المواضيع الأخيرة
دخول
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
المشاركات التي حصلت على أكثر ردود أفعال في الشهر
الامل ..........فيكم
صفحة 1 من اصل 1
19012013
الامل ..........فيكم
- يشكل أبناء مصر في الخارج أحد مفاتيح دعم الاقتصاد المصري من خلال تحويلاتهم التي تتجاوز 20 مليار دولار تعد رافداً مهماً يعوض الخزينة عن النقص من النقد الأجنبي الذي نزف خلال العامين الماضيين أمام قلة الإنتاج والصادرات وتراجع السياحة. وتشير التقديرات المحافظة إلي ان المصريين في الخارج يتراوح عددهم ما بين 8 10 ملايين تقريبا. وان عدداً كبيراً منهم يعيش في الدول العربية وفي السعودية وحدها يقترب من مليون ونصف المليون. وبرغم الحديث المستمر من جميع منصات المسئولين في الدولة قبل وبعد 25 يناير إلا انه حتي اليوم لم يتم التعامل مع المصريين في الخارج بالطريقة التي تدفعهم للمشاركة الفاعلة في بناء الوطن وسط المبادرات الذاتية التي يقدمونها من حين لآخر لدعم اقتصاد الوطن عبر تجمعاتهم في الخارج وبينها مبادراتهم الأخيرة بتحويل مدخراتهم من مصارف الخارج إلي مصر والتي أثمرت بزيادة التحويلات والمتوقع ارتفاعها هذا العام.
- المصريون في الخارج يحتاجون اليوم لمن يوجه استثماراتهم. وحتي الآن يمكنني القول ان العديد من الجهات فشلت وهذ أقوله لمعرفتي عن قرب معهم في رسم الصورة لهم ومساعدتهم في التوجه باستثماراتهم إلي الوطن.
- ولايزال الروتين بالداخل يعرقل عودة هذه المدخرات وتوجيهها إلي كل ربوع الوطن بمناخ استثماري مشجع ومحفز كما يحدث في الدول التي يعملون بها.. المصريون في الخارج يملكون البلايين من المدخرات غير المستغلة إضافة إلي الخبرات العلمية الرفيعة غير المستغلة أيضا.
- وقد سعدت أمس في اتصالات هاتفية من تجمعات مصرية حول مبادرة جديدة للمصريين في الخليج بإطلاق مبادرة بين المصريين لتشجيع تحويل مدخراتهم إلي مصر وقطعوا شوطاً مهماً. تبدأ ثماره اليوم مع عدد من المصارف المختلفة التي قررت التحويل المجاني لمصر وهذا من وجهة نظر الخبراء سيرفع رقم التحويلات إلي مصر إلي 30 مليار دولار. وهذا يعززه المصالحة الوطنية والأمن والاستقرار ويغنينا عن قرض الصندوق أو أي دول أخري.
- المصريون في الخارج يؤكدون في تجمعاتهم ضرورة الاستقرار السياسي والأمني من أجل عودة استثماراتهم ومدخراتهم ومعهم المستثمرون العرب والأجانب إلي مصر.
- المصريون في الخارج لديهم عتاب علي الحكومات المصرية. إنها تتعامل معهم علي أساس انهم مصدر للأموال فقط. ويشعرون بالإهمال وان لا مرجعية محددة لهم. بل يتعاملون مع العديد من الجهات. وان ملف هيئتهم لايزال عالقاً بلا رؤية محددة.
- صحيح تمتع أبناء مصر في الخارج بعد الثورة بالمشاركة في التصويت وهذا انتصار مهم لكنه يظل منقوصاً طالما لا يوجد لهم ممثلون في الشوري والنواب. وأيضا من عدم تيسير السبل لهم للإدلاء بأصواتهم مباشرة في الانتخابات معترضين علي أن آلية الانتخاب بالبريد ثبت فشلها في بعض الدول. ويطالبون بلجان انتخابية في الدول التي تحتاج لذلك وإلغاء تصويت البريد.
- ويحتاج المصريون في الخارج إلي من يتحاور معهم في الداخل من خلال مؤتمرات جادة تعقد في الوطن ويحضرها أبناء الجيل الثاني والثالث وكذلك خبرات مصر النادرة في العالم وفي الخارج من خلال لقاءات مع المسئولين في حوار مجتمعي يعيشون معه آمال الوطن وطموحاتهم. خاصة ان لديهم الأموال والأفكار. يحتاجون فقط لمن يتجاوب معهم علي أرض الواقع. من خلال هيئة أو وزارة للمصريين المغتربين وقد عبر مصريون في تجمعات مختلفة بالدول العربية ودول أوروبا وأمريكا في بياناتهم المتعاقبة انهم تواقون لخدمة الوطن والمساعدة في تقدمه.
صلاحيات هذا المنتدى:
تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 17 ديسمبر 2022, 2:01 pm من طرف طارق العرابى
» النجوم الساطعه
الإثنين 05 ديسمبر 2022, 9:09 pm من طرف طارق العرابى
» اللواء صبرى محمد عبده سليمان
الأربعاء 16 نوفمبر 2022, 10:15 pm من طرف طارق العرابى
» كلمات مؤلمة
الثلاثاء 15 نوفمبر 2022, 12:55 pm من طرف طارق العرابى
» الحياه المستديره
الإثنين 14 نوفمبر 2022, 9:08 pm من طرف طارق العرابى
» أقوال مأثورة للامام
الجمعة 11 نوفمبر 2022, 11:17 am من طرف طارق العرابى
» اصل عائلة العرابى
الأحد 02 يناير 2022, 8:17 pm من طرف زائر
» بكاء الظالم
الأحد 30 يونيو 2019, 11:56 am من طرف طارق العرابى
» الشهداء أكرم منا جميعا
السبت 15 أكتوبر 2016, 3:40 pm من طرف طارق العرابى