اقتربت ذكرى الثوره ,,,,,,,,, وماذا بعد

- بعد ايام تحل علينا الذكرى الثالثه لثورة 25 يناير المجيده والإضرابات والاعتصامات والوقفات الاحتجاجيه،تجمع الناس وأغلبهم من الشباب
  بميدان التحرير وهتفوا ( عيش حرية .. عدالة اجتماعية ).
- الناس في العمل بحد أدني من الأجور يضمن لهم السكن والتعليم
- والصحة.والحرية تعني أن يكون لهم حق الرأي والفكر والعقيدة وتكوين الأحزاب
- والجمعيات الأهلية.أما العدالة الاجتماعية فتعني المساواة بين الناس جميعا
- أمام القانون في الحقوق والواجبات دون أي تفرقة أو تمييز. بعد أيام من هذه
- المظاهرات ظهر الإخوان والتحقوا بها يوم موقعة الجمل وكان بداية العنف، لا
- من الشرطة ولكن من جماعة مازالت مجهولة.في البداية لم يرفع الإخوان
- شعاراتهم المعروفة وعلي رأسها ( القرآن دستورنا ) وبعدهم نزل التيار
- السلفي الذي تركه النظام يمرح ويؤسس مدارسه الدينية الخاصة ليكونوا
- منافسين للإخوان، خاصة والسلفيون كانوا يعلنون أن الخروج علي الحاكم حرام
- أما وقد طرد الحاكم فقد,أصبح الخروج عليه هو الحلال بعينه!.هتف الثوار
- (الجيش والشعب إيد واحدة ) لعل الجيش يحميهم من عنف الشرطة أو علي الأقل
- لا يتدخل ضدهم ويقف علي الحياد، وقد تظاهر الجيش بذلك!. لكن الغريب أن
- الشرطة أصبحت فجأة في موقف الدفاع.إذ اندفع بعض الناس لمهاجمة أقسام
- الشرطة، وهو ليس عمل الثائرين بقدر ما هو عمل اللصوص والبلطجية وتجار
- المخدرات ومن عليهم قضايا, بدليل أنهم هربوا المسجونين الذين
- يتبعونهم ولم
- يكتفوا بهذا بل كانوا يحرقون المستندات الموجودة بداخل هذه الأقسام لأنها
- قد تدين بعض الذين تظاهروا بأنهم مع الثورة بينما هم عملاء لأمن الدولة.!
- ولهذا السبب لا توجد وثائق أيضا تدين الشرطة!.أما المثير للريبة أكثر فهو
- مهاجمة السجون التي تقع خارج القاهرة وفي الأماكن النائية كسيناء وأيضا
- تهريب المسجونين من الإخوان عن طريق ميليشيات مسلحة بالأسلحة الآلية
- وبالبدوزرات القادرة علي هدم الكتل الخرسانية الضخمة.فمن هؤلاء؟ ومن أين
- جاءت هذه الأسلحة؟ وأين خطط ودرب هؤلاء المهاجمين؟.لا توجد إجابة واضحة مع
- أن أحد الهاربين ظهر في اليوم التالي في برنامج تليفزيوني من غزة.!.
- انشغلت الشرطة بحماية أنفسهم وسط انفلات أمني ضخم في طول مصر وعرضها جعل

كل اللصوص والمجرمين يمرحون كيفما شاءوا وأصبح هم الناس كيف يحمون منازلهم
ومتاجرهم ومكاتبهم بل كيف يحمون أولادهم من الخطف. حدث هذا بعد تنحي مبارك
وبعد سجنه هو ومعظم من كانوا حوله وعلي الرغم من هذا مازال الانفلات يحدث
حتى كتابة هذه السطور!. لذلك لا يصح التحقيق في أي شيء مما حدث ولا هو
وقته الآن!. واللي فات مات.المهم الآن أن نحقق الديمقراطية وبسرعة!.وعن
طريق دستور مصر الرائع الذي انفرد بكتابته الإخوان وقد اختفي من علي
ألسنتهم ( القرآن دستورنا ) ليدعوا أنه دستور الشعب من كل الفئات خاصة
الأقباط!.
انظر حولك تجد أننا نعيش مهزلة بكل المقاييس.أنا شخصيا لا يشغلني ما تقوله
المحكمة الدستورية العليا ولا اللجنة التأسيسية ولا تشغلني الخناقات
الحامية في التوك شوك ولا احتجاج الناس علي الطوابير التي وقفوا فيها
بالساعات لإبداء رأيهم في الاستفتاء فهو سيزيف كالعادة ولن تجد الشكوى
لجمعيات حقوق الإنسان في الداخل والخارج.لا يهمني أن يكون دستورنا أعظم من
دستور أمريكا أو فرنسا أو أي بلد متقدم، فالقانون الذي مر علي الشبان
الثوار الأبرياء الأطهار في غفلة منهم منذ بداية الثورة هو قانون ( عدم
تطبيق القوانين!).وهو قانون ثوري نتميز به خاصة منذ عام 52 وحتى الآن.فكل
من حكمنا من وقتها لم يطبق القوانين التي وجدها قبله أو حتى التي وضعها
بنفسه!. فالحكم في منطقتنا ارتكن دائما علي جيش الملك إذا كانت الدولة
ملكية أو جيش العقيد إذا كانت جمهورية ديمقراطية!. أي ارتكن علي القوة
وبالتالي فالحاكم ليس مضطرا أن يطبق أي قانون!,وليس مضطرا أن يمتنع عن أخذ
أي قرار لأنه غير قانوني!. والآن وقد سرق الإخوان الثورة يرون أن القوة
معهم, فلن ينفذوا أي قانون,حتى لو كانوا هم الذين وضعوه.فعلام الخلاف
وعلام الضجة؟!.
وأخيرا: سؤال للنخبة وللشباب وللثوار: من علمكم أن الديمقراطية تقبل بوجود أحزاب دينية؟!

الأحد	الإثنين	الثلاثاء	الأربعاء	الخميس	الجمعة	السبت
	1	2	3	4	5	6
7	8	9	10	11	12	13
14	15	16	17	18	19	20
21	22	23	24	25	26	27
28	29	30

اقتربت ذكرى الثوره ,,,,,,,,, وماذا بعد

اقتربت ذكرى الثوره ,,,,,,,,, وماذا بعد

اقتربت ذكرى الثوره ,,,,,,,,, وماذا بعد :: تعاليق