- عشرات الملايين من المصريين الذين خرجوا إلي الشوارع والميادين والقري والنجوع في 30 يونيو الماضي والذين أذهلوا العالم كله رافضين حكم الإخوان المسلمين ومطالبين برحيل الدكتور محمد مرسي من سدة الرئاسة بعد أن أثبت وجماعته فشلاً ذريعاً في إدارة شئون البلاد والعباد.
- تلك الملايين الهادرة في ثورتها المباركة وهي ثورة شعبية حقيقية بمقاييس الثورات في الدول المختلفة.. قابلتها عيون غير مصدقة.. عيون كارهة ورافضة لها ومشككة فيها جماعات إرهابية مثل تنظيم القاعدة وغيره من الجماعات والحركات والتنظيمات العربية التي تعيش علي القتل والتدمير وممارسة الإرهاب بكل صوره هذه الجماعات التي لم تعد تجد لها ملاذاً آمناً في مصر وفي سيناء علي وجه التحديد أعلنت رفضها المطلق لثورة الشعب المصري ضد رئيسه وهددت وتوعدت وأطلقت المظاهرات المناوئة للثورة المصرية في عدد من البلدان في اليمن والأردن وأفغانستان.
- فشل مخطط الإعداد والكارهين لمصر والحاقدين عليها في جعل بلادنا مرتعاً خصباً للإرهاب والإرهابيين.. طار صوابهم وتشتت شملهم ولم يعد يجدوا من يحميهم أو يتستر علي جرائمهم أو يطلق سراحهم من غياهب السجون بعفو رئاسي ملوث بدماء ضحاياهم من الأبرياء.
- الإرهابيون يتخبطون الآن ويهاجمون بشراسة وغباوة قواتنا المسلحة في سيناء ويسعون لعمليات إرهابية في القاهرة والمحافظات وفي المرافق الحيوية لبث الرعب في نفوس الناس وإعادة المخلوع إلي كرسيه الذي لا يستحقه يساندهم في ذلك إعلام عالمي مشبوه ومرتش يصور ما حدث في مصر علي أنه انقلاب عسكري ويروج بأساليب خبيثة لهذا المفهوم - ولم لا - وقد قبض الثمن مقدماً من جهات معروفة بعينها وجدت أنها قد خسرت كثيراً بانهيار النظام البائد والذي باع واشتري وقايض وقبض الثمن هو الآخر غير عابئ بمفاهيم الولاء والحب للوطن والحفاظ عليه قوياً معافي.
- قطر وتركيا وأمريكا.. جن جنونهم بعد أن نجح الشعب المصري العظيم في تخريب مخططهم لإحلال الفوضي في المنطقة العربية وإعلان دولة الخلافة الإسلامية التي يتولاها الإخوان الذين وجدت فيهم واشنطن ضالتها لتحقيق أهدافها وخططها التآمرية علي المنطقة وشعوبها.
- الصفعة المصرية علي وجه أوباما وأردوجان وحكام قطر كانت قوية ومؤثرة أفقدتهم صوابهم فساندوا الباطل وألبسوه ثوب الحق وتوالت تهديداتهم لمصر وللشعب المصري وقواته المسلحة وقائده الرائع والقوي الفريق أول عبدالفتاح السيسي الذي لم يرضخ لتلك التهديدات ومضي علي بركة الله يسانده الشعب ويشد من أزره ويؤكد وقوفه إلي جانبه أمام الهجمة الأمريكية الشرسة علينا.
- الغضب والكراهية لثورة 30 يونيو لم تقتصر علي الخارج فقط.. ففي الداخل وجدنا عناصر كارهة حاقدة رافضة شملت أغلب التيارات المتأسلمة والتي وجدت مشروعها المشبوه ينهار في يوم واحد.. وشاهدت ما بنته وشيدته من أخونة في كافة مفاصل الدولة يتواري للخلف ويخرج من دائرة الضوء والسلطة.
- حاولوا لم الشمل والخروج في مظاهرات رافضة للثورة ومطالبة بشرعية "مزيفة" رفضها الشعب كله وقام بتغييرها باعتباره صاحب الحق الوحيد في اختيار حكامه.
- وجدنا ايضا بعض مدعي الثورية من بقايا 25 يناير 2011 يهاجمون الجيش بشراسة وينتقدون الثورة في محاولة يائسة منهم لتحقيق مكاسب شخصية مثلما فعلوا بعد 25 يناير 2011 وأصبحوا نجوماً "من ورق" رأينا عمرو حمزاوي الذي شارك في حملة تمرد من البداية يهاجم الثورة والرئيس المؤقت والإعلان الدستوري بعد أن وجد أنه خرج صفر اليدين ولم يحصل علي شيء من الكعكة وجدنا أحمد ماهر وشريف حرب وأسماء محفوظ هؤلاء الذين استفادوا كثيراً من 25 يناير يهاجمون ثورة 30 يونيو.
- لكن كل هذه التفاهات ستذهب أدراج الرياح لأن الشعب قال كلمته ولن نعود للوراء أبداً.
|
طارق العرابى- مدير المنتدى
- عدد المساهمات : 1348
تاريخ التسجيل : 17/10/2011
-
مُشاطرة هذه المقالة على:
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 17 ديسمبر 2022, 2:01 pm من طرف طارق العرابى
» النجوم الساطعه
الإثنين 05 ديسمبر 2022, 9:09 pm من طرف طارق العرابى
» اللواء صبرى محمد عبده سليمان
الأربعاء 16 نوفمبر 2022, 10:15 pm من طرف طارق العرابى
» كلمات مؤلمة
الثلاثاء 15 نوفمبر 2022, 12:55 pm من طرف طارق العرابى
» الحياه المستديره
الإثنين 14 نوفمبر 2022, 9:08 pm من طرف طارق العرابى
» أقوال مأثورة للامام
الجمعة 11 نوفمبر 2022, 11:17 am من طرف طارق العرابى
» اصل عائلة العرابى
الأحد 02 يناير 2022, 8:17 pm من طرف زائر
» بكاء الظالم
الأحد 30 يونيو 2019, 11:56 am من طرف طارق العرابى
» الشهداء أكرم منا جميعا
السبت 15 أكتوبر 2016, 3:40 pm من طرف طارق العرابى