المواضيع الأخيرة
دخول
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
المشاركات التي حصلت على أكثر ردود أفعال في الشهر
البطل والزعيم
صفحة 1 من اصل 1
21022014
البطل والزعيم
بالطبع لا يعرف المشير عبدالفتاح السيسى أن معركة بالمولوتوف والسنج والأسلحة البيضاء كافة، وغير البيضاء، جرت فى وسط القاهرة، الأربعاء قبل الماضى 12 فبراير بين الباعة الجائلين من أبناء الفيوم وأفراد عائلة ملأت شوارع وسط البلد بلافتات واستاندات تعلن تنظيم العائلة حملة تأييد للمشير السيسى. أما السبب وراء الخناقة، فهو أن العائلة استغلت اللافتات التى ترفعها، التى تشوه بها المظهر الحضارى لوسط القاهرة، لكى ترفع الإتاوة التى تحصلها من الباعة، ليس عن وقوفهم على الأرصفة لبيع أى بضاعة فحسب، وإنما أيضا على احتلالهم شوارع وسط القاهرة ومنعهم السيارات من المرور. وقد رفض الباعة رفع الإتاوة، فجرت المعركة التى أدت إلى إغلاق محال وسط البلد كافة لمدة 3 ساعات.
هذه عينة من بين عينات كثيرة تستغل حب الناس للمشير السيسى وانتماءه إلى القوات المسلحة، لكى تعيث فى الأرض فسادًا من دون أن يحاسبها، أو يمنعها أحد، وهو ما يمثل إساءة إلى السيسى، ويعطى مؤشرات سلبية لدى المواطنين عن أن هؤلاء الفسدة والمفسدين سيكونون هم القاعدة الشعبية لحكمه فى حال ترشح، ونجح فى منصب رئيس الجمهورية، وهو الأمر الذى يؤدى حاليا إلى التأثير سلبا على قاعدته الشعبية الحقيقية التى أصبح عدد من الناس المحترمين لأنفسهم يخشون الإعلان عن تأييدهم له، خشية أن يوضعوا مع مثل هذه العائلة وغيرها من الذين يسيئون إلى السيسى فى سلة واحدة.
وهناك عينة أخرى تتمثل فى أحد السياسيين الذين طرأوا على الحياة السياسية، بعد ثورة 25 يناير، بعدما كان يقوم بتحفيظ القرآن فى إحدى المؤسسات الدينية الخيرية، واحتفل لدى من يحفظّهم القرآن، عندما انضم إلى أمانة سياسات الحزب الوطنى، ثم رفع شعارات الثورة، وبعدها شعارات العداء للإخوان، لكى يظل موجودا فى الصورة، والآن يكتب على شبكة «تويتر» مهددا حمدين صباحى، لأنه طالب بأن تكون هناك مناظرة بينه وبين المشير السيسى، عندما تبدأ حملات انتخابات الرئاسية المقبلة. فهذا السياسى المنتمى إلى رابطة صناعة الطغاة يتعامل مع المشير السيسى، باعتباره إلها لا يمكن مناظرته أو الخلاف معه. والمؤسف هو أن الإعلام يقدم هذا النكرة، باعتباره من منسقى حملة انتخاب السيسى، فهل يعرف السيسى ذلك؟ وهل يدرك أن هذا السياسى الفلول وأمثاله يسيئون إليه، ويخصمون من رصيده؟
أما المثال الأخير للذين يسيئون للمشير السيسى، فقد كان أقسى تعليق سمعته على سلوكه يأتى من ضيف أجنبى يزور مصر، حينما قال لى عندما رأى الصور التى وضعها على كوبرى 6 أكتوبر للمشير السيسى بالملابس العسكرية: «أشعر بأننى أسير فى شوارع كوريا الشمالية». وهذا السياسى الذى يتعامل معه الإعلام باعتباره «مستشارا» لم يكمل تعليمه الجامعى، وكان سكرتيرا لأحد البرلمانيين السابقين، وهو إحدى أدوات الدولة البوليسية فى عهد حسنى مبارك، عندما استخدمته فى تشويه الحياة الحزبية، ويبدو أنها مازالت تستخدمه حتى الآن. هذا الشخص يحاول أن يبدو فى الإعلام، وكأنه صاحب الحملة الشعبية التى تطالب المشير السيسى بالترشيح لمنصب رئيس الجمهورية، وهو من دون استئذان قام بوضع صوره فى كل مكان وباللباس العسكرى، الأمر بدت معه مصر أمام العالم وكأنها تعود إلى الحكم العسكرى المباشر، بما أدى إلى أكبر إساءة لها وللسيسى نفسه. فمتى يتوقف هؤلاء عن الإساءة للسيسى؟ وعلامَ يراهنون فى حملاتهم هذه؟.
صلاحيات هذا المنتدى:
تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 17 ديسمبر 2022, 2:01 pm من طرف طارق العرابى
» النجوم الساطعه
الإثنين 05 ديسمبر 2022, 9:09 pm من طرف طارق العرابى
» اللواء صبرى محمد عبده سليمان
الأربعاء 16 نوفمبر 2022, 10:15 pm من طرف طارق العرابى
» كلمات مؤلمة
الثلاثاء 15 نوفمبر 2022, 12:55 pm من طرف طارق العرابى
» الحياه المستديره
الإثنين 14 نوفمبر 2022, 9:08 pm من طرف طارق العرابى
» أقوال مأثورة للامام
الجمعة 11 نوفمبر 2022, 11:17 am من طرف طارق العرابى
» اصل عائلة العرابى
الأحد 02 يناير 2022, 8:17 pm من طرف زائر
» بكاء الظالم
الأحد 30 يونيو 2019, 11:56 am من طرف طارق العرابى
» الشهداء أكرم منا جميعا
السبت 15 أكتوبر 2016, 3:40 pm من طرف طارق العرابى