احنا اولاد مصر

بتمسك الرئيس والتزامه بقرارات الجماعة اشتدت الأزمة ولكن إذا نزل الرئيس
مرسي علي إرادة الشعب الذي منحه صوته وأعطاه الثقة واستمع لمعارضيه قبل
مؤيديه واستخدم لغة العقل وفن التريث في السياسة كان بامكانه وقف الصدام
مثلما حدث يوم الأربعاء وأسفر عن مصرع 7 مصريين والقاتل مصري حدث سيظل
الشعب حتي ولو كان من حزب الكنبة هو صاحب السيادة ومصدر كل السلطات.. كنت
أتمني أن يعود الرئيس مرسي إلي صوت العقل واستخدام الحكمة وإعادة النظر في
قراراته بوقف قرار الاستفتاء علي الدستور وإلغاء المواد السيادية وإعادة
تشكيل جمعية تأسيسية جديدة منتخبة لتهدئة الرأي العام في الشارع حتي لا
يقع مزيد من التصادم والذي سيؤدي بدوره إلي مزيد من الصراع وستكون النتائج
مزيداً من القتلي وما يصر عليه الدكتور مرسي علي هذا الدستور سيكون
دستوراً غير ديمقراطي بل سيكون دستور ديكتاتوري وطريقة صياغة مواده بها
كثير من العوار بينما دستور 71 أفضل في ضمان الحريات عكس الدستور الذي جري
تفصيله علي مقاس جماعة الإخوان المسلمين والتيارات الأخري كيف يكون هناك
حوار وقد أعلن الرئيس الاستفتاء علي الدستور في الدول العربية والأوروبية
للمصريين بالخارج كنت أتمني ان ينزل الرئيس مرسي عن قراراته رغبة للشعب
ويعلن وقف الإعلان الدستوري وبعدها يتم الجلوس علي طاولة التفاوض لاجراء
المناقشات والحوارات لوضع دستور يسبقه توافقية تعبر عن كافة القوي الوطنية
وكافة أطياف الشعب وليس لارضاء فصيل سياسي بعينه يتم وضع عقبات في طريق
الحل والإعلان الدستوري الصادر بمنح الرئيس مرسي كل السلطات والصلاحيات
التنفيذية والتشريعية مع السلطة الرقابية.. ان مصر الآن ليست فصيلاً
واحداً حتي يتحكموا في وضع دستور الوطن فجميع من يمثلون مصر وجب عليهم وضع
الدستور حتي يحدث توافق وطني من كل فئات وطوائف الشعب لهذا يجب علينا ان
نرفض بشدة الطريقة التي وضع بها الدستور والذي تم سلقه في يوم ونصف ولم
يتم قراءته ومناقشته من قبل المسئولين عنه وتم إعلان التصويت في أسرع وقت
لانه ستكون كل الصلاحيات لصالح فصيل واحد والمستفيد الثاني أمريكا
وإسرائيل التي لها مصلحة وراضية عما يحدث الآن في مصر رغم أن فقهاء
القانون عبروا عن رفضهم التام لمسودة الدستور واجمعوا علي ان هذه المسودة
تشكل عدواناً صارخاً علي دولة القانون وأنا مازلت عند رأيي بأن الدكتور
محمد مرسي في استطاعته ان ينزع فتيل الأزمة التي يتعرض لها أبناء الشعب
الواحد والتي لو استمرت اكثر من ذلك قد تؤدي إلي كوارث فعلية لم الشمل
الذي تمزق وإعادة الثقة بين الشعب وحاكمه.. كما كنت أتمني من القوي
السياسية والثورية ألا تظل علي عنادها وتحاول ان تتنازل عن مطالبها
المتشددة أحياناً كي يحدث نوع من التوازن أو حتي التقارب كي يمكن الوصول
إلي نقطة نظام لصالح الوطن والمواطن.. صراحة نحن في حاجة للم الشمل قبل ان
تضيع البلاد لوقف نزيف الدم. لأنه في النهاية القاتل والمقتول.. مصري.

الأحد	الإثنين	الثلاثاء	الأربعاء	الخميس	الجمعة	السبت
			1	2	3	4
5	6	7	8	9	10	11
12	13	14	15	16	17	18
19	20	21	22	23	24	25
26	27	28	29	30	31

احنا اولاد مصر

احنا اولاد مصر

احنا اولاد مصر :: تعاليق