المواضيع الأخيرة
دخول
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
المشاركات التي حصلت على أكثر ردود أفعال في الشهر
دمائنا فداء للوطن
صفحة 1 من اصل 1
26012013
دمائنا فداء للوطن
- الحقيقة.. لا أخفي حجم القلق والخوف علي وطني. ونحن نحتفل بالعيد الثاني
لثورتنا.. ولا أدري أهو القدر الذي جاء بموعد النطق بالحكم في مذبحة
بورسعيد الشهيرة اليوم التالي مباشرة ل 25 يناير ليزيد الأمور اشتعالاً
والأوضاع توتراً.. أم هو اختبار حقيقي وصعب لنا جميعاً.. وهل نستطيع أن
نحافظ علي الوطن في ظل سخونة الأحداث ومكر المندسين وسط الشباب الأطهار
الذين أشعلوا شرارة ثورة بيضاء تحدث عنها العالم بإعجاب وتقدير.. هل نستطيع
أن نحتفل بثورتنا.. ونعبر عن احتجاجنا ورفضنا لما نريد أن نحتج ونرفض أم
يسكب المتآمرون والمندسون الزيت علي النار.. فتطول الوطن الغالي وينفذ
المندسون وسط المحتفلين مخططهم. - * * *
- أتمني أن نحتفل بثورتنا.. ونسعي لتحقيق أهدافها.. ونقطف ثمارها..
ونواجه من يحيدها عن سبيلها.. بالحوار والاعتراض الحضاري.. ولا نعطي فرصة
لمن يتربص لإسقاط الوطن.. فكل شيء يهون.. إلا الوطن. - الحقيقة الدامغة التي لا يختلف حولها إثنان خال هذه المرحلة التي لا
يتفق فيها اثنان علي شيء هي أننا لا نستوعب الدرس ولا نتعلم من الماضي..
ونلدغ من ذات الجحر ألف مرة ومرة.. وفي كل موقعة وكل حادث نملأ الدنيا
صياحاً وضجيجاً وثرثرة.. نعد بالإصلاح.. ونتوعد الإهمال. ثم تهدأ ثورتنا..
ويفتر حماسنا.. ونعود لطبيعتنا.. إهمال.. لا مبالاة.. لا مسئولية.. لا
إصلاح.. حتي تقع الكارثة تلو الأخري.. حتي بعد أن قامت الثورة التي انفجرت
في وجه الفساد والطغيان.. ظن الجميع أن ما بعد الثورة.. ليس كما قبلها..
وأن عقارب الساعة لن تعود إلي الوراء.. وأن عجلة الإصلاح لن تدور عكس
الاتجاه.. وأن القيادات الفاسدة لا مكان لها.. وأن المسئول المتقاعس عن
أداء واجبه لا وجود له في مصر الثورة.. لكن كل هذا كان وهماً. فلم يتغير
شيء.. بل زاد الإهمال والفساد في كل أركان الدولة.. وضرب الانفلات أوصال
الوطن.. زادت حوادث القطارات وفساد وخراب المزلقانات.. انتشرت المواجهات
المسلحة.. صار السلاح كالميداليات في أيادي البلطجية والمسجلين يصوبونه في
وجه الجميع.. يسطون به علي المحلات. وعلي المارة.. يروعون به الآمنين
ويتحدون به رجال الأمن لو فكروا في مطاردتهم أو محاولة ضبطهم.. وزاد بطشهم
وزادت جرأتهم مستغلين عدم وعي الكثير من المواطنين الذين يتعاطفون وينخدعون
بكل سهولة من المجرمين والمسجلين الذين يبادرون بحشد غير الواعين لمهاجمة
أقسام الشرطة أو المرافق العامة عندما يحاول أفراد الأمن ضبط هؤلاء
المجرمين أو إصابة مسجل قاوم السلطات.. كيف يتعاطف معه أحد.. وكيف يحشد
المواطنين للهجوم علي قسم أو مرفق عام؟!.. كيف لا يفرق المواطن بين الوقوف
مع مواطن شريف تعرض لظلم.. وبين مواجهة مسجل ومجرم يقاوم السلطات.. ويتحدي
الجميع بالسلاح؟!.. والمنطق يقول إنه لابد لرجل الشرطة استخدام سلاحه في
مواجهة هؤلاء المجرمين.. وسواء أصيب أو قتل. هناك قانون لابد أن يأخذ
مجراه.. من هنا لابد أن يكون المواطن علي وعي بما يدور.. ولابد أن يفرق بين
المجرم والمسجل. والذين يروعون الآمنين.. وبين المواطن الشريف الذي يتعرض
لظلم ويجب الوقوف بجانبه. - * * *
- للأسف الشديد.. ما يحدث في الشارع المصري يندي له الجبين.. فكم السلاح
المهرب من خارج الحدود.. والسلاح الذي نهب وسرق من أقسام الشرطة.. لا حصر
له.. وأصبحت أوكار البلطجية مليئة بالسلاح والذخيرة ويستخدم فوراً ضد حملات
الأمن وضد من يفكر في المساس بهم في غيبة هيبة الدولة والانفلات الأمني..
وعدم وعي المواطنين وما حدث في شبرا الخيمة والقناطر وأرض اللواء وأسيوط
أبلغ دليل علي حجم المأساة التي فاقت كل تصور.. فحالة الانفلات بلغت
ذروتها.. البلطجة في الميادين والشوارع فوق الوصف.. لا قانون.. لا أمن.. لا
دولة.. فيكفينا أن ننظر إلي ميدان رمسيس لنري حجم الباعة الجائلين الذين
احتلوه بالكامل. مع مافيا الميكروباص.. ويكفي أن ننظر إلي الإسعاف
وعبدالمنعم رياض ووكالة البلح لنري حجم الانفلات واللامبالاة ولا دولة فوق
دولة الباعة الجائلين!!
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 17 ديسمبر 2022, 2:01 pm من طرف طارق العرابى
» النجوم الساطعه
الإثنين 05 ديسمبر 2022, 9:09 pm من طرف طارق العرابى
» اللواء صبرى محمد عبده سليمان
الأربعاء 16 نوفمبر 2022, 10:15 pm من طرف طارق العرابى
» كلمات مؤلمة
الثلاثاء 15 نوفمبر 2022, 12:55 pm من طرف طارق العرابى
» الحياه المستديره
الإثنين 14 نوفمبر 2022, 9:08 pm من طرف طارق العرابى
» أقوال مأثورة للامام
الجمعة 11 نوفمبر 2022, 11:17 am من طرف طارق العرابى
» اصل عائلة العرابى
الأحد 02 يناير 2022, 8:17 pm من طرف زائر
» بكاء الظالم
الأحد 30 يونيو 2019, 11:56 am من طرف طارق العرابى
» الشهداء أكرم منا جميعا
السبت 15 أكتوبر 2016, 3:40 pm من طرف طارق العرابى