المواضيع الأخيرة
دخول
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
المشاركات التي حصلت على أكثر ردود أفعال في الشهر
رسالتى الى سيادة المستشار
صفحة 1 من اصل 1
15092013
رسالتى الى سيادة المستشار
فخامة رئيس مصر وقائد قواتها المسلحة الأعلي والقائم علي شئون التشريع فيها.. المستشار عدلي منصور.. تحية طيبة.. وبعد: مقدمه إلي سيادتكم مواطن من شعب المحروسة المطحون المقهور الغارق في المعاناة.. اتحدث إليك لا بصفتك رئيسا مؤقتا ولا رئيس تسيير أعمال بل رئيس مصر وكفي.. فأنت الان وحتي اشعار آخر رئيسنا والمسئول الأول عن إدارة شئون البلاد.. بل لعلني لا اكون مبالغا لو قلت انك الرئيس الاهم والاخطر والاكثر تأثيرا منذ اكثر من ثلاثة عقود.. فأنت تقود مرحلة التأسيس لمصر جديدة تحترم شعبها وتحنو عليه وتعمل لاجله وتضع مستقبل اجياله علي رأس اولوياتها.. وربما يكون من الانصاف ان ابدأ رسالتي اليك بشهادة صدق.. وهي ان اطلالتك علينا في اول حوار تليفزيوني حولتنا من اليأس التي كنا نقترب منه الي التفاؤل الذي افتقدناه طويلا.. كنت حكيما صريحا صادقا نبيلا ملكت ناصية القلوب واشعت حالة من الفرح رغم كل ما يحيط بنا من عوامل الاحباط.. باختصار اظهرت لنا الفارق بين رئيس وطني معجون بعشق هذه الارض الطيبة.. يعرف متي يتحدث وماذا يقول.. رئيس نفتخر به كما يفتخر بنا ونحبه كما يحبنا.. وبين رئيس لأهل وعشيرة من المتأسلمين يحدثنا عن "دونت ميكس" و"القرد والقرداتي" ويسب الجميع ويشكك في ذمم شرفاء ويزيف الحقائق ويفتت الوطن وينشر الكراهية. بعد هذه المقدمة يأتي وقت المصارحة.. اسمح لي أن اضمن رسالتي الكثير من الاحتجاج وان اعبر فيها عما يعتري الكثيرين مثلي من غضب وحيرة.. جميل يا سيدي ان تحبنا ولكن الاجمل هو ان تترجم هذا الحب إلي فعل.. انت تملك سلطة اتخاذ القرار والتشريع.. تستطيع ان تخلصنا من حالة الفوضي التي نعيش فيها الأن بقرارات حاسمة وتشريعات رادعة.. فليس معقولا ان يصل الملايين من شعب مصر إلي مرحلة ما بعد الفقر المدقع لان الارهاب يريد لنا ذلك.. وليس مقبولا ان يسقط كل يوم العشرات من جنودنا في الجيش والشرطة دون ان نعرف ما الذي يحدث ومن وراء كل ذلك.
انت تعلم اكثر مني ان السياحة تجاوزت مرحلة الاحتضار إلي الموت.. وان الملايين ممن يعتمدون في قوتهم ورزق ابنائهم عليها تقطعت بهم السبل.. كان الامل الوحيد لانقاذ ما يمكن انقاذه هو انعاش السياحة المحلية.. ليمنح بسطاء مصر بقروشهم القليلة قبلة الحياة لمئات الآلاف من الاسر التي اصبحت معدمة.. ولكن المخاوف الامنية عطلت القطارات واوقفت المواصلات.. لا احد يضمن الا يتعرض قطار لهجوم الإرهابيين أو يسقط ركاب حافلة ضحايا غدر المجرمين.
نفس الواقع المؤلم يتكرر في معظم قطاعاتنا الاقتصادية.. ومع ذلك وربما قبل ذلك اصبح رجال الشرطة ينتظرون الشهادة في كل لحظة.. وقواتنا المسلحة تخوض معركة هي الاشرس منذ حرب اكتوبر لاستعادة ما فرط فيه النظام السابق.. كل المنشآت مهددة.. كل الطرق تتعرض للقطع وترويع مستخدميها.. هذا بالتحديد ما يريده الاخوان المجرمون.. يريدون لنا.. كما جاء علي لسان احد قادتهم..ان نركع لهم وان نسبح بحمد زمانهم وان نستجدي عفوهم.
الايدي المرتعشة لا تبني وطنا ولا تصنع مجدا..نحن في حاجة إلي قوانين ترتفع بجرائم قطع الطرق والاعتداء علي المنشآت والمواصلات إلي مرتبة الخيانة العظمي التي عقوبتها الإعدام.. القوانين الجنائية الحالية لا تناسب المرحلة ولا تكفي لمواجهة المخطط الاخواني الجهنمي لتدمير الاقتصاد واشاعة الفوضي والذعر.. ولو تأكدوا أن مصير كل من يشارك في هذا المخطط هو الإعدام.. لتوقفوا لانهم اجبن من مواجهة الموت.
واعترف لك يا فخامة الرئيس انني وملايين مثلي نشعر بالحيرة من تردد سلطات الحكم البلاد في اعلان التنظيم الاخواني الشيطاني منظمة ارهابية.. وتصبح الحيرة غضبا حقيقيا وسخطا مؤكدا عندما نتردد في اعتبار حماس كذلك منظمة إرهابية رغم جرائمها علي ارضنا.
نحن في حاجة إلي المكاشفة والشفافية.. نسمع كل يوم اخبار القبض علي عشرات الإرهابيين في سيناء ونسمع عن وجود اعداد كبيرة بينهم من حماس وباكستان والشيشان وجزر الواق واق.. دون ان يخرج علينا مسئول واحد ليؤكد او ينفي ذلك.. نسمع عن سقوط عشرات المجرمين دون أن نعرف تفاصيل التحقيق معهم ولا انتماءاتهم.. هل تصدق اننا لا نعرف حتي الان تفاصيل دور حماس فيما يحدث في سيناء وما حدث خلال ثورة يناير وما حدث ويحدث الان من تفجيرات احترافية لا تملك جماعة الجرذان في مصر ادواتها او تقنياتها؟.. سمعنا عن القبض علي العشرات من الحمساويين في احداث الحرس الجمهوري ومسجد الفتح واعتصامي رابعة والنهضة ولم نسمع شيئا عن نتائج التحقيقات معهم ولا نعرف حتي الان اين الحقيقة.. ان تأكيد تورط حماس يفرض علينا وضعها ضمن منظمات الإرهاب الدولي.. فإلي متي يا سيدي هذا الصمت المريب.
نحن مستعدون لتحمل الفاقة والحظر وحتي الجوع بشرط ان نشعر بالمشاركة وان نفهم ما يحدث وان نري علي الارض اجراءات ثورية حاسمة.. فهل هذا كثير؟.. الاجابة متروكة لك يا فخامة الرئيس.
انت تعلم اكثر مني ان السياحة تجاوزت مرحلة الاحتضار إلي الموت.. وان الملايين ممن يعتمدون في قوتهم ورزق ابنائهم عليها تقطعت بهم السبل.. كان الامل الوحيد لانقاذ ما يمكن انقاذه هو انعاش السياحة المحلية.. ليمنح بسطاء مصر بقروشهم القليلة قبلة الحياة لمئات الآلاف من الاسر التي اصبحت معدمة.. ولكن المخاوف الامنية عطلت القطارات واوقفت المواصلات.. لا احد يضمن الا يتعرض قطار لهجوم الإرهابيين أو يسقط ركاب حافلة ضحايا غدر المجرمين.
نفس الواقع المؤلم يتكرر في معظم قطاعاتنا الاقتصادية.. ومع ذلك وربما قبل ذلك اصبح رجال الشرطة ينتظرون الشهادة في كل لحظة.. وقواتنا المسلحة تخوض معركة هي الاشرس منذ حرب اكتوبر لاستعادة ما فرط فيه النظام السابق.. كل المنشآت مهددة.. كل الطرق تتعرض للقطع وترويع مستخدميها.. هذا بالتحديد ما يريده الاخوان المجرمون.. يريدون لنا.. كما جاء علي لسان احد قادتهم..ان نركع لهم وان نسبح بحمد زمانهم وان نستجدي عفوهم.
الايدي المرتعشة لا تبني وطنا ولا تصنع مجدا..نحن في حاجة إلي قوانين ترتفع بجرائم قطع الطرق والاعتداء علي المنشآت والمواصلات إلي مرتبة الخيانة العظمي التي عقوبتها الإعدام.. القوانين الجنائية الحالية لا تناسب المرحلة ولا تكفي لمواجهة المخطط الاخواني الجهنمي لتدمير الاقتصاد واشاعة الفوضي والذعر.. ولو تأكدوا أن مصير كل من يشارك في هذا المخطط هو الإعدام.. لتوقفوا لانهم اجبن من مواجهة الموت.
واعترف لك يا فخامة الرئيس انني وملايين مثلي نشعر بالحيرة من تردد سلطات الحكم البلاد في اعلان التنظيم الاخواني الشيطاني منظمة ارهابية.. وتصبح الحيرة غضبا حقيقيا وسخطا مؤكدا عندما نتردد في اعتبار حماس كذلك منظمة إرهابية رغم جرائمها علي ارضنا.
نحن في حاجة إلي المكاشفة والشفافية.. نسمع كل يوم اخبار القبض علي عشرات الإرهابيين في سيناء ونسمع عن وجود اعداد كبيرة بينهم من حماس وباكستان والشيشان وجزر الواق واق.. دون ان يخرج علينا مسئول واحد ليؤكد او ينفي ذلك.. نسمع عن سقوط عشرات المجرمين دون أن نعرف تفاصيل التحقيق معهم ولا انتماءاتهم.. هل تصدق اننا لا نعرف حتي الان تفاصيل دور حماس فيما يحدث في سيناء وما حدث خلال ثورة يناير وما حدث ويحدث الان من تفجيرات احترافية لا تملك جماعة الجرذان في مصر ادواتها او تقنياتها؟.. سمعنا عن القبض علي العشرات من الحمساويين في احداث الحرس الجمهوري ومسجد الفتح واعتصامي رابعة والنهضة ولم نسمع شيئا عن نتائج التحقيقات معهم ولا نعرف حتي الان اين الحقيقة.. ان تأكيد تورط حماس يفرض علينا وضعها ضمن منظمات الإرهاب الدولي.. فإلي متي يا سيدي هذا الصمت المريب.
نحن مستعدون لتحمل الفاقة والحظر وحتي الجوع بشرط ان نشعر بالمشاركة وان نفهم ما يحدث وان نري علي الارض اجراءات ثورية حاسمة.. فهل هذا كثير؟.. الاجابة متروكة لك يا فخامة الرئيس.
صلاحيات هذا المنتدى:
تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 17 ديسمبر 2022, 2:01 pm من طرف طارق العرابى
» النجوم الساطعه
الإثنين 05 ديسمبر 2022, 9:09 pm من طرف طارق العرابى
» اللواء صبرى محمد عبده سليمان
الأربعاء 16 نوفمبر 2022, 10:15 pm من طرف طارق العرابى
» كلمات مؤلمة
الثلاثاء 15 نوفمبر 2022, 12:55 pm من طرف طارق العرابى
» الحياه المستديره
الإثنين 14 نوفمبر 2022, 9:08 pm من طرف طارق العرابى
» أقوال مأثورة للامام
الجمعة 11 نوفمبر 2022, 11:17 am من طرف طارق العرابى
» اصل عائلة العرابى
الأحد 02 يناير 2022, 8:17 pm من طرف زائر
» بكاء الظالم
الأحد 30 يونيو 2019, 11:56 am من طرف طارق العرابى
» الشهداء أكرم منا جميعا
السبت 15 أكتوبر 2016, 3:40 pm من طرف طارق العرابى