الأمن الخاصة. خاصة أن أي عملية إرهابية داخل بنك أو منشأة مهمة يمكن أن تساعد جماعات الإرهاب في تحقيق هدفهم في نشر الفوضي وضرب الاقتصاد.
ومن أهم الثغرات أيضاً. أن أجهزة الدولة بعد ثورة 30 يونيه وهي تراجع وتتعقب توابع سياسة الأخونة في عهد مرسي مثل أخونة الدعاة ومناهج التعليم وبعض وظائف الدولة. ولم تقم بالرد علي أخطر جرائم مرسي وهو ما تردد دون تأكيد رسمي عن أنه منح الجنسية المصرية إلي 50 ألف فلسطيني وهو ما يسمح اليوم وغداً باختراق خطير لمفاصل الدولة وعمق المجتمع والمشاركة في أعمال التخريب والإرهاب تحت مظلة وحماية الجنسية المصرية!
أيضاً علي هذه الأجهزة أن تكون أكثر حزماً وثورية في مواجهة مخططات جماعة الإخوان لخنق الناس وإفساد محاولات إنقاذ الاقتصاد حتي تحولت البلد إلي مكان طارد لأهله العاشقين لترابه فما بال الأمر بالسائح أو المستثمر.. وبالتالي لا مجال هنا لحقوق التظاهر أو المسيرات التي تنتهي دائماً بقتلي ومصابين وتخريب للمنشآت وقطع الأرزاق للغلابة. وإنهاك قوات الأمن وتشتيت جهودهم وتسويد حياة الناس بلا ذنب. والذين يتساءلون الآن في غيظ: لماذا نعيش في حالة طوارئ و"خنقة" حظر التجول. بينما تتمتع جماعات التخريب بحرية "التقسيم" علي خلق الله وإعلان خطط الفوضي كل أسبوع دون خوف من أي إجراءات لقانون الطوارئ؟!
عيب..!
في شارع السودان بالجيزة وهو ما يتكرر في شوارع أخري .مشهدان متناقضان.. في الصباح يقوم عمال البلدية بإزالة مظاهر القبح والإساءة من علي الأسوار. وفي الليل تظهر خفافيش الشباب المغسول أدمغتهم لتفسد أي لمسة جمالية بالشارع وتستفز الجميع بجملة "مبروك الدهان" ثم تكتب عبارات بذيئة في حق قيادات الدولة والقوات المسلحة وشتائم قبيحة لا تقل بشاعة عما يحدث علي جدران بعض دورات المياه العمومية!!
هذه الحالة المزرية تصيب المرء بالحيرة: كيف ينحدر شباب الإخوان وأنصارهم الذين يصدعوننا بشعارات الدفاع عن الشريعة والشرعية ونصرة الإسلام إلي هذا المستوي ولماذا يدخلون كل يوم في مرحلة الانتحار السياسي بسلوكياتهم التي تثير غضب الناس. وهل لا يعلمون حرمة المال العام وعقوبة الإفساد في الأرض وقطع الطرق.. وكيف ينشرون هذه البذاءات. والرسول الكريم صلي الله عليه وسلم يقول لنا: "الكلمة الطيبة.. صدقة"؟
صلاحيات هذا المنتدى:
تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 17 ديسمبر 2022, 2:01 pm من طرف طارق العرابى
» النجوم الساطعه
الإثنين 05 ديسمبر 2022, 9:09 pm من طرف طارق العرابى
» اللواء صبرى محمد عبده سليمان
الأربعاء 16 نوفمبر 2022, 10:15 pm من طرف طارق العرابى
» كلمات مؤلمة
الثلاثاء 15 نوفمبر 2022, 12:55 pm من طرف طارق العرابى
» الحياه المستديره
الإثنين 14 نوفمبر 2022, 9:08 pm من طرف طارق العرابى
» أقوال مأثورة للامام
الجمعة 11 نوفمبر 2022, 11:17 am من طرف طارق العرابى
» اصل عائلة العرابى
الأحد 02 يناير 2022, 8:17 pm من طرف زائر
» بكاء الظالم
الأحد 30 يونيو 2019, 11:56 am من طرف طارق العرابى
» الشهداء أكرم منا جميعا
السبت 15 أكتوبر 2016, 3:40 pm من طرف طارق العرابى