انزف عليك دما ياوطن من اولادك

* لا أدري ما كل هذه العدوانية التي صار يتسم بها المواطن المصري الذي كان
يوماً ما مضرب المثل في التسامح حتي مع ألد أعدائه.. ماذا جري؟ ماذا تغير
فينا؟ هل حالة الكبت الشديدة التي عاني منها طيلة سنوات الحكم الفاشي
ولدَّت فيه هذه العدوانية المقيتة.
* لقد كان المشهد مرعباً بمعني الكلمة أمام القصر الرئاسي مساء
الأربعاء المنقضي إذ كيف يتقاتل أبناء الوطن الواحد وعلي ماذا يتصارعون؟
لقد كانوا حتي وقت قريب جداً رفقاء كفاح في قلب ميدان التحرير حتي نجحوا
في ازاحة النظام الفاسد الذي أذاقهم مرارة سنوات طوال.. فإذا بهم اليوم
يتناحرون يكاد يفتك الواحد منهم بأخيه إذا تمكن منه.
* المتابع الجيد لمنحني الأحداث يلحظ أمراً غاية في الخطورة لحكم
الرئيس محمد مرسي لتأليب فئات معينة للخروج علي الشرعية التي جاءت برئيس
الدولة من خلال صناديق الانتخابات الحرة التي تحدث لأول مرة في تاريخ مصر.
بل الأعجب من ذلك حين تشاهد داخل المشهد الغريب هذا رموز النظام
السابق الذين طالما نهبوا أقوات هذا الشعب مما يثير نوعاً من الريبة في
خروج هؤلاء.. فمن إذن وراء هذا الاحتجاج المريب؟ لتستطيع خداع الشباب بتلك
الأفكار المسمومة التي ملأوا عقول بل وقلوب بسطاء هذا الشعب علاوة علي
اجتذاب بعض البلطجية لفرض الأمر الواقع وهي ذاتها السياسة التي كان يتبعها
النظام السابق تماماً بتمام.
* إنني مع المخلصين من أهل هذا البلد الذين طرحوا أكثر من مبادرة من
أجل حل الخلافات سلمياً.. فإن كان في الدستور المزمع الاستفتاء عليه مواد
محل خلاف فلماذا إذن لا يجري حولها حوار بحيث يتم التوافق عليها بعد
مناقشة جادة بين جميع الأطراف عن طريق الجمعية التأسيسية بعد عدول
المنسحبين عنها.
ومن ثم يتم حل الأشكالية ونتفادي إراقة المزيد من الدماء المصرية
سواء مؤيدة أو معارضة في النهاية كلنا مصريون يؤلمنا ما يجري فوق أرضنا
الطيبة.
كلمة أخيرة:
* إن المصريين حين قاموا بثورتهم البيضاء أشاد بهم العالم أجمع..
الجميع تفاءل خيراً بمستقبل الديمقراطية في مصر بلد الحضارة ولكن يبدو ان
عين الحسود كانت لنا بالمرصاد.. فوقعت الخلافات بين رفقاء الماضي القريب.
انني أبكي ومعي كثيرون "ثورة النبلاء" التي حاول المطنطعون القذف فوقها ويبدو انهم سينجحون.. اللهم لطفك يا كريم.
* لا أدري ما كل هذه العدوانية التي صار يتسم بها المواطن المصري الذي
كان يوماً ما مضرب المثل في التسامح حتي مع ألد أعدائه.. ماذا جري؟ ماذا
تغير فينا؟ هل حالة الكبت الشديدة التي عاني منها طيلة سنوات الحكم الفاشي
ولدَّت فيه هذه العدوانية المقيتة.
* لقد كان المشهد مرعباً بمعني الكلمة أمام القصر الرئاسي مساء
الأربعاء المنقضي إذ كيف يتقاتل أبناء الوطن الواحد وعلي ماذا يتصارعون؟
لقد كانوا حتي وقت قريب جداً رفقاء كفاح في قلب ميدان التحرير حتي نجحوا
في ازاحة النظام الفاسد الذي أذاقهم مرارة سنوات طوال.. فإذا بهم اليوم
يتناحرون يكاد يفتك الواحد منهم بأخيه إذا تمكن منه.
* المتابع الجيد لمنحني الأحداث يلحظ أمراً غاية في الخطورة لحكم
الرئيس محمد مرسي لتأليب فئات معينة للخروج علي الشرعية التي جاءت برئيس
الدولة من خلال صناديق الانتخابات الحرة التي تحدث لأول مرة في تاريخ مصر.
بل الأعجب من ذلك حين تشاهد داخل المشهد الغريب هذا رموز النظام
السابق الذين طالما نهبوا أقوات هذا الشعب مما يثير نوعاً من الريبة في
خروج هؤلاء.. فمن إذن وراء هذا الاحتجاج المريب؟ لتستطيع خداع الشباب بتلك
الأفكار المسمومة التي ملأوا عقول بل وقلوب بسطاء هذا الشعب علاوة علي
اجتذاب بعض البلطجية لفرض الأمر الواقع وهي ذاتها السياسة التي كان يتبعها
النظام السابق تماماً بتمام.
* إنني مع المخلصين من أهل هذا البلد الذين طرحوا أكثر من مبادرة من
أجل حل الخلافات سلمياً.. فإن كان في الدستور المزمع الاستفتاء عليه مواد
محل خلاف فلماذا إذن لا يجري حولها حوار بحيث يتم التوافق عليها بعد
مناقشة جادة بين جميع الأطراف عن طريق الجمعية التأسيسية بعد عدول
المنسحبين عنها.
ومن ثم يتم حل الأشكالية ونتفادي إراقة المزيد من الدماء المصرية
سواء مؤيدة أو معارضة في النهاية كلنا مصريون يؤلمنا ما يجري فوق أرضنا
الطيبة.
كلمة أخيرة:
* إن المصريين حين قاموا بثورتهم البيضاء أشاد بهم العالم أجمع..
الجميع تفاءل خيراً بمستقبل الديمقراطية في مصر بلد الحضارة ولكن يبدو ان
عين الحسود كانت لنا بالمرصاد.. فوقعت الخلافات بين رفقاء الماضي القريب.
انني أبكي ومعي كثيرون "ثورة النبلاء" التي حاول المطنطعون القذف فوقها ويبدو انهم سينجحون.. اللهم لطفك يا كريم.

الأحد	الإثنين	الثلاثاء	الأربعاء	الخميس	الجمعة	السبت
			1	2	3	4
5	6	7	8	9	10	11
12	13	14	15	16	17	18
19	20	21	22	23	24	25
26	27	28	29	30	31

انزف عليك دما ياوطن من اولادك

انزف عليك دما ياوطن من اولادك

انزف عليك دما ياوطن من اولادك :: تعاليق