المواضيع الأخيرة
دخول
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
المشاركات التي حصلت على أكثر ردود أفعال في الشهر
الفرح ...................بقى حزن
صفحة 1 من اصل 1
30122012
الفرح ...................بقى حزن
- لا أمرَّ ولا أصعب على من يحتفل بزفافه من أن يتحول عُرسه إلى مأتم،
ويحل محل الزغاريد النواح والعويل، ويستبدل المعزومون والمعزومات زيهم ذا
الألوان المبهجة بزي حالك السواد يعبر عن حالة الحزن والألم الشديد التى
تنتابهم لوفاة أحد ذويهم أثناء حفل الزفاف نتيجة رصاصة طائشة أطلقها أحد
الموجودين في العرس ابتهاجًا وفرحًا كما هو شائع في عالمنا العربي منذ
عشرات السنين!!..
بأخبار عن وقوع قتيل أو أكثر نتيجة إطلاق الرصاص في أحد الأعراس، بل ووصل
الأمر منذ أربعة أشهر إلى حد أن يكون ضحية هذا الرصاص هو العريس نفسه كما
حدث في إحدى مناطق الكويت، وكان هذا الأمر قد حدث أيضًا في مصر العام
الماضي عندما لقي عريس حتفه أثناء زفافه على أثر رصاصة أطلقها صديقه خطأً
ابتهاجًا به!!..
بشكل يصعب وصفه في أفراح العرب، حيث تهدد سلامة الأبرياء، كما تبث
الذعر والهلع والخوف في قلوب الأطفال والشيوخ والنساء، سواء كانوا من
المعزومين أو القاطنين في نفس مكان العُرس.
التمسك بها كنوع من أنواع التفاخر وإظهار مكانة ووجاهة اجتماعية،
والذين لا يستكملون فرحتهم إلا بقتل وإصابة الأبرياء، مستعرضين قوتهم
لإثبات وجودهم أمام باقي العائلات الموجودة بحفل الزفاف، الأمر الذي
يتسبب في إزهاق الكثير من الأرواح وإيذاء كل الحاضرين نفسيًا رغم أنهم لم
يرتكبوا أية جريرة سوى أنهم جاءوا بنوايا خالصة ونفوس صافية لمشاركة
إخوانهم الأفراح والليالي الملاح!
وحيازة الكبار والصغار له دون ترخيص وبدون داعٍ، وذلك على مرأى ومسمع من
الحكومات العربية التى تهاونت وما زالت تتهاون – وللأسف الشديد - في
هذا الأمر رغم خطورته على كافة الأصعدة!!..
عملها في السر والعلن على قدم وساق، والناس يتعاملون معها بشكل
طبيعي، حيث يشترون منها ويبيعون ويروجون لما تصنعه من أسلحة
وكأنها لُعَب أطفال لا أضرار ولا أخطار لها!!..
الرهيب وهدوئها الممل، غير عابئة بالدماء التى تُسفَك والأرواح التى
تُزهَق والأجساد التى تصاب إصابات بالغة يصعُب شفاؤها في الغالب
الأعم!..
بحمايتهم من فتك وبطش المسلحين عن طريق عمل حملات تفتيش موسعة لكل أماكن
تصنيع وبيع السلاح، فضلًا عن تغليظ عقوبة اقتناء السلاح دون ترخيص وفرض
غرامات عالية على كل من يحمله كائنًا من كان، إلى جانب تفعيل وتطبيق
قوانين حيازة الأسلحة غير المرخصة، بل وإضافة المزيد من التشريعات الصارمة
والمشددة والرادعة ليتم بموجبها معاقبة كل من يحوز هذه الأسلحة ويستخدمها
في الأفراح.. كما ينبغي على كل من يقيم عُرسًا أن يحرص كل الحرص على سلامة
وأمن الضيوف الذين جاءوا من أجله فرحين مطمئنين، وذلك بتحذير ومنع كل من
يحمل سلاحًا من التواجد في مكان العُرس حتى وإن كان من أقرب
الأقربين..
العربي كالماء لا لون ولا طعم ولا رائحة لها، ولا حول ولا قوة إلا بالله
العلي العظيم.
صلاحيات هذا المنتدى:
تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 17 ديسمبر 2022, 2:01 pm من طرف طارق العرابى
» النجوم الساطعه
الإثنين 05 ديسمبر 2022, 9:09 pm من طرف طارق العرابى
» اللواء صبرى محمد عبده سليمان
الأربعاء 16 نوفمبر 2022, 10:15 pm من طرف طارق العرابى
» كلمات مؤلمة
الثلاثاء 15 نوفمبر 2022, 12:55 pm من طرف طارق العرابى
» الحياه المستديره
الإثنين 14 نوفمبر 2022, 9:08 pm من طرف طارق العرابى
» أقوال مأثورة للامام
الجمعة 11 نوفمبر 2022, 11:17 am من طرف طارق العرابى
» اصل عائلة العرابى
الأحد 02 يناير 2022, 8:17 pm من طرف زائر
» بكاء الظالم
الأحد 30 يونيو 2019, 11:56 am من طرف طارق العرابى
» الشهداء أكرم منا جميعا
السبت 15 أكتوبر 2016, 3:40 pm من طرف طارق العرابى