المواضيع الأخيرة
دخول
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
المشاركات التي حصلت على أكثر ردود أفعال في الشهر
عودوا ...الى صوابكم
صفحة 1 من اصل 1
05022014
عودوا ...الى صوابكم
في ظاهرة غريبة بدأت تظهر ملامحها علي الساحة الإعلامية الآن في الصحف والفضائيات وهي موجة جديدة من الافتكاسات والتقاليع وكأن مصر موعودة كل فترة بنوعية مختلفة من موجات الإثارة فتارة تطفو علي السطح نغمات وشعارات حقوق الإنسان والنشطاء الحقوقيين والسياسيين والخبراء الاستراتيجيين وأخري عن العدالة الاجتماعية والحد الأدني والأقصي من الأجور ثم موجة الطرف الثالث والطابور الخامس والمؤامرات وثالثة عن المصالحات والتوازنات وفي كل مرة كنا نعبر بمسيرتنا مرحلة بعد الأخري في خريطة الطريق بالرغم من غدر الإرهاب الذي أصبح لا يفرق ما بين المواطن العادي والمسالم وبين الجهات الأمنية وجنودنا البواسل وهي المعنية بمحاولاتهم الانتحارية والاستفزازية الإرهابية.. فبعد أن تجاوزنا مرحلة الإعداد لبناء الدولة الجديدة وتوافقنا جميعاً علي دستورنا في المرحلة القادمة وما لبثنا نتأهب للانتخابات الرئاسية حتي بدأت تتناثر من حولنا الأقاويل المحيرة والمثيرة للجدل وللتساؤل فنجد بعض الأقلام والقنوات الفضائية الخاصة تثير قضية الإعلانات المؤيدة للرئيس القائد المشير عبدالفتاح السيسي الذي قد أجمعت عليه تقريباً كل الفئات الاجتماعي من الشعب المصري وبدأوا يصفون أصحاب المبادرات بأنهم منافقون وأفاقون ومستغلون وإذا جاء البعض برأي آخر ومخالف للتأييد نعتوهم بأفظع الاتهامات وبأنهم متآمرون وخونة لا يريدون الاستقرار لأم الدنيا الحبيبة الغالية مصرنا. وهو أمر محير بحق فلم نعد ندري ماذا تريد تلك القنوات الخاصة الإعلامية أو بعض الأقلام الصحفية.. فهل التأييد وحب الناس أصبح جريمة يجب المحاسبة عليها خاصة في ظل هذا الإجماع المبهر أم أن المسألة فقط لملء المساحات الورقية أو الزمنية.. لقد عاني الشعب في السابق من كثرة الفتاوي المضللة وكذلك من أصحاب الألقاب المستحدثة بدءاً من النشطاء السياسيين إلي الخبراء الاستراتيجيين مروراً بالمناضلين والثوريين وأصحاب النظريات الجوفاء الذين لايملكون إلا الاعتراض فقط أو الإدلاء بالفتاوي بدون علم أو ثقافة والمشكلة عند أمثال هؤلاء أنه ليس لديهم حلول لأي قضية من القضايا التي يثيرونها وكأن مهمتهم الضغط مهما كانت غير مؤثرة وهو أسلوب للأسف الشديد ما هو إلا "سبوبة" لمصالحهم الشخصية.. فنحن الآن في حاجة إلي شحذ الهمم لمواصلة التحدي في طريق بناء الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة التي قامت من أجلها أعظم ثورتين شعبيتين في تاريخ الأمة المصرية واللتان استطاعنا علي مخططات المتآمرين والمأجورين بالداخل والخارج من خلال تحدي الإرادة الشعبية في رغبة وطنية تحت شعار الانتماء لتراب الوطن وتاريخه بان نتمسك بجذورنا وإيماننا السليم الوسطي الذي ما كنا دوماً نتفاخر به أمام الأمم بأننا مجتمع واحد متماسك ومتحاب ولا تستطيع أي قوي شريرة مدمرة أن تفرق بين نسيجنا الوطني الواحد.. أجل نحن اليوم علي بعد خطوات قليلة من تحقيق الحلم الكبير بتفعيل الشعارات الجادة من حرية وعيش وعدالة اجتماعية ومن ريادة حقيقية وسط الدول الأخري وباعتمادنا علي اقتصادنا الذي بإذن الله سيكون قوياً يؤكد علي ان إرادتنا حرة لا تخضع ولا نسمح لأي كائن من كان أن يدخل في شئوننا الداخلية.. اللهم احم مصر الكنانة ونساءها وشبابها ورجالها الشرفاء.
صلاحيات هذا المنتدى:
تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 17 ديسمبر 2022, 2:01 pm من طرف طارق العرابى
» النجوم الساطعه
الإثنين 05 ديسمبر 2022, 9:09 pm من طرف طارق العرابى
» اللواء صبرى محمد عبده سليمان
الأربعاء 16 نوفمبر 2022, 10:15 pm من طرف طارق العرابى
» كلمات مؤلمة
الثلاثاء 15 نوفمبر 2022, 12:55 pm من طرف طارق العرابى
» الحياه المستديره
الإثنين 14 نوفمبر 2022, 9:08 pm من طرف طارق العرابى
» أقوال مأثورة للامام
الجمعة 11 نوفمبر 2022, 11:17 am من طرف طارق العرابى
» اصل عائلة العرابى
الأحد 02 يناير 2022, 8:17 pm من طرف زائر
» بكاء الظالم
الأحد 30 يونيو 2019, 11:56 am من طرف طارق العرابى
» الشهداء أكرم منا جميعا
السبت 15 أكتوبر 2016, 3:40 pm من طرف طارق العرابى