احوالنا بعد الثوره

** الأحداث من حولنا متسارعة وتكاد تكون متشابهة من أول الثورة وحتي يومنا هذا.. مليونيات.. اعتصامات.. إضرابات.. احتجاجات.. مطالبات.. فعاليات.. انتخابات.. اعتراضات.. محاكمات.. اجتماعات.. قوي سياسية متصارعة ومختلفة في كثير من الأمور. وكلما مر علينا أمر نحتاج فيه أن نتوحد إذ بنا نزداد فرقة واختلافاً وتشرذماً وتناحراً وعصياناً واستبداداً.
** فهذا يتدخل في حكم القضاء وكأنه فقيه في القانون. وذاك يؤكد أن هناك مؤامرة لإنقاذ مسئولي النظام السابق من حبل المشنقة لدرجة أن بعضهم حاول اقتحام مقر النائب العام. فهل هذا ما قامت من أجله الثورة؟!.. محاولة الاعتداء علي رجال القضاء وأحكامهم واتهام بعضهم بتضييع دم الشهداء هدراً والقيام بأعمال تخريب وإحراق منشآت عامة وخاصة وتعطيل مصالح الشعب وزعزعة استقرار البلاد وتعطيل الإنتاج في المصانع والشركات. وقطع الطرق وإتاحة الفرصة للمجرمين واللصوص للسرقة والنهب وترويع الآمنين؟!.. طبعاً لا وألف لا. ولكن مع تغليب المصلحة الخاصة علي العامة يحدث ذلك وأكثر.
** شاهدنا كماً من العك السياسي والفوضي والهمجية والانفلات الأخلاقي قبل الأمني الذي نعاني منه.
* إصرار بعض مرشحي الرئاسة الخاسرين علي إثارة الفوضي في البلد مستخدمين بعض الأتباع الذين فشلوا في إنجاحهم.
* إصرار بعض أعضاء البرلمان خاصة من الأغلبية علي استخدام ألفاظ بذيئة ضد من يعارضون فكرهم وميولهم وأهدافهم مع الاهتمام بالاستعراض أمام شاشات التليفزيون بالانفعال والكلام المليء بمعلومات خاطئة.
* الإصرار بالمتاجرة بشهداء الثورة ومصابيها.
* الإصرار علي المليونيات والوقفات والاعتصامات والإضرابات والمسيرات ذات الأهداف المختلفة والمصالح الخاصة.
* إصرار الإعلام المضلل المأجور علي التباهي باختيار ضيوف يثيرون الفتن والقلاقل بالمجتمع لمصلحة مموليهم غافلين مصلحة بلدهم.
** أعجبني ما قاله المستشار أحمد الزند رئيس هيئة القُضاة ليس فقط لدفاعه عن أشرف وأرفع مهنة في مصر. وهي القضاء ولرد اعتبار القُضاة. وإنما لأنه من القلائل الذين لم يستخدموا أسلوب "الطبطبة" في مواجهة الخطائين والمتفلسفين والمتعجرفين والمتشرذمين والمنافقين أصحاب المصلحة الخاصة

الأحد	الإثنين	الثلاثاء	الأربعاء	الخميس	الجمعة	السبت
			1	2	3	4
5	6	7	8	9	10	11
12	13	14	15	16	17	18
19	20	21	22	23	24	25
26	27	28	29	30	31

احوالنا بعد الثوره

احوالنا بعد الثوره

احوالنا بعد الثوره :: تعاليق