المواضيع الأخيرة
دخول
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
المشاركات التي حصلت على أكثر ردود أفعال في الشهر
رسولنا ............قدوتنا
صفحة 1 من اصل 1
24012013
رسولنا ............قدوتنا
- * منذ الأزل.. تقوم الثورات للتخلص من أنظمة ديكتاتورية فاسدة تحكم الشعوب
بالحديد والنار.. فيها قلة تستحوذ علي مقدرات البلاد وتحصل علي الامتيازات
بالرشوة والمحسوبية.. بينما الأغلبية بلا حقوق تعاني من الفقر والجوع
والمرض والجهل.. ثم يبدأ الثوار في التغيير لاحلال العدالة والديمقراطية
وإبعاد المفسدين.. وبعدها يتجه الثوار مع الشعب لبناء الوطن من جديد. - غداً.. تكمل ثورة 25 يناير عامها الثاني. فماذا حدث خلال هذه الفترة.
وهل يمكن تقديم كشف حساب يجعل من يحتفلون باطفاء الشمعة الثانية غدا في
التحرير وفي مختلف ميادين مصر يشعرون بأنهم حققوا ما أرادوا وما خرجوا من
أجله أوحتي بعض ما كان ينادي به من سقطوا شهداء وما تقوم من أجله الثورات
منذ الأزل؟ - كان الانجاز الأكبر في المجال السياسي وحصل الشعب علي حريته وسقط نظام
ديكتاتوري فاسد. وذهب معه الحكم بالحديد والنار. ولكن ظل كل شيء بعد ذلك
كما هو. بل نخشي أن نكون تحولنا للأسوأ في بعض المجالات خاصة اجتماعيا
واقتصاديا وهما الأهم. - نستطيع أن نتباهي بين الأمم بأن الشعب المصري أصبح محترف استفتاءات
وانتخابات. وان نصيبه منها ممكن أن يسجل في موسوعة "جينيس" للأرقام
القياسية ومازال "العداد شغال" فأمامنا خلال أسابيع انتخابات مجلس النواب
"المعاد" ومن بعده استفتاء محتمل علي تعديلات دستورية. - ** من الايجابيات أيضا أن الناس كسروا حاجز الخوف ولكن لأننا نبالغ
دائما في استخدام المكتسبات فأصبح كل مسئول يهاب مرؤوسيه بل إنهم يهاجمونه
وأحيانا يبتزونه. فضاعت هيبة الدولة واستعادتها يحتاج لوقت طويل. - استعادت الحكومة عدة مصانع تمت خصخصتها رغما عن أنف الجميع مثل المراجل
البخارية وشبين الكوم للغزل. وارتفع صوت العمال مرة أخري بعد فترة كبت
وقهر. ولكن زادت المطالب الفئوية وتعطل الانتاج أكثر من اللازم. وعلي
الجميع أن يعرفوا أن تعطيل الانتاج ساعة يؤخر حصول العمال علي حقوقهم
لأسابيع وربما لأشهر. - أسوأ ما تحقق سياسيا هو الاعتداء علي القضاء وأصبحت كل فئة في المجتمع
تريد أن يحكم القضاء لصالحها وإلا هاجمته وحاصرته ومنعت القضاة من النطق
بالحكم.. وعلمنا التاريخ أن زوال الأمم يبدأ عندما ينتهي القضاء. - نعم.. حققنا إلي حد كبير الحرية "باستثناء القضاء والاعلام" التي كانت
المطلب الثاني للثوار الذين خرجوا في 25 يناير 2011 ثم اختفي أغلبهم من
المشهد.. ولكن ماذا عن المطلبين الأول "عيش" والثالث عدالة اجتماعية"؟ - للأسف.. مازال الفقراء يزدادون فقرا ولا يجد بعضهم لقمة الخبز ولا
العلاج. ولم نتحرك للقضاء علي الأمية والمستشفيات الحكومية طاردة للمرضي
وجيش البطالة في تزايد.. ولم تتوقف "مراكب الموتش التي تحمل الهاربين بحثا
عن حياة أفضل علي الشاطيء الآخر في أوروبا. - اقتصاديا.. تدهور الجنيه ولم نسمع عن افتتاح مصانع أو حضور استثمارات
أوتعمير صحراء واستصلاح أراضيها وتراجعت السياحة. وإن كان كل ذلك يمكن
تجاوزه في وقت قصير بشرط إخلاص النوايا. - اجتماعيا.. انتشرت أعمال البلطجة بعد انفلات الأمن وزاد العنف واستخدام
الأسلحة النارية والبيضاء ودخلت عادات جديدة علي المجتمع وتاهت الشهامة
و"الجدعنة" ويمكن استعادة ذلك بالحب واستعادة الأمن. - ** ونحن نحتفل اليوم بذكري المولد النبوي الشريف علينا الاقتداء
برسولنا محمد "صلي الله عليه وسلم" الذي أول ما فعله عندما هاجر إلي
المدينة المنورة انه قام بجمع الشمل وآخي بين المهاجرين والأنصار وصالح
الأوس والخزرج ليتكاتف الجميع لبناء الدولة. - ..وغدا ونحن نحتفل بالعيد الثاني للثورة في التحرير وكل ميادين مصر
علينا أن نعلم ان الجنين إذا أكمل العامين "تطلع له أسنان" ويبدأ العمل
ليعبر عن ذاته لذلك يتحرك ويقف ويتم فطامه ويستعد للجري ولا يحبو. فعلي
الثوار الحقيقيين أن يكونوا مثلما قال الشيخ الشعراوي رحمه الله "الثائر
الحق يثور ليهدم الفساد ثم يهدأ ليبني الأمجاد". وعلي الحكومة أن تبحث عن
فكر جديد ورؤية مختلفة للمستقبل ولا تظل تدور في فلك وسياسات الحكومات
السابقة و"أجندات لجنة السياسات" وعلي الرئيس محمد مرسي أن يأخذ بزمام
المبادرة ويحقق المصالحة ويتفق مع المعارضة فصحيح إننا أضعنا عامين من عمر
الوطن ولكن الوقت لم يفت بعد. - ستظل ثورتنا فريدة في كل شيء فهي تحمل المعجزات والمتناقضات.. أبهرت
العالم وكسبت احترامه بعدها بأشهر حيرته واستاء من الممارسات.. حطمت
الثوابت وغيرت النظريات لكنها لم تصل للهدف. - ** آن الأوان لأن نكتفي بعامين من المليونيات والمظاهرات والاعتصامات
والاضرابات وإغلاق الشوارع وإيقاف القطارات وسقوط شهداء برصاص حي ومطاطي
وزجاجات مولوتوف تلقي علي الأبرياء وللأسف كل ذلك بأيدي مصرية حتي ولو كان
المحرض خارجياً ولكن رهاننا مازال علي المصريين وبالأخص علي الشباب. - باختصار.. إذا حاولنا تقديم كشف حساب للثورة خلال 24 شهرا.. فيمكن
تلخيص ما حدث اننا عشنا 720 يوما وكأننا كل يوم في ثورة فمتي نهدأ لنبني
الأمجاد.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 17 ديسمبر 2022, 2:01 pm من طرف طارق العرابى
» النجوم الساطعه
الإثنين 05 ديسمبر 2022, 9:09 pm من طرف طارق العرابى
» اللواء صبرى محمد عبده سليمان
الأربعاء 16 نوفمبر 2022, 10:15 pm من طرف طارق العرابى
» كلمات مؤلمة
الثلاثاء 15 نوفمبر 2022, 12:55 pm من طرف طارق العرابى
» الحياه المستديره
الإثنين 14 نوفمبر 2022, 9:08 pm من طرف طارق العرابى
» أقوال مأثورة للامام
الجمعة 11 نوفمبر 2022, 11:17 am من طرف طارق العرابى
» اصل عائلة العرابى
الأحد 02 يناير 2022, 8:17 pm من طرف زائر
» بكاء الظالم
الأحد 30 يونيو 2019, 11:56 am من طرف طارق العرابى
» الشهداء أكرم منا جميعا
السبت 15 أكتوبر 2016, 3:40 pm من طرف طارق العرابى