المواضيع الأخيرة
دخول
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
المشاركات التي حصلت على أكثر ردود أفعال في الشهر
الثوريه والوطنيه
10022014
الثوريه والوطنيه
سؤال حائر في زمن العبث الثوري.. هل توجد دولة في العالم تسمح بالتهكم والتطاول علي القائد العام لقواتها المسلحة؟.. نحن نفعل ذلك ونتمادي فيه متجاهلين المخاطر المحدقة والمعارك الضارية التي تخوضها قواتنا المسلحة بقيادة قائدها العام.. ضد الارهاب ومخططات التفكيك والتخريب.. فإذا ما انتفض الشعب غاضبا ليذود عن قواته المسلحة وقائدها.. ذرف نشطاء الغبرة دموع التماسيح علي الديمقراطية وحرية التعبير.. ليحولوا المتطاولين الي تابوهات مقدسة وليرفعوهم الي مرتبة من لا تجوز مساءلتهم او انتقادهم او الاعتراض علي بذاءتهم.
المشير عبد الفتاح السيسي حتي هذه اللحظة.. وإلي اشعار آخر.. هو القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع.. هو ليس رئيسا للجمهورية ولا للوزارء ولا حتي مرشحا للرئاسة.. هو لا يزال يرتدي بدلة الشرف والعزة.. يقاتل مع جنوده وضباطه البواسل طيور الظلام من الارهابيين والمجرمين.. يخوض حربا ضروسا لاستعادة سيناء من القاعديين والقطبيين والتكفريين والمجرمين.. وبرغم ذلك لم يسلم من حملات التشويه والتشكيك والسخرية الفجة التي لا تتورع عن استخدام الايماءات والايحاءت الجنسية والسفالات اللا أخلاقية.. بهدف هز صورته والنيل من شعبيته.. ومعه مؤسستنا العسكرية العريقة في الوطنية والبذل.. فهل تسمح الولايات المتحدة الامريكية.. كعبة النشطاء وملهمة تجار الشعارات الثورية الفاسدة بذلك علي ارضها غير المحروسة.. هل تقبل به دول تحالف الشيطان الاوربي التي تدعم الارهاب في مصر وتتباكي عليه بعد ان سقط مخططها لتفتيت مصر بسقوطه؟.
المشير السيسي لم يحسم امر ترشحه للرئاسة رسميا.. هذه هي الحقيقة التي نعرفها جميعا برغم التسريبات والتخريجات والاجتهادات التي اصبحت تجارة رائجة.. وبرغم ذلك يتعرض لحملة شرسة تحاول النيل منه.. يقودها مع الاخوان الارهابيين وطابورهم الخامس مع زبانية 6 ابريل ومخربي الاشتراكيين الثوريين وغيرهم من تجار الثورة ادعياء الوطنية المنفصلين عن شعب مصر وهمومه واحلامه.
هجوم عبثي يثير الاشفاق ويستدعي مشاعر السخرية.. احد نشطاء الغبرة كتب علي صفحته آمرا ناهيا: يجب علي السيسي التوقف فورا عن طبع صورة ونشرها في الشوارع والميادين حتي لا تهتز صورته في وجدان شعب مصر.. هل هناك عبث اكثر من هذا.. لعل صاحب هذه المداخلة لم ير ملايين المصريين يحملون صوره المشير جنبا الي جنب مع اعلام مصر في الثلاثين من يونيو والسادس والعشرين من يوليو وفي احتفالات الذكري الثالثة لثورة يناير.. هو بالتأكيد لم يري مئات الآلاف من الصور الملصقة علي نوافذ السيارات.. فهل قام المشير بطبع كل هذه الصور وتوزيعها علي شعب مصر.. هل يملك المشير ان يمنع ملايين المصريين من التعبير عن حبهم له وثقتهم فيه ورغبتهم في ترشحه بالطريقة التي يريدها.
من قبل روج من قهرهم هذا الارتباط الانساني الجارف بين المشير والشعب لأكذوبة اعتزام المشير الالتقاء بشباب الثورة والقوي المدنية للتشاور دون ان يخبرونا بموضوع التشاور ولا سببه ولا مغزي توقيته.. واضطر المتحدث الرسمي للقوات المسلحة الي شرح ما لايحتاج الي شرح.. المشير يمارس عمله كنائب لرئيس مجلس الوزراء ووزير للدفاع والقائد العام للقوات المسلحة ولا شيء غير ذلك.. وما لم يقله ان ترويج هذه الاكذوبة كان الهدف منه الايحاء بأن المشير يسعي الي ممارسة شكل من اشكال الضغط علي القوي المدنية لتأييد ترشيحه للرئاسة.. فهل حقا يحتاج الرجل الي ذلك.
يواصل نشطاء الغبرة التحذير من الدولة العسكرية وحكم العسكر ويحذرون من غضب امريكي ان وصل الي الرئاسة احد المنتمين للمؤسسة العسكرية.. يتناسي هؤلاء ان الولايات المتحدة من اكثر دول العالم التي حكمها ضباط سابقون.. يتناسون انه من بين 33 رئيسا امريكيا تولوا الحكم منذ نشأة الولايات المتحدة.. كان 22 ينتمون الي المؤسسة العسكرية.. ويتناسي هؤلاء قبل ذلك ان الولايات المتحدة ليست ولية امرنا ولا سلطان لها علي ارادة شعب مصر واختياره الحر الذي سوف يعلنه عبر صناديق الاقتراع.
تصل حملة التشويه الي ذروتها عبر تقرير اصدرته ما تطلق علي نفسها اسم اللجنة الدينية للجبهة الوسطية لمواجهة العنف الديني والغلو السياسي قالت فيه ان الفريق اول عبد الفتاح السيسي هو ولي الامر الشرعي للبلاد..
المشير عبد الفتاح السيسي حتي هذه اللحظة.. وإلي اشعار آخر.. هو القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع.. هو ليس رئيسا للجمهورية ولا للوزارء ولا حتي مرشحا للرئاسة.. هو لا يزال يرتدي بدلة الشرف والعزة.. يقاتل مع جنوده وضباطه البواسل طيور الظلام من الارهابيين والمجرمين.. يخوض حربا ضروسا لاستعادة سيناء من القاعديين والقطبيين والتكفريين والمجرمين.. وبرغم ذلك لم يسلم من حملات التشويه والتشكيك والسخرية الفجة التي لا تتورع عن استخدام الايماءات والايحاءت الجنسية والسفالات اللا أخلاقية.. بهدف هز صورته والنيل من شعبيته.. ومعه مؤسستنا العسكرية العريقة في الوطنية والبذل.. فهل تسمح الولايات المتحدة الامريكية.. كعبة النشطاء وملهمة تجار الشعارات الثورية الفاسدة بذلك علي ارضها غير المحروسة.. هل تقبل به دول تحالف الشيطان الاوربي التي تدعم الارهاب في مصر وتتباكي عليه بعد ان سقط مخططها لتفتيت مصر بسقوطه؟.
المشير السيسي لم يحسم امر ترشحه للرئاسة رسميا.. هذه هي الحقيقة التي نعرفها جميعا برغم التسريبات والتخريجات والاجتهادات التي اصبحت تجارة رائجة.. وبرغم ذلك يتعرض لحملة شرسة تحاول النيل منه.. يقودها مع الاخوان الارهابيين وطابورهم الخامس مع زبانية 6 ابريل ومخربي الاشتراكيين الثوريين وغيرهم من تجار الثورة ادعياء الوطنية المنفصلين عن شعب مصر وهمومه واحلامه.
هجوم عبثي يثير الاشفاق ويستدعي مشاعر السخرية.. احد نشطاء الغبرة كتب علي صفحته آمرا ناهيا: يجب علي السيسي التوقف فورا عن طبع صورة ونشرها في الشوارع والميادين حتي لا تهتز صورته في وجدان شعب مصر.. هل هناك عبث اكثر من هذا.. لعل صاحب هذه المداخلة لم ير ملايين المصريين يحملون صوره المشير جنبا الي جنب مع اعلام مصر في الثلاثين من يونيو والسادس والعشرين من يوليو وفي احتفالات الذكري الثالثة لثورة يناير.. هو بالتأكيد لم يري مئات الآلاف من الصور الملصقة علي نوافذ السيارات.. فهل قام المشير بطبع كل هذه الصور وتوزيعها علي شعب مصر.. هل يملك المشير ان يمنع ملايين المصريين من التعبير عن حبهم له وثقتهم فيه ورغبتهم في ترشحه بالطريقة التي يريدها.
من قبل روج من قهرهم هذا الارتباط الانساني الجارف بين المشير والشعب لأكذوبة اعتزام المشير الالتقاء بشباب الثورة والقوي المدنية للتشاور دون ان يخبرونا بموضوع التشاور ولا سببه ولا مغزي توقيته.. واضطر المتحدث الرسمي للقوات المسلحة الي شرح ما لايحتاج الي شرح.. المشير يمارس عمله كنائب لرئيس مجلس الوزراء ووزير للدفاع والقائد العام للقوات المسلحة ولا شيء غير ذلك.. وما لم يقله ان ترويج هذه الاكذوبة كان الهدف منه الايحاء بأن المشير يسعي الي ممارسة شكل من اشكال الضغط علي القوي المدنية لتأييد ترشيحه للرئاسة.. فهل حقا يحتاج الرجل الي ذلك.
يواصل نشطاء الغبرة التحذير من الدولة العسكرية وحكم العسكر ويحذرون من غضب امريكي ان وصل الي الرئاسة احد المنتمين للمؤسسة العسكرية.. يتناسي هؤلاء ان الولايات المتحدة من اكثر دول العالم التي حكمها ضباط سابقون.. يتناسون انه من بين 33 رئيسا امريكيا تولوا الحكم منذ نشأة الولايات المتحدة.. كان 22 ينتمون الي المؤسسة العسكرية.. ويتناسي هؤلاء قبل ذلك ان الولايات المتحدة ليست ولية امرنا ولا سلطان لها علي ارادة شعب مصر واختياره الحر الذي سوف يعلنه عبر صناديق الاقتراع.
تصل حملة التشويه الي ذروتها عبر تقرير اصدرته ما تطلق علي نفسها اسم اللجنة الدينية للجبهة الوسطية لمواجهة العنف الديني والغلو السياسي قالت فيه ان الفريق اول عبد الفتاح السيسي هو ولي الامر الشرعي للبلاد..
طارق العرابى- مدير المنتدى
- عدد المساهمات : 1348
تاريخ التسجيل : 17/10/2011 -
مُشاطرة هذه المقالة على:
صلاحيات هذا المنتدى:
تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 17 ديسمبر 2022, 2:01 pm من طرف 
» النجوم الساطعه
» اللواء صبرى محمد عبده سليمان
» كلمات مؤلمة
» الحياه المستديره
» أقوال مأثورة للامام
» اصل عائلة العرابى
» بكاء الظالم
» الشهداء أكرم منا جميعا