المواضيع الأخيرة
دخول
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
المشاركات التي حصلت على أكثر ردود أفعال في الشهر
الدو .............زى شاهين
صفحة 1 من اصل 1
16072012
الدو .............زى شاهين
تتغير العصور, ويمضي نظام وتقوم ثورة وينتخب رئيس جديد, ويذهب إلي غير رجعة الحزب الوطني الديمقراطي ويأتي حزب الحرية والعدالة;
ولكن هناك دائما أمورا تبقي من بينها عادة إنكار المسئولية عن الأحوال السائدة وإلقائها علي أكتاف فزاعات تحرم الناس من السعادة التي كان ممكنا أن يعيشوا فيها لولا من يأتي لكي يخطف البسمة من علي الشفاه, واللقمة من الأفواه, والاستقرار والسكينة من الشوارع. بعض هذه الفزاعات ذات طبيعة دائمة لا تختلف بتغير الأزمان, فهي لها قدرات خارقة علي البقاء والاستمرار; وبعضها الآخر رغم الاختلاف تعبر عن منطق يجمعها في رباط واحد, وهو أنه لا أحد في الوقت الحاضر مسئول عن شيء ما.
الماضي علي سبيل المثال دائما مسئول, وهو قد يكون استعماريا جثم علي قلوبنا وأنفاس شعوبنا لكنك لن تعرف أبدا متي سوف يأتي يوم الاستقلال, أو عما إذا كان الاستقلال سوف يكون له أثر في نهاية الغمة التي انتهت منذ أوقات بعيدة!. ولكن مثل هذه الفزاعة قد تختفي آثارها, ويحل محلها أمريكا وإسرائيل اللتان لهما أصابع خفية لا تظهر إلا لأصحاب الخطوة والخاطر. ولكن الماضي لا يكون دائما عناصر خارجية, وفي عهد مبارك كانت الحقبة الناصرية لا تختلف في قدرتها علي حرماننا من الرخاء علي ما كان للحقبة الملكية من سبب للتخلف في العهد الناصري. وللحق فإن جميع العهود الملكية والناصرية والمباركية وجدت في الإخوان المسلمين قوة خارقة تفسد الأحوال الناصعة والانتصارات المظفرة. أما بعد ثورة يناير فقد صار الفلول هم أصل الشرور حتي ولو جري الاختيار الحر منهم لرئيس الوزراء والوزراء والمحافظين; ومع ذلك فإنهم من أصل الحظوة التي تظهر في الأوقات العصيبة لكي تكدر الأمن وتمنع التقدم وتحرك المحاكم وتدس السم في العسل والقوانين والدساتير.
ولا زلت أذكر أن كثيرا من مشكلات الحزب الوطني الديمقراطي كانت توضع علي أكتاف الإعلام الفاشل إذا كان ملكا لحكومة الحزب, والمتحيز في قسوة إذا كان خاصا ومستقلا, ومن كان يعترض علي ذلك يري في المشكلات والمعضلات أصالة من نوع أو آخر كان الاتهام جاهزا بعدم الفهم أو الميل لإمساك العصا من المنتصف. واليوم لا يزال الإعلام متهما, ليس فقط الرسمي المتأثر بالفلول وإنما أيضا الخاص والمستقل علي اتساعه وتنوعه وانتماء باقات كاملة منه صحفا وإذاعة ومحطات فضائية وشبكات عنقودية كلها تدار عن طريق الجماعة والحزب المعبر عنها. متي ينتهي عصر الفزاعات والفزع سيكون وقت تحمل المسئولية؟!.
ولكن هناك دائما أمورا تبقي من بينها عادة إنكار المسئولية عن الأحوال السائدة وإلقائها علي أكتاف فزاعات تحرم الناس من السعادة التي كان ممكنا أن يعيشوا فيها لولا من يأتي لكي يخطف البسمة من علي الشفاه, واللقمة من الأفواه, والاستقرار والسكينة من الشوارع. بعض هذه الفزاعات ذات طبيعة دائمة لا تختلف بتغير الأزمان, فهي لها قدرات خارقة علي البقاء والاستمرار; وبعضها الآخر رغم الاختلاف تعبر عن منطق يجمعها في رباط واحد, وهو أنه لا أحد في الوقت الحاضر مسئول عن شيء ما.
الماضي علي سبيل المثال دائما مسئول, وهو قد يكون استعماريا جثم علي قلوبنا وأنفاس شعوبنا لكنك لن تعرف أبدا متي سوف يأتي يوم الاستقلال, أو عما إذا كان الاستقلال سوف يكون له أثر في نهاية الغمة التي انتهت منذ أوقات بعيدة!. ولكن مثل هذه الفزاعة قد تختفي آثارها, ويحل محلها أمريكا وإسرائيل اللتان لهما أصابع خفية لا تظهر إلا لأصحاب الخطوة والخاطر. ولكن الماضي لا يكون دائما عناصر خارجية, وفي عهد مبارك كانت الحقبة الناصرية لا تختلف في قدرتها علي حرماننا من الرخاء علي ما كان للحقبة الملكية من سبب للتخلف في العهد الناصري. وللحق فإن جميع العهود الملكية والناصرية والمباركية وجدت في الإخوان المسلمين قوة خارقة تفسد الأحوال الناصعة والانتصارات المظفرة. أما بعد ثورة يناير فقد صار الفلول هم أصل الشرور حتي ولو جري الاختيار الحر منهم لرئيس الوزراء والوزراء والمحافظين; ومع ذلك فإنهم من أصل الحظوة التي تظهر في الأوقات العصيبة لكي تكدر الأمن وتمنع التقدم وتحرك المحاكم وتدس السم في العسل والقوانين والدساتير.
ولا زلت أذكر أن كثيرا من مشكلات الحزب الوطني الديمقراطي كانت توضع علي أكتاف الإعلام الفاشل إذا كان ملكا لحكومة الحزب, والمتحيز في قسوة إذا كان خاصا ومستقلا, ومن كان يعترض علي ذلك يري في المشكلات والمعضلات أصالة من نوع أو آخر كان الاتهام جاهزا بعدم الفهم أو الميل لإمساك العصا من المنتصف. واليوم لا يزال الإعلام متهما, ليس فقط الرسمي المتأثر بالفلول وإنما أيضا الخاص والمستقل علي اتساعه وتنوعه وانتماء باقات كاملة منه صحفا وإذاعة ومحطات فضائية وشبكات عنقودية كلها تدار عن طريق الجماعة والحزب المعبر عنها. متي ينتهي عصر الفزاعات والفزع سيكون وقت تحمل المسئولية؟!.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 17 ديسمبر 2022, 2:01 pm من طرف طارق العرابى
» النجوم الساطعه
الإثنين 05 ديسمبر 2022, 9:09 pm من طرف طارق العرابى
» اللواء صبرى محمد عبده سليمان
الأربعاء 16 نوفمبر 2022, 10:15 pm من طرف طارق العرابى
» كلمات مؤلمة
الثلاثاء 15 نوفمبر 2022, 12:55 pm من طرف طارق العرابى
» الحياه المستديره
الإثنين 14 نوفمبر 2022, 9:08 pm من طرف طارق العرابى
» أقوال مأثورة للامام
الجمعة 11 نوفمبر 2022, 11:17 am من طرف طارق العرابى
» اصل عائلة العرابى
الأحد 02 يناير 2022, 8:17 pm من طرف زائر
» بكاء الظالم
الأحد 30 يونيو 2019, 11:56 am من طرف طارق العرابى
» الشهداء أكرم منا جميعا
السبت 15 أكتوبر 2016, 3:40 pm من طرف طارق العرابى