المواضيع الأخيرة
دخول
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
المشاركات التي حصلت على أكثر ردود أفعال في الشهر
مفيش الوان .........كلنا مصريون
29122012
مفيش الوان .........كلنا مصريون
- ** بإمكاني أن أكتب إليكم "إلياذة" أدافع فيها لأصبح من أشد المؤيدين..
وبإمكاني أيضاً أن أكتب إليكم "إلياذة" أهاجم فيها لأصبح من أشد
المعارضين.. وفي كل سأسوق من الحجج والبراهين ما يعضد موقفي ويؤكد صدق
كلامي. ولكن ما بإمكاني الآن هو أن أتخلي عن "الموقفين" لأقر وأعترف بأن
هذه الحالة من "الجدال العقيم" و"النزاع المرير" التي سادت كل الأوساط
المجتمعية ما بين مؤيد ومعارض وما بين الليبرالية والسلفية ومن معتصمي
التحرير إلي معتصمي الاتحادية.. كل يدافع عن رأيه ويتعصب لهواه.. بل كل
يبكي علي ليلاه.. ولا أحد منا يبتغي وجه الله. حتي تحول النزاع إلي صراع.
وتحول الصراع إلي كراهية بين أشقاء وإخوة في وطن واحد. وكان من الممكن فض
كل تلك النزاعات السياسية وإرضاء الجميع والتوافق لمصلحة الوطن لو كان
هناك فقط.. قليل من الحب. - ** كان من الممكن أن نري علي شاشات الفضائيات حملات إعلامية مكثفة
يدعو فيها "محترفو الإعلام" والحريصون علي مصلحة هذا البلد إلي "لم الشمل"
وحث رجال الأعمال علي الاستثمار وتشغيل الشباب وزيادة الإنتاج وفتح
المصانع المغلقة. كان من الممكن أن يلعب الإعلام دور "فاعل الخير" لحل
المشكلات التي تواجه المواطنين وعرضها علي الوزراء والمحافظين. والتوسط
لحل كبريات الأزمات. والإعلام قادر وأنا أعي ذلك جيداً بدلاً من سياسة
"التربص" و"تصيد الأخطاء" و"اللي ما يشتري ما يشتري يتفرج" والتي لم نحن
من ورائها سوي "التفرق" و"الكراهية" وكان التوافق ممكناً. لو كان هناك..
قليل من الحب. - ** كان من الممكن العمل بمقولة: "إذا أردت أن تُطاع فأمر بما
يُستطاع" ولكن المؤيدين والمعارضين في مصر دائماً يأمرون بما لا يستطاع..
: والإنسان عندما يكون معارضاً يتملكه إحساس بأنه علي صواب وأن كل من
يخالفه الرأي هو "المخطئ" لذا كانت دعوتي بضرورة "إعادة النظر" للتخلص من
عادات وأفكار مغلوطة. وسيتضح لنا لاحقاً أننا لم نكن علي صواب حينما
تشبثنا بآرائنا. وبقدر احتياجنا إلي "إعادة النظر" فإننا أيضاً في حاجة
إلي.... قليل من الحب. - ** إن حالنا لا يختلف كثيراً عن سيارة بها قائد وركاب. ولو أن قائد
السيارة كان كارهاً لأحد الركاب أو أن أحد الركاب كان كارهاً لقائد
السيارة. فإنه قطعاً ستكون المسيرة معقدة للغاية. وسيواجهها الكثير من
العقبات و"المطبات" ولن تصل السيارة بسلام. طالما لم يكن هناك.... قليل من
الحب. - ** وإذا اعتبر البعض أن ذلك "الحب" نوع من الرومانسية في السياسة.
وأنه سيؤدي إلي "توافق الجميع".. فأهلاً بالرومانسية.. وكما يقولون "حبيبك
يبلع لك الزلط".. والوطن يستحق منا أن نبلع الجبال. لا أن نبلع الزلط
فقط.. الوطن يستحق منا أن نعشقه بكل ما في القواميس من كلمات.. ونضحي من
أجله بكل ما في دمائنا من قطرات.. فلم لا نحب الوطن وقد علمنا أن الحب
يصنع المعجزات.. فتصالحوا وتقاربوا ولو... بقليل من الحب.
طارق العرابى- مدير المنتدى
- عدد المساهمات : 1348
تاريخ التسجيل : 17/10/2011 -
مُشاطرة هذه المقالة على:
صلاحيات هذا المنتدى:
تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 17 ديسمبر 2022, 2:01 pm من طرف 
» النجوم الساطعه
» اللواء صبرى محمد عبده سليمان
» كلمات مؤلمة
» الحياه المستديره
» أقوال مأثورة للامام
» اصل عائلة العرابى
» بكاء الظالم
» الشهداء أكرم منا جميعا