المواضيع الأخيرة
دخول
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
المشاركات التي حصلت على أكثر ردود أفعال في الشهر
الفوضى ................انواع
صفحة 1 من اصل 1
17092013
الفوضى ................انواع
*** لابد أن ننظر دائماً إلي الأمام.. فما حدث بين ثورتي يناير و30 يونيو الماضي قد حدث.. ولا يعني ذلك تجاهل ما حدث أو تجاربنا السابقة.. بل العكس هو الصحيح.. بمعني أن نستفيد من أخطاء الماضي.. حتي لا تتكرر.. وبالتالي نوجه ونكرس كل الطاقات والوقت.. للمضي قدماً في مسيرتنا نحو مقصدنا أو مقاصدنا المنشودة.. تلك المتمثلة في أهداف ثورة يناير "عيش وحرية.. عدل وكرامة".. بمعني أنه ما بين ثورتي شعب مصر.. وقعت أخطاء عديدة وعلي كافة الأصعدة وفي مقدمتها إهدار الطاقات والوقت في صراعات شرسة سعياً وراء مصالح ومكاسب شخصية وحزبية وهو ما فجرته مبكراً جماعة الإخوان وبمجرد تنحي الرئيس الأسبق مبارك وبدأوا في التنصل من الثوار والابتعاد عنهم حتي يتفرغوا للعمل لحسابهم ووفقاً لحساباتهم وليفوزوا بأكبر قدر مما اعتبروه غنائم الثورة.. ونسوا أنهم أعلنوا في البداية عدم مشاركتهم فيها.. ثم تراجعوا ولحقوا بركبها متأخرين.. ونتيجة لما سبق.. بدأ سرطان الاستقطاب يتوغل وينخر في الجسد المصري وهو ما استنزف الجهود والطاقات في جدل عقيم ووصلات "ردح" من العيار الثقيل وعلي مدار الساعة عبر السموات المفتوحة.. والنتيجة أننا وحتي ما قبل 30 يونيو الماضي تقدمنا ولكن إلي الوراء وذلك علي صعيد المصلحة العليا والعامة بل إن من تسارعوا وتصارعوا للفوز بنصيب الأسد مما تصوره غنيمة.. كانوا هم في النهاية أول وأكبر الخاسرين.
*** والخسارة لم تكن فقط علي صعيد كرسي الرئاسة ومقاعد السلطة.. ولكن علي صعيد الأغلبية العظمي للمصريين.. ومنهم نحو 30 مليوناً خرجوا إلي الميادين في كافة أرجاء البلاد.. للمطالبة بإنهاء حكم الإخوان بعد سقوط أقنعته المزيفة واكتشاف أهدافه وحجمه وقدراته الحقيقية ولم يكن ذلك علي أيدي خصومهم.. بقدر ما كان بأيدي قياداتهم.. هؤلاء الذين تجاهلوا مبدأ المشاركة واعتمدوا نهج المغالبة.. ما سبق.. يعتبر درساً في غاية الأهمية لكافة التيارات السياسية علي الساحة حالياً.. وفي تلك المرحلة الانتقالية الفاصلة.. لابد أن يعي الجميع مسبقاً وعلي بياض.. أن التوافق والمشاركة.. هما دعامة جسر العبور إلي المستقبل المنشود سياسياً واقتصادياً واجتماعياً.. وهو ما يعني أنه لابد أن تكون كل الأطراف مستعدة للتنازل والنزول.. كل حيث يكون.. للتلاقي في منتصف الطريق "التوافق علي حل وسط لابد ولا بديل عنه".. وذلك لحسم أي قضايا خلافية متوقعة.. سواء في مواد الدستور الجديد.. أو أي قضايا أخري.. فاختلاف الرؤي والاجتهادات ظاهرة طبيعية بل وصحية.. خاصة إذا تم استثمارها.. لبلورة أفضل الرؤي والاجتهادات.. وفي النهاية.. لن ترضي كل الأطراف عن قرار أو خيار ما.. وهنا يكون معيار الحسم.. هو الاحتكام إلي الصالح العام.. أو رأي الأغلبية.. وفي هذا الأطار.. يقع علي عاتق الإعلام والمستنيرين "كل في أسرته ودائرة المحيطين به من أصدقاء وغيرهم".. يجب عليهم كما قلنا من قبل توعية المواطنين.. ما إذا كان حتمياً الرجوع إلي الشعب في صورة استفتاء أو انتخابات.. خلاف ذلك.. فإن البديل هو الديمقراطية "الهدامة" "توأم الفوضي البناءة".
*** والخسارة لم تكن فقط علي صعيد كرسي الرئاسة ومقاعد السلطة.. ولكن علي صعيد الأغلبية العظمي للمصريين.. ومنهم نحو 30 مليوناً خرجوا إلي الميادين في كافة أرجاء البلاد.. للمطالبة بإنهاء حكم الإخوان بعد سقوط أقنعته المزيفة واكتشاف أهدافه وحجمه وقدراته الحقيقية ولم يكن ذلك علي أيدي خصومهم.. بقدر ما كان بأيدي قياداتهم.. هؤلاء الذين تجاهلوا مبدأ المشاركة واعتمدوا نهج المغالبة.. ما سبق.. يعتبر درساً في غاية الأهمية لكافة التيارات السياسية علي الساحة حالياً.. وفي تلك المرحلة الانتقالية الفاصلة.. لابد أن يعي الجميع مسبقاً وعلي بياض.. أن التوافق والمشاركة.. هما دعامة جسر العبور إلي المستقبل المنشود سياسياً واقتصادياً واجتماعياً.. وهو ما يعني أنه لابد أن تكون كل الأطراف مستعدة للتنازل والنزول.. كل حيث يكون.. للتلاقي في منتصف الطريق "التوافق علي حل وسط لابد ولا بديل عنه".. وذلك لحسم أي قضايا خلافية متوقعة.. سواء في مواد الدستور الجديد.. أو أي قضايا أخري.. فاختلاف الرؤي والاجتهادات ظاهرة طبيعية بل وصحية.. خاصة إذا تم استثمارها.. لبلورة أفضل الرؤي والاجتهادات.. وفي النهاية.. لن ترضي كل الأطراف عن قرار أو خيار ما.. وهنا يكون معيار الحسم.. هو الاحتكام إلي الصالح العام.. أو رأي الأغلبية.. وفي هذا الأطار.. يقع علي عاتق الإعلام والمستنيرين "كل في أسرته ودائرة المحيطين به من أصدقاء وغيرهم".. يجب عليهم كما قلنا من قبل توعية المواطنين.. ما إذا كان حتمياً الرجوع إلي الشعب في صورة استفتاء أو انتخابات.. خلاف ذلك.. فإن البديل هو الديمقراطية "الهدامة" "توأم الفوضي البناءة".
صلاحيات هذا المنتدى:
تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 17 ديسمبر 2022, 2:01 pm من طرف طارق العرابى
» النجوم الساطعه
الإثنين 05 ديسمبر 2022, 9:09 pm من طرف طارق العرابى
» اللواء صبرى محمد عبده سليمان
الأربعاء 16 نوفمبر 2022, 10:15 pm من طرف طارق العرابى
» كلمات مؤلمة
الثلاثاء 15 نوفمبر 2022, 12:55 pm من طرف طارق العرابى
» الحياه المستديره
الإثنين 14 نوفمبر 2022, 9:08 pm من طرف طارق العرابى
» أقوال مأثورة للامام
الجمعة 11 نوفمبر 2022, 11:17 am من طرف طارق العرابى
» اصل عائلة العرابى
الأحد 02 يناير 2022, 8:17 pm من طرف زائر
» بكاء الظالم
الأحد 30 يونيو 2019, 11:56 am من طرف طارق العرابى
» الشهداء أكرم منا جميعا
السبت 15 أكتوبر 2016, 3:40 pm من طرف طارق العرابى