المواضيع الأخيرة
دخول
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
المشاركات التي حصلت على أكثر ردود أفعال في الشهر
اتعلموا المعارضه الحقه ...ولا لامعارضة التخريب
22122012
اتعلموا المعارضه الحقه ...ولا لامعارضة التخريب
- أصبحت عبارة "الطرف الثالث" ممقوتة جدا منذ ثورة 25 يناير. فذكرها يرتبط
- دائما بمجموعات خفية تعمل علي إحباط الثورة لدرجة أن البعض أطلق عليهم
- أيضا مسمي "اللهو الخفي". ودائما نحملها مسئولية قتل المتظاهرين والانفلات
- الأمني. وكل مظاهر اللخبطة والاضطراب التي يعيشها المجتمع المصري خلال
- العامين. وبغض النظر ان كان ذلك حقيقة أو مجرد شماعة نعلق عليها فشلنا في
- تحقيق أهداف ثورة يناير. فإن مشهد الانقسام الحالي الذي تعيشه النخب
- السياسية ولا يتحمل نتائجها السيئة سوي غالبية المصريين الغلابة يحتم
- علينا طرح مبادرة يمكننا تسميتها "طريق ثالث" للخروج من حالة الاستقطاب
- السياسي والديني الخطيرة.
- ليعلم الجميع ان استمرار هذه الحالة والنفخ فيها يحمل مخاطرة كبيرة
تعصف بالأمن القومي المصري. قد تجرنا إلي حرب أهلية لا قدر الله وقد تنتهي
بتجزئة مصرإلي دويلات خاصة عندها سنكون جميعا خاسرين. وليعلم الجميع خاصة
النخب السياسية الحاكمة أو المعارضة ان مصر دولة هامة واستراتيجية. وهناك
أطراف إقليمية ودولية تراقب ما يجري علي المشهد المصري. بل ان معظم هذه
الأطراف لا تكتفي للأسف بالمراقبة. بل تتدخل بشكل ظاهر أو خفي لصب الزيت
علي النار مستغلة دعوات بالاستقواء بالخارج يصدرها هذا الطرف أو ذاك. - والحقيقة التي ينبغي علي الجميع أن يعيها ان مصر "جغرافياً
وتاريخياً" أكبر من أن يسيطر عليها فصيل بعينه مهما كانت امكانياته أو
توجهاته السياسية والدينية. شهدت بذلك انتخابات الرئاسة التي فاز فيها
الرئيس مرسي بأغلبية بسيطة حوالي 52% وفي جولة انتخابية ثانية. وهي تقترب
من الأغلبية البسيطة المتوقع أن يمر بها الاستفتاء علي الدستور. أي ان
هناك ما يقرب من نصف المجتمع يقف في صفوف المعارضة ولا يمكن لأي حزب حاكم
أن يتجاهلها. وانطلاقا من الحقائق الثابتة السابقة تدعو مبادرة "الطريق
الثالث" إلي حوار مجتمعي شامل تدخل فيه جميع القوي السياسية وتشرف عليه
لجنة محايدة تتشكل من دعاة وقساوسة وخبراء في علم السياسة والاجتماع
والقانون من المشهود لهم بالنزاهة والشفافية وليست لهم أي انتماءات حزبية.
يهدف الحوار إلي وضع خطة عملية للخروج من الأزمة خلال فترة محددة قصيرة.
تلك الأزمة التي شخصتها سيدة مصرية بسيطة أثناء تقرير تليفزيوني قائلة:
"شفولكم حل انتم قاعدين تتخانقوا وسايبنا نموت من الجوع". طبعاً الكلام
موجه إلي القوي السياسية. والحل الذي نطرحه طالب به مواطن بسيط واعي عندما
سأله مراسل إحدي الفضائيات: حتقول.. لا.. أو نعم للدستور. فخاطب قادة
القوي السياسية قائلا: والله انتم لخبطونا.. اقعدوا مع بعض واتفقوا وقولوا
لنا نعمل إيه". - ولكي تنجح المبادرة ويؤتي الحوار ثماره علي الحزب الحاكم والمتحالفين
معه من التيار الديني ان يعلموا انهم ليسوا بمفردهم الذين تمكنوا من إنجاح
الرئيس مرسي أو تمرير الدستور بأغلبية بسيطة. فهناك شريحة كبري من الذين
قالوا نعم للدستور لا ينتمون لأي تيار ولكنهم يريدون الاستقرار. وبالتالي
يجب التحرك العاجل لتشغيل المئات من المشاريع المتوقفة لتوفير فرص عمل
لهم. وسرعة تطبيق الحد الأدني والأقصي للأجور لتطبيق أهم مبدأين للثورة
وهما العيش والعدالة الاجتماعية. والإعلان بوضوح عن عدم زيادة أسعار السلع
الضرورية. وإيقاف أي قرار بزيادة الأعباء الضريبية والعودة إلي الالتزام
بتشغيل الخريجين في القطاعين العام والخاص. - وسياسياً يجب علي القوي السياسية "حكومة ومعارضة" أن يدركوا اننا في
فترة استثنائية من تاريخ مصر تتطلب وضع مصلحة الوطن فوق أي عتبار. ومطلوب
ان نري من الحزب الحاكم تحركات عملية لتطبيق مبدأ المشاركة وليس المغالبة
والاستعانة بذوي الخبرة من المعارضة خاصة الشباب في الإدارات المهمة
والمواقع الحيوية. ومطلوب من قوي المعارضة أن تسلم بأنه من متطلبات
الديمقراطية ان جاء للحكم عبر انتخابات له أن يكمل مدته إلا إذا ارتكب
أخطاء جسيمة.
طارق العرابى- مدير المنتدى
- عدد المساهمات : 1348
تاريخ التسجيل : 17/10/2011 -
مُشاطرة هذه المقالة على:
صلاحيات هذا المنتدى:
تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 17 ديسمبر 2022, 2:01 pm من طرف 
» النجوم الساطعه
» اللواء صبرى محمد عبده سليمان
» كلمات مؤلمة
» الحياه المستديره
» أقوال مأثورة للامام
» اصل عائلة العرابى
» بكاء الظالم
» الشهداء أكرم منا جميعا