المواضيع الأخيرة
دخول
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
المشاركات التي حصلت على أكثر ردود أفعال في الشهر
الموت السريع للعملاء المصريين
صفحة 1 من اصل 1
12092013
الموت السريع للعملاء المصريين
هل بدأت نذر الضربة الأمريكية إلي سوريا في التلاشي؟ وذلك بعد المبادرة التي صدرت من واشنطن الاثنين الماضي بإمهال الأسد مهلة أسبوع للتخلص من أسلحته الكيميائية!!
السؤال الآخر الذي يفرض نفسه.. هل هذه المهلة حقيقية أم أنها مناورة سياسية؟.. أياً كانت الاجابة.. فالأمر الواضح حتي الآن هو أن الإدارة الأمريكية تعيش مرحلة من "الفوضي" وفقاً لتعبير النائب مايل روجرز رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس النواب الأمريكي في إطار تصريحات له تشير بشكل واضح إلي صعوبة حصول أوباما علي دعم الكونجرس في عمليته العسكرية ضد سوريا.. ولأن أوباما فشل في قمة العشرين الأسبوع الماضي في كسب تأييد هذه الدول ربما جاءت مبادرته للأسد رغم أن وزير خارجيته عندما تحدث عن هذه المبادرة استبعد قبول سوريا لها.. ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن حيث أعلن وليد المعلم وزير خارجية سوريا قبول سوريا وضع الأسلحة الكيميائية السورية تحت إشراف دولي وفقاً لاقتراح روسي مما يجعل الاقتراحين الروسي والأمريكي في مواجهة ضد بعضهما البعض كما أنه يشير إلي نوع من المرونة في الموقف السوري الرسمي مع استمرار التهديدات أن مثل هذه الضربة لن تؤدي إلي تفجر الوضع إقليمياً وهو ما يؤكده كثير من المحللين والخبرا ووفقاً للخارجية الإيرانية فإن مثل هذه الضربة إذا حدثت فإنها تعني السير في حقل الألغام.. فضلاً عن أن مثل هذه الضربة ستؤدي بلا أدني شك إلي سقوط آلاف الضحايا من المدنيين يفوق عددهم من تدعي واشنطن سقوطهم جراء الضربة الكيميائية المزعومة من قبل النظام السوري.. كما يرجح بعض الخبراء العسكريين أن تأثير الضربة الأمريكية في حال حدوثها لن يتعدي نسبة 30 40%. كذلك الضربات الجوية لن تتعدي 10 20% وفقاً لنتائج حرب الخليج الثانية!!.. فضلا عن أن أهم نتائجها بلا شك ستكون منح مزيد من القوة والدعم لأقوي فصيل مسلح فيما يسمي المعارضة السورية وهو جبهة النصرة التابعة للقاعدة وهو الدرس الذي لم تعلمه واشنطن من العراق حيث فشل عميلها أحمد الجلبي في قيادة العراق بعد صدام حسين وتفتت العراق وسيطر عليها القاعدة وغيرها من التنظيمات الإرهابية التي تتحدي سلطة الدولة بل إن رجلها المالكي يبدو الآن من أكبر المعارضين للسياسات الأمريكية في المنطقة.
ولأن هذا المقال يكتب قبل خطاب أوباما بوقت قصير إلا أنني أتوقع أن يتحدث عن مبادرته من إخلال إعطاء مهلة لسوريا لتدمير سلاحها النووي وهو الأمر المرجح لتأجيل الضربة أو إلغائها حفظاً لماء الوجه ربما حتي يتغير الموقف الدولي وموقف الكونجرس.. وإن كانت كل السيناريوهات مازالت مطروحة فبقاء نظام الأسد أصبح الآن بمثابة صفعة علي وجه أوباما فمن المؤكد أن الدول العظمي لا تقبل أبداً بالهزيمة سواء لعملائها أو سلاحها ولقد منيت أمريكا بعدة هزائم في المنطقة لعل أكبرها في مصر حيث رحل عملاؤها الجدد سريعاً.
السؤال الآخر الذي يفرض نفسه.. هل هذه المهلة حقيقية أم أنها مناورة سياسية؟.. أياً كانت الاجابة.. فالأمر الواضح حتي الآن هو أن الإدارة الأمريكية تعيش مرحلة من "الفوضي" وفقاً لتعبير النائب مايل روجرز رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس النواب الأمريكي في إطار تصريحات له تشير بشكل واضح إلي صعوبة حصول أوباما علي دعم الكونجرس في عمليته العسكرية ضد سوريا.. ولأن أوباما فشل في قمة العشرين الأسبوع الماضي في كسب تأييد هذه الدول ربما جاءت مبادرته للأسد رغم أن وزير خارجيته عندما تحدث عن هذه المبادرة استبعد قبول سوريا لها.. ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن حيث أعلن وليد المعلم وزير خارجية سوريا قبول سوريا وضع الأسلحة الكيميائية السورية تحت إشراف دولي وفقاً لاقتراح روسي مما يجعل الاقتراحين الروسي والأمريكي في مواجهة ضد بعضهما البعض كما أنه يشير إلي نوع من المرونة في الموقف السوري الرسمي مع استمرار التهديدات أن مثل هذه الضربة لن تؤدي إلي تفجر الوضع إقليمياً وهو ما يؤكده كثير من المحللين والخبرا ووفقاً للخارجية الإيرانية فإن مثل هذه الضربة إذا حدثت فإنها تعني السير في حقل الألغام.. فضلاً عن أن مثل هذه الضربة ستؤدي بلا أدني شك إلي سقوط آلاف الضحايا من المدنيين يفوق عددهم من تدعي واشنطن سقوطهم جراء الضربة الكيميائية المزعومة من قبل النظام السوري.. كما يرجح بعض الخبراء العسكريين أن تأثير الضربة الأمريكية في حال حدوثها لن يتعدي نسبة 30 40%. كذلك الضربات الجوية لن تتعدي 10 20% وفقاً لنتائج حرب الخليج الثانية!!.. فضلا عن أن أهم نتائجها بلا شك ستكون منح مزيد من القوة والدعم لأقوي فصيل مسلح فيما يسمي المعارضة السورية وهو جبهة النصرة التابعة للقاعدة وهو الدرس الذي لم تعلمه واشنطن من العراق حيث فشل عميلها أحمد الجلبي في قيادة العراق بعد صدام حسين وتفتت العراق وسيطر عليها القاعدة وغيرها من التنظيمات الإرهابية التي تتحدي سلطة الدولة بل إن رجلها المالكي يبدو الآن من أكبر المعارضين للسياسات الأمريكية في المنطقة.
ولأن هذا المقال يكتب قبل خطاب أوباما بوقت قصير إلا أنني أتوقع أن يتحدث عن مبادرته من إخلال إعطاء مهلة لسوريا لتدمير سلاحها النووي وهو الأمر المرجح لتأجيل الضربة أو إلغائها حفظاً لماء الوجه ربما حتي يتغير الموقف الدولي وموقف الكونجرس.. وإن كانت كل السيناريوهات مازالت مطروحة فبقاء نظام الأسد أصبح الآن بمثابة صفعة علي وجه أوباما فمن المؤكد أن الدول العظمي لا تقبل أبداً بالهزيمة سواء لعملائها أو سلاحها ولقد منيت أمريكا بعدة هزائم في المنطقة لعل أكبرها في مصر حيث رحل عملاؤها الجدد سريعاً.
مواضيع مماثلة
» فن الرد السريع
» وعى ............المصريين
» اجر حتى بعد الموت
» المصريين ..........احرار
» انت رئيسا لكل المصريين
» وعى ............المصريين
» اجر حتى بعد الموت
» المصريين ..........احرار
» انت رئيسا لكل المصريين
صلاحيات هذا المنتدى:
تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 17 ديسمبر 2022, 2:01 pm من طرف طارق العرابى
» النجوم الساطعه
الإثنين 05 ديسمبر 2022, 9:09 pm من طرف طارق العرابى
» اللواء صبرى محمد عبده سليمان
الأربعاء 16 نوفمبر 2022, 10:15 pm من طرف طارق العرابى
» كلمات مؤلمة
الثلاثاء 15 نوفمبر 2022, 12:55 pm من طرف طارق العرابى
» الحياه المستديره
الإثنين 14 نوفمبر 2022, 9:08 pm من طرف طارق العرابى
» أقوال مأثورة للامام
الجمعة 11 نوفمبر 2022, 11:17 am من طرف طارق العرابى
» اصل عائلة العرابى
الأحد 02 يناير 2022, 8:17 pm من طرف زائر
» بكاء الظالم
الأحد 30 يونيو 2019, 11:56 am من طرف طارق العرابى
» الشهداء أكرم منا جميعا
السبت 15 أكتوبر 2016, 3:40 pm من طرف طارق العرابى