المواضيع الأخيرة
دخول
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
المشاركات التي حصلت على أكثر ردود أفعال في الشهر
سماح ...........سماح
صفحة 1 من اصل 1
15022013
سماح ...........سماح
- رغم انه ملف شائك وصعب. إلا أنني كثيراً ما أتساءل لماذا لايتم فتح هذا
الملف وطرحه للحوار المجتمعي؟ وعلام الخوف من التقارب بعد قطيعة بلعت حوالي
4 عقود؟ خاصة أن الطرف الآخر هو الذي يغازل ويمتدح ويتمني سرعة إذابة
الجليد الذي تراكم علي مدي تلك العقود فصار جبلا هائلا. ومد يديه للتصافح
وللصفح عما مضي ونسيان ما فات. والطرف الثاني مازال مصرا علي صم اذانه ورفض
الغزل والمديح. مع ما يمتلكه او ما يعرف به من السماحة وطيبة القلب
والعفو. وكأن هذا الطرف هو اسرائيل العدو اللدود والتقليدي للعرب وللمسلمين
كافة. ليس علي أسس دينية أو مذهبية وانما لأنها اغتصبت دولة وتحلم بدولة
كبري من النيل الي الفرات. - الحقيقة.. كل شيء قابل للتفاوض وللتفاهم طالما قائم علي قاعدة سياسية
وليست مذهبية. فالسياسة كما هو معروف لعبة قذرة لاتعرف العواطف ولا الرحمة
والغاية بسببها تبرر الوسيلة أيا كانت فما هو صديق اليوم قد يكون عدو الغد
والعكس تضع دولة ما يدها في يد اخري لمصلحة مشتركة يستفيد بها الطرفان.
بعدها يمكن تنحيتها جانبا ومد اليد لاخري حتي ولو كانت عدوة لها فأنا ومن
بعدي الطوفان. وهذا معروف ومعمول به في لعبة التوازن بين القوي. واسرائيل
حققت مآربها بالطرق الدبلوماسية وبالعاطفية وبالسلاح حتي وصلت الي ما فيه
هي الآن. وصارت الابنة المدللة للقوة الوحيدة في العالم وصاحبة الكلمة
العليا للأسف. - لذا لا أري ضيرا من التقارب بين مصر وايران وهذا هو موضوعنا. فقد حان
الوقت لذلك. طالما سيصب في المصلحة العليا للبلدين. خاصة أن هناك عوامل
مشتركة وتاريخا وحضارة وأصالة. بل ومصاهرة. بالاضافة الي أن طهران علي
استعداد لفتح خزائنها المليئة بخيرات الله نتاج ثروات طبيعية أهمها
البترول. وهو ما نحتاج الي مشتقاته في الوقت الراهن. وقد يختلف معي البعض
في ذلك من منطق الخوف الذي يعترينا كدولة سنية تخشي من المد الشيعي الينا.
مع إننا أكثر حبا لرسول الله وآله وصحابته من الشيعة أنفسهم. والدليل عندنا
الكثير من مساجد آل البيت وصحابته. ولهم مكانة خاصة في أفئدتنا ووجداننا.
ويكفي أن حوالي 350 صحابيا عاشوا وماتوا في مصر. وهذا في حد ذاته سيزيد من
تردد الايرانيين علي هؤلاء بغض النظر عن طريقة الاحتفال. فهم أحرار في ذلك
طالما لم نتأثر بذلك ونقلدهم. وقد أشيع عن افتتاح حسينيات في بعض المدن
المصرية ولكن لم نلحظ ذلك. - صراحة لا خوف علينا من المد الشيعي. فنحن دولة سنية متأصلة وبلد الأزهر
الشريف الذي حافظ علي مصر من الفرق والمذاهب والملل والنحل وغيرها علي مدي
أكثر من الف عام. ورغم اختيار القاهرة كعاصمة للدولة الفاطمية الا أن مصر
لم تتأثر وظلت علي سنيتها بفضل الازهر والاعتدال والوسطية التي يؤمن بها
المصريون واذا كان هناك خوف من المد الشيعي إلينا. فلماذا لايخاف
الايرانيون من المد السني إليهم؟.. وهذا يعني أن الهاجس ليس في محله طالما
كل منا قانع بمذهبه وعقائده. ثم إن المذهبية لن تمنع من التقارب طالما هناك
مصالح عليا. كما أن العقيدة لم تمنع الدول من التقارب. والدليل المصالح
المشتركة بين الدول العربية والغربية ذات الديانة المسيحية. وحتي مع الصين
والهند وغيرهما من الدول لا ينتمي الكثير فيها لدين أو مذهب أو عقيدة. فلكم
دينكم ولي دين. - اتمني أن يحدث التقارب سريعا وعفا الله عما سلف. ولانجعل هاجس المد
الشيعي يعطل هذا التقارب. وهذا لايتأتي الا بفصل الامور المذهبية عن
السياسية. وان نتصارح ونتكاتف مع طهران والتي أعتقد أنها لن تتأخر في
الاستجابة لمطالبنا كازالة اسم قاتل الرئيس السادات الاسلامبولي من الشارع
الذي اطلقوا عليه اسمه. وان يمنع تداول فيلم إعدام فرعون. واعطاء الحقوق
كاملة لأهل السنة في ايران خاصة في اقليم الاهواز دون نقصان أو تفريق في
الحقوق والواجبات بين السنة والشيعة. واستصدار فتاوي تجرم سب السيدة عائشة
والصحابة أبوبكر وعمر وعثمان واعتقد أنها مطالب مشروعة ومنطقية طالما هم
يلحون في خطب ود المحروسة ويريدون فتح صفحة جديدة. ولان هذا سيصب في مصلحة
اكبر بلدين إسلاميين في المنطقة في وقت مصر في حاجة ماسة الي ضخ المزيد من
الاستثمارات وتوقيع اتفاقيات تعاون ومشترك بينهما مثلما حدث مع تركيا
العلمانية. خاصة ان صانع القرار في طهران وعد بوضع كافة امكانياتها تحت
تصرف مصر دون سقف أو حدود. وهذه فرصة لجس النبض واثبات لحسن النوايا وعلينا
عدم الالتفات لما قد تغضبه هذه المصالحة او هذا التقارب. فنحن دولة ذات
سيادة لها الحق في ان تضع يدها بين من تشاء في زمن تحكمه المصالح العليا.
ونحن صراحة في أزمة اقتصادية طاحنة وفي حاجة لاصدقاء جدد ولمن يخطب ودنا
بعدما تخلت عنا دول عربية بعد الثورة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 17 ديسمبر 2022, 2:01 pm من طرف طارق العرابى
» النجوم الساطعه
الإثنين 05 ديسمبر 2022, 9:09 pm من طرف طارق العرابى
» اللواء صبرى محمد عبده سليمان
الأربعاء 16 نوفمبر 2022, 10:15 pm من طرف طارق العرابى
» كلمات مؤلمة
الثلاثاء 15 نوفمبر 2022, 12:55 pm من طرف طارق العرابى
» الحياه المستديره
الإثنين 14 نوفمبر 2022, 9:08 pm من طرف طارق العرابى
» أقوال مأثورة للامام
الجمعة 11 نوفمبر 2022, 11:17 am من طرف طارق العرابى
» اصل عائلة العرابى
الأحد 02 يناير 2022, 8:17 pm من طرف زائر
» بكاء الظالم
الأحد 30 يونيو 2019, 11:56 am من طرف طارق العرابى
» الشهداء أكرم منا جميعا
السبت 15 أكتوبر 2016, 3:40 pm من طرف طارق العرابى