المواضيع الأخيرة
دخول
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
المشاركات التي حصلت على أكثر ردود أفعال في الشهر
لايوجد مكان لكم بيننا
صفحة 1 من اصل 1
16012014
لايوجد مكان لكم بيننا
ليس من حق الفاشلين والمعوقين ومدمني ركوب الموجات الرائجة وكل من ساهم في إرباك المشهد المصري داخليا وخارجيا.. أن يعطونا دروسا في الديمقراطية.. وعليهم أن يعلنوا انسحابهم من الساحة ويقدموا من قبل ذلك اعتذارا واضحا وصريحا للشعب عن إفسادهم للحياة السياسية أو علي الأقل لمشاركتهم في صناعة الفوضي والضحك علي الشعب وإيهام الناس أنهم يستطيعون ويعرفون ويمتلكون الرؤية والقدرة.. وأشعلوا حروب العجزة.. وأوقدوا نيران الفتنة مع غيرهم خدعوا أنفسهم وظنوا أنهم يمكنهم خداع الشعب طوال هذه الفترات العصيبة.. لقد أعلنوا عن فشلهم بجدارة.. عندما رقصوا وتحالفوا تحالفات وهمية مع قوي المال السياسي الملوث المجرم من ناحية وقوي التضليل الفكري باسم الدين تارة وحرية الإعلام تارة أخري.. وقوي المصالح العفنة التي تتغذي دائما وأبدا من دماء هذا الشعب المسكين. المغلوب علي أمره.
الوجوه الصدئة والكالحة علي الساحة الآن عليها أن تتواري خجلا وبسرعة.. وتتوقف فورا عن البحث عن أدوار.. أو التفكير في مكافأة نهاية الخدمة.. أو النبش عن سبوبة لزوم دوام نهر الاسترزاق السياسي الفج بكل العملات الأجنبية وغير الأجنبية.. الشعب يريد أن يتطهر منكم ومن أدواركم القذرة والرديئة التي تمسحت بالوطن حتي أنهكته وأقضت مضاجع أهله.. وبالوطنية حتي لوثتها.. وبالحرية حتي وأدتها.. وبالمواطنة حتي طعنتها في مقتل.. وبالثورة حتي أوردت الثوار وغير الثوار.. الصادقين والمزيفين.. المهالك.. وبالشعب حتي ذاق الأمرين وتعب من الصبر وفاض الغضب الساطع وغير الساطع علي السواء.. وأصبح علي حافة الانفجار الكبير.. إثر تصاعد الانفجارات الصغري بشكل ينافس ويتفوق علي أي متوالية هندسية.
إذا كنتم تحبون هذا الشعب وإذا كنتم مخلصين لهذا الوطن.. انسحبوا بهدوء غير مأسوف عليكم.. اسمحوا للوجوه الجديدة والعناصر المخلصة التي لم تلوثها عصبية حزبية أو طائفية أو عرقية.. أصحاب الفكر الجديد.. أن يأخذوا دورهم ويعرضوا تجربتهم لإنقاذ الوطن.. بعد أن ثبت وهم وزيف ما عرض علي أنه إنقاذ.
أيها الفاشلون ارحموا الوطن والشعب الطامح للاستقرار.. وارحموا شباب الوطن.. وتعلموا أصول الديمقراطية التي تتدشقون بها وصدعتم بها الرءوس.. وأنتم لا تعلمون عنها أي شيء.. ولا تستطيعون استيعاب دروسها.. في الديمقراطيات المحترمة يقضي العرف قبل القانون بأن لا مجال إطلاقا للفاشلين سياسيا.. والراسبون شعبيا والمرفوضون جماهيريا يمتنعون.. ويتنحون بسرعة البرق دون استدعاء
إذا كنا ننادي بضرورة تطوير الخطاب الديني وهي مسألة في غاية الأهمية بعد أن تم تعرية الكثيرين علي الساحة من المتاجرين بالدين أو المتشددين والمنغلقين أصحاب الفهم الخاص الرافض للواقع وتطورات الحياة المعاصرة.. الذين حبسوا أنفسهم في عباءات وسراويل كانت منارات للبشرية في وقتها.. لم يستطيعوا فهمها بشكل صحيح ولم يتمكنوا من البناء عليها وإضافات لبنات تزيد البناء إشراقا.. وأيضا أصحاب الرؤي المتحررة المنفلتة التي تريد أن تهدم وتزلزل وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا.. إننا ننادي أيضا بضرورة تطوير الخطاب السياسي.. ليس تطوير لكن نريد أولا أن ننسف الحمام القديم.. فلم يعد صالحا ولا مناسبا.. نحن بحاجة إلي خطاب سياسي جديد بالفعل متقدم متطور يليق بالثورة وآمال الثورة وطموحات شعب يعاني وقدم الكثير من التضحيات ولايزال يقدمها يوميا من دمه وعرقه وقوته وحاضره ومستقبل أبنائه.
الخطاب السياسي الآن فاسد وعفن.. مصر تفتقد إلي خطاب سياسي صحيح غير معتل.. يعبر عن الأمل والمستقبل ويرسم طرق الخروج من المأزق والأزمات التي صنعناها بأنفسنا.. أو تم الزج بنا إليها سواء بحسن نية أو سوء قصد مع سبق الإصرار والترصد مصر تحتاج إلي التوقف فورا وبلا تردد عن خطابات التحريض ونشر الكراهية وتسميم الأجواء.. وتحرير كل أساليب التخوين والتكفير والتفسيق والإخراج من الدين والشلح من الوطنية.. فمراحل البناء لا تحتاج إلي المهيجين والمحرضين والراقصين علي كل الحبال وجماجم الموتي من الشهداء.. والراغبين في القصاص والمتنمرين لانتهاز كل فرص تصفية الحسابات.. والمولعين بالإقصاء والإبعاد والادعاء بالانفراد بامتلاك الحقيقة المطلقة.. رغم أنه يستحيل أن يمتلكها أحد علي وجه الأرض.
تطوير الخطاب السياسي يقتضي الاتفاق علي الأهداف الوطنية الكبري علي الأقل في هذه المرحلة الحرجة من عمر الوطن.. المرحلة الفاصلة بين الفوضي المطلقة والرغبة في بناء ديمقراطية حقيقية تليق بمصر وشعب مصر وحضارتها.. لابد من البدء فورا بإرادة حقيقية ونية صادقة ولا مجال للمناورة والضحك علي الدقون أو دفن الرءوس في الرمال.. فما شربناه من فوضي وما حل بنا من خراب ودمار يكفي ويكفي.
الوجوه الصدئة والكالحة علي الساحة الآن عليها أن تتواري خجلا وبسرعة.. وتتوقف فورا عن البحث عن أدوار.. أو التفكير في مكافأة نهاية الخدمة.. أو النبش عن سبوبة لزوم دوام نهر الاسترزاق السياسي الفج بكل العملات الأجنبية وغير الأجنبية.. الشعب يريد أن يتطهر منكم ومن أدواركم القذرة والرديئة التي تمسحت بالوطن حتي أنهكته وأقضت مضاجع أهله.. وبالوطنية حتي لوثتها.. وبالحرية حتي وأدتها.. وبالمواطنة حتي طعنتها في مقتل.. وبالثورة حتي أوردت الثوار وغير الثوار.. الصادقين والمزيفين.. المهالك.. وبالشعب حتي ذاق الأمرين وتعب من الصبر وفاض الغضب الساطع وغير الساطع علي السواء.. وأصبح علي حافة الانفجار الكبير.. إثر تصاعد الانفجارات الصغري بشكل ينافس ويتفوق علي أي متوالية هندسية.
إذا كنتم تحبون هذا الشعب وإذا كنتم مخلصين لهذا الوطن.. انسحبوا بهدوء غير مأسوف عليكم.. اسمحوا للوجوه الجديدة والعناصر المخلصة التي لم تلوثها عصبية حزبية أو طائفية أو عرقية.. أصحاب الفكر الجديد.. أن يأخذوا دورهم ويعرضوا تجربتهم لإنقاذ الوطن.. بعد أن ثبت وهم وزيف ما عرض علي أنه إنقاذ.
أيها الفاشلون ارحموا الوطن والشعب الطامح للاستقرار.. وارحموا شباب الوطن.. وتعلموا أصول الديمقراطية التي تتدشقون بها وصدعتم بها الرءوس.. وأنتم لا تعلمون عنها أي شيء.. ولا تستطيعون استيعاب دروسها.. في الديمقراطيات المحترمة يقضي العرف قبل القانون بأن لا مجال إطلاقا للفاشلين سياسيا.. والراسبون شعبيا والمرفوضون جماهيريا يمتنعون.. ويتنحون بسرعة البرق دون استدعاء
إذا كنا ننادي بضرورة تطوير الخطاب الديني وهي مسألة في غاية الأهمية بعد أن تم تعرية الكثيرين علي الساحة من المتاجرين بالدين أو المتشددين والمنغلقين أصحاب الفهم الخاص الرافض للواقع وتطورات الحياة المعاصرة.. الذين حبسوا أنفسهم في عباءات وسراويل كانت منارات للبشرية في وقتها.. لم يستطيعوا فهمها بشكل صحيح ولم يتمكنوا من البناء عليها وإضافات لبنات تزيد البناء إشراقا.. وأيضا أصحاب الرؤي المتحررة المنفلتة التي تريد أن تهدم وتزلزل وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا.. إننا ننادي أيضا بضرورة تطوير الخطاب السياسي.. ليس تطوير لكن نريد أولا أن ننسف الحمام القديم.. فلم يعد صالحا ولا مناسبا.. نحن بحاجة إلي خطاب سياسي جديد بالفعل متقدم متطور يليق بالثورة وآمال الثورة وطموحات شعب يعاني وقدم الكثير من التضحيات ولايزال يقدمها يوميا من دمه وعرقه وقوته وحاضره ومستقبل أبنائه.
الخطاب السياسي الآن فاسد وعفن.. مصر تفتقد إلي خطاب سياسي صحيح غير معتل.. يعبر عن الأمل والمستقبل ويرسم طرق الخروج من المأزق والأزمات التي صنعناها بأنفسنا.. أو تم الزج بنا إليها سواء بحسن نية أو سوء قصد مع سبق الإصرار والترصد مصر تحتاج إلي التوقف فورا وبلا تردد عن خطابات التحريض ونشر الكراهية وتسميم الأجواء.. وتحرير كل أساليب التخوين والتكفير والتفسيق والإخراج من الدين والشلح من الوطنية.. فمراحل البناء لا تحتاج إلي المهيجين والمحرضين والراقصين علي كل الحبال وجماجم الموتي من الشهداء.. والراغبين في القصاص والمتنمرين لانتهاز كل فرص تصفية الحسابات.. والمولعين بالإقصاء والإبعاد والادعاء بالانفراد بامتلاك الحقيقة المطلقة.. رغم أنه يستحيل أن يمتلكها أحد علي وجه الأرض.
تطوير الخطاب السياسي يقتضي الاتفاق علي الأهداف الوطنية الكبري علي الأقل في هذه المرحلة الحرجة من عمر الوطن.. المرحلة الفاصلة بين الفوضي المطلقة والرغبة في بناء ديمقراطية حقيقية تليق بمصر وشعب مصر وحضارتها.. لابد من البدء فورا بإرادة حقيقية ونية صادقة ولا مجال للمناورة والضحك علي الدقون أو دفن الرءوس في الرمال.. فما شربناه من فوضي وما حل بنا من خراب ودمار يكفي ويكفي.
صلاحيات هذا المنتدى:
تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 17 ديسمبر 2022, 2:01 pm من طرف طارق العرابى
» النجوم الساطعه
الإثنين 05 ديسمبر 2022, 9:09 pm من طرف طارق العرابى
» اللواء صبرى محمد عبده سليمان
الأربعاء 16 نوفمبر 2022, 10:15 pm من طرف طارق العرابى
» كلمات مؤلمة
الثلاثاء 15 نوفمبر 2022, 12:55 pm من طرف طارق العرابى
» الحياه المستديره
الإثنين 14 نوفمبر 2022, 9:08 pm من طرف طارق العرابى
» أقوال مأثورة للامام
الجمعة 11 نوفمبر 2022, 11:17 am من طرف طارق العرابى
» اصل عائلة العرابى
الأحد 02 يناير 2022, 8:17 pm من طرف زائر
» بكاء الظالم
الأحد 30 يونيو 2019, 11:56 am من طرف طارق العرابى
» الشهداء أكرم منا جميعا
السبت 15 أكتوبر 2016, 3:40 pm من طرف طارق العرابى