المواضيع الأخيرة
دخول
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
المشاركات التي حصلت على أكثر ردود أفعال في الشهر
وقفة مع الامن
30092013
وقفة مع الامن
مخطئ من يتصور أن الأمن وحده قادر علي مواجهة حالة التوتر المسيطرة علي الساحة الداخلية.
ومع تأكيدنا علي أن الشرطة القوية هي الضمانة الأولي والأساسية لحماية الاستقرار في المجتمع. فإنه من الظلم والخطورة أن نكرر أخطاء الماضي بتحميل جهاز الأمن كل الملفات والأزمات مثلما كان يحدث مع جميع الأنظمة.
تجاربنا السابقة أثبتت فشل الحل الأمني بامتياز ولا بديل عن حلول حقيقية لمشكلاتنا بدلاً من سياسة المسكنات التي نبرع فيها. ولتكن البداية باقامة مشروع قومي كبير يجمع الناس حوله وفي مقدمتهم الشباب الباحثون عن عمل الذين تركناهم فريسة لليأس والاحباط.. وأيضاً المؤامرات.
وهناك أفكار كثيرة جديرة بالمناقشة وسبق طرحها عقب ثورة يناير ثم ماتت في مهدها لعل أهمها مشروع منخفض القطارة الذي كتبت عنه في هذه الزاوية منذ عدة أشهر. فالذي يميزه عن غيره من المشروعات التكلفة المحدودة التي لا تتجاوز ثلاثة مليارات جنيه فضلاً عن النتائج الكبيرة والسريعة.
المشروع طموح ويمكنه مواجهة معظم مشاكلنا دفعة واحدة خاصة البطالة حيث يوفر خمسة ملايين فرصة عمل خلال عدة سنوات اضافة إلي زراعة ملايين الأفدنة واقامة مجتمع عمراني يستوعب حوالي عشرين مليون شخص.
وفكرة المشروع تقوم ببساطة علي تحويل مجري النيل ليصب في المنخفض لتكوين بحيرة من المياه المهدرة واستغلالها في احداث تنمية حقيقية والاستفادة من الطاقات المهدرة لشبابنا في العمل والبناء بدلاً من الهدم والتخريب.
الخروج من المأزق الراهن يتطلب التفكير بشكل غير تقليدي. وأن تعمل الحكومة الحالية بمنظور أنها تضع الأساس الذي تسير عليه الحكومات القادمة حتي لو كان عمرها عدة أشهر فقط.
يجب أن نضع أيدينا علي موطن الخلل وندرك أن الإصلاح السياسي مع أهميته سواء بإعداد دستور جديد أو اجراء انتخابات برلمانية ورئاسية لن يكون ذا قيمة ما لم يقترن بعمل حقيقي يشعر به الناس جميعاً بإختلاف الميول والاهتمامات.
اعطوا الناس الأمل في الغد لأن اليأس فيروس مخيف سريع الانتشار.. ونتائجه كارثية.
تغريدة :
إذا أراد الله بقوم سوءاً أعطاهم الجدل ومنعهم العمل "الإمام الأوزاعي".
ومع تأكيدنا علي أن الشرطة القوية هي الضمانة الأولي والأساسية لحماية الاستقرار في المجتمع. فإنه من الظلم والخطورة أن نكرر أخطاء الماضي بتحميل جهاز الأمن كل الملفات والأزمات مثلما كان يحدث مع جميع الأنظمة.
تجاربنا السابقة أثبتت فشل الحل الأمني بامتياز ولا بديل عن حلول حقيقية لمشكلاتنا بدلاً من سياسة المسكنات التي نبرع فيها. ولتكن البداية باقامة مشروع قومي كبير يجمع الناس حوله وفي مقدمتهم الشباب الباحثون عن عمل الذين تركناهم فريسة لليأس والاحباط.. وأيضاً المؤامرات.
وهناك أفكار كثيرة جديرة بالمناقشة وسبق طرحها عقب ثورة يناير ثم ماتت في مهدها لعل أهمها مشروع منخفض القطارة الذي كتبت عنه في هذه الزاوية منذ عدة أشهر. فالذي يميزه عن غيره من المشروعات التكلفة المحدودة التي لا تتجاوز ثلاثة مليارات جنيه فضلاً عن النتائج الكبيرة والسريعة.
المشروع طموح ويمكنه مواجهة معظم مشاكلنا دفعة واحدة خاصة البطالة حيث يوفر خمسة ملايين فرصة عمل خلال عدة سنوات اضافة إلي زراعة ملايين الأفدنة واقامة مجتمع عمراني يستوعب حوالي عشرين مليون شخص.
وفكرة المشروع تقوم ببساطة علي تحويل مجري النيل ليصب في المنخفض لتكوين بحيرة من المياه المهدرة واستغلالها في احداث تنمية حقيقية والاستفادة من الطاقات المهدرة لشبابنا في العمل والبناء بدلاً من الهدم والتخريب.
الخروج من المأزق الراهن يتطلب التفكير بشكل غير تقليدي. وأن تعمل الحكومة الحالية بمنظور أنها تضع الأساس الذي تسير عليه الحكومات القادمة حتي لو كان عمرها عدة أشهر فقط.
يجب أن نضع أيدينا علي موطن الخلل وندرك أن الإصلاح السياسي مع أهميته سواء بإعداد دستور جديد أو اجراء انتخابات برلمانية ورئاسية لن يكون ذا قيمة ما لم يقترن بعمل حقيقي يشعر به الناس جميعاً بإختلاف الميول والاهتمامات.
اعطوا الناس الأمل في الغد لأن اليأس فيروس مخيف سريع الانتشار.. ونتائجه كارثية.
تغريدة :
إذا أراد الله بقوم سوءاً أعطاهم الجدل ومنعهم العمل "الإمام الأوزاعي".
طارق العرابى- مدير المنتدى
- عدد المساهمات : 1348
تاريخ التسجيل : 17/10/2011 -
مُشاطرة هذه المقالة على:
مواضيع مماثلةصلاحيات هذا المنتدى:
تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 17 ديسمبر 2022, 2:01 pm من طرف 
» النجوم الساطعه
» اللواء صبرى محمد عبده سليمان
» كلمات مؤلمة
» الحياه المستديره
» أقوال مأثورة للامام
» اصل عائلة العرابى
» بكاء الظالم
» الشهداء أكرم منا جميعا