المواضيع الأخيرة
دخول
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
المشاركات التي حصلت على أكثر ردود أفعال في الشهر
قوتكم فى وحدتكم
صفحة 1 من اصل 1
02012013
قوتكم فى وحدتكم
- إن هذه نصيحة صادرة من القلب وصدق عليها العقل الى حكماء الأمة
وفقهائها، من أجل سعادة الوطن وقطف ثمار الثورة الكبرى ناصعة البياض في
ذلك اليوم الموعود 25 يناير 2011، ومن أجل شهدائها الأبرار في مقعد صدق
عند مليك مقتدر، أتوجه إليهم جميعاً بهذه الأماني الطيبة علها تجد صدى
وتجاوباً مع عشاق الوطنية الصادقة، وحتى نصل الى ما نرجوه جميعاً من خير
لبلادنا، تكون البداية الآتي:
<<<
هل جاءت الثورة البيضاء - ثورة 25 يناير 2011 والتي باركتها الأمة قاطبة
وكانت إنقاذاً لمصر - لا شك في ذلك - أنقذتها من هوة سحيقة عاشها النظام
الأسود السابق، والذي جميعهم من كان حاكماً رئيساً ومرءوسين قد حطموا
القيم الانسانية كلها، وخالفوا صحيح القانون والإجراءات وأيضاً بعدوا
تماما كل البعد عن جادة الصواب، وعاشوا في معزل عن الشعب وإحساسه
وطموحاته، وكان لابد من هدم المعبد على أصحابه، فجاءت وثبة الشعب المصري
العملاق، الشعب الذي شعر بالظلم.. وكما يقولون في علم السياسة:
(إن الشعور بالظلم لا الظلم نفسه هو الذي يولد الثورة داخل الانسان، قالها
الكتاب الثوريون وحللها الأديب الفرنسي «ألبير كامي» في كتابه
«الإنسان ثائراً»).
L'homme Revoltَe
<<<
كونوا جميعاً يا بني إذا اعتلى
خطب ولا تتفرقوا أفراداً
تأبى الرماح إذا اجتمعن تكسرا
وإذا افترقن تكسرت آحاداً
<<<
مصر اليوم - تاريخياً - تتطلب منكم المزيد من الحكمة وإعمال المنطق في
سبيل نجاة السفينة الحيرى في بحر الحياة، ويا ليتهم يتفقوا على إحكام
الحكمة في «وضع الدستور الوليد» موضع الاتفاق الجماعي لاتفاق
فقهائهم ومنظريهم نحو الوصول الى «اتفاق جمعي» يعيد إلى
البلاد قطاف ثمار الثورة الكبرى، وإن هذا - لعمري - أمر سهل المنال وذلك
إذا «حسنت النوايا» ووضع الجميع أمامه العودة بمصر إلى تبوؤ
مكانها الحضاري علماً وخلقاً وكل أسباب الحياة.. مصر الأمل، مصر المصير،
أليست مصر هى قبلتنا «حبا وفداء» واتفاق الآراء سيكون لا ريب
هو بناء «المجد الحضاري» الى أم الصابرين، أليست هى «أم
الدنيا» وهى كما يجب أن يكون على لسان الجميع ومع خفق دقات قلوبهم.
«بلاد بها نيطت عليها تماتمي
وأول أرض لمس جلدي ترابها».
<<<
وإلى لقاء دائما وأبداً: تحت ظل عدالة قدسية الأحكام والميزان
ورحم الله شهداءنا.. آمين.. آمين يارب العالمين
كنا نأمل من جميع التيارات السياسية أن يلتقوا على كلمة سواء، وعلى رأي
موحد بدلاً من هذا الاختلاف اللامسبوق وهذا لون الخلاف الذي دار ما بين
مفكري الأمة، كان يمكن أن يضع نصب عينيه صالح البلاد والعباد، وأن يحقق
نجاحاً عظيماً للثورة، وأن يقطف ثمار هذه الثورة، وأن يحاول أن يأخذ طريقه
صوب هدم التراب على الماضي وسنينه السوداء، وأن يرسم الفرحة على وجوه
أبناء مصر بدلاً من هذا العذاب الذي أصابهم وجعلهم «حيارى» في
معرفة الخلاص مما هم فيه من فتاوى متناقضة وآراء مبعثرة، ورؤى مصلحية أكثر
منها من أجل صالح الأمة، ولذلك فإننا باسم الثورة التي قامت وباسم دماء
الشهداء التي أريقت في مواضع شتى في البلاد أن نحكم العقل والحكمة وأن
نحقق ما طلبه منا رب العزة: «واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا
تفرقوا» وأن نحقق الحكمة الخالدة: «يد الله مع الجماعة»
وأيضاً «الاتحاد قوة» وقولة الشاعر الحكيم على لسان كبير في
القوم يحث أبناءه على اتباع طريق الصلاح ممثلاً في «وحدتهم
واتحادهم»:
ما هذا الخلاف الذي دار ما بين أهل القمة في هذا البلد الطيب أهلها,
ما معناه وما جدواه وماذا يرمي إليه، وقد احتدمت أسباب الخصومة بين
الفصائل جميعاً واختلف الفقهاء منهم حول مبادئ قانونية ودستورية لا تحتاج
الى هذا الجدل الفكري - غير المسبوق - رأي ينادي من أطلق على نفسه
«خبير دستوري» يفتي حسب رؤياه وحسب مزاجه، ويأتي آخر وثانٍ
وثالث يعارض كل منهم ما قال به الأول وأفتى به.. كل ذلك - كما نقول القول
نعيده - دون الوصول الى أي نتيجة يبتغيها الجميع.
صلاحيات هذا المنتدى:
تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 17 ديسمبر 2022, 2:01 pm من طرف طارق العرابى
» النجوم الساطعه
الإثنين 05 ديسمبر 2022, 9:09 pm من طرف طارق العرابى
» اللواء صبرى محمد عبده سليمان
الأربعاء 16 نوفمبر 2022, 10:15 pm من طرف طارق العرابى
» كلمات مؤلمة
الثلاثاء 15 نوفمبر 2022, 12:55 pm من طرف طارق العرابى
» الحياه المستديره
الإثنين 14 نوفمبر 2022, 9:08 pm من طرف طارق العرابى
» أقوال مأثورة للامام
الجمعة 11 نوفمبر 2022, 11:17 am من طرف طارق العرابى
» اصل عائلة العرابى
الأحد 02 يناير 2022, 8:17 pm من طرف زائر
» بكاء الظالم
الأحد 30 يونيو 2019, 11:56 am من طرف طارق العرابى
» الشهداء أكرم منا جميعا
السبت 15 أكتوبر 2016, 3:40 pm من طرف طارق العرابى