[justify][b][[/b][b][font=Arial]color=#0000ff]كنت أتمني ان يمتنع الرئيس المؤقت عدلي منصور. ووزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي ونائب الرئيس المؤقت محمد البرادعي عن لقاء نائب وزير الخارجية الأمريكي وليام بيرنز لدي زيارته التي قام بها يوم الاثنين الماضي للقاهرة. وأن يكتفي بأن يتولي مقابلته أي مسئول بالجيش المصري ليبلغه رسالة واضحة وواحدة برفض مصر لسياسات بلاده التخريبية بعد التخبط الشديد في مواقفها تجاه ما يحدث في مصر. وفضائحها التي انكشفت بدعمها المادي لجماعة الإخوان المسلمين والسلفيين مما يعد تدخلا سافرا في السيادة المصرية. وسببا رئيسيا للاضطرابات التي شهدتها البلاد وتعاني منها.لقد كشفت الاعترافات التي أدلي بها الرئيس الأمريكي باراك أوباما في الكونجرس ردا علي الاتهامات التي وجهها له كبير النواب الجمهوريين ومنافسه السابق في انتخابات الرئاسة ميت رومني اننا أمام اسوأ إدارة أمريكية شهدتها مصر وتعاملت معها في تاريخها. حيث مثلت إجاباته ما يمكن ان نعتبره فضيحة لا تقل عن قضية التجسس المعروفة باسم "ووتر جيت" والتي بدأت احداثها سنة 1972 وانتهت باستقالة الرئيس ريتشارد نيكسون سنة 1974 حين اعترف بتقديم دعم مالي لجماعة الإخوان المسلمين في الانتخابات البرلمانية والرئاسية الماضية بلغت قيمته 4 مليارات دولار بالإضافة إلي المساعدات العينية التي رفض الكشف عنها في جلسة الاستماع التي ترقي لتكون استجوابا يرفع الغطاء عن وجه هذه الإدارة القبيح ويكشف عوراتها وخطاياها.نص الاستجواب نشرته الزميلة الدستور في عددها الصادر يوم الاثنين 15 يوليو الجاري ولا أدري ما إذا كان توقيت النشر مقصودا. أم كان مجرد مصادفة في نفس اليوم الذي شهد زيارة بيرنز للقاهرة. [/color][/font][/b][/justify]




[justify][b][color=#0000ff]إن مراجعة جدية لكافة محددات العلاقة مع الولايات المتحدة مطلوبة الآن. إذا ان القرار المصري لايجب ان يكون مرهونا بمساعدات سنوية لا تتجاوز 1.5 مليار دولار وتمثل 1% فقط من الناتج القومي الإجمالي. يجب ان نتخلي عن رؤيتنا الكلاسيكية لأمريكا كصديق وحليف استراتيجي لمصر. إذا ان كشف حساب مبدئي يكشف عن اننا بصدد علاقة غير متوازنة ولا تمنحنا ما يعادل حجم ما نمنحه أو نقوم به. واعتقد أن أولي خطوات المراجعة يجب ان تبدأ بطرد سفيرة الشر والخراب آن باترسون. والتي كانت "وش النحس"علي كل البلاد التي عملت فيها وارجعوا إلي تاريخها الأسود في باكستان لتعرفوا حقيقتها.. فلتعلن الدولة المصرية ان هذه السفيرة اصبحت شخصا "غير مرغوب فيه".. إذا كان لدينا شيء من كرامة نريد الحفاظ عليه[/color][/b][/justify]