المواضيع الأخيرة
دخول
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
المشاركات التي حصلت على أكثر ردود أفعال في الشهر
الامريكان ............اطمانوا
صفحة 1 من اصل 1
02092012
الامريكان ............اطمانوا
استقبلت الولايات المتحدة الأمريكية شهر سبتمبر "2012".. بقليل من التوتر..
وكثير من الشعور بالأمن.. عكس ما بعد "2001" حيث أصبح هذا الشهر بمثابة
"البعبع" الذي يخيف الكبار. والصغار.. والمارد الذي يختفي وراءه.. عفاريت
من الجن.. لا يعرفون أصلها.. وفصلها..!
***
سبتمبر "2012" يأتي بعد أن نجح الأمريكان في مساعدة جماعات التطرف
الديني علي الانخراط في الحياة السياسية.. وبالتالي لم يعد أعضاؤها في حاجة
إلي القيام بعمليات إرهابية من قتل وذبح الأبرياء وغير الأبرياء.. فها هم
يتولون مقاليد الحكم وبات جل همهم مركزاً علي اثبات الوجود.. بعد سنوات من
المطاردة.. والأفعال وردودها.. وأعمال الكر. والفر..!
ولم يكتف الأمريكان بذلك.. بل حرصوا علي تدعيم علاقاتهم مع "الحكام
الجدد" ترسيخاً لمبدأ المصلحة المشتركة.. وفائدة الأطراف المتعددة وليس
الطرف الواحد.. !
***
في نفس الوقت.. تمكن الأمريكان من اقناع الحكام الإسلاميين التقليديين
بتخفيف غلواء التطرف في بلادهم.. وقد بدا ذلك من خلال توسيع دائرة فرص عمل
المرأة والسماح لها بتقلد وظائف كانت ممارستها من قبل ضرباً من ضروب
المستحيلات.. !
مثلاً.. من كان يتصور ان المواطنة السعودية "هيفاء المنصور" يمكن أن
تعمل في مجال الإخراج السينمائي ثم يفوز فيلمها "وجدة" في مهرجان فينيسيا
وتذهب لتسلم جائزتها.. وهي بغير حجاب.. ؟؟
قبلها.. أنشأت المملكة السعودية وبالتحديد في عام "2009" جامعة للعلوم
والتكنولوجيا سمحت فيها لأول مرة بالاختلاط بين الطلبة والطالبات.. !
وسوف تشهد المملكة خلال المرحلة الزمنية القادمة.. تغييرات في أنماط
الحياة. والسلوكيات.. كلها تعكس مدي التطوير والتحديث المأمولين.. !
***
كذلك ما جري في قطر علي مدي العشر سنوات الماضية أبعد مما تتصوره
العقول.. حيث حظيت بثقل دولي غير مسبوق.. وأصبحت لها اليد الطولي.. في
تغيير أنظمة الحكم.. وتسيير دفة شئون الشعوب بما يتماشي وأهواء الأمريكان..
!
ومع هذا.. من يضمن ألا تتكرر أحداث 11 سبتمبر الماضية بصورة أو بأخري.. ؟؟.
طبعا لا توجد أشياء مستبعدة.. بل يمكن أن يتخذ الأمريكان من بعضهم
البعض وسائل لتصفية الحسابات لا سيما بعد إعلان الحزب الجمهوري عن اسم
مرشحه وقبول هذا المرشح.. المهمة.. !
ولقد لاحت في الأفق علي الفور غيامات التفرقة العنصرية.. وارتفعت
الأصوات منادية بعدم انتخاب الرئيس الأسمر والمسلم "سابقا" مرة أخري.. !
وتعتقد شريحة كبيرة من المجتمع.. ان أوباما لم يحقق أحلامهم.. أو
طموحاتهم.. كل ما هنالك.. انه قام بسحب القوات العسكرية من العراق.. وحتي
هذا الانسحاب لم يلق موافقة جماهيرية جامعة بل انقسم الرأي العام حوله.. !
***
علي الجانب المقابل.. فإن أوباما يعتبر اختفاء أسامة بن لادن من الوجود
انجازا ما بعده انجاز.. عجز عنه الجمهوريون المتمثلون في جورج دبليو بوش
الذي ورط البلاد في معارك دامية.. وخرج من السلطة دون أن ينفذ وعده الذي
قطعه علي نفسه.. بالإتيان بأسامة حياً.. أو ميتاً.. !
وفي جميع الأحوال.. فإن ال 11 عاما التي أعقبت الحادث الدراماتيكي الذي
تعرضت له أمريكا في سبتمبر "2001" قد تغير خلالها وجه الحياة في مناطق شتي
من العالم.. الأمر الذي يعتبرونه إضافة هائلة لرصيدهم السياسي والعسكري
بينما يري آخرون.. العكس.. !!
وكثير من الشعور بالأمن.. عكس ما بعد "2001" حيث أصبح هذا الشهر بمثابة
"البعبع" الذي يخيف الكبار. والصغار.. والمارد الذي يختفي وراءه.. عفاريت
من الجن.. لا يعرفون أصلها.. وفصلها..!
***
سبتمبر "2012" يأتي بعد أن نجح الأمريكان في مساعدة جماعات التطرف
الديني علي الانخراط في الحياة السياسية.. وبالتالي لم يعد أعضاؤها في حاجة
إلي القيام بعمليات إرهابية من قتل وذبح الأبرياء وغير الأبرياء.. فها هم
يتولون مقاليد الحكم وبات جل همهم مركزاً علي اثبات الوجود.. بعد سنوات من
المطاردة.. والأفعال وردودها.. وأعمال الكر. والفر..!
ولم يكتف الأمريكان بذلك.. بل حرصوا علي تدعيم علاقاتهم مع "الحكام
الجدد" ترسيخاً لمبدأ المصلحة المشتركة.. وفائدة الأطراف المتعددة وليس
الطرف الواحد.. !
***
في نفس الوقت.. تمكن الأمريكان من اقناع الحكام الإسلاميين التقليديين
بتخفيف غلواء التطرف في بلادهم.. وقد بدا ذلك من خلال توسيع دائرة فرص عمل
المرأة والسماح لها بتقلد وظائف كانت ممارستها من قبل ضرباً من ضروب
المستحيلات.. !
مثلاً.. من كان يتصور ان المواطنة السعودية "هيفاء المنصور" يمكن أن
تعمل في مجال الإخراج السينمائي ثم يفوز فيلمها "وجدة" في مهرجان فينيسيا
وتذهب لتسلم جائزتها.. وهي بغير حجاب.. ؟؟
قبلها.. أنشأت المملكة السعودية وبالتحديد في عام "2009" جامعة للعلوم
والتكنولوجيا سمحت فيها لأول مرة بالاختلاط بين الطلبة والطالبات.. !
وسوف تشهد المملكة خلال المرحلة الزمنية القادمة.. تغييرات في أنماط
الحياة. والسلوكيات.. كلها تعكس مدي التطوير والتحديث المأمولين.. !
***
كذلك ما جري في قطر علي مدي العشر سنوات الماضية أبعد مما تتصوره
العقول.. حيث حظيت بثقل دولي غير مسبوق.. وأصبحت لها اليد الطولي.. في
تغيير أنظمة الحكم.. وتسيير دفة شئون الشعوب بما يتماشي وأهواء الأمريكان..
!
ومع هذا.. من يضمن ألا تتكرر أحداث 11 سبتمبر الماضية بصورة أو بأخري.. ؟؟.
طبعا لا توجد أشياء مستبعدة.. بل يمكن أن يتخذ الأمريكان من بعضهم
البعض وسائل لتصفية الحسابات لا سيما بعد إعلان الحزب الجمهوري عن اسم
مرشحه وقبول هذا المرشح.. المهمة.. !
ولقد لاحت في الأفق علي الفور غيامات التفرقة العنصرية.. وارتفعت
الأصوات منادية بعدم انتخاب الرئيس الأسمر والمسلم "سابقا" مرة أخري.. !
وتعتقد شريحة كبيرة من المجتمع.. ان أوباما لم يحقق أحلامهم.. أو
طموحاتهم.. كل ما هنالك.. انه قام بسحب القوات العسكرية من العراق.. وحتي
هذا الانسحاب لم يلق موافقة جماهيرية جامعة بل انقسم الرأي العام حوله.. !
***
علي الجانب المقابل.. فإن أوباما يعتبر اختفاء أسامة بن لادن من الوجود
انجازا ما بعده انجاز.. عجز عنه الجمهوريون المتمثلون في جورج دبليو بوش
الذي ورط البلاد في معارك دامية.. وخرج من السلطة دون أن ينفذ وعده الذي
قطعه علي نفسه.. بالإتيان بأسامة حياً.. أو ميتاً.. !
وفي جميع الأحوال.. فإن ال 11 عاما التي أعقبت الحادث الدراماتيكي الذي
تعرضت له أمريكا في سبتمبر "2001" قد تغير خلالها وجه الحياة في مناطق شتي
من العالم.. الأمر الذي يعتبرونه إضافة هائلة لرصيدهم السياسي والعسكري
بينما يري آخرون.. العكس.. !!
طارق العرابى- مدير المنتدى
- عدد المساهمات : 1348
تاريخ التسجيل : 17/10/2011 -
مُشاطرة هذه المقالة على:
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 17 ديسمبر 2022, 2:01 pm من طرف 
» النجوم الساطعه
» اللواء صبرى محمد عبده سليمان
» كلمات مؤلمة
» الحياه المستديره
» أقوال مأثورة للامام
» اصل عائلة العرابى
» بكاء الظالم
» الشهداء أكرم منا جميعا