المواضيع الأخيرة
دخول
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
المشاركات التي حصلت على أكثر ردود أفعال في الشهر
شكرا ايها الشعب العظيم
صفحة 1 من اصل 1
20012014
شكرا ايها الشعب العظيم
أدي الشعب المصري العظيم.. اختباره الثالث في مادة الإرادة والمسئولية بتقدير امتياز. وكما فعل في 25 يناير 2011 ثم 30 يونيه 2013. توافد كالطوفان علي لجان الاستفتاء من أجل الدستور الجديد.. بعد ستة شهور من الخروج العظيم.. رافضاً حكم الفصيل الواحد.. أو الاستسلام لطريق مجهول. فكانت انتفاضته الكبري التي صححت مسار الثورة.. وأفرزت خريطة طريق.. واضحة المعالم لعبور المرحلة الانتقالية.. وهذه المرة كانت الرسالة متعددة الأركان.. وإن كانت واحدة الرؤية والهدف.
يتحدث العالم الآن.. عن الزلزال السياسي. الذي خرج من أرض الكنانة.. متحدياً واثقاً.. يؤكد للجميع.. ها هو شعب مصر.. يخرج بكل فئاته وطوائفه.. النساء قبل الرجال.. الشيوخ قبل الشباب.. يقولون بما يشبه الإجماع: نعم للدستور الجديد.. بالفرحة والزغاريد.. وعندما تتأمل الأرقام القياسية التي أعلنتها اللجنة العليا للانتخابات.. بعد عملية استفتاء حظيت بالمصداقية والشفافية.. نجد أنفسنا أمام جملة مهمة في تاريخنا الحديث.. تؤكد أن معدلات الذين خرجوا.. وذهبوا للجان.. جاءت غير مسبوقة في أي استفتاءات سابقة.. وأنهم بما يقترب من الإجماع قالوا نعم.. تأييداً للاستقرار والأمان.. والتزاماً بخارطة الطريق التي تحدد الخطوات القادمة للخروج من المرحلة الانتقالية والتفرغ للبناء.. كما أنهم لم ترهبهم محاولات شق الصف.. أو اليأس.. أو الخوف من الخروج يومي 14 و15 يناير.. بل علي العكس.. للمخربين والمتطرفين.. وأدوات الإرهاب والفتنة.. بأنهم لا يخشون الشياطين. وحزبهم وجماعتهم.. عندما يتعلق الأمر بالوطن.. شأناً ومستقبلاً.
** لقد خرجوا عن بكرة أبيهم.. كانت نعم في الصناديق.. طلقات رصاص في صدور أعداء الشعب.. من الداخل والخارج.. ولم يستطع أحد أن ينكر أو يزايد حول هذا الطوفان الذي شهدته لجان الاستفتاء.. ومظاهر الفرح بالمنطقة المحيطة بها.. وإصرار الكبار علي اصطحاب الصغار معهم.. ليطلعوا عن قرب علي درس لهم.. يؤكد لقد حضرنا من أجل مستقبلكم. وعليكم الاستعداد لتسلم الأمانة والمسئولية.. والأمر الجميل الذي يمكن إضافته.. وقد يكون قد غاب عن عيون المتابعين يتمثل في الحوار الثري الذي سبق الاستفتاء.. ومنذ الوقت الذي قدمت فيه لجنة الخمسين مشروع الدستور للرئيس المؤقت.. البيوت والأسر تحدثت عن الخفافيش في حوارات مستفيضة.. ربما كانت بعيدة أو لنقل موازية للمؤتمرات الشعبية والجماهيرية من الإسكندرية إلي أسوان.. ونعتقد أن هذه الحوارات هي التي حسمت المواقف الخاصة للمواطنين العاديين. فقرروا ليس فقط الذهاب للاستفتاء. بل وتحويل اليومين إلي مناسبة احتفالية.. سجلتها وسائل الإعلام والاتصال وكاميرات المحمول.. لتكون موضوعاً متصلاً لحوارات "الغد".. التي تواكب المرحلة القادمة.
وبعد إنجاز خريطة الطريق.. بكامل استحقاقاتها.. ولقد لعبت فلذات الأكباد دوراً تلقائياً مهماً في هذا الحشد الجماهيري غير المسبوق.. بالنسبة لي شخصياً.. لا أنسي الحوار الممتع مع حفيدي الصغير.. حول مواد الدستور واستحقاقات المستقبل.. والذي انتهي قبل يوم الاستفتاء بساعات. بالاقتناع التام للتعامل مع الاستفتاء هذه المرة.. بمنتهي الجدية والاهتمام.. وبالنسبة للصغير باسل الانتظار بصبر مسئول أن يصبح شاباً ويحصل علي حق الانتخاب.
** ويضيف للامتياز... درجة الشرف.. الشهادات المتتالية للمنظمات الحقوقية والأهلية التي تابعت مساء الاستفتاء. والتي اتفقت رغم ملاحظاتها.. علي أن الشكاوي التي وصلتها.. أو التي اطلع عليه مراقبوها.. لا ترقي بأي حال إلي خروقات مؤثرة علي سلامة عملية الاستفتاء.. وقد انحصرت في تأخر فتح اللجان.. أو قاعدة بيانات الناخبين.. كما رصدت غرفة المتابعة بالمجلس القومي لحقوق الإنسان 30 شكوي لمحاولات توجيه الناخبين. وقلَّت شكاوي تتعلق بأحداث العنف والشغب إلي 12 شكوي فقط من الإجمالي البالغ 362 شكوي متنوعة علي مدي يومين.. ونبهت إلي مشكلة حقيقية في قاعدة الناخبين تحتاج إلي حل عاجل من قبل اللجنة العليا.. لمستها بنفسي والآلاف غيري.. الذين فوجئوا بتغيير اللجان وأماكن الإدلاء بالأصوات.. بمسافات بعيدة عن عناوينهم المسجلة بالرقم القومي.. ولعل هذا العامل يعد العامل الأساسي بالنسبة لظاهرة المتخلفين عن الذهاب والمشاركة في العرس الديمقراطي.. ناهيك عن الإجراء المتعجل.. بالنسبة للجان الوافدين بالقاهرة الكبري.. وألزم كل من يسكن بالمحافظات الثلاث في لجنته الأصلية.. رغم الظاهرة الطبيعية بالنسبة لاختلاف المحافظة التي يسكن فيها الناخب عن التي يعمل بها علي مستوي القاهرة الكبري.. الوعاء الرئيسي لما يقرب من 50% من الناخبين.
** والأمر الذي يفرح حقيقة.. أن هذه الملاحظات الموضوعية لاقت تجاوباً من اللجنة العليا. وأن تصويباً لقاعدة البيانات.. ليكون المكان قريبا ما أمكن لعنوان الناخب "مع توفر عدد المدارس" وكذلك قرار ان تكون اللجان في الدور الأول من المدرسة وليس الدور الرابع.. أو تخصيص لجنة خاصة للمسنين والمعاقين.. يؤشر إلي أن المشاركين في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية القادمة سيصلون إلي ارقام قياسية.. خاصة وقد ذاق الشعب ثمار الحرية والكرامة.. ويتطلع بكل قوة إلي استكمال التغيير والاصلاح الشامل.. يصنع مستقبله بسواعد الشباب وخبرة الشيوخ لا يخشي خفافيش الظلام.. أو اعداء الحرية.. أو المتآمرين علي مستقبله.. لأنه بعد النجاح بامتياز في الاختبار الثالث.. يعرف جيدا طريقه إلي غد.. آمن.. مستقر.. ينطلق بشئون الوطن إلي الأمام ويعزف أحلي الأنغام علي آلة الانتاج.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 17 ديسمبر 2022, 2:01 pm من طرف طارق العرابى
» النجوم الساطعه
الإثنين 05 ديسمبر 2022, 9:09 pm من طرف طارق العرابى
» اللواء صبرى محمد عبده سليمان
الأربعاء 16 نوفمبر 2022, 10:15 pm من طرف طارق العرابى
» كلمات مؤلمة
الثلاثاء 15 نوفمبر 2022, 12:55 pm من طرف طارق العرابى
» الحياه المستديره
الإثنين 14 نوفمبر 2022, 9:08 pm من طرف طارق العرابى
» أقوال مأثورة للامام
الجمعة 11 نوفمبر 2022, 11:17 am من طرف طارق العرابى
» اصل عائلة العرابى
الأحد 02 يناير 2022, 8:17 pm من طرف زائر
» بكاء الظالم
الأحد 30 يونيو 2019, 11:56 am من طرف طارق العرابى
» الشهداء أكرم منا جميعا
السبت 15 أكتوبر 2016, 3:40 pm من طرف طارق العرابى