المواضيع الأخيرة
دخول
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
المشاركات التي حصلت على أكثر ردود أفعال في الشهر
موقف الوطن ...فى حالة نعم ...وفى حالة لا
صفحة 1 من اصل 1
13122012
موقف الوطن ...فى حالة نعم ...وفى حالة لا
- ** تتسارع الأحداث ونلهث ولا نستطيع أن نلاحقها ولا يوجد للأسف من يحاول
بإخلاص أن يوقفها وكأننا ننحدر بسرعة إلي الهاوية مثل كرة ثلج تتساقط من
فوق الجبل تزيح كل من يقف أمامها. - حدث الانقسام بين المصريين بفعل أكثر من فاعل ولم يتحرك أحد لاحتواء
الخلافات وتقريب وجهات النظر. بل كان كل طرف يشعل أعواد الثقاب فوق
البنزين ظنا منه انه يقهر الآخر ويهزمه بالضربة القاضية وكلاهما لا يريد
التنازل أو التسامح أو التحاور وكأننا عدنا لنعيش نفس أجواء الفتنة الكبري
بين فريقي علي ومعاوية والكل يتمسح بقميص عثمان. - من الواضح ان الرئيس ومؤيديه "لا أحب وصف الإسلام السياسي" يسيرون في
اتجاه الاستفتاء ويصرون علي أن يجري في موعده. وان المعارضين "لا أحب وصف
الليبراليين وجبهة الإنقاذ" هم في الاتجاه المعاكس تماما ويدعون للعصيان
المدني والمقاطعة. لذلك حشد كل طرف الموالين له في حرب مليونيات ملأت
شوارع القاهرة والمحافظات يوم الثلاثاء "وقت كتابة المقال" ليثبت انه
الأقوي وان الشعب معه ولا يدرون ان ذلك يجرنا إلي سقوط شهداء واستمرار
نزيف الدماء. - نقترب من معركة الاستفتاء علي الدستور التي يراهن كل فريق علي انه
سيكون المنتصر فيها وللأسف مهما كانت النتيجة فالكل خاسر ومصر هي الخاسر
الأكبر لان معني "نعم" أن نطبق دستوراً جاء بغير توافق وسيظل الرافضون
يحاربونه حتي اسقاطه أما "لا" فمعناها أننا سندور في حلقة مفرغة تستمر علي
الأقل لمدة 10 شهور تبدأ بانتخاب جمعية تأسيسية جديدة وهو أمر قد لا يتحقق
أبداً. - خياران كلاهما يفتت الأمة ويدخلنا في متاهة ويترك الشعب نهباً لهواة
استعراض العضلات القانونية علي الفضائيات ويزيد من الانقسام لذلك لا مناص
من الاتفاق والحوار والعودة لمائدة المفاوضات حتي يمكن تجاوز هذه الأزمة
التي تعصف بالوطن وتهدد ما بقي من هذه الدولة التي تتماسك "بالعافية"
علينا أن نتفق علي أساسيات لا نتجاوزها وإلا فقدنا الوطن الذي نتجاور
لانقاذه ويمكن أن نحددها في عدة نقاط: - ** أولاً: أن الله سبحانه وتعالي يقول في كتابه الكريم: "واعتصموا
بحبل الله جميعا ولا تفرقوا" ويحث الرسول - صلي الله عليه وسلم - علي وحدة
المسلمين ويحذر من تفرقهم. - ** ثانياً: ان هناك رئيسا منتخبا ولا يوجد من ينازعه أو يسعي لاسقاطه
لأن ذلك معناه بصراحة دخول البلاد في "متاهة" ولن يستمر أي رئيس بعده أكثر
من شهر أو شهرين لذلك علي الجميع المحافظة علي الدكتور محمد مرسي والعمل
علي احترام هيبة الدولة وتماسكها. - ** ثالثا: جميعنا بشر ولا يوجد بيننا نبي منزه عن الخطأ أو من يمكنه
تحصين قراراته وأفعاله لذلك فكل شيء يمكن العدول عنه حتي لو كان تحديد
موعد الاستفتاء فهو في النهاية قرار بشري وليس من وحي السماء ثم نحن الذين
نصنع القوانين والدساتير فكيف لا نستطيع أن نغيرها إذا كان تطبيقها سيؤدي
إلي كارثة؟ - ** رابعاً: ان فرض أي دستور أو قانون أو قرار بالقوة علي الشعوب لن يجعله يستمر طويلا.
- ** خامساً: استمرار حالة الفوران في الشارع وتكرار المظاهرات والاعتصامات يؤدي إلي شلل تام في أوصال الاقتصاد.
- ** سادساً: لا يخفي علي أحد ان ما يحدث من انقسام بين أبناء وطوائف
الشعب كلما طالت مدته أسودت القلوب وزادت الصدور غلا مما يصعب معه لم
الشمل خاصة إذا سقط شهداء من الجانبين حيث سيظل الثأر حائلاً. - إذا اتفقنا علي هذه الأساسيات البديهية يمكننا أن نتحرك للانقاذ
ونجيب علي سؤال رجل الشارع "من أين تبدأ المصالحة"؟ ويبدو أنه لا توجد
اجابة سوي تجميد الإعلان الدستوري وتأجيل الاستفتاء وبدء الحوار دون شروط
مسبقة وبدون ذلك سيبقي الشرخ يتسع في جدار الوطن حتي يهدمه.
مواضيع مماثلة
» موقف داخل البساط
» الوطن ............الوطن
» الوطن الاعظم
» مصر.................الوطن
» الوطن يناديكم
» الوطن ............الوطن
» الوطن الاعظم
» مصر.................الوطن
» الوطن يناديكم
صلاحيات هذا المنتدى:
تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 17 ديسمبر 2022, 2:01 pm من طرف طارق العرابى
» النجوم الساطعه
الإثنين 05 ديسمبر 2022, 9:09 pm من طرف طارق العرابى
» اللواء صبرى محمد عبده سليمان
الأربعاء 16 نوفمبر 2022, 10:15 pm من طرف طارق العرابى
» كلمات مؤلمة
الثلاثاء 15 نوفمبر 2022, 12:55 pm من طرف طارق العرابى
» الحياه المستديره
الإثنين 14 نوفمبر 2022, 9:08 pm من طرف طارق العرابى
» أقوال مأثورة للامام
الجمعة 11 نوفمبر 2022, 11:17 am من طرف طارق العرابى
» اصل عائلة العرابى
الأحد 02 يناير 2022, 8:17 pm من طرف زائر
» بكاء الظالم
الأحد 30 يونيو 2019, 11:56 am من طرف طارق العرابى
» الشهداء أكرم منا جميعا
السبت 15 أكتوبر 2016, 3:40 pm من طرف طارق العرابى