المواضيع الأخيرة
دخول
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
المشاركات التي حصلت على أكثر ردود أفعال في الشهر
رحمك الله ...........يافضيلة الامام الجليل
صفحة 1 من اصل 1
02122012
رحمك الله ...........يافضيلة الامام الجليل
- عندما وقف تحت قبة برلمان 1976 ليخضع لحساب عسير.. في موقف يتعرض له لأول
وآخر مرة.. أطلق الشيخ محمد متولي الشعراوي.. رحمة الله عليه.. صيحته
الخالدة ليفوت الفرصة علي من أرادوا تحويل الأمر إلي عداوة وشقاق:
الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية.. ودوام الوفاق نفاق.. وكثرة الخلاف
اعتساف.. فأين أنت الآن منا يا امام الدعاة.. وماذا كنت ستقول لنا لو قدر
لك أن تعيش تفاصيل المشهد العبثي الدامي الذي نعيشه الآن علي أرض مصر
المسخنة بالجراح.. هل كنت ستحدثنا عن الوفاق والنفاق أم كنت ستصرخ فينا
غاضبا: اتقوا الله في دينكم ووطنكم وأعراضكم وأطفالكم ومستقبل أجيال ستأتي
من بعدكم؟ - لو كنت بيننا يا سيدي فربما كنت قد شاركتني مشاعر اللوعة واسترجعت
معي تفاصيل انتفاضة كرموز التي قدمت رمزا وطنيا معتبرا ومحترما في زمن
شديد الصعوبة لا يختلف عن زماننا الآن.. وبعد عقود وعقود من العمل الدءوب
الذي لم تشبه شبهة فساد أو تربح أو استغلال نفوذ.. يسقط الرمز جريحا كسيرا
علي أيدي زمرة من البلطجية الذين لا يعرفون حرمة دين أو يحترمون اخوة
وطن.. ولا يعرفون من معني الاختلاف سوي الضرب والقمع والسحل وازهاق
الأرواح. - انتفاضة كرموز.. الكثير من الأبناء لا يعرفون عنها ولم يسمعوا بها..
فأحداثها تعود إلي فترة انتخابات برلمان ..1976 والمشهد هو المشهد الذي
تكرر ويتكرر كثيرا في كل زمان وعهد.. في عهد السادات وزمن مبارك وربما في
مرات كثيرة قادمة: حزب حاكم يملك في يديه السلطة والنفوذ والسطوة والمال
والامكانيات.. يرعاه ويتبناه رئيس الجمهورية قبل أن يظهر علينا الحزب
الوطني الذي يقف علي قمته الرئيس.. ويرأسه رئيس الحكومة.. وتسخر لأجله كل
امكانيات الدولة.. يدخل في تنافس غير متكافيء مع مرشحين مستقلين أو منتمين
لأحزاب كرتونية لا هدف من روائها سوي تجميل المشهد السياسي والتباهي
بديمقراطية وهمية.. كان الحزب هو حزب الوسط أو حزب مصر.. وكان زعيمه
الحقيقي هو الرئيس السادات الذي أصر حتي ذلك الوقت علي أن يكون خارج
المشهد الحزبي باعتباره أبا لكل المصريين.. وهو الشعار الذي تخلي عنه
عندما قرر انشاء وترأس الحزب الوطني الذي قاد مسيرة الفساد فيما بعد حتي
سقوط نظام مبارك.. وكان رئيسه الفعلي هو ممدوح سالم رحمة الله عليه والذي
اعتبره واحدا من أفضل رؤساء الوزراء في مصر منذ ثورة يوليو .52 - دخل حزب مصر انتخابات برلمان 76 مسلحا بأغلبية برلمانية وحكومة
نيابية ودعم غير محدود من رئيس الجمهورية وتأييد جارف من قطاعات كبيرة من
الشعب تفضل الدوران في فلك السلطة وتؤيد من يملك النفوذ لأنه وحده من يملك
خزانة الأموال وسلطة القرار والقادر وحده علي حل المشاكل: وظائف
للعاطلين.. ومساكن للمشردين.. وعلاج للمرضي البائسين.. وشوارع مرصوفة
ومرافق ومدارس وخدمات.. وشاءت الأقدار أن تكون دائرة كرموز بالاسكندرية
عروس الانتخابات التي تتعلق بها كل الأنظار وتهفو اليها كل القلوب
المشتاقة للحرية.. في هذه الدائرة ترشح رئيس الوزراء علي مقعد الفئات..
ورافقه مرشح آخر علي مقعد العمال ليكونا الثنائي الذي لا يمكن قهره ولا
يستطيع أكثر الناس تفاؤلا تصور امكانية سقوطه.. وفي المواجهة ظهر الشاب
العامل البسيط أبو العز الحريري.. تحدي المستحيل دون سند من سلطة أو
نفوذ.. وقف ضد التيار.. يسانده حب جارف من أبناء دائرته الذين رأوا فيه
مثالا للنقاء السياسي.. فنجح ونجا في مواجهة كل عوامل السقوط. - أبوالعز الحريري الرمز والمعني تعرض للضرب وكاد يقتل علي أيدي بلطجية
يريدون إحراق الوطن.. ومعه المهندس حمدي الفخراني الذي تحدي النظام السابق
وتصدي لبعض رموز فساده وحاول استعادة أموال مصر المنهوبة.. غير خائف من
سطوة النظام وجبروت الفاسدين.. فيما توالي سقوط الشهداء.. جابر صلاح جيكا
والطفل اسلام الذي لم يتجاوز الخامسة عشر والذي اغتالت الأيدي الآثمة
طفولته في تظاهرات لا ناقة له فيها ولا بعير.. وغيرهما من الشهداء..
وتوالي سقوط الجرحي في ديمقراطيتنا غير المسبوقة.. العشرات في بورسعيد
سقطوا بالرصاص الحي والخرطوش في وقت لم تكن فيه الشرطة موجودة حتي نتهمها
ونلعن أبناءها.. شهدت مدينة الصمود الباسلة حرب شوارع حقيقية.. وهو ما
تكرر في المحلة الكبري ودمنهور والاسكندرية.. مارسنا الحوار الديمقراطي
علي طريقة الحرق والضرب والسحل.. تباهي البعض بحرق مقار جماعة الاخوان
وكأنه انجاز ثوري يستحق الاشادة والتقدير.. وليس فعلا بربريا يستحق
الإدانة والعقاب. - هذه هي أدواتنا للحوار.. طوبة تغتال طفولة اسلام.. رصاصة تنهي شباب
جابر.. خرطوش ومولوتوف وأحجار وسيوف.. هكذا نتحاور ونبني وطنا آمنا
لأبنائنا بالتكفير والتخوين والتهديد بالقتل والحرق.. بالتبشير بحرب
أهلية.. بممارسة أسوأ أشكال العناد.. هكذا نتحاور ونناقش أمورنا وشئوننا
ونبني مستقبلنا ونحمي أحلام أطفالنا.. بتبادل السباب والشتائم علي
الفضائيات.. بدعاوي التحريض والتحريض المضاد في جميع وسائل الاعلام..
بالنهش في جسد الوطن الذي بدأ يدخل مرحلة الاحتضار.. دون أن تأخذنا به
رحمة أو توقفنا شفقة عليه.. هذه هي طريقتنا في التحاور.. اتفاق غير مسبوق
وتوحد كامل علي تشويه الثورة والتنكيل بالشعب الذي انتفض لينال حقه في
الحياة بكرامة.. ليكتشف انه دفع دماءه ثمنا للوهم والسراب. - عندما وقف تحت قبة برلمان 1976 ليخضع لحساب عسير.. في موقف يتعرض له
لأول وآخر مرة.. أطلق الشيخ محمد متولي الشعراوي.. رحمة الله عليه.. صيحته
الخالدة ليفوت الفرصة علي من أرادوا تحويل الأمر إلي عداوة وشقاق:
الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية.. ودوام الوفاق نفاق.. وكثرة الخلاف
اعتساف.. فأين أنت الآن منا يا امام الدعاة.. وماذا كنت ستقول لنا لو قدر
لك أن تعيش تفاصيل المشهد العبثي الدامي الذي نعيشه الآن علي أرض مصر
المسخنة بالجراح.. هل كنت ستحدثنا عن الوفاق والنفاق أم كنت ستصرخ فينا
غاضبا: اتقوا الله في دينكم ووطنكم وأعراضكم وأطفالكم ومستقبل أجيال ستأتي
من بعدكم؟ - لو كنت بيننا يا سيدي فربما كنت قد شاركتني مشاعر اللوعة واسترجعت
معي تفاصيل انتفاضة كرموز التي قدمت رمزا وطنيا معتبرا ومحترما في زمن
شديد الصعوبة لا يختلف عن زماننا الآن.. وبعد عقود وعقود من العمل الدءوب
الذي لم تشبه شبهة فساد أو تربح أو استغلال نفوذ.. يسقط الرمز جريحا كسيرا
علي أيدي زمرة من البلطجية الذين لا يعرفون حرمة دين أو يحترمون اخوة
وطن.. ولا يعرفون من معني الاختلاف سوي الضرب والقمع والسحل وازهاق
الأرواح. - انتفاضة كرموز.. الكثير من الأبناء لا يعرفون عنها ولم يسمعوا بها..
فأحداثها تعود إلي فترة انتخابات برلمان ..1976 والمشهد هو المشهد الذي
تكرر ويتكرر كثيرا في كل زمان وعهد.. في عهد السادات وزمن مبارك وربما في
مرات كثيرة قادمة: حزب حاكم يملك في يديه السلطة والنفوذ والسطوة والمال
والامكانيات.. يرعاه ويتبناه رئيس الجمهورية قبل أن يظهر علينا الحزب
الوطني الذي يقف علي قمته الرئيس.. ويرأسه رئيس الحكومة.. وتسخر لأجله كل
امكانيات الدولة.. يدخل في تنافس غير متكافيء مع مرشحين مستقلين أو منتمين
لأحزاب كرتونية لا هدف من روائها سوي تجميل المشهد السياسي والتباهي
بديمقراطية وهمية.. كان الحزب هو حزب الوسط أو حزب مصر.. وكان زعيمه
الحقيقي هو الرئيس السادات الذي أصر حتي ذلك الوقت علي أن يكون خارج
المشهد الحزبي باعتباره أبا لكل المصريين.. وهو الشعار الذي تخلي عنه
عندما قرر انشاء وترأس الحزب الوطني الذي قاد مسيرة الفساد فيما بعد حتي
سقوط نظام مبارك.. وكان رئيسه الفعلي هو ممدوح سالم رحمة الله عليه والذي
اعتبره واحدا من أفضل رؤساء الوزراء في مصر منذ ثورة يوليو .52 - دخل حزب مصر انتخابات برلمان 76 مسلحا بأغلبية برلمانية وحكومة
نيابية ودعم غير محدود من رئيس الجمهورية وتأييد جارف من قطاعات كبيرة من
الشعب تفضل الدوران في فلك السلطة وتؤيد من يملك النفوذ لأنه وحده من يملك
خزانة الأموال وسلطة القرار والقادر وحده علي حل المشاكل: وظائف
للعاطلين.. ومساكن للمشردين.. وعلاج للمرضي البائسين.. وشوارع مرصوفة
ومرافق ومدارس وخدمات.. وشاءت الأقدار أن تكون دائرة كرموز بالاسكندرية
عروس الانتخابات التي تتعلق بها كل الأنظار وتهفو اليها كل القلوب
المشتاقة للحرية.. في هذه الدائرة ترشح رئيس الوزراء علي مقعد الفئات..
ورافقه مرشح آخر علي مقعد العمال ليكونا الثنائي الذي لا يمكن قهره ولا
يستطيع أكثر الناس تفاؤلا تصور امكانية سقوطه.. وفي المواجهة ظهر الشاب
العامل البسيط أبو العز الحريري.. تحدي المستحيل دون سند من سلطة أو
نفوذ.. وقف ضد التيار.. يسانده حب جارف من أبناء دائرته الذين رأوا فيه
مثالا للنقاء السياسي.. فنجح ونجا في مواجهة كل عوامل السقوط. - أبوالعز الحريري الرمز والمعني تعرض للضرب وكاد يقتل علي أيدي بلطجية
يريدون إحراق الوطن.. ومعه المهندس حمدي الفخراني الذي تحدي النظام السابق
وتصدي لبعض رموز فساده وحاول استعادة أموال مصر المنهوبة.. غير خائف من
سطوة النظام وجبروت الفاسدين.. فيما توالي سقوط الشهداء.. جابر صلاح جيكا
والطفل اسلام الذي لم يتجاوز الخامسة عشر والذي اغتالت الأيدي الآثمة
طفولته في تظاهرات لا ناقة له فيها ولا بعير.. وغيرهما من الشهداء..
وتوالي سقوط الجرحي في ديمقراطيتنا غير المسبوقة.. العشرات في بورسعيد
سقطوا بالرصاص الحي والخرطوش في وقت لم تكن فيه الشرطة موجودة حتي نتهمها
ونلعن أبناءها.. شهدت مدينة الصمود الباسلة حرب شوارع حقيقية.. وهو ما
تكرر في المحلة الكبري ودمنهور والاسكندرية.. مارسنا الحوار الديمقراطي
علي طريقة الحرق والضرب والسحل.. تباهي البعض بحرق مقار جماعة الاخوان
وكأنه انجاز ثوري يستحق الاشادة والتقدير.. وليس فعلا بربريا يستحق
الإدانة والعقاب. - هذه هي أدواتنا للحوار.. طوبة تغتال طفولة اسلام.. رصاصة تنهي شباب
جابر.. خرطوش ومولوتوف وأحجار وسيوف.. هكذا نتحاور ونبني وطنا آمنا
لأبنائنا بالتكفير والتخوين والتهديد بالقتل والحرق.. بالتبشير بحرب
أهلية.. بممارسة أسوأ أشكال العناد.. هكذا نتحاور ونناقش أمورنا وشئوننا
ونبني مستقبلنا ونحمي أحلام أطفالنا.. بتبادل السباب والشتائم علي
الفضائيات.. بدعاوي التحريض والتحريض المضاد في جميع وسائل الاعلام..
بالنهش في جسد الوطن الذي بدأ يدخل مرحلة الاحتضار.. دون أن تأخذنا به
رحمة أو توقفنا شفقة عليه.. هذه هي طريقتنا في التحاور.. اتفاق غير مسبوق
وتوحد كامل علي تشويه الثورة والتنكيل بالشعب الذي انتفض لينال حقه في
الحياة بكرامة.. ليكتشف انه دفع دماءه ثمنا للوهم والسراب.
مواضيع مماثلة
» ذهد............... الامام
» رحمك الله ياشيخ زايد
» من اقوال الامام الشافعى
» حبيبى يا بن عبد الله صلى الله عليه وسلم
» اغنية الله الله يادقهليه
» رحمك الله ياشيخ زايد
» من اقوال الامام الشافعى
» حبيبى يا بن عبد الله صلى الله عليه وسلم
» اغنية الله الله يادقهليه
صلاحيات هذا المنتدى:
تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 17 ديسمبر 2022, 2:01 pm من طرف طارق العرابى
» النجوم الساطعه
الإثنين 05 ديسمبر 2022, 9:09 pm من طرف طارق العرابى
» اللواء صبرى محمد عبده سليمان
الأربعاء 16 نوفمبر 2022, 10:15 pm من طرف طارق العرابى
» كلمات مؤلمة
الثلاثاء 15 نوفمبر 2022, 12:55 pm من طرف طارق العرابى
» الحياه المستديره
الإثنين 14 نوفمبر 2022, 9:08 pm من طرف طارق العرابى
» أقوال مأثورة للامام
الجمعة 11 نوفمبر 2022, 11:17 am من طرف طارق العرابى
» اصل عائلة العرابى
الأحد 02 يناير 2022, 8:17 pm من طرف زائر
» بكاء الظالم
الأحد 30 يونيو 2019, 11:56 am من طرف طارق العرابى
» الشهداء أكرم منا جميعا
السبت 15 أكتوبر 2016, 3:40 pm من طرف طارق العرابى