المواضيع الأخيرة
دخول
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
المشاركات التي حصلت على أكثر ردود أفعال في الشهر
وطنكم اولا .........يادعاة الوطنيه
صفحة 1 من اصل 1
08122012
وطنكم اولا .........يادعاة الوطنيه
ما هو الفارق بين ما حدث في موقعة الجمل خلال ثورة 25 يناير وما حدث منذ
ساعات خلال قصر الاتحادية. في الأولي.. توجه أنصار النظام السابق للتحرير
بزعم عودة الاستقرار وفض اعتصام المتظاهرين أمام الجميع وسالت دماء
الشهداء في هذه المواجهة.
نفس الحال أمام قصر الاتحادية.. انصار الرئيس توجهوا لفض اعتصام
المتظاهرين أمام القصر بزعم عودة الاستقرار للبلاد والحفاظ علي الشرعية
وحدثت المواجهات بين مؤيدي ومعارضي الرئيس فسالت الدماء الطاهرة من
الطرفين.. لا تعليق!
** الصورة كما تبدو الآن في الشارع ليس فيها من ثورة 25 يناير شيء
يذكر. ليس فيها قضية وطنية ولا صراع بين قوي سياسية حول رؤاها لمستقبل
الوطن. نحن الآن أمام حرب بين من يعلنون الجهاد وبين الباحثين عن السلطة.
ان الصراع الدائر الآن في مصر يتجاوز أزمة الدستور والاعلان
الدستوري.. وأصبح واضحاً تماما انه حول هوية الدولة وعلي السلطة.. ربنا
يستر علي مصر.. نحن أحوج ما نكون الآن إلي التوافق بجد.. مصر تضيع منا
ونحن مشغولون بمصالح حزبية ضيقة للغاية.
** المشهد أمام جامعة القاهرة. لم يكن الاخوان في صدارته كالعادة بل
احتله قادة الجماعات الاسلامية والسلفية والجهادية وشيوخ الدعوة الكبار
وهؤلاء ربما لم يخرجوا دفاعا عن الاعلان الدستوري وعن الدستور الذي لا
يرضي قطعا طموحاتهم في الحكم بالشرع واقامة دعائم دولتهم الاسلامية..
ولكنهم خرجوا ليقولوا نحن معكم ونقف بجواركم أمام منافسيكم من الليبراليين
والعلمانيين وغيرهم.. ليس بمستبعد ان نجد احد هؤلاء من الملطخة ايديهم
بدماء المصريين الابرياء للمنافسة علي حكم مصر في انتخابات الرئاسة
القادمة.
** ربما لم يكلف كثير من الذين هتفوا "لا اله إلا الله.. هنحرر مصر
من القضاة" خاطره بقراءة مسودة الدستور.. ولا حتي بعض من يطلقون علي
انفسهم ثوار برغم ان بعضهم لا علاقة له بالثورة أصلا.
** تعليق المحكمة الدستورية لجلساتها هو أمر غير مسبوق في التاريخ
المصري.. وذلك بعد منع قضاة هذه المحكمة والتي تعد الأكبر في مصر يمثل
خطوة علي طريق امتهان الاحكام القضائية والقضاة ما حدث أمام الدستورية..
يمثل خطوة للتأكيد علي نهج البلطجة السياسية ودولة اللاقانون لأنه من
المفترض ان يكون القضاة مستقلين في دفاعهم عن القانون والمجتمع بدءا من
نظرهم في القضية ومرورا بتداولها ونهاية باصدار الحكم علي ان يلتزم
المجتمع كله باحكام القضاء وآراء المحكمة وان حدثت اعاقة ما في أي مرحلة
من هذه المراحل قصد بها انتهاك هذه السلطة المستقلة أو اجبارها علي السير
إلي ما يريده أحد الخصوم فهنا تقع المشكلة لأن انهيار القضاء هو انهيار
للمجتمع بأسره وليعلم هؤلاء الذين "عطلوا" عمل الدستورية ومنعوها من اصدار
حكمها.. فليعلموا انها ذات المحكمة التي اعلنت فوز الدكتور مرسي في
انتخابات الرئاسة.
** بالمناسبة.. الداعية الذي حرض المتظاهرين علنا وعبر شاشات
التليفزيون بمحاصرة المحكمة الدستورية والهتاف ضد اعضائها الموقرين..
فلماذا لم يتم سؤاله أو حتي استدعاؤه رغم ان محاصرة المحكمة أي محكمة ومنع
قضاتها من الوصول لمنصة العدالة هو جريمة يعاقب عليها القانون.
** الهتافات التي رددها البعض خلال تظاهره جامعة القاهرة والتي اطلق
عليها سبت التكفير.. أحد اسباب اشتعال الصراع الدائر الآن ومن يعترض عليه
ان يراجع الشعارات التي رفعها البعض في هذا اليوم.. وكلها تحريضية بالقطع.
** لا يمكن بأي حال من الأحوال ان نستبعد اصحاب المصالح في النظام
السابق من الصراع الدائر علي الساحة الآن.. خاصة بعد إقرار قانون العزل في
الدستور الجديد.
** بين غزوة الدستورية.. وغزوة الاتحادية الفارق مش كبير.. وان اختلفت الظروف والملابسات.
** ودائما الاعلام هو المتهم الأول باشعال الفتنة في المجتمع.. النظام السابق قال "كده" والحالي "ثمن" عليه.
ساعات خلال قصر الاتحادية. في الأولي.. توجه أنصار النظام السابق للتحرير
بزعم عودة الاستقرار وفض اعتصام المتظاهرين أمام الجميع وسالت دماء
الشهداء في هذه المواجهة.
نفس الحال أمام قصر الاتحادية.. انصار الرئيس توجهوا لفض اعتصام
المتظاهرين أمام القصر بزعم عودة الاستقرار للبلاد والحفاظ علي الشرعية
وحدثت المواجهات بين مؤيدي ومعارضي الرئيس فسالت الدماء الطاهرة من
الطرفين.. لا تعليق!
** الصورة كما تبدو الآن في الشارع ليس فيها من ثورة 25 يناير شيء
يذكر. ليس فيها قضية وطنية ولا صراع بين قوي سياسية حول رؤاها لمستقبل
الوطن. نحن الآن أمام حرب بين من يعلنون الجهاد وبين الباحثين عن السلطة.
ان الصراع الدائر الآن في مصر يتجاوز أزمة الدستور والاعلان
الدستوري.. وأصبح واضحاً تماما انه حول هوية الدولة وعلي السلطة.. ربنا
يستر علي مصر.. نحن أحوج ما نكون الآن إلي التوافق بجد.. مصر تضيع منا
ونحن مشغولون بمصالح حزبية ضيقة للغاية.
** المشهد أمام جامعة القاهرة. لم يكن الاخوان في صدارته كالعادة بل
احتله قادة الجماعات الاسلامية والسلفية والجهادية وشيوخ الدعوة الكبار
وهؤلاء ربما لم يخرجوا دفاعا عن الاعلان الدستوري وعن الدستور الذي لا
يرضي قطعا طموحاتهم في الحكم بالشرع واقامة دعائم دولتهم الاسلامية..
ولكنهم خرجوا ليقولوا نحن معكم ونقف بجواركم أمام منافسيكم من الليبراليين
والعلمانيين وغيرهم.. ليس بمستبعد ان نجد احد هؤلاء من الملطخة ايديهم
بدماء المصريين الابرياء للمنافسة علي حكم مصر في انتخابات الرئاسة
القادمة.
** ربما لم يكلف كثير من الذين هتفوا "لا اله إلا الله.. هنحرر مصر
من القضاة" خاطره بقراءة مسودة الدستور.. ولا حتي بعض من يطلقون علي
انفسهم ثوار برغم ان بعضهم لا علاقة له بالثورة أصلا.
** تعليق المحكمة الدستورية لجلساتها هو أمر غير مسبوق في التاريخ
المصري.. وذلك بعد منع قضاة هذه المحكمة والتي تعد الأكبر في مصر يمثل
خطوة علي طريق امتهان الاحكام القضائية والقضاة ما حدث أمام الدستورية..
يمثل خطوة للتأكيد علي نهج البلطجة السياسية ودولة اللاقانون لأنه من
المفترض ان يكون القضاة مستقلين في دفاعهم عن القانون والمجتمع بدءا من
نظرهم في القضية ومرورا بتداولها ونهاية باصدار الحكم علي ان يلتزم
المجتمع كله باحكام القضاء وآراء المحكمة وان حدثت اعاقة ما في أي مرحلة
من هذه المراحل قصد بها انتهاك هذه السلطة المستقلة أو اجبارها علي السير
إلي ما يريده أحد الخصوم فهنا تقع المشكلة لأن انهيار القضاء هو انهيار
للمجتمع بأسره وليعلم هؤلاء الذين "عطلوا" عمل الدستورية ومنعوها من اصدار
حكمها.. فليعلموا انها ذات المحكمة التي اعلنت فوز الدكتور مرسي في
انتخابات الرئاسة.
** بالمناسبة.. الداعية الذي حرض المتظاهرين علنا وعبر شاشات
التليفزيون بمحاصرة المحكمة الدستورية والهتاف ضد اعضائها الموقرين..
فلماذا لم يتم سؤاله أو حتي استدعاؤه رغم ان محاصرة المحكمة أي محكمة ومنع
قضاتها من الوصول لمنصة العدالة هو جريمة يعاقب عليها القانون.
** الهتافات التي رددها البعض خلال تظاهره جامعة القاهرة والتي اطلق
عليها سبت التكفير.. أحد اسباب اشتعال الصراع الدائر الآن ومن يعترض عليه
ان يراجع الشعارات التي رفعها البعض في هذا اليوم.. وكلها تحريضية بالقطع.
** لا يمكن بأي حال من الأحوال ان نستبعد اصحاب المصالح في النظام
السابق من الصراع الدائر علي الساحة الآن.. خاصة بعد إقرار قانون العزل في
الدستور الجديد.
** بين غزوة الدستورية.. وغزوة الاتحادية الفارق مش كبير.. وان اختلفت الظروف والملابسات.
** ودائما الاعلام هو المتهم الأول باشعال الفتنة في المجتمع.. النظام السابق قال "كده" والحالي "ثمن" عليه.
مواضيع مماثلة
» مصر اولا يادعاة الديمقراطيه المزيفه
» درس فى الوطنيه
» الوطنيه ......الحقه
» مصر الوطنيه ايد واحده
» الوطنيه منهم براء
» درس فى الوطنيه
» الوطنيه ......الحقه
» مصر الوطنيه ايد واحده
» الوطنيه منهم براء
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 17 ديسمبر 2022, 2:01 pm من طرف طارق العرابى
» النجوم الساطعه
الإثنين 05 ديسمبر 2022, 9:09 pm من طرف طارق العرابى
» اللواء صبرى محمد عبده سليمان
الأربعاء 16 نوفمبر 2022, 10:15 pm من طرف طارق العرابى
» كلمات مؤلمة
الثلاثاء 15 نوفمبر 2022, 12:55 pm من طرف طارق العرابى
» الحياه المستديره
الإثنين 14 نوفمبر 2022, 9:08 pm من طرف طارق العرابى
» أقوال مأثورة للامام
الجمعة 11 نوفمبر 2022, 11:17 am من طرف طارق العرابى
» اصل عائلة العرابى
الأحد 02 يناير 2022, 8:17 pm من طرف زائر
» بكاء الظالم
الأحد 30 يونيو 2019, 11:56 am من طرف طارق العرابى
» الشهداء أكرم منا جميعا
السبت 15 أكتوبر 2016, 3:40 pm من طرف طارق العرابى