المواضيع الأخيرة
دخول
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
المشاركات التي حصلت على أكثر ردود أفعال في الشهر
المراه نصف المجتمع
صفحة 1 من اصل 1
04102012
المراه نصف المجتمع
- "إذا علمت رجلاً فإنك تعلم فرداً واحداً. وإذا علمت امرأة فإنك تكون قد
علمت مجتمعا كاملاً" هذه العبارة قالها رجل هو قاسم أمين. تذكرتها وأنا
أتابع حوار الدكتورة منال الطيبي في حوارها مع "الحياة اليوم" عن سبب
استقالتها من اللجنة التأسيسية للدستور وكان ملخص ما تحدثت عنه خلال
تجربتها في اللجنة ان الدستور الجديد لمصر في القرن ال21 يهدر كثيراً من
حقوق المرأة والطفل التي حصلت عليها المرأة في دساتير ما بعد ثورة يوليو
1952 بعد نضال طويل امتد حوالي نصف قرن حتي ترجم إلي واقع في دستور 1956
وما تلاه من دساتير. - وبينما يطالب البعض الآن وكما يشاع في تأسيسية الدستور بإهدار حقوق
المرأة والطفل والتي - أصبحت الآن ودولياً من حقوق الانسان بشكل عام - مثل
الحديث عن زواج الفتاة وهي طفلة سواء كانت السن 9 سنوات أو 12 عاماً مما
يعد انتهاكاً صارخاً لآدميتها ويجعلها سلعة تباع في سوق النخاسة.. وكما
قالت د. منال ان اللجنة أو بعض اعضائها رفضوا نصاً حول رفض وتجريم الاتجار
في البشر بدعوي ان ذلك يضعهم تحت طائلة هذا القانون في حالة زواج
الصغيرات.. الأمر الذي يعد اهداراً لقيمة الانسان وليس فقط اهدارا لكرامة
المرأة أو الطفل!! الأمر الذي يتحتم فيه ان تتحرك المنظمات الخاصة بحماية
حقوق المرأة وخاصة المجلس القومي للمرأة للتأكد مما يحاك في تأسيسية
الدستور ليس للمرأة المصرية فقط ولكن لمصر كلها رجالاً ونساء وأطفالاً..
فما قالته منال الطيبي والتي رأيتها للمرة الأولي في هذا الحوار يدعو للذعر
وليس القلق فقط علي ما يدبر للشعب المصري في هذه اللجنة التأسيسية.. ولذلك
فلا عجب من ان يشارك رموزها في أكثر من مجلس في البلاد مثل المجلس القومي
لحقوق الانسان والذي يضم عدداً من اعضائها كذلك مشاركة بعض اعضائها في
المجلس الاستشاري الرئاسي ولا عجب أيضاً في ان كلهم تقريباً ينتمون للتيار
السلفي والحرية والعدالة!! - ان الاصرار علي منح المرأة حقوقها هو في جوهره اصرار علي حق الشعب
المصري كله في حياة كريمة وحرة فالمرأة هي صانعة المستقبل كما قال جمال
عبدالناصر في مقال له بهذا العنوان في يناير 1954 وشبه دور المرأة في
المجتمع بدور الفدائي في الخطوط الأولي للحرب وبما يمثل السبب الأول من
أسباب النصر!! - والواقع ان مسيرة نضال المرأة المصرية من أجل حقوقها السياسية في
عشرينيات القرن الماضي والتي يبدو انها مازالت مستمرة قد شهدت دعماً
وتأييداً كبيراً من رجال عظام مثل النائب مجدي حفني ناصف الذي شارك في أول
مظاهرة نسائية عام 1924 متوجهة إلي البرلمان وشاعر النيل حافظ إبراهيم الذي
دعم حقوق المرأة في أكثر من قصيدة وعلي ماهر رئيس الوزراء الاسبق وعضو
لجنة دستور 1923. ورئيس لجنة دستور 1954 والذي قدم اقتراحاً عام 1938 بقبول
المرأة كعضو في مجلس الشيوخ وايده محمد حسن العشماوي باشا ورفض اقتراحه.
وكانت هناك أيضاً محاولات من النواب علي علوبة وزكي العرابي وأحمد رمزي
بتقديم مشروع بقانون يمنح المرأة حق الانتخابات ورفضته اللجنة الدستورية
بالبرلمان. ونائب الدرب الأحمر زهير صبري الذي اقترح مشروعاً لقانون يمنح
المرأة حق المساواة مع الرجل في الحقوق السياسية عام ..1944 ونعود لنلخص
القضية كما لخصها جمال عبدالناصر بقوله "ان المرأة هي المجتمع بكل
طبقاته"!!
صلاحيات هذا المنتدى:
تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 17 ديسمبر 2022, 2:01 pm من طرف طارق العرابى
» النجوم الساطعه
الإثنين 05 ديسمبر 2022, 9:09 pm من طرف طارق العرابى
» اللواء صبرى محمد عبده سليمان
الأربعاء 16 نوفمبر 2022, 10:15 pm من طرف طارق العرابى
» كلمات مؤلمة
الثلاثاء 15 نوفمبر 2022, 12:55 pm من طرف طارق العرابى
» الحياه المستديره
الإثنين 14 نوفمبر 2022, 9:08 pm من طرف طارق العرابى
» أقوال مأثورة للامام
الجمعة 11 نوفمبر 2022, 11:17 am من طرف طارق العرابى
» اصل عائلة العرابى
الأحد 02 يناير 2022, 8:17 pm من طرف زائر
» بكاء الظالم
الأحد 30 يونيو 2019, 11:56 am من طرف طارق العرابى
» الشهداء أكرم منا جميعا
السبت 15 أكتوبر 2016, 3:40 pm من طرف طارق العرابى